fatemah
01-30-2008, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يتم في هذه الأيام تناقل إشاعة حول الاصابة بفايروس الاشعاع وذلك عن طريق الرد على مكالمة مجهولة المصدر في الهاتف الجوال
فأحببت أن أضع هذا الموضوع رداً على تلك الإشاعة
أتمنى أن يجد قارئه الفائدة فيه ..
..........
وسائل الإصابة
هناك3 وسائل يتعرض فيها الانسان للاشعاع الداخلي بالجسم تكون عن طريق
1 . الجهاز التنفسي, حيث تنتقل التأثيرات الى الدورة الدموية أو الجهاز الهضمي ومنه للدورة الدموية
2 . وكذلك عن طريق الجهاز الهضمي, حيث يتم امتصاصها في الامعاء الرفيعة وتتمثل الخطورة في درجات ذوبان مادة الاشعاع حيث تخرج من الدورة الدموية الي أنحاء الجسم من أعضاء وأنسجة
3 . ثم عن طريق الجلد من خلال الملامسة وتصل مادة الاشعاع الى الدورة الدموية او الليمفاوية وتسبب كل هذه الحالات اصابات متنوعة.
وتشمل مصادر الاشعاعات التي يتعرض لها الانسان وهي الاشعاع الطبيعي والذي ينقسم الي نوعين: الكوني
والارضي
والكوني يكون من الفضاء الخارجي ومن نويدات مشعة في الغلاف الجوي للارض نتيجة تعامل الاشعاعات عالية الطاقة الساقطة من الفضاء الخارجي ويتكون من15 عنصرا مشعا
أما الاشعاع الارضي فيتكون في القشرة الارضية طبيعيا وأهم مواده اليورانيوم ويتراوح بين الدرجات البسيطة والشديدة وينتشر احيانا في مياه الآبار المعدنية.
أما المصادر الطبيعية فتشمل مناجم وتعدين المواد المشعة والعناصر المشعة الطبيعية الخارجة من باطن الارض في أثناء استخراج البترول أو استخراج الطاقة من باطن الارض وأما المصادر التي من صنيع الانسان فهي عمليات الصناعة النووية والوقود النووي, والمصادر المشعة المستخدمة في الطب مثل التشخيص والعلاج والمصادر المشعة المستعملة في الصناعة والمعجلات مثل أجهزة الاشعة السينية والمعجل الخطي والمخلفات المشعة وانتاج النظائر المشعة للبحوث والتطبيقات الطبية والصناعية والتلوث الاشعاعي للبيئة.
وتنقسم مراحل الاصابة بالاشعاع
الى تعرض خارجي وآخر داخلي
والخارجي يتمثل في التعرض للطاقة الاشعاعية من الفوتونات أو الجسيمات الاشعاعية من مصدر موجود خارج الجسم وأن الطاقة الاشعاعية تمتص من خارج الجسم الي داخله طبقا لآليات امتصاص الطاقة الاشعاعية
وأن التعرض الداخلي يأتي نتيجة دخول مادة مشعة داخل الجسم ويعتبر التعرض للاشعاعي الخارجي أقل خطورة من الجرعة الداخلية حيث تنتقل الطاقة من الاشعة للانسجة ويتم بدقة متناهية وتدخل الحيز البيولوجي وتغيرات في أداء الجزيئات الكيمائية وتحدث تغيرات وتشكل خللا في الخلايا والانسجة والاعضاء, حيث تشمل مراحل تطور الاصابة عوامل كيمائية وفسيولوجية ووظيفية ومناعية مرتبطة بالأجهزة المسيطرة على النظم الحيوية بالجسم حسب مقدار الطاقة التي امتصها الجسم والجرعة الاشعاعية ومعدلها ومدى استجابة الخلايا لها وتحدث تغيرات في العمليات البيوكيميائية داخل الخلية واصابة الاحماض النووية والنظام الجداري للخلية وفقدانها القدرة على الانقسام واندثارها.
وتستجيب الخلايا المتجددة ذات معدلات الانقسام العالية للأثر الاشعاعي مثل خلايا نخاع العظام والغشاء المخاطي والتناسلي أما الخلايا الثابتة فهي أقل استجابة للأثر الاشعاعي مثل خلايا المخ والاعصاب والعضلات وأن هناك عوامل أخري تؤثر في مدي استجابة الجسم مثل مساحة التعرض للاشعاع ومعدلات انقسام الخلايا, والسن, ونوعية الانسجة, ونوعية الاصابة الاشعاعية ودرجة القدرة الكاملة في الخلايا والانسجة علي اصلاح الاصابة, وكذلك مقدار الجرعة الاشعاعية ونوع الاشعاع والطاقة الاشعاعية المصاحبة للاشعاع ومقدارها ونوعية التعرض.
وحول عوامل زيادة الاحتمالات في الاصابة
إن ذلك يكون في حالة زيادة التعرض للفرد من الجرعات المنخفضة وزيادة عدد الافراد المعرضين للجرعة الاشعاعية, وتؤكد بيانات اللجنة الدولية للوقاية من الاشعاع واللجنة العلمية لآثار الاشعاع بالأمم المتحدة إن الاشعاع له خطورة بدون حد أدني وأن هناك عوامل مجهولة في هذا التأثير بكل مستوياته وتتمثل أثارها في احتمالات حدوث سرطان قاتل أو غير قاتل أو تأثيرات .
