وردة البستان
01-20-2008, 06:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إنّ حبّ فاطمة ينفع في سبعة من المواطن العظيمة
1- نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان، عن سلمان قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه و آله:
يا سلمان! من أحبّ فاطمة بنتي، فهو في الجنّة معي، و من أبغضها فهو في النّار.
يا سلمان! حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر ذلك المواطن: الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط، والمحاسبة.
فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضى اللَّه عنه، و من غضبت عليه غضبت عليه، و من غضبت عليه غضب اللَّه عليه.
يا سلمان! ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها أميرالمؤمنين عليّاً، و ويل لمن يظلم ذرّيّتها و شيعتها. (
فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 73، عن فرائد السمطين: 2/ 67، و رواه العلّامة المجلسي رحمه اللَّه في البحار: 27/ 116 ح 94، مع اختلاف يسير.)
2- الحسن بن عبداللَّه بن سعيد، عن عمر بن أحمد القشيري، عن المغيرة بن محمّد بن المهلب، عن عبدالغفّار بن محمّد بن كثير، عن عمرو بن ثابت، عن جابر، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.
حبّي و حبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن، أهوالهنّ عظيمة: عند الوفاة،
و في القبر، و عند النشور، و عند الكتاب، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.
رواه في «الفردوس» عن ابن شيرويه عن عليّ عليه السلام، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله (مثله). (البحار: 27/ 158 ح 3، عن الخصال و أمالي الصدوق.)
3- محمّد بن عليّ و غيره، عن الحسن بن محمّد بن الفضل الهاشميّ، عن أبيه، قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام:
إنّ حبّنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عنداللَّه، و عند الموت، و عند القبر، و يوم الحشر، و عند الحوض، و عند الميزان، و عند الصراط. (البحار: 27/ 158 ح 4، عن المحاسن.)
4- النبيّ صلى اللَّه عليه و آله قال:
حبّ أهل بيتي ينفع من أحبّهم في سبعة مواطن مهوّلة: عند الموت، و في القبر، و عند القيام من الأجداث، و عند تطائر الصحف، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.
فمن أحبّ أن يكون آمناً في هذه المواطن فليتوال عليّاً بعدي، وليتمسّك بالحبل المتين و هو عليّ بن أبي طالب و عترته من بعده، فإنّهم خلفائي و أوليائي، علمهم علمي، و حلمهم حلمي، و أدبهم أدبي، و حسبهم حسبي، سادة الأولياء و قادة الأتقياء، و بقيّة الأنبياء، حربهم حربي، و عدوّهم عدوّي. (البحار: 27/ 162 ح 10، عن مشارق الأنوار.)
5- محمّد بن الفضل بن زيدويه، عن إبراهيم بن عمروس الهمدانيّ، عن الحسن بن إسماعيل، عن سعيد بن الحكم، عن أبيه، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من رزقه اللَّه حبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا
يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا،و عشر في الآخرة:
أمّا في الدنيا؛ فالزهد، والحرص على العمل (العلم)، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس ممّا في أيدي النّاس، والحفظ لأمراللَّه و نهيه عزّ و جلّ، والتاسعة: بغض الدنيا، والعاشرة: السخاء.
و أمّا في الآخرة؛ فلا ينشر له ديوان، و لا ينصب له ميزان، و يعطى كتابه بيمينه، و يكتب له براءة من النّار، و يبيّض وجهه، و يكسى من حلل الجنّة، و يشفّع في مائة من أهل بيته، و ينظر اللَّه عزّ و جلّ إليه بالرحمة، و يتوّج من تيجان الجنّة، والعاشرة يدخل الجنّة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي. (البحار: 27/ 78 ح 12،عن الخصال.)
