ياسمــين
02-02-2008, 03:28 PM
http://www.up7up.com/pics/c/6/1168889115.jpg
هنا هطول فيضٍٍ وقطراتٍ من مطر
وحبات ُندى
ربيع قد طوى مانثر
ودعني ولكن أبقى الأمل
دمعي الذي إنهمر/ وفانوسي الذي يحكي زُرقة أحشائي
وطيفٌ لماردٍ هوى ثم إحتضر
مسافات وغصاتُ حنين وثرثره ووجدان يهيم
وغفوه ترصُ السماءَ في الليل
والليلُ بهيم
سمفونية غرق ورطوبةٌ من رحيل
وخوخ على غصنٍ قد خطه تعرجْ السنون
وحشرجة الأنين
صمتٌ قمري قصم ظهرَ الرحيلْ
قلبٌ يواسي
وصمتٌ مُسلي وروحٌ متمرده على قارعة الطريق
مزقني أيها الربيع ولكن إياك أن ترحل
رحيــــل
رحيل يبلل عمري يلاحق قلبي
ويؤمىء لبقعةٌ من الأرض بقبعته المطر
أنين يُقطع أنفاسي على حدودْ المياه
ليقرأ قصة اليوم كما الكان وياماكان
في ريفٍ مزقَ حبات الرمان
تُرى لما تَهابُ قدمايَ أن تطأ ضلك!!
البهاء كالشمس تُشير على القمر بِيُتمِ ضياء
فطره تُراقصْ الخجلْ المبتسم على وجنة الصباح
أنتَ كلك روح وأنا جسد بلاه
هذهِ دموعي تَسربلتْ فبللتْ قُطاف
شموعي تناثرتْ فترقرقت ثم إنعزلتْ كي لاتُريهم الدموع
لوعاتي إبتسمت
أتبتسم اللوعات ؟!
لو أن القلم يرسم لمُقلتيها ضباباً ليختفي ذاك الرماد!
قرصٌ من حبكةِ رمق ورشفة حزن يبتسم
فأحرقتْ الدموع جفونَ الربيع
كتلكْ التي أقرحتْ عيون الصباح
ومثلَ التي علمتني الجراح
ربيـ ع ــي أو تبكي وأنتَ إبتسامتي
وتتركني بلاك خريف أفرط في دمعي
تنظرني وأنتَ كسير
تقلبني وتلاحقني
تبعثرني وأنتَ الحياة
أو تعتذر مني وترسم غمازة الحياء فيني وأنتَ كبيري
تقربني وأنتَ شبيهي
ويبعد كلي عنك الرحيل
أنت كلك ر ب ي ع
ربيعي وستبقى إسطوره أقصُها على مرِ السنين
سألقيها على مسامع الورد
أولستَ ربيعي !
وقرة عيني قبلَ أن يباغتُكَ الرحيل
لوكنتُ أقوى على البكاء لكنت أبكي
أعني كمابللتُ عباءتي بالأمس/ بللتُ نفسي
لوكنتُ أدري بأني أشبهك لكنتُ خبأت رأسي
من قالَ أنك بللتني
بل أنني بللتُ نصفي
ربيعي إن كنتَ ربيعي ساعدني كي أتخطاك
أن أنزل رأسي / أغمض عيني دون رؤاك
إن كنتَ ربيعي خبئ عني قدميك
لأتحدث كي لاتُخطى عيني وتصدم بعيينيك
لاترمقني لأني أخاف من الأحزان عليك
إن كنتَ رحيقي تعالَ تيمني
أرجوك تعالَ
وبخني / عاتبني / قص أطرافي
علقني على شجرك لربما تعود الروحَ لي
لاتدعني في وجدك أنوح
دع ترابك يُقبلني
إن أردتْ عاقبني ولكن لاتعربد بي
الفصول كُلها تسأل عنك
وأنا مجرد خريف
أهدئها قائله بأنكَ حتماً ستعود
لكنكَ لاتعود
حبيبي أين أنت الآن
لا أرى عينيك
لا أرى قدميك
أرني ضلك
إني بلاك يتيم
أين أنت الآن ؟
في بعدك أحكي لهم قصصك الربيعيه
عندما أبكي أخوفهم وأبعثرهم ثم آوي لأنام
أين أنت الآن ؟
شفقي أصفر
وجبيني لم يعد بسلام
لايُقبله أحد
وكل يوم ينجرح بدونك
عيناي محمرتان فأنتَ أهلي / ربيعي / الحياة
أين أنتَ الآن؟ البعد أحرقني والشوق أغرقني
والروح آسرتني
إني مريض
خ
ر
ي
ف
لوني يُعيف الألوان لكنه لايعيفك
لأنك رذاذه أولستَ ربيعه!