تحياتي
يتم في هذه الأيام تناقل إشاعة حول الاصابة بفايروس الاشعاع وذلك عن طريق الرد على مكالمة مجهولة المصدر في الهاتف الجوال
فأحببت أن أضع هذا الموضوع رداً على تلك الإشاعة
أتمنى أن يجد قارئه الفائدة فيه ..
..........
وسائل الإصابة
هناك3 وسائل يتعرض فيها الانسان للاشعاع الداخلي بالجسم تكون عن طريق
1 . الجهاز التنفسي, حيث تنتقل التأثيرات الى الدورة الدموية أو الجهاز الهضمي ومنه للدورة الدموية
2 . وكذلك عن طريق الجهاز الهضمي, حيث يتم امتصاصها في الامعاء الرفيعة وتتمثل الخطورة في درجات ذوبان مادة الاشعاع حيث تخرج من الدورة الدموية الي أنحاء الجسم من أعضاء وأنسجة
3 . ثم عن طريق الجلد من خلال الملامسة وتصل مادة الاشعاع الى الدورة الدموية او الليمفاوية وتسبب كل هذه الحالات اصابات متنوعة.
وتشمل مصادر الاشعاعات التي يتعرض لها الانسان وهي الاشعاع الطبيعي والذي ينقسم الي نوعين: الكوني
والارضي
والكوني يكون من الفضاء الخارجي ومن نويدات مشعة في الغلاف الجوي للارض نتيجة تعامل الاشعاعات عالية الطاقة الساقطة من الفضاء الخارجي ويتكون من15 عنصرا مشعا
أما الاشعاع الارضي فيتكون في القشرة الارضية طبيعيا وأهم مواده اليورانيوم ويتراوح بين الدرجات البسيطة والشديدة وينتشر احيانا في مياه الآبار المعدنية.
أما المصادر الطبيعية فتشمل مناجم وتعدين المواد المشعة والعناصر المشعة الطبيعية الخارجة من باطن الارض في أثناء استخراج البترول أو استخراج الطاقة من باطن الارض وأما المصادر التي من صنيع الانسان فهي عمليات الصناعة النووية والوقود النووي, والمصادر المشعة المستخدمة في الطب مثل التشخيص والعلاج والمصادر المشعة المستعملة في الصناعة والمعجلات مثل أجهزة الاشعة السينية والمعجل الخطي والمخلفات المشعة وانتاج النظائر المشعة للبحوث والتطبيقات الطبية والصناعية والتلوث الاشعاعي للبيئة.
وتنقسم مراحل الاصابة بالاشعاع
الى تعرض خارجي وآخر داخلي
والخارجي يتمثل في التعرض للطاقة الاشعاعية من الفوتونات أو الجسيمات الاشعاعية من مصدر موجود خارج الجسم وأن الطاقة الاشعاعية تمتص من خارج الجسم الي داخله طبقا لآليات امتصاص الطاقة الاشعاعية
وأن التعرض الداخلي يأتي نتيجة دخول مادة مشعة داخل الجسم ويعتبر التعرض للاشعاعي الخارجي أقل خطورة من الجرعة الداخلية حيث تنتقل الطاقة من الاشعة للانسجة ويتم بدقة متناهية وتدخل الحيز البيولوجي وتغيرات في أداء الجزيئات الكيمائية وتحدث تغيرات وتشكل خللا في الخلايا والانسجة والاعضاء, حيث تشمل مراحل تطور الاصابة عوامل كيمائية وفسيولوجية ووظيفية ومناعية مرتبطة بالأجهزة المسيطرة على النظم الحيوية بالجسم حسب مقدار الطاقة التي امتصها الجسم والجرعة الاشعاعية ومعدلها ومدى استجابة الخلايا لها وتحدث تغيرات في العمليات البيوكيميائية داخل الخلية واصابة الاحماض النووية والنظام الجداري للخلية وفقدانها القدرة على الانقسام واندثارها.
وتستجيب الخلايا المتجددة ذات معدلات الانقسام العالية للأثر الاشعاعي مثل خلايا نخاع العظام والغشاء المخاطي والتناسلي أما الخلايا الثابتة فهي أقل استجابة للأثر الاشعاعي مثل خلايا المخ والاعصاب والعضلات وأن هناك عوامل أخري تؤثر في مدي استجابة الجسم مثل مساحة التعرض للاشعاع ومعدلات انقسام الخلايا, والسن, ونوعية الانسجة, ونوعية الاصابة الاشعاعية ودرجة القدرة الكاملة في الخلايا والانسجة علي اصلاح الاصابة, وكذلك مقدار الجرعة الاشعاعية ونوع الاشعاع والطاقة الاشعاعية المصاحبة للاشعاع ومقدارها ونوعية التعرض.
وحول عوامل زيادة الاحتمالات في الاصابة
إن ذلك يكون في حالة زيادة التعرض للفرد من الجرعات المنخفضة وزيادة عدد الافراد المعرضين للجرعة الاشعاعية, وتؤكد بيانات اللجنة الدولية للوقاية من الاشعاع واللجنة العلمية لآثار الاشعاع بالأمم المتحدة إن الاشعاع له خطورة بدون حد أدني وأن هناك عوامل مجهولة في هذا التأثير بكل مستوياته وتتمثل أثارها في احتمالات حدوث سرطان قاتل أو غير قاتل أو تأثيرات .
تحياتي