للدموع إحساس
01-08-2008, 01:34 AM
بلورة الجليد ..
جليد أنت ياحلم الربيع ..
جليد أنت يا كنز السقيم ..
جليد أنت ولست أحتاج الجليد ..
جليد أنت ولا يطمع في إمتلاكك حتى العبيد ..
جليد أنت ولست ابحث عن جليد ..
غرني بريقك الوضاء ..
وبردك في ليالي الصيف الحار ..
وإمتزاجك بالأنوار ..
وجودك نادرا ..
لذالك أخفيتك بداخلي عن الأغراب ..
أقتنيتك كاأروع صورة للجمال ..
تجاهلت الشتاء ..
وصقيع الرياح ..
أسكنتك أعماقي ..
خوف الضياع ..
أغدقتك حبا .. عشقا .. ووفاء ..
غذيتك حرارة الأشواق ..
وسقيتك دموع الوداع ..
أملي أن تردي يوما جزء من العطاء ..
تجمدت الدماء ..
وجفت الأعماق ..
وأختفت الأصوات ..
وبدأت أشق طريق العذاب..
تجمدت الأعضاء..
وما عدت أقوى الحراك ..
وصرت ابحث عن عود ثقاب..
عله يصهر قليلا من العذاب ..
عبثا أشعلت نارا في الشتاء ..
أحتسيت القهوة وادعيت الثبات ..
ولم أفكر يوما في التخلي عن العذاب ..
وخارت قواي ..
ولم أستطع شيئا سوى الإنهيار ..
توسدت أرض الشتاء ..
وتلحفت صقيع الرياح ..
وصرت أنتظر شمس الصباح ..
وأرسم أحلام طفل مع النسمات ..
وأحتضن الدفء بعد الضياع ..
جفني يراقب السماء..
كم طويلة هي لحظات العذاب ..
وصعبة ثواني الإنتظار ..
وبدأت خيوط الفجر تشق ظلام السماء ..
وتعلن إنبثاق دفئ الصباح ..
وإشراق شمس الحياة ..
لازلت أحلم أن تخترق أشعتها الذهبية أسوار الجليد ..
وتصهر ثلوج الحنين ..
حتى غمر ضيائها أرض الغريب ..
وتسلل دفئها لروح السقيم ..
وإذا السحب تحجبها من جديد ..
وترسل ثلوج الألم من بعيد ..
وتطبع إعتذارها على الجليد ..
تعبت البرد ..
ولك صرت سقيم ..
أ فما آن لك سيدتي لتعطفين ..
ملئت أركانك دفئا ..
وصهرت كل الجليد ..
أ فلا تملكين اليوم لهيب للحبيب ..
أم نفذ الحب من قلب الجليد ..
وتلاشت كل أشواق الصقيع ..
أم كان هذا جزاء من لك صار أسير ..
لاتسمعين ؟!
أم لا تشعرين ؟!
وكيف تشعرين يا وطن
الجليد ؟!
لست أنا الضعيف ..
ولن أكون يوما لك أسير ..
ولن أفسح لك المجال من جديد ..
وسأجعلك اليوم بلورة الجليد ..
وسأقتنيك كا بلورات الماضي البعيد ..
وسأجعلك عنوان الخاسرين ..
وسأحتفظ ببقاياك في متحفي القديم ..
وسأخلدك صورة لعذاب السنين ..
وسأأسرك بذكريات حبي الصادق العفيف ..
وسأحرمك لهيب شوقي والحنين ..
وسيعتم بريقك ظلام الجليد ..
وستغرب عنك أشعة اللهيب ..
وستبقين أسطورة الغريق ..
وستكونين عبرة الماكرين ..
عذرا بلورتي فلقد أضعتي الطريق ..
فلست أنا با الضعيف ..
ولن أرضخ يوما لظلم الجليد ..
وسأبحث لدفئ روحي عن الدليل ..
وسأنتزعك من قلبي بحرارة الجريح ..
وسأصهر بعزمي ثلوج الصقيع ..
وسأمحو أثار عشقي الدفين ..
ولن أكون لشتاء أيامك الأسير ..
ولن أحاول معك من جديد ..
لأنك اليوم فقط ذكرى لماض أليم ..
لن أنبش في أوراق الربيع ..
ولن أبحث لأخطائك على عذر قبيح ..
ولن أستمع لكل ذالك الأنين ..
فمازلت رجل عربي ..
ولن أتشبث بقلب الجليد ..
ولن أضيع عمري في البحث عن طريق لفتاة الجليد ..
فلست أنا با الضعيف ..
وسأجد يوما حرارة تألف روحين ..
ودفئ لمسات الحنين ..
وسخونة إمتزاج قلبين ..
بعيدا عن جليدك القاتل ..
وصقيعك المخيف ..
وسأبحث لروحي عن القرين ..
وسنحيىا معا ..
قاهرين برودة الجليد ..
بإشراق شمس الدفء من جديد ..
مستقبلين حرارة الصيف ..
ونسدل الستار عليك ..
يا بلورة الجليد ..
تحياتي ..:embarrest::embarrest:
جليد أنت ياحلم الربيع ..
جليد أنت يا كنز السقيم ..
جليد أنت ولست أحتاج الجليد ..
جليد أنت ولا يطمع في إمتلاكك حتى العبيد ..
جليد أنت ولست ابحث عن جليد ..
غرني بريقك الوضاء ..
وبردك في ليالي الصيف الحار ..
وإمتزاجك بالأنوار ..
وجودك نادرا ..
لذالك أخفيتك بداخلي عن الأغراب ..
أقتنيتك كاأروع صورة للجمال ..
تجاهلت الشتاء ..
وصقيع الرياح ..
أسكنتك أعماقي ..
خوف الضياع ..
أغدقتك حبا .. عشقا .. ووفاء ..
غذيتك حرارة الأشواق ..
وسقيتك دموع الوداع ..
أملي أن تردي يوما جزء من العطاء ..
تجمدت الدماء ..
وجفت الأعماق ..
وأختفت الأصوات ..
وبدأت أشق طريق العذاب..
تجمدت الأعضاء..
وما عدت أقوى الحراك ..
وصرت ابحث عن عود ثقاب..
عله يصهر قليلا من العذاب ..
عبثا أشعلت نارا في الشتاء ..
أحتسيت القهوة وادعيت الثبات ..
ولم أفكر يوما في التخلي عن العذاب ..
وخارت قواي ..
ولم أستطع شيئا سوى الإنهيار ..
توسدت أرض الشتاء ..
وتلحفت صقيع الرياح ..
وصرت أنتظر شمس الصباح ..
وأرسم أحلام طفل مع النسمات ..
