بعدني ......
01-19-2008, 02:13 AM
المحادثات بالإنترنت مفسدة العصر
كلنا نعترف بأن شبكة الانترنت هذه الشبكة العنكبوتية خدّمت العالم برّمته وأصبح من الصعب الاستغناء عن جهاز الحاسوب وأصبحت هذه الشبكة الأداة الأولى للتزويد بالمعرفة والثقافة ومحو الجهل في المجتمعات وتشعبت أبعادها في كل العالم وطورته وأصبحت وسيلة كبرى للتصّفح والتواصل المشترك بين الناس وأصبح من لا يستخدم الانترنت يعتبر من قائمة الجُهلاء أي الغير متعلمين، الكل من أيضاً يعترف بان جهاز الحاسوب أصبح من ضروريات وأساسيات الحياة اليومية كالتواصل بالرسائل الإلكترونية وتصّفح الصحف والمجلات والمواقع ذات المعلومات والثقافة بل سهل للناس طرق البحث عن المعلومة.
من فوائده أيضاً أنه بيّن الحقائق المخفية وكشف الأسرار وخاصة ً نحن الشيعة فقد خدمتنا هذه الشبكة الخدمة الكبيرة وبينّت للعالم من هم الشيعة وماذا يفعلون؟ خاصة في هذا الشهر وهو شهر محرم الحرام و أيام عاشوراء وإعطائهم الفكرة الصائبة عّنا فنحن الذين كنا نشتم على المنابر بلا ذنب فلقد أظهرت تلك الشبكات الواقع الحقيقي للشيعة والذنب الأكبر هو حُب آل البيت ( عليهم السلام ) إكراماً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هذه بعض الإيجابيات لهذه الشبكة ولا نريد الخوض أكثر و الخروج عن صلب الموضوع فموضوعنا اليوم هو المحادثة والدردشة بالانترنت كما أسلفنا في عنواننا.
في الواقع في الآونة الأخيرة طغت علينا بعض المواقع التي قد تفسد المجتمع بأكمله وهي مواقع المحادثات أي الدردشة كما يسمونها أنا في نظري أنها دخيلة على مجتمعاتنا نحن المسلمين فالكل منا لا يرضى أن أخته أو زوجته أن تدردش مع الشبان في مواقع الدردشة أو الشات أو الإضافات في قائمة الماسنجر، لابد أن نعرف أيها الناس بأن هذه المواقع في النهاية سوف تفتك بالجميع سواءاً الشباب أو الشابات وسوف تكون الطريقة الأسهل للعلاقات الغير مشروعة والمحرمة و المعاكسات بل بأيدينا فتحنا باب الشر ووضعنا النار أمام الحطب وقدّمناه في طبق ٍ من ذهب وقلنا لهم أسلكوا طريق الفساد خاصة ً للباحثين عن المعاكسات فقد سهّلنا لهم الطريق وبدل أن يشقى ويعنى في هذا الجانب قلنا له تفضّل فهذه الطريقة الأسهل، لابد أن نعرف أيضاً أنها سوف تفتك بالجيل بأكمله وسوف تجرّهم في طائلة المفاسد وربما تتحوّل إلى مرض مزمن وعضال أو حالة إدمان تتغلغل في أحشائهم بكل قوة وعادة ٌ سيئة ومضيعة للوقت والفراغ وهدر الطاقات وربما تتحوّل إلى الحرام من الناحية الشرعية خاصة عندما يهمل الإنسان فرائضه وواجباته منشغلا ً بنزواته في هذه المواقع التي فائدته 0% وسلبياتها 100% وتعتبر قضية تحتاج إلى معالجة كي لا تتفاقم وتتطوّر وتصبح فعلا ً من ضروريات الحياة وما الغرابة عندما نجد شخص متزوج يهمل عائلته ومسئولياته وقضاء حاجيات منزله ومع أسرته ويقضي طوال ليله في مواقع الدردشة وربما الزوجة كذلك وما مصير الأبناء.
