دمعه الحسين
01-22-2008, 12:56 AM
لم تغير الـ 360 ألف درهم التي وجدها السائق سليم جول في سيارته، وهي التي تعادل راتبه 144 شهراً متواصلاً يقضيها سليم خلف مقود السيارة، لم تغير قناعته في أن درهماً حلالاً خير من مليون غير ذلك، وهو الذي جاء إلى الإمارات لتحقيق حلم حياته في بناء بيت صغير يؤويه وولديه بدلاً من البيت المستأجر الذي يسكنون فيه.
فسليم الذي قرر المجيء إلى الإمارات واستدان لذلك 3500 درهم، إلى الآن لم يسددها، هو سائق باكستاني التحق منذ شهرين للعمل في تاكسي المدينة في الشارقة، وعندما كان يوصل أحد الركاب إلى مطار دبي نسي الراكب حقيبة فيها 360 ألف درهم وجدها فيما بعد سليم في صندوق سيارته.
ويقول سليم: يوم الخميس الماضي استقل زبون السيارة وطلب مني إيصاله إلى مطار دبي وعندما أوصلته إلى المطار، قام عمال المطار بإنزال الأغراض من الصندوق الخلفي، ثم رجعت إلى الشارقة وأخذت ركاباً من أمام الـ (سيتي سنتر) إلى ميدان الرولة،
وعند أخذهم أغراضهم من صندوق السيارة وجدوا الحقيبة ضمن أغراضهم وأخبروني أنها لا تعود إليهم، وعندها تذكرت الراكب الذي أوصلته إلى المطار، وعندما فتحت الحقيبة وجدت فيها 360 ألف درهم، ولأن الوقت متأخر، ولا يوجد أحد من المسؤولين في الشركة عدت إلى البيت،
وبدأت أنتظر الصباح الذي تأخر يومها كثيراً، ثم ذهبت إلى الشركة وسلمتها المبلغ الذي وجدته في السيارة، وعلمت أن صاحب الحقيبة راجع الشركة والتقيته وأرجعت له المبلغ، فشكرني وأعطاني ألف درهم وساعة، مكافأة على أمانتي ولأنني أرجعت له الحقيبة التي ظن أنه لن يعثر عليها.
وحول شعوره عندما رأى النقود داخل الحقيبة قال سليم:لم يغرني المبلغ الذي وجدته، فلو أنني وجدت عشرة ملايين كنت سأعيدها إلى صاحبها، كما فعلت في هذا المبلغ الذي وجدته، فوالدي أوصاني بالأمانة وبألا أنظر إلى ما في أيدي الناس، ورباني على هذا الخلق ولا يمكن أن آخذ نقوداً ليست لي.
وأوضح مناف عباس مسؤول خدمة العملاء في تاكسي المدينة أنه في يوم الجمعة الماضي اتصل المناوب، وأبلغه أن أحد السائقين وجد مبلغاً كبيراً، وأن صاحب المبلغ راجع الشركة وهو موجود فيها، ولا بد من تسليمه المبلغ
لأنه على موعد مع المطار للسفر إلى بلده، فتم التأكد من شخصيته ومواصفات الحقيبة وسلمناه الحقيبة والمبلغ وهو بدوره شكر الشركة والسائق وكافأه بـ 1000 درهم وساعة يد خرجت من نفسه تعبيراً عن الفرح الذي انتابه بعد إرجاع النقود إليه.
وقال رستم حسن مدير شركة أجرة المدينة إن سائق التاكسي يجب أن يتحلى بالأخلاق الحسنة فهو يعكس الوجه المشرق للشركة التي يعمل فيها لذلك فالأمانة من الشروط التي يجب أن تتوفر في السائق لكي يعمل لدينا
وهناك دورات نقدمها للسائقين ندربهم فيها على حسن التعامل مع الركاب وضرورة عكس صورة مشرفة عن الشركة التي يعملون فيها وقد كرمنا السائق الأمين سليم حسن وكافأناه معنوياً ومادياً وهو الآن من السائقين المثاليين الذي يعتبرون قدوة
منقوووووووووول
تحياتي الى الجميع
فسليم الذي قرر المجيء إلى الإمارات واستدان لذلك 3500 درهم، إلى الآن لم يسددها، هو سائق باكستاني التحق منذ شهرين للعمل في تاكسي المدينة في الشارقة، وعندما كان يوصل أحد الركاب إلى مطار دبي نسي الراكب حقيبة فيها 360 ألف درهم وجدها فيما بعد سليم في صندوق سيارته.
ويقول سليم: يوم الخميس الماضي استقل زبون السيارة وطلب مني إيصاله إلى مطار دبي وعندما أوصلته إلى المطار، قام عمال المطار بإنزال الأغراض من الصندوق الخلفي، ثم رجعت إلى الشارقة وأخذت ركاباً من أمام الـ (سيتي سنتر) إلى ميدان الرولة،
وعند أخذهم أغراضهم من صندوق السيارة وجدوا الحقيبة ضمن أغراضهم وأخبروني أنها لا تعود إليهم، وعندها تذكرت الراكب الذي أوصلته إلى المطار، وعندما فتحت الحقيبة وجدت فيها 360 ألف درهم، ولأن الوقت متأخر، ولا يوجد أحد من المسؤولين في الشركة عدت إلى البيت،
وبدأت أنتظر الصباح الذي تأخر يومها كثيراً، ثم ذهبت إلى الشركة وسلمتها المبلغ الذي وجدته في السيارة، وعلمت أن صاحب الحقيبة راجع الشركة والتقيته وأرجعت له المبلغ، فشكرني وأعطاني ألف درهم وساعة، مكافأة على أمانتي ولأنني أرجعت له الحقيبة التي ظن أنه لن يعثر عليها.
وحول شعوره عندما رأى النقود داخل الحقيبة قال سليم:لم يغرني المبلغ الذي وجدته، فلو أنني وجدت عشرة ملايين كنت سأعيدها إلى صاحبها، كما فعلت في هذا المبلغ الذي وجدته، فوالدي أوصاني بالأمانة وبألا أنظر إلى ما في أيدي الناس، ورباني على هذا الخلق ولا يمكن أن آخذ نقوداً ليست لي.
وأوضح مناف عباس مسؤول خدمة العملاء في تاكسي المدينة أنه في يوم الجمعة الماضي اتصل المناوب، وأبلغه أن أحد السائقين وجد مبلغاً كبيراً، وأن صاحب المبلغ راجع الشركة وهو موجود فيها، ولا بد من تسليمه المبلغ
لأنه على موعد مع المطار للسفر إلى بلده، فتم التأكد من شخصيته ومواصفات الحقيبة وسلمناه الحقيبة والمبلغ وهو بدوره شكر الشركة والسائق وكافأه بـ 1000 درهم وساعة يد خرجت من نفسه تعبيراً عن الفرح الذي انتابه بعد إرجاع النقود إليه.
وقال رستم حسن مدير شركة أجرة المدينة إن سائق التاكسي يجب أن يتحلى بالأخلاق الحسنة فهو يعكس الوجه المشرق للشركة التي يعمل فيها لذلك فالأمانة من الشروط التي يجب أن تتوفر في السائق لكي يعمل لدينا
وهناك دورات نقدمها للسائقين ندربهم فيها على حسن التعامل مع الركاب وضرورة عكس صورة مشرفة عن الشركة التي يعملون فيها وقد كرمنا السائق الأمين سليم حسن وكافأناه معنوياً ومادياً وهو الآن من السائقين المثاليين الذي يعتبرون قدوة
منقوووووووووول
تحياتي الى الجميع