بعدني ......
01-20-2008, 06:41 AM
فصل طلاب شيعة من كلية الجبيل ظلماً
أعلنت إدارة شؤون الطلبة في كلية الجبيل الصناعية في المنطقة الشرقية من السعودية عن فصل طلاب عن الدراسة بتاريخ 5 ربيع الأول 1424 هـ، وذلك نتيجة مشادة بدأت كلامية في 26/2/1424هـ، بين طلاب من المتطرفين (الوهابيين)!! وآخر من الطلبة الشيعة، وانتهت بالشتائم والسب والضرب والإيذاء من قبل المتطرفين وتدخل دوريات الأمن والشرطة، ودخول أحدهما إلى المستشفى بعد أن تهشمت يده اليمنى ورض جميع جسمه من أثر الضرب.
ومن السخرية بمكان أن تساعد دوريات المن المتطرفين المعتدين وتفصل 4 طلاب من المظلومين الذين لا يملكون إلا أن يقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كان الطالب عبد الله بن محمد الصباغ يهرج مع أحد زملائه علي رمضان، وعندما جاء أحد المتطرفين ونعته بكلمات بذيئة، وانتبه المدرس الذي منعهما من التمادي في الكلام قائلا لهما (إذا كان عندكم شيء فتكلموا به في الخارج وليس هنا) هذه كانت البداية.
وبعد خروج عبد الله وعلي من الدرس، جاء المتطرف مع خمسة من أصحابه وشتمهما وفي غفلة ضرب أحدهم عبد الله، ووقع تشابك في الأيدي وارتفعت الأصوات وبدأت سيول الشتائم وإهانة المذهب الشيعي والاستهزاء بمعتنقيه وبمعتقدات الشيعة (وهي الشعائر الحسينية)!! وأخذ أحد المتطرفين يصرخ باستهزاء (حيدر ..حيدر)، وجاءت قوى الأمن وفضت النزاع.
وفي نفس الليلة جمع المتطرفون حشودهم في استراحة السكن واعتدوا من جديد على المجموعة الشيعية، وعادت دوريات الأمن مرة أخرى ومعها الشرطة، وأخذت اثنان من كلا الطرفين إلى المركز، وفي غضون ساعات قليلة أخرج المعتدون الوهابيون وسط اندهاش الطرف المقابل، وبقي الآخران محتجزان ذلك اليوم وأخلي سبيلهما في اليوم التالي.
هذا وقامت الكلية بإجراء تفتيشات عند بوابة الجامعة لحفظ الأمن وتحسبا لأي طارئ، وقد عثروا على أسلحة ومواد حادة كان يحملها الوهابيون في سياراتهم، وصودرت جميعها، وبعد هذا الإجراء قامت مجموعة مؤلفة من 15 شخصا معهم عصيا كسروها على جسد علي ضيف وفؤاد لبار اللذان ذهبا إلى سوبر ماركت قريبة من الكلية ولاذوا بالفرار.
وتنادي الطلبة أين العدل في فصل 4 طلاب من طرف شيعي مقابل فصل واحد فقط من الطرف المعتدي الوهابي!!.
وأين الحق الضائع في ربوع بلد رسول الله (صلى الله عليه وآله) رسول الرحمة والحق!!
أعلنت إدارة شؤون الطلبة في كلية الجبيل الصناعية في المنطقة الشرقية من السعودية عن فصل طلاب عن الدراسة بتاريخ 5 ربيع الأول 1424 هـ، وذلك نتيجة مشادة بدأت كلامية في 26/2/1424هـ، بين طلاب من المتطرفين (الوهابيين)!! وآخر من الطلبة الشيعة، وانتهت بالشتائم والسب والضرب والإيذاء من قبل المتطرفين وتدخل دوريات الأمن والشرطة، ودخول أحدهما إلى المستشفى بعد أن تهشمت يده اليمنى ورض جميع جسمه من أثر الضرب.
ومن السخرية بمكان أن تساعد دوريات المن المتطرفين المعتدين وتفصل 4 طلاب من المظلومين الذين لا يملكون إلا أن يقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كان الطالب عبد الله بن محمد الصباغ يهرج مع أحد زملائه علي رمضان، وعندما جاء أحد المتطرفين ونعته بكلمات بذيئة، وانتبه المدرس الذي منعهما من التمادي في الكلام قائلا لهما (إذا كان عندكم شيء فتكلموا به في الخارج وليس هنا) هذه كانت البداية.
وبعد خروج عبد الله وعلي من الدرس، جاء المتطرف مع خمسة من أصحابه وشتمهما وفي غفلة ضرب أحدهم عبد الله، ووقع تشابك في الأيدي وارتفعت الأصوات وبدأت سيول الشتائم وإهانة المذهب الشيعي والاستهزاء بمعتنقيه وبمعتقدات الشيعة (وهي الشعائر الحسينية)!! وأخذ أحد المتطرفين يصرخ باستهزاء (حيدر ..حيدر)، وجاءت قوى الأمن وفضت النزاع.
وفي نفس الليلة جمع المتطرفون حشودهم في استراحة السكن واعتدوا من جديد على المجموعة الشيعية، وعادت دوريات الأمن مرة أخرى ومعها الشرطة، وأخذت اثنان من كلا الطرفين إلى المركز، وفي غضون ساعات قليلة أخرج المعتدون الوهابيون وسط اندهاش الطرف المقابل، وبقي الآخران محتجزان ذلك اليوم وأخلي سبيلهما في اليوم التالي.
هذا وقامت الكلية بإجراء تفتيشات عند بوابة الجامعة لحفظ الأمن وتحسبا لأي طارئ، وقد عثروا على أسلحة ومواد حادة كان يحملها الوهابيون في سياراتهم، وصودرت جميعها، وبعد هذا الإجراء قامت مجموعة مؤلفة من 15 شخصا معهم عصيا كسروها على جسد علي ضيف وفؤاد لبار اللذان ذهبا إلى سوبر ماركت قريبة من الكلية ولاذوا بالفرار.
وتنادي الطلبة أين العدل في فصل 4 طلاب من طرف شيعي مقابل فصل واحد فقط من الطرف المعتدي الوهابي!!.
وأين الحق الضائع في ربوع بلد رسول الله (صلى الله عليه وآله) رسول الرحمة والحق!!