مشاهدة النسخة كاملة : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) سورة النجم
تمثال أنسان
01-27-2008, 02:42 PM
أخواني خواتي أود أن أناقش معكم حول المعني المقصود من الآيه {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) سورة النجم
نبدأ:
مفتاح النقاش هو سؤال يطرح نفسه:
ماهو المقصود من الآيه الكريه: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) سورة النجم
**هل هو كل كلام الرسول صلى لله عليه وسلم؟
**أم المقصود به فقط القرآن الكريم والذي نزل على الرسول ونطق به؟
................
.........
......
الشي الذي أفهم أنا أن المقصود هو القرآن فقط وليس كل كلام الرسول .
للأسباب التاليه:
1-لأن القرآن هو كلام الله أما كلام الرسول فيعتبر حديث.
2-الأعجاز والتحدي نزل في القرآن وليس في الأحاديث لأن كلام الرسول لا يساوي القرآن في البلاغه والأسلوب. ولا يفرق كلام الرسول عن كلام باقي العرب والدليل كثرة الأحاديث المكذوبة.
3-توجد آيات فيها عتاب على بعض أقوال الرسول فلو كان المقصود بالآية كل كلام الرسول فكيف الله يعاتب نفسه.
وفي النهايه أتمني من لديه معلومة أخر بأن لا يبخل علينا بها.
نور الهدى
01-27-2008, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعن ظالميهم لقيام يوم الدين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
صدق الله العلي العظيم
«ما ضل صاحبكم و ما غوى»
المراد بالصاحب هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
و المعنى: ما خرج صاحبكم عن الطريق الموصل إلى الغاية المطلوبة و لا أخطأ في اعتقاده و رأيه فيها، و يرجع المعنى إلى أنه لم يخطىء لا في الغاية المطلوبة التي هي السعادة الإنسانية و هو عبوديته تعالى، و لا في طريقها التي تنتهي إليها.
قوله تعالى: «و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى» المراد بالهوى هوى النفس و رأيها، و النطق و إن كان مطلقا ورد عليه النفي و كان مقتضاه نفي الهوى عن مطلق نطقه (صلى الله عليه وآله وسلم) لكنه لما كان خطابا للمشركين و هم يرمونه في دعوته و ما يتلو عليهم من القرآن بأنه كاذب متقول مفتر على الله سبحانه كان المراد بقرينة المقام أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ينطق فيما يدعوكم إلى الله أو فيما يتلوه عليكم من القرآن عن هوى نفسه و رأيه بل ليس ذلك إلا وحيا يوحى إليه من الله سبحانه.
من تفسير الميزان
العلامة محمد حسين الطباطبائي
دمت بحفظ الرحمن
تمثال أنسان
01-27-2008, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعن ظالميهم لقيام يوم الدين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
صدق الله العلي العظيم
«ما ضل صاحبكم و ما غوى»
المراد بالصاحب هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
و المعنى: ما خرج صاحبكم عن الطريق الموصل إلى الغاية المطلوبة و لا أخطأ في اعتقاده و رأيه فيها، و يرجع المعنى إلى أنه لم يخطىء لا في الغاية المطلوبة التي هي السعادة الإنسانية و هو عبوديته تعالى، و لا في طريقها التي تنتهي إليها.
قوله تعالى: «و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى» المراد بالهوى هوى النفس و رأيها، و النطق و إن كان مطلقا ورد عليه النفي و كان مقتضاه نفي الهوى عن مطلق نطقه (صلى الله عليه وآله وسلم) لكنه لما كان خطابا للمشركين و هم يرمونه في دعوته و ما يتلو عليهم من القرآن بأنه كاذب متقول مفتر على الله سبحانه كان المراد بقرينة المقام أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ينطق فيما يدعوكم إلى الله أو فيما يتلوه عليكم من القرآن عن هوى نفسه و رأيه بل ليس ذلك إلا وحيا يوحى إليه من الله سبحانه.
من تفسير الميزان
العلامة محمد حسين الطباطبائي
دمت بحفظ الرحمن
عزيزتي نور الهدى كلامك صحيح 100% وأنا لا أنكره.
لكن السبب الذي جعلني أكتب هذا الموضوع أن الكثير في حالة النقاش عندما يذكر حكمه أو حديث أو جمله للرسول يقول بعدها وهو الذي لا ينطق عن الهوى.
ولهذا السبب طرحت هذا الموضوع من أجل تصحح المعلومه للبعض ...وأنه ليس بحاجه لأن يستدل بها وأنه مخطأ بفهمه لهذه الآية.
وألف شكر لك على المشاركه