ابومجتبى
01-18-2008, 02:48 PM
ستة و سبعون طالباً يديرون مدرسة يوماً دراسيا كاملاً بالجبيل
ياسر الوادعي ـ الجبيل
قامت مدرسة أم القرى الثانوية بالهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية مؤخراً بتجربة ناجحة وتتمثل في قيام طلاب المدرسة بإدارة المدرسة بكامل طاقمها الإداري والتدريسي.
واستطاع الطلاب في هذه التجربة تقمص مهام الهيئة الإدارية والتدريسية من بداية اليوم إلى آخره بكامل الصلاحيات، وكانت النتائج مبهرة ولافتة للأنظار . فقد أدار الطلاب المدرسة بكفاءة عالية وحاولوا أن يثبتوا للجميع من موظفي المدرسة والزوار أنهم على قدر المسئولية . يذكر أن هذه التجربة نفذها عدد ( 76 ) طالباً ، 50 طالباً تقمصوا دور هيئة التدريس و 26 طالباً تقمصوا دور الهيئة الإدارية والتنظيمية ، كما حرصت إدارة المدرسة إلى دعوة أولياء أمور الطلاب وعدد من التربويين لتشجيع الطلاب وإعطائهم الثقة قبل البدء في التجربة، حيث تم إعداد الطلاب بعدد من الـدورات ومنهـــا ( أنماط الشخصية ) وغيرها من الدورات التي كان لها الأثر البارز في تنمية روح القيادة لديهم، كذلك تم توزيع كتيب على جميع المشاركين بعنوان ( كيف تواجه الطلاب في فصولهم؟ )، وفي نهاية التجربة أدرك الطلاب مدى الجهد الذي يبذله المعلمون والإداريون في هذه المهنة.
منقول
ياسر الوادعي ـ الجبيل
قامت مدرسة أم القرى الثانوية بالهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية مؤخراً بتجربة ناجحة وتتمثل في قيام طلاب المدرسة بإدارة المدرسة بكامل طاقمها الإداري والتدريسي.
واستطاع الطلاب في هذه التجربة تقمص مهام الهيئة الإدارية والتدريسية من بداية اليوم إلى آخره بكامل الصلاحيات، وكانت النتائج مبهرة ولافتة للأنظار . فقد أدار الطلاب المدرسة بكفاءة عالية وحاولوا أن يثبتوا للجميع من موظفي المدرسة والزوار أنهم على قدر المسئولية . يذكر أن هذه التجربة نفذها عدد ( 76 ) طالباً ، 50 طالباً تقمصوا دور هيئة التدريس و 26 طالباً تقمصوا دور الهيئة الإدارية والتنظيمية ، كما حرصت إدارة المدرسة إلى دعوة أولياء أمور الطلاب وعدد من التربويين لتشجيع الطلاب وإعطائهم الثقة قبل البدء في التجربة، حيث تم إعداد الطلاب بعدد من الـدورات ومنهـــا ( أنماط الشخصية ) وغيرها من الدورات التي كان لها الأثر البارز في تنمية روح القيادة لديهم، كذلك تم توزيع كتيب على جميع المشاركين بعنوان ( كيف تواجه الطلاب في فصولهم؟ )، وفي نهاية التجربة أدرك الطلاب مدى الجهد الذي يبذله المعلمون والإداريون في هذه المهنة.
منقول