المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والرواديد والشعراء هم خدمة الدين و البلابل المغردة



اريام الدلوعة
01-24-2008, 11:23 AM
دعاهم لاختيار ما يليق بأهل البيت وبما يناسبهم من اللحن والشعر والتحلي بالأخلاق

http://www.aljinan.org/olama/image/3406.jpg

الشيخ ناصر مكارم الشيرازي

ابتعاد الشباب عن المواكب خطر

والرواديد والشعراء هم خدمة الدين و" البلابل المغردة "

التوافق - محسن عريضي (قم)
http://images.google.com.sa/url?q=http://www.algdeer.net/algdeercp/data/upimages/al3loo/makarim_sh.jpg&usg=AFQjCNFBzYvyjVymgPp-bbSjJ6Kmse4huQ
أكد سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي لدى استقباله عدداً من مسئولي المواكب في قم على أن المواكب الدينية هي المحيية لمذهب التشيع و لولاها لاندثر الإسلام ، خاصة في الظروف الحرجة والعصور المظلمة كعصر الطاغوت المقبور. وأضاف أنه : " في ظلّ هذه المواكب تتدعم أركان العقيدة والأخلاق والأحكام والمسائل الدينية لدى المجتمع ".

وذكر سماحته أنه : " إذا ما قامت هذه المواكب بدورها وتحملت مسؤولياتها بصورة صحيحة سوف تتحول إلى مدارس كبيرة لإحياء الدين الإسلامي الحنيف، وستحظى برضا الربّ واهتمام الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ".

وحول أهمية تواجد الشباب في المواكب الدينية قال سماحة الشيخ شيرازي أنه : " متى ما رأيتم الشباب قد ابتعدوا عن تلك الهيئات فعليكم أن تستشعروا الخطر آنئذ ".

كما أكد سماحته على أهمية وقدسية : " المهامّ الملقاة على عاتق هيئات المواكب الحسينية، وطالب هذه الهيئات إلى دعوة "الأطفال والشباب إلى المواكب الدينية " كما دعا إلى مخاطبة أجيال المستقبل واطلاعهم على المعنويات السائدة هناك : " ليتمكنوا من حمل راية أهل البيت عليهم السلام في المستقبل ".

ووصف سماحته الرواديد وبأنهم والرثاة " خدمة الدين " و" البلابل المغردة في الروضة الحسينية الغنّاءة " و " أتباع دعبل والفرزدق والكميت " وأنهم " الذراع القوي للإسلام والتشيع " وأنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير.

· ولفت سماحته الرواديد والشعراء إلى نقاط ثلاث :
الأولى : لزوم النهوض بالمستوى الشعري إلى ما يليق بأهل البيت عليهم السلام.
والثانية : ضرورة تواؤم ألحان وأنغام الأشعار مع مجالس أهل البيت عليهم السلام.
والثالث : وجوب تحلي الرثاة بالأخلاق العالية؛ ذلك أن الشباب يتخذونهم قدوة لهم ويحذون حذوهم في كثير من الأمور.

وختم حديثه بتوجيه نصيحة للمواكب الدينية بعدم : " الدخول في القضايا الفئوية والحزبية، ولا يجب أن تشكل تلك المواكب منطلقاً لبعض الأحزاب والأجنحة السياسية ".