اسير الهوى
01-19-2008, 11:44 AM
اسمعو صرخة حروفي وصدى اللطمة والدمعة........
..........وبركان يفجر خفوقي وزلزال لبيك حسين
هكذا كانت بداية حرفي..... حيث قد جف حبر قلمي وصار ينبع بدل الحبر دم..
ابا إلا ان يجيب تلك الدعوى .. وابا إلا وان يرسم بركانه وكيف كانت تلك الزلزلة...
ابا إلا وان يجيب صرخة الناعي (اما من ناصر ينصرنا)
فما كان اجابته الا بعميق قلبه المجروح وبالدم القاني...... لبيك حسين
كاني بتلك العينان (روحي فداها) وهي تنظر الى العراء وذلك الصوت المخنوق من جسد حمل جبال الهم.. والوحدة قد قتلته..
وقد حاكا الاشلاء المقطعة.. برير.. زهير.. حبيب .. يا حر .. اينكم عني أأدعوكم ولا تجيبون...
جاسم ... ايها الاكبر.. اخي عباس... اتتركوني وحيدا وترحلون...
هذا انا حسين انايدكم
وكان صدى تتتالا من اشلائهم ودمائهم.... لبيك حسين
هذه هي الغربة الحقيقية ....
هنا قد توقف القلم وكانه تلفظ اتفاسه الاخيرة وقد اعياه الحزن في ذلك المشهد فاخذ يكرر لطمه....لبيك حسين
وكاني بها تلك العينان بعد ان توسد ذلك الخذ وسادة من تراب احرقتها الشمس (روحي فداك يا ابا عبد الله)
وهي تنظر الى السما ودمعتها تنادي جداه يارسول الله انظر لقومك ما هم فاعلون ...
ابي ياعلي ادركني .... اماااااه فاطمة (هنا حبسة الانفاس وتقطع القلب) امااااه كم اشتقت الى ضمة صدرك المكسرة اضلاعه .. اماااااه ها انا ذا حبيبك حسين...
اخي حسن ها قد اشتقت للقاك.. وكيف كنت امشي ويدي بيدك الى ان كبرنا...
وكنه تزلزل الكون وزادة بالسما حمرة..........
........ورياح الغضب هبت ونادت لبيك حسين
وكأني بتلك الصرخة قد زلزلة كل الكون لا يعرف من اين صدها هل هي من السماء ام من المدينة ام من ذلك القبر المغيب .... واولداااااه واحسيناه...
نعم كانت صرخة قلب تلك الام الحنون... فاطمة ... ولدي حسين.. وقد هزت ارجاء الكون باكمله..
بأبي انت وامي يا ابا عبد الله ليتني كنت فداك فقطعت اوصالي اربا اربا .. هذه من دموع قلمي..
امطرة تلك السماء دماً ..... واعصفت رياحا من الغضب.. واختلط دم ينزف من الارض مع ذلك الدم من السماء..
فلم استطع امعان النظر إلا وقد رفع ذلك القمر على رمح الى جهة السماء ( الله اكبر) (يارسول الله) (ياعلي) (يافاطمة) (ياحسن)
(واحسيناااااااه)...
"ان كان لي حق بردودكم فاتمنى ان يكون الدعاء لي بحق الحسين"
"مأجورين"
..........وبركان يفجر خفوقي وزلزال لبيك حسين
هكذا كانت بداية حرفي..... حيث قد جف حبر قلمي وصار ينبع بدل الحبر دم..
ابا إلا ان يجيب تلك الدعوى .. وابا إلا وان يرسم بركانه وكيف كانت تلك الزلزلة...
ابا إلا وان يجيب صرخة الناعي (اما من ناصر ينصرنا)
فما كان اجابته الا بعميق قلبه المجروح وبالدم القاني...... لبيك حسين
كاني بتلك العينان (روحي فداها) وهي تنظر الى العراء وذلك الصوت المخنوق من جسد حمل جبال الهم.. والوحدة قد قتلته..
وقد حاكا الاشلاء المقطعة.. برير.. زهير.. حبيب .. يا حر .. اينكم عني أأدعوكم ولا تجيبون...
جاسم ... ايها الاكبر.. اخي عباس... اتتركوني وحيدا وترحلون...
هذا انا حسين انايدكم
وكان صدى تتتالا من اشلائهم ودمائهم.... لبيك حسين
هذه هي الغربة الحقيقية ....
هنا قد توقف القلم وكانه تلفظ اتفاسه الاخيرة وقد اعياه الحزن في ذلك المشهد فاخذ يكرر لطمه....لبيك حسين
وكاني بها تلك العينان بعد ان توسد ذلك الخذ وسادة من تراب احرقتها الشمس (روحي فداك يا ابا عبد الله)
وهي تنظر الى السما ودمعتها تنادي جداه يارسول الله انظر لقومك ما هم فاعلون ...
ابي ياعلي ادركني .... اماااااه فاطمة (هنا حبسة الانفاس وتقطع القلب) امااااه كم اشتقت الى ضمة صدرك المكسرة اضلاعه .. اماااااه ها انا ذا حبيبك حسين...
اخي حسن ها قد اشتقت للقاك.. وكيف كنت امشي ويدي بيدك الى ان كبرنا...
وكنه تزلزل الكون وزادة بالسما حمرة..........
........ورياح الغضب هبت ونادت لبيك حسين
وكأني بتلك الصرخة قد زلزلة كل الكون لا يعرف من اين صدها هل هي من السماء ام من المدينة ام من ذلك القبر المغيب .... واولداااااه واحسيناه...
نعم كانت صرخة قلب تلك الام الحنون... فاطمة ... ولدي حسين.. وقد هزت ارجاء الكون باكمله..
بأبي انت وامي يا ابا عبد الله ليتني كنت فداك فقطعت اوصالي اربا اربا .. هذه من دموع قلمي..
امطرة تلك السماء دماً ..... واعصفت رياحا من الغضب.. واختلط دم ينزف من الارض مع ذلك الدم من السماء..
فلم استطع امعان النظر إلا وقد رفع ذلك القمر على رمح الى جهة السماء ( الله اكبر) (يارسول الله) (ياعلي) (يافاطمة) (ياحسن)
(واحسيناااااااه)...
"ان كان لي حق بردودكم فاتمنى ان يكون الدعاء لي بحق الحسين"
"مأجورين"