أسرار الليل
01-11-2008, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
دائما ما نسمع بأن العار مرتبط بالمرأة أما الرجل فلا عار عليه ولاحياة لمن تنادي وقبل أن أسهب بالموضوع استغربت وتأثرت بقصص عديدة سمعتها ورويت لي حدثت وتحدث في مجتمعنا سأروي البعض منها على سبيل الإيضاح:
قصة (1)
القصة الأولى شاب في بيته بمنتصف الليل يعيش الغرام في الهاتف وفجأة إذا بالأب يصدع باب ابنه ويرى ما يحصل مع ابنه وإذا بالأب يوبخ ابنه ويتوعده بالمزيد من التوبيخ ومن الجانب الآخر في البيت تدنو الأم من غرفة ابنتها في نفس البيت وإذا بالأم يريبها صوت هامس بغرفة ابنتها وفجأة تفتح الأم باب ابنتها لتجدها على الهاتف في منتصف الليل وتصرخ الأم بأعلى صوتها يا للفضيحة ابنتي تكلم شابا ما ويأتي الأب والابن إلى الغرفة المليئة بشتى الصرخات وهنا تبدأ ملامح الدفاع عن الشرف وكأن الابن لم يكن طرفا مذنبا قبل قليل وبالتالي تتراكم سحب الغضب من العائلة على الفتاة والنهاية ضرب وتعذيب وحرمان.
قصة (2)
القصة الثانية ليلة زفاف مليئة بالأفراح تجمع بين زوج وزوجة وتنتهي في فراش الزوجية وفجأة يكتشف الزوج أنه لم يكن الأول في حياة زوجته وإذا بتلك الليلة لم تمض على خير وتنتهي بطلاق بعدما كان زواجا ربما وربما أشد من ذلك ولكن على النقيض الآخر من القصة لو كانت الزوجة مصونة قبل الزواج لما بليت بزوج اتضح انه ارتكب مثل الجرم قبل الزواج مرات عديدة.
قصة »3«
القصة الثالثة فتاة في ريعان شبابها يبيت لها شاب يوهمها بأن يتزوج بها لكي يحصل على مراده ويطلب منها أن تزوره إلى محله وإذا بالفتاة تصدم بأنها حوصرت من قبل رفاق الشاب ومن ضمن رفاقه المصيبة الأعظم والأشد كان من بينهم أخوها الذي وجدها في منزل صديقه والذي حاول تلويث شرف أخته وهو أيضا منهم وفي هذه اللحظة يتوقف الزمان والمكان بين الأخ والأخت والذئاب المحيطة بهم من أصحابه وتكون نهاية المطاف مقتل الأخت من قبل الأخ أو أشد من ذلك قتل أصحابه.
جميع هذه القصص المذكورة كانت بالأساس نتيجة للمعاكسات:
احداثيات
فالقصة الأولى قصة الهاتف مرتبطة بالمعاكسات والقصة الثانية قصة الزواج ناتجة بالأساس بعلاقة سابقة كانت بدايتها المعاكسات والقصة الثالثة مرتبطة بالأساس بالمعاكسات دون شك فالمعاكسات تشكل بداية كل قصة من القصص التي سردت وللأسف الشديد يكون الشاب هو السبب الرئيسي في هذه المشكلات أهمها المعاكسات وتصبح النتيجة هي الضرر الناتج عن هذا السبب وهي الفتاة وفي حقيقة الأمر تعاني مجتمعاتنا من الازدواجية في المعايير وازدواجية النظرة اتجاه انحراف الشباب والشابات فالشاب كما يقال محليا يحمل عيبه بينما الفتاة تأتي بالعيب والفضيحة لأهلها أي عقل يقبل هذا التصور الموجود في مجتمعنا وهناك تصور شائع لدى الكثيرين في مجتمعنا حيث يجب أن يكون هذا التصور الخاطئ في محل التصحيح حيث يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الفتاة فالفتاة هي التي يجب أن تزف إلى زوجها وهي تامة الشرف أما الشاب فلا بأس له أن يخوض بعض التجارب أما عفة الرجل فلا أحد منا يراها بأنها حق للمرأة تستحقه لعفافها ويبقى من أسباب تأزم هذه المشكلة هم الآباء والأمهات الذين يغضون الطرف عن فعل الابن وان رأوا تماديا من الابن قاموا بتزويجه عله يعقل وغني عن الذكر بأن ديننا الحنيف أمرنا بغض البصر عن المحارم وكذلك لم يفرق ديننا بين الرجل والمرأة بالحقوق أو العقوبة إذا فرؤيتنا وتصورنا لم نستمده من ديننا بل من عاداتنا وتقاليدنا نتيجة السلوك المتكرر فأصبح شيئا عاديا يعتد به ويرى بأن الشاب لا يعيبه شيء وأن الفتاة يعيبها كل شيء وكل ما أرجوه أن يكون هناك تصحيح لمفاهيمنا حيال معاملة الشاب والفتاة في الأسرة وأن يكون للأسرة دور رقابي على تصرفات الأبناء حتى تكتمل الصورة الحقيقية للأسرة مع أبنائها.
م
ن
ق
و
ل
اللهم صلي على محمد وال محمد
دائما ما نسمع بأن العار مرتبط بالمرأة أما الرجل فلا عار عليه ولاحياة لمن تنادي وقبل أن أسهب بالموضوع استغربت وتأثرت بقصص عديدة سمعتها ورويت لي حدثت وتحدث في مجتمعنا سأروي البعض منها على سبيل الإيضاح:
قصة (1)
القصة الأولى شاب في بيته بمنتصف الليل يعيش الغرام في الهاتف وفجأة إذا بالأب يصدع باب ابنه ويرى ما يحصل مع ابنه وإذا بالأب يوبخ ابنه ويتوعده بالمزيد من التوبيخ ومن الجانب الآخر في البيت تدنو الأم من غرفة ابنتها في نفس البيت وإذا بالأم يريبها صوت هامس بغرفة ابنتها وفجأة تفتح الأم باب ابنتها لتجدها على الهاتف في منتصف الليل وتصرخ الأم بأعلى صوتها يا للفضيحة ابنتي تكلم شابا ما ويأتي الأب والابن إلى الغرفة المليئة بشتى الصرخات وهنا تبدأ ملامح الدفاع عن الشرف وكأن الابن لم يكن طرفا مذنبا قبل قليل وبالتالي تتراكم سحب الغضب من العائلة على الفتاة والنهاية ضرب وتعذيب وحرمان.
قصة (2)
القصة الثانية ليلة زفاف مليئة بالأفراح تجمع بين زوج وزوجة وتنتهي في فراش الزوجية وفجأة يكتشف الزوج أنه لم يكن الأول في حياة زوجته وإذا بتلك الليلة لم تمض على خير وتنتهي بطلاق بعدما كان زواجا ربما وربما أشد من ذلك ولكن على النقيض الآخر من القصة لو كانت الزوجة مصونة قبل الزواج لما بليت بزوج اتضح انه ارتكب مثل الجرم قبل الزواج مرات عديدة.
قصة »3«
القصة الثالثة فتاة في ريعان شبابها يبيت لها شاب يوهمها بأن يتزوج بها لكي يحصل على مراده ويطلب منها أن تزوره إلى محله وإذا بالفتاة تصدم بأنها حوصرت من قبل رفاق الشاب ومن ضمن رفاقه المصيبة الأعظم والأشد كان من بينهم أخوها الذي وجدها في منزل صديقه والذي حاول تلويث شرف أخته وهو أيضا منهم وفي هذه اللحظة يتوقف الزمان والمكان بين الأخ والأخت والذئاب المحيطة بهم من أصحابه وتكون نهاية المطاف مقتل الأخت من قبل الأخ أو أشد من ذلك قتل أصحابه.
جميع هذه القصص المذكورة كانت بالأساس نتيجة للمعاكسات:
احداثيات
فالقصة الأولى قصة الهاتف مرتبطة بالمعاكسات والقصة الثانية قصة الزواج ناتجة بالأساس بعلاقة سابقة كانت بدايتها المعاكسات والقصة الثالثة مرتبطة بالأساس بالمعاكسات دون شك فالمعاكسات تشكل بداية كل قصة من القصص التي سردت وللأسف الشديد يكون الشاب هو السبب الرئيسي في هذه المشكلات أهمها المعاكسات وتصبح النتيجة هي الضرر الناتج عن هذا السبب وهي الفتاة وفي حقيقة الأمر تعاني مجتمعاتنا من الازدواجية في المعايير وازدواجية النظرة اتجاه انحراف الشباب والشابات فالشاب كما يقال محليا يحمل عيبه بينما الفتاة تأتي بالعيب والفضيحة لأهلها أي عقل يقبل هذا التصور الموجود في مجتمعنا وهناك تصور شائع لدى الكثيرين في مجتمعنا حيث يجب أن يكون هذا التصور الخاطئ في محل التصحيح حيث يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الفتاة فالفتاة هي التي يجب أن تزف إلى زوجها وهي تامة الشرف أما الشاب فلا بأس له أن يخوض بعض التجارب أما عفة الرجل فلا أحد منا يراها بأنها حق للمرأة تستحقه لعفافها ويبقى من أسباب تأزم هذه المشكلة هم الآباء والأمهات الذين يغضون الطرف عن فعل الابن وان رأوا تماديا من الابن قاموا بتزويجه عله يعقل وغني عن الذكر بأن ديننا الحنيف أمرنا بغض البصر عن المحارم وكذلك لم يفرق ديننا بين الرجل والمرأة بالحقوق أو العقوبة إذا فرؤيتنا وتصورنا لم نستمده من ديننا بل من عاداتنا وتقاليدنا نتيجة السلوك المتكرر فأصبح شيئا عاديا يعتد به ويرى بأن الشاب لا يعيبه شيء وأن الفتاة يعيبها كل شيء وكل ما أرجوه أن يكون هناك تصحيح لمفاهيمنا حيال معاملة الشاب والفتاة في الأسرة وأن يكون للأسرة دور رقابي على تصرفات الأبناء حتى تكتمل الصورة الحقيقية للأسرة مع أبنائها.
م
ن
ق
و
ل