ساقي العطاشا
01-14-2008, 12:33 AM
تطورات عمرانية خلال عام 2008...
مدرستان إعدادية وثانوية للبنين ومدينة إسكانية في سترة
مدينة عيسى - زينب التاجر
أفاد ممثل الدائرة السادسة في مجلس بلدي المنطقة الوسطى صادق ربيع، أن جزيرة سترة ستشهد تطورات عمرانية ونقلة نوعية خلال العام الجاري، معولا في ذلك على موافقة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال اجتماعه معه أخيرا بحضور عضو كتلة الوفاق النائب سيدحيدر الستري على تدشين مدرستين ثانوية وإعدادية للبنين في سترة.
ولفت خلال تصريح لـ «الوسط»، يوم أمس الأول (الأحد)، إلى أن المجلس البلدي في انتظار أمر ملكي لتبصر المدينة الإسكانية المؤمل إنشاؤها في جزيرة سترة النور ولاسيما بعد إقرارها في المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة.
وذكر ربيع أن وزير التربية وعد بإدراج كلفة تدشين المدرستين ضمن موازنة العام 2008، ومن المزمع أن يتم تدشين مدرستين إعدادية وثانوية للبنين، فضلا عن مكتبة عامة حديثة تضمُّ أحدث الأجهزة وصالة للمطالعة وصالة متعددة الأغراض، فضلا عن مختبر للحاسوب وقاعة للمحاضرات وصالة للأطفال.
وأشار إلى أن الوزير طلب من المجلس البلدي توفير أرض مناسبة للمشروع، وفي حال تعذر الموضوع عليهم وعد بالتكفل بحل المسألة.
وأضاف ربيع أن الوزير رحب بمشروع الجداريات التوعوية بتصميم لوحات على جدران المدارس يركز مضمونها على الجانب الوطني والتوعوي على حد سواء، في الوقت الذي يعتزم مجلس سترة للتنمية البدء في فعاليات وإجراءات اختيار الجداريات التوعوية بالتنسيق مع المدارس الحكومية في المملكة.
وعلى صعيد آخر، أمل ربيع أن يصدر أمر ملكي بتدشين المدينة الإسكانية لجزيرة سترة ولاسيما بعد إقرارها في المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة أخيرا، والتي تقع شرق سترة بعيدة عن الساحل الأمر الذي من شأنه أن يطمئن الصيادين على مصدر رزقهم، على حد قوله.
وأضاف أن المدينة الإسكانية تضم 5000 وحدة سكنية في الوقت الذي تشير إحصاءاته إلى وجود 3000 طلب. هذا، وأبدى ربيع استغرابه مما وصفه بتلكؤ الوكيل المساعد لوزارة الإسكان نبيل أبوالفتح من تزويد المجلس البلدي بقوائم الطلبات الإسكانية في جزيرة سترة.
وأضاف أن الأهالي يتأملون خيرا في تدشين المدينة الإسكانية لحل مشكلتهم أخيرا في الوقت الذي من المؤمل أن يتم تدشين 120 وحدة سكنية و144 قسيمة سكنية لجزيرة سترة في حال تم إقرار قانون الاستملاك تمهيداً لبدء العمل في مشروع امتداد القرى في جزيرة سترة.
وعلى صعيد آخر، علق ربيع على المخطط الهيكلي الاستراتجي، مشيرا إلى رغبة الأهالي في بقاء الساحل الشرقي في «مهزة» كمتنفس لهم، فضلا عن رغبتهم في كون المنطقة الشمالية سكنية لا صناعية كما بينها المخطط.
ولفت إلى أن المنطقة الممتدة من جسر سترة إلى نصف الساحل الشمالي تتبع خليج توبلي، وبذلك يصطدم التصرف فيها بقانون حماية خليج توبلي كمحمية طبيعية، فضلا عن وجود مناطق صناعية وسط الأحياء السكنية.
مدرستان إعدادية وثانوية للبنين ومدينة إسكانية في سترة
مدينة عيسى - زينب التاجر
أفاد ممثل الدائرة السادسة في مجلس بلدي المنطقة الوسطى صادق ربيع، أن جزيرة سترة ستشهد تطورات عمرانية ونقلة نوعية خلال العام الجاري، معولا في ذلك على موافقة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال اجتماعه معه أخيرا بحضور عضو كتلة الوفاق النائب سيدحيدر الستري على تدشين مدرستين ثانوية وإعدادية للبنين في سترة.
ولفت خلال تصريح لـ «الوسط»، يوم أمس الأول (الأحد)، إلى أن المجلس البلدي في انتظار أمر ملكي لتبصر المدينة الإسكانية المؤمل إنشاؤها في جزيرة سترة النور ولاسيما بعد إقرارها في المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة.
وذكر ربيع أن وزير التربية وعد بإدراج كلفة تدشين المدرستين ضمن موازنة العام 2008، ومن المزمع أن يتم تدشين مدرستين إعدادية وثانوية للبنين، فضلا عن مكتبة عامة حديثة تضمُّ أحدث الأجهزة وصالة للمطالعة وصالة متعددة الأغراض، فضلا عن مختبر للحاسوب وقاعة للمحاضرات وصالة للأطفال.
وأشار إلى أن الوزير طلب من المجلس البلدي توفير أرض مناسبة للمشروع، وفي حال تعذر الموضوع عليهم وعد بالتكفل بحل المسألة.
وأضاف ربيع أن الوزير رحب بمشروع الجداريات التوعوية بتصميم لوحات على جدران المدارس يركز مضمونها على الجانب الوطني والتوعوي على حد سواء، في الوقت الذي يعتزم مجلس سترة للتنمية البدء في فعاليات وإجراءات اختيار الجداريات التوعوية بالتنسيق مع المدارس الحكومية في المملكة.
وعلى صعيد آخر، أمل ربيع أن يصدر أمر ملكي بتدشين المدينة الإسكانية لجزيرة سترة ولاسيما بعد إقرارها في المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة أخيرا، والتي تقع شرق سترة بعيدة عن الساحل الأمر الذي من شأنه أن يطمئن الصيادين على مصدر رزقهم، على حد قوله.
وأضاف أن المدينة الإسكانية تضم 5000 وحدة سكنية في الوقت الذي تشير إحصاءاته إلى وجود 3000 طلب. هذا، وأبدى ربيع استغرابه مما وصفه بتلكؤ الوكيل المساعد لوزارة الإسكان نبيل أبوالفتح من تزويد المجلس البلدي بقوائم الطلبات الإسكانية في جزيرة سترة.
وأضاف أن الأهالي يتأملون خيرا في تدشين المدينة الإسكانية لحل مشكلتهم أخيرا في الوقت الذي من المؤمل أن يتم تدشين 120 وحدة سكنية و144 قسيمة سكنية لجزيرة سترة في حال تم إقرار قانون الاستملاك تمهيداً لبدء العمل في مشروع امتداد القرى في جزيرة سترة.
وعلى صعيد آخر، علق ربيع على المخطط الهيكلي الاستراتجي، مشيرا إلى رغبة الأهالي في بقاء الساحل الشرقي في «مهزة» كمتنفس لهم، فضلا عن رغبتهم في كون المنطقة الشمالية سكنية لا صناعية كما بينها المخطط.
ولفت إلى أن المنطقة الممتدة من جسر سترة إلى نصف الساحل الشمالي تتبع خليج توبلي، وبذلك يصطدم التصرف فيها بقانون حماية خليج توبلي كمحمية طبيعية، فضلا عن وجود مناطق صناعية وسط الأحياء السكنية.