أين أنت الآن ؟
كنتَ تلاحقني لتواسيني
تمسح على رأسي وتراضيني
تُقبلني حتى أرضا
تُداعب خصلات شعري حتى أغفو
والآن تركتني / كسرتني
وأنتَ الشموخ
أين أنت الآن ؟ تعالَ عاتبني ومزقني
ولكن إياك أن ترحل
لماذا أمتلك ربيعاً تحجب عيني رؤاه
لا أستحق أن أمتلك ربيعاً لا أراه
لا أستحق أن أمتلك ربيعاً ولا حتى أن أكون َ خريفاً
لأن الجذع الذي كان جذعي لا يتنفس
عذراً ربيعي حتى الربيع كانَ لقباً لايُناسبك
وحتى لايُشبهك
فقد كان لقباً يمتصْ حقك
ياسمين / ريم
هنا هطول فيضٍٍ وقطراتٍ من مطر
وحبات ُندى
ربيع قد طوى مانثر
ودعني ولكن أبقى الأمل
دمعي الذي إنهمر/ وفانوسي الذي يحكي زُرقة أحشائي
وطيفٌ لماردٍ هوى ثم إحتضر
مسافات وغصاتُ حنين وثرثره ووجدان يهيم
وغفوه ترصُ السماءَ في الليل
والليلُ بهيم
سمفونية غرق ورطوبةٌ من رحيل
وخوخ على غصنٍ قد خطه تعرجْ السنون
وحشرجة الأنين
صمتٌ قمري قصم ظهرَ الرحيلْ
قلبٌ يواسي
وصمتٌ مُسلي وروحٌ متمرده على قارعة الطريق
مزقني أيها الربيع ولكن إياك أن ترحل
رحيــــل
رحيل يبلل عمري يلاحق قلبي
ويؤمىء لبقعةٌ من الأرض بقبعته المطر
أنين يُقطع أنفاسي على حدودْ المياه
ليقرأ قصة اليوم كما الكان وياماكان
في ريفٍ مزقَ حبات الرمان
تُرى لما تَهابُ قدمايَ أن تطأ ضلك!!
البهاء كالشمس تُشير على القمر بِيُتمِ ضياء
فطره تُراقصْ الخجلْ المبتسم على وجنة الصباح
أنتَ كلك روح وأنا جسد بلاه
هذهِ دموعي تَسربلتْ فبللتْ قُطاف
شموعي تناثرتْ فترقرقت ثم إنعزلتْ كي لاتُريهم الدموع
لوعاتي إبتسمت
أتبتسم اللوعات ؟!
لو أن القلم يرسم لمُقلتيها ضباباً ليختفي ذاك الرماد!
قرصٌ من حبكةِ رمق ورشفة حزن يبتسم
فأحرقتْ الدموع جفونَ الربيع
كتلكْ التي أقرحتْ عيون الصباح
ومثلَ التي علمتني الجراح
ربيـ ع ــي أو تبكي وأنتَ إبتسامتي
وتتركني بلاك خريف أفرط في دمعي
تنظرني وأنتَ كسير
تقلبني وتلاحقني
تبعثرني وأنتَ الحياة
أو تعتذر مني وترسم غمازة الحياء فيني وأنتَ كبيري
تقربني وأنتَ شبيهي
ويبعد كلي عنك الرحيل
أنت كلك ر ب ي ع
ربيعي وستبقى إسطوره أقصُها على مرِ السنين
سألقيها على مسامع الورد
أولستَ ربيعي !
وقرة عيني قبلَ أن يباغتُكَ الرحيل
لوكنتُ أقوى على البكاء لكنت أبكي
أعني كمابللتُ عباءتي بالأمس/ بللتُ نفسي
لوكنتُ أدري بأني أشبهك لكنتُ خبأت رأسي
من قالَ أنك بللتني
بل أنني بللتُ نصفي
ربيعي إن كنتَ ربيعي ساعدني كي أتخطاك
أن أنزل رأسي / أغمض عيني دون رؤاك
إن كنتَ ربيعي خبئ عني قدميك
لأتحدث كي لاتُخطى عيني وتصدم بعيينيك
لاترمقني لأني أخاف من الأحزان عليك
إن كنتَ رحيقي تعالَ تيمني
أرجوك تعالَ
وبخني / عاتبني / قص أطرافي
علقني على شجرك لربما تعود الروحَ لي
لاتدعني في وجدك أنوح
دع ترابك يُقبلني
إن أردتْ عاقبني ولكن لاتعربد بي
الفصول كُلها تسأل عنك
وأنا مجرد خريف
أهدئها قائله بأنكَ حتماً ستعود
لكنكَ لاتعود
حبيبي أين أنت الآن
لا أرى عينيك
لا أرى قدميك
أرني ضلك
إني بلاك يتيم
أين أنت الآن ؟
في بعدك أحكي لهم قصصك الربيعيه
عندما أبكي أخوفهم وأبعثرهم ثم آوي لأنام
أين أنت الآن ؟
شفقي أصفر
وجبيني لم يعد بسلام
لايُقبله أحد
وكل يوم ينجرح بدونك
عيناي محمرتان فأنتَ أهلي / ربيعي / الحياة
أين أنتَ الآن؟ البعد أحرقني والشوق أغرقني
والروح آسرتني
إني مريض
خ
ر
ي
ف
لوني يُعيف الألوان لكنه لايعيفك
لأنك رذاذه أولستَ ربيعه!
أين أنت الآن ؟
كنتَ تلاحقني لتواسيني
تمسح على رأسي وتراضيني
تُقبلني حتى أرضا
تُداعب خصلات شعري حتى أغفو
والآن تركتني / كسرتني
وأنتَ الشموخ
أين أنت الآن ؟ تعالَ عاتبني ومزقني
ولكن إياك أن ترحل
لماذا أمتلك ربيعاً تحجب عيني رؤاه
لا أستحق أن أمتلك ربيعاً لا أراه
لا أستحق أن أمتلك ربيعاً ولا حتى أن أكون َ خريفاً
لأن الجذع الذي كان جذعي لا يتنفس
عذراً ربيعي حتى الربيع كانَ لقباً لايُناسبك
وحتى لايُشبهك
فقد كان لقباً يمتصْ حقك
ياسمين / ريم