6- روى جابر أيضاً عنه صلى اللَّه عليه و آله قال:
من أحبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة،- و ساق الحديث- (مثله). (البحار)
نسألكم الدعاء
تحياتي وردة البستان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إنّ حبّ فاطمة ينفع في سبعة من المواطن العظيمة
1- نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان، عن سلمان قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه و آله:
يا سلمان! من أحبّ فاطمة بنتي، فهو في الجنّة معي، و من أبغضها فهو في النّار.
يا سلمان! حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر ذلك المواطن: الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط، والمحاسبة.
فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضى اللَّه عنه، و من غضبت عليه غضبت عليه، و من غضبت عليه غضب اللَّه عليه.
يا سلمان! ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها أميرالمؤمنين عليّاً، و ويل لمن يظلم ذرّيّتها و شيعتها. (
فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 73، عن فرائد السمطين: 2/ 67، و رواه العلّامة المجلسي رحمه اللَّه في البحار: 27/ 116 ح 94، مع اختلاف يسير.)
2- الحسن بن عبداللَّه بن سعيد، عن عمر بن أحمد القشيري، عن المغيرة بن محمّد بن المهلب، عن عبدالغفّار بن محمّد بن كثير، عن عمرو بن ثابت، عن جابر، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.
حبّي و حبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن، أهوالهنّ عظيمة: عند الوفاة،
و في القبر، و عند النشور، و عند الكتاب، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.
رواه في «الفردوس» عن ابن شيرويه عن عليّ عليه السلام، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله (مثله). (البحار: 27/ 158 ح 3، عن الخصال و أمالي الصدوق.)
3- محمّد بن عليّ و غيره، عن الحسن بن محمّد بن الفضل الهاشميّ، عن أبيه، قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام:
إنّ حبّنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عنداللَّه، و عند الموت، و عند القبر، و يوم الحشر، و عند الحوض، و عند الميزان، و عند الصراط. (البحار: 27/ 158 ح 4، عن المحاسن.)
4- النبيّ صلى اللَّه عليه و آله قال:
حبّ أهل بيتي ينفع من أحبّهم في سبعة مواطن مهوّلة: عند الموت، و في القبر، و عند القيام من الأجداث، و عند تطائر الصحف، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.
فمن أحبّ أن يكون آمناً في هذه المواطن فليتوال عليّاً بعدي، وليتمسّك بالحبل المتين و هو عليّ بن أبي طالب و عترته من بعده، فإنّهم خلفائي و أوليائي، علمهم علمي، و حلمهم حلمي، و أدبهم أدبي، و حسبهم حسبي، سادة الأولياء و قادة الأتقياء، و بقيّة الأنبياء، حربهم حربي، و عدوّهم عدوّي. (البحار: 27/ 162 ح 10، عن مشارق الأنوار.)
5- محمّد بن الفضل بن زيدويه، عن إبراهيم بن عمروس الهمدانيّ، عن الحسن بن إسماعيل، عن سعيد بن الحكم، عن أبيه، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من رزقه اللَّه حبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا
يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا،و عشر في الآخرة:
أمّا في الدنيا؛ فالزهد، والحرص على العمل (العلم)، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس ممّا في أيدي النّاس، والحفظ لأمراللَّه و نهيه عزّ و جلّ، والتاسعة: بغض الدنيا، والعاشرة: السخاء.
و أمّا في الآخرة؛ فلا ينشر له ديوان، و لا ينصب له ميزان، و يعطى كتابه بيمينه، و يكتب له براءة من النّار، و يبيّض وجهه، و يكسى من حلل الجنّة، و يشفّع في مائة من أهل بيته، و ينظر اللَّه عزّ و جلّ إليه بالرحمة، و يتوّج من تيجان الجنّة، والعاشرة يدخل الجنّة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي. (البحار: 27/ 78 ح 12،عن الخصال.)
6- روى جابر أيضاً عنه صلى اللَّه عليه و آله قال:
من أحبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة،- و ساق الحديث- (مثله). (البحار)
نسألكم الدعاء
تحياتي وردة البستان