أن الشيء المضحك في الواقع عندما يبررون دخولهم في تلك المواقع بحجة تبادل الأفكار والآراء والثقافات بين المجتمعات والتعرف على الأعراق الأخرى والذي يبررونها أيضاً بالتسلية والسخرية والتعارف والحقيقة التي لا أتفق معهم فيها مطلقاً هي أن دخولهم في هذه المواقع فيه شك و هي دعوى للفجور وطريقة سهلة وتشجيعية لكسب العلاقات الغير شريفة وغير شرعية ونحن ندرك كم من مشاكل حدثت في هذا الجانب شخصٌ يدردش مع فتاة ثم يكتشف بأنه أخته وربما أبنته أو أمه وربما يقول عني البعض بأنني مبالغ ومتحّجر وربما متخّلف وأؤكد أنني سوف أجد تعليقات تنتقدني بشدة ولكن هي الحقيقة، إن البعض من أولياء الأمور والآباء قد تهاون وترك أجهزة الحاسوب بين أيدي أبناء وبحرية مطلقة وتجاهل ما هي العواقب بل ترك كما يقال الحبل على الغارب أو كما يقال في الأمثال الشعبية خلى القرعة ترعى خاصة هذه الأيام وكما نجد الانترنت مفتوحاً طوال اليوم بعد ظهور ما يســـمى ( DSL ) وعندما يترك ولي الأمر أبناءه وزوجته تستخدم الإنترنت دون مراقبة ويدخلون في المواقع الإباحية ومواقع الدردشة خاصة بين الشباب والشابات والتي يدعّون بأنها مرتعاً لتبادل الرأي والفكرة إنهم في الوقع كالذي كذب الكذبة وصدقها وتجاهل بأنها مفسدة هذا العصر فمن ضمن هذه الدردشات الدردشة الكتابية والدردشة الصوتية بالمايكروفون والدردشة بالكاميرات والتي يستطيع من خلالها الطرفين رؤية بعضهم البعض وإظهار مفاتنهم لإغراء بعضهم البعض وبدون مبالغة بل أصبحت الطريقة الأولى والسهلة للتعري من كلا الطرفين فأين الغيرة؟
أنا بصراحة أستغرب كيف لأولياء الأمور أن يهملوا هذا الجانب ولا يعيروا ذلك الشيء أي اهتمام ولا يراقبون أبناءهم وعائلتهم بشكل عام ومتواصل والمراقبة في حدود ليس بعيب بل إنها أفضل من إعطاءهم كل الحرية والتي قد تفسدهم في نهاية الأمر، بعد التحري في هذا الموضوع أكتشف لي بأن بعض أولياء الأمور على دراية تامة بأن أبناءهم يدخلون لتلك المواقع وليس عندهم أي مانع بل يعتبرونه من الحداثة والتطور ومحاربة الجهل ...... يا أخي الكريم هل محاربة الجهل كما تفضلت هي أن يدخل أبناءك وينضموا في غرف المحادثات العامة التي تبدأ بالدردشة الكتابية ثم التحوّل إلى الدردشة الخاصة في ثم الإضافة في قائمة الماسنجر وتبدأ عملية الفساد بتبادل الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة وتبدأ الفتاة بوصف قوامها ووصف جمالها الأنثوي والشاب أيضاً كذلك ثم التحوّل للمحادثة الصوتية وتبادل حديث الغزل واستخدام الكاميرات إن هذه هي تكنولوجيا الغرب والتي صنعوها ودسوها للمسلمين بقصد فسادهم في كل العالم، أنا بصراحة أعتبر الدردشات صنعت كالفخ أو الصيادة التي يستطيع من خلالها المراهقون وضعيفي الإيمان اصطياد فريستهم وهي الفتاة وجرّها للعلاقات اللا أخلاقية وبعض الشباب أيضاً يستخدمون أسماء نسائية مستعارة حتى يتمكن من كسب ثقة الفتاة وخداعها وجرها شيئاً فشيئاً للرذيلة باسم الزواج وتعتبر في بعض الأحيان تسويقاً للدعارة وكل التبريرات التي ذكرت لن تقنعني والذي يقول أن بها يحارب الجهل ويمحى فهو واهم لأنها أسلوب من أساليب الحماقة والسخافة ويعتقدون بأنهم أذكياء فكم من بيوت خرُبت وتهدمت بسبب هذه الدردشات الفارغة وميل الأزواج لغير زوجاتهم والعكس كذلك وتبدأ الخلافات الزوجية والغيرة وقضايا الطلاق التي انتشرت وبدون مبالغة في هذه الأيام بسبب هذه المواقع ؟
في نهاية الموضوع أريد أن أقول بأن ضعف الرقابة الأسرية وإهمال الوالدين هو السبب الرئيس لهذا الانفتاح الذي لا نفع منه والذي قد يفسدهم فالحرية المطلقة والثقة الكاملة والعمياء في بعض الأحيان لا تكون في صالحهم وقد تلقي بهم في الهاوية خاصة في هذا العصر المليء بالمغريات والتحرر فلابد للوالدين تكثيف هذه الرقابة والتحري عن ما يفعله الأبناء خاصة في استخدام جهاز الكمبيوتر والذي أصبح الأداة الرئيسية للتعليم وفي نفس الوقت الأداة الخطرة التي تقودهم إلى عكس الاتجاه فكم من أناس تغيرت ميولهم من التعلم إلى الفساد
تحياتيـ:
********
كلنا نعترف بأن شبكة الانترنت هذه الشبكة العنكبوتية خدّمت العالم برّمته وأصبح من الصعب الاستغناء عن جهاز الحاسوب وأصبحت هذه الشبكة الأداة الأولى للتزويد بالمعرفة والثقافة ومحو الجهل في المجتمعات وتشعبت أبعادها في كل العالم وطورته وأصبحت وسيلة كبرى للتصّفح والتواصل المشترك بين الناس وأصبح من لا يستخدم الانترنت يعتبر من قائمة الجُهلاء أي الغير متعلمين، الكل من أيضاً يعترف بان جهاز الحاسوب أصبح من ضروريات وأساسيات الحياة اليومية كالتواصل بالرسائل الإلكترونية وتصّفح الصحف والمجلات والمواقع ذات المعلومات والثقافة بل سهل للناس طرق البحث عن المعلومة.
من فوائده أيضاً أنه بيّن الحقائق المخفية وكشف الأسرار وخاصة ً نحن الشيعة فقد خدمتنا هذه الشبكة الخدمة الكبيرة وبينّت للعالم من هم الشيعة وماذا يفعلون؟ خاصة في هذا الشهر وهو شهر محرم الحرام و أيام عاشوراء وإعطائهم الفكرة الصائبة عّنا فنحن الذين كنا نشتم على المنابر بلا ذنب فلقد أظهرت تلك الشبكات الواقع الحقيقي للشيعة والذنب الأكبر هو حُب آل البيت ( عليهم السلام ) إكراماً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هذه بعض الإيجابيات لهذه الشبكة ولا نريد الخوض أكثر و الخروج عن صلب الموضوع فموضوعنا اليوم هو المحادثة والدردشة بالانترنت كما أسلفنا في عنواننا.
في الواقع في الآونة الأخيرة طغت علينا بعض المواقع التي قد تفسد المجتمع بأكمله وهي مواقع المحادثات أي الدردشة كما يسمونها أنا في نظري أنها دخيلة على مجتمعاتنا نحن المسلمين فالكل منا لا يرضى أن أخته أو زوجته أن تدردش مع الشبان في مواقع الدردشة أو الشات أو الإضافات في قائمة الماسنجر، لابد أن نعرف أيها الناس بأن هذه المواقع في النهاية سوف تفتك بالجميع سواءاً الشباب أو الشابات وسوف تكون الطريقة الأسهل للعلاقات الغير مشروعة والمحرمة و المعاكسات بل بأيدينا فتحنا باب الشر ووضعنا النار أمام الحطب وقدّمناه في طبق ٍ من ذهب وقلنا لهم أسلكوا طريق الفساد خاصة ً للباحثين عن المعاكسات فقد سهّلنا لهم الطريق وبدل أن يشقى ويعنى في هذا الجانب قلنا له تفضّل فهذه الطريقة الأسهل، لابد أن نعرف أيضاً أنها سوف تفتك بالجيل بأكمله وسوف تجرّهم في طائلة المفاسد وربما تتحوّل إلى مرض مزمن وعضال أو حالة إدمان تتغلغل في أحشائهم بكل قوة وعادة ٌ سيئة ومضيعة للوقت والفراغ وهدر الطاقات وربما تتحوّل إلى الحرام من الناحية الشرعية خاصة عندما يهمل الإنسان فرائضه وواجباته منشغلا ً بنزواته في هذه المواقع التي فائدته 0% وسلبياتها 100% وتعتبر قضية تحتاج إلى معالجة كي لا تتفاقم وتتطوّر وتصبح فعلا ً من ضروريات الحياة وما الغرابة عندما نجد شخص متزوج يهمل عائلته ومسئولياته وقضاء حاجيات منزله ومع أسرته ويقضي طوال ليله في مواقع الدردشة وربما الزوجة كذلك وما مصير الأبناء.
أن الشيء المضحك في الواقع عندما يبررون دخولهم في تلك المواقع بحجة تبادل الأفكار والآراء والثقافات بين المجتمعات والتعرف على الأعراق الأخرى والذي يبررونها أيضاً بالتسلية والسخرية والتعارف والحقيقة التي لا أتفق معهم فيها مطلقاً هي أن دخولهم في هذه المواقع فيه شك و هي دعوى للفجور وطريقة سهلة وتشجيعية لكسب العلاقات الغير شريفة وغير شرعية ونحن ندرك كم من مشاكل حدثت في هذا الجانب شخصٌ يدردش مع فتاة ثم يكتشف بأنه أخته وربما أبنته أو أمه وربما يقول عني البعض بأنني مبالغ ومتحّجر وربما متخّلف وأؤكد أنني سوف أجد تعليقات تنتقدني بشدة ولكن هي الحقيقة، إن البعض من أولياء الأمور والآباء قد تهاون وترك أجهزة الحاسوب بين أيدي أبناء وبحرية مطلقة وتجاهل ما هي العواقب بل ترك كما يقال الحبل على الغارب أو كما يقال في الأمثال الشعبية خلى القرعة ترعى خاصة هذه الأيام وكما نجد الانترنت مفتوحاً طوال اليوم بعد ظهور ما يســـمى ( DSL ) وعندما يترك ولي الأمر أبناءه وزوجته تستخدم الإنترنت دون مراقبة ويدخلون في المواقع الإباحية ومواقع الدردشة خاصة بين الشباب والشابات والتي يدعّون بأنها مرتعاً لتبادل الرأي والفكرة إنهم في الوقع كالذي كذب الكذبة وصدقها وتجاهل بأنها مفسدة هذا العصر فمن ضمن هذه الدردشات الدردشة الكتابية والدردشة الصوتية بالمايكروفون والدردشة بالكاميرات والتي يستطيع من خلالها الطرفين رؤية بعضهم البعض وإظهار مفاتنهم لإغراء بعضهم البعض وبدون مبالغة بل أصبحت الطريقة الأولى والسهلة للتعري من كلا الطرفين فأين الغيرة؟
أنا بصراحة أستغرب كيف لأولياء الأمور أن يهملوا هذا الجانب ولا يعيروا ذلك الشيء أي اهتمام ولا يراقبون أبناءهم وعائلتهم بشكل عام ومتواصل والمراقبة في حدود ليس بعيب بل إنها أفضل من إعطاءهم كل الحرية والتي قد تفسدهم في نهاية الأمر، بعد التحري في هذا الموضوع أكتشف لي بأن بعض أولياء الأمور على دراية تامة بأن أبناءهم يدخلون لتلك المواقع وليس عندهم أي مانع بل يعتبرونه من الحداثة والتطور ومحاربة الجهل ...... يا أخي الكريم هل محاربة الجهل كما تفضلت هي أن يدخل أبناءك وينضموا في غرف المحادثات العامة التي تبدأ بالدردشة الكتابية ثم التحوّل إلى الدردشة الخاصة في ثم الإضافة في قائمة الماسنجر وتبدأ عملية الفساد بتبادل الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة وتبدأ الفتاة بوصف قوامها ووصف جمالها الأنثوي والشاب أيضاً كذلك ثم التحوّل للمحادثة الصوتية وتبادل حديث الغزل واستخدام الكاميرات إن هذه هي تكنولوجيا الغرب والتي صنعوها ودسوها للمسلمين بقصد فسادهم في كل العالم، أنا بصراحة أعتبر الدردشات صنعت كالفخ أو الصيادة التي يستطيع من خلالها المراهقون وضعيفي الإيمان اصطياد فريستهم وهي الفتاة وجرّها للعلاقات اللا أخلاقية وبعض الشباب أيضاً يستخدمون أسماء نسائية مستعارة حتى يتمكن من كسب ثقة الفتاة وخداعها وجرها شيئاً فشيئاً للرذيلة باسم الزواج وتعتبر في بعض الأحيان تسويقاً للدعارة وكل التبريرات التي ذكرت لن تقنعني والذي يقول أن بها يحارب الجهل ويمحى فهو واهم لأنها أسلوب من أساليب الحماقة والسخافة ويعتقدون بأنهم أذكياء فكم من بيوت خرُبت وتهدمت بسبب هذه الدردشات الفارغة وميل الأزواج لغير زوجاتهم والعكس كذلك وتبدأ الخلافات الزوجية والغيرة وقضايا الطلاق التي انتشرت وبدون مبالغة في هذه الأيام بسبب هذه المواقع ؟
في نهاية الموضوع أريد أن أقول بأن ضعف الرقابة الأسرية وإهمال الوالدين هو السبب الرئيس لهذا الانفتاح الذي لا نفع منه والذي قد يفسدهم فالحرية المطلقة والثقة الكاملة والعمياء في بعض الأحيان لا تكون في صالحهم وقد تلقي بهم في الهاوية خاصة في هذا العصر المليء بالمغريات والتحرر فلابد للوالدين تكثيف هذه الرقابة والتحري عن ما يفعله الأبناء خاصة في استخدام جهاز الكمبيوتر والذي أصبح الأداة الرئيسية للتعليم وفي نفس الوقت الأداة الخطرة التي تقودهم إلى عكس الاتجاه فكم من أناس تغيرت ميولهم من التعلم إلى الفساد
تحياتيـ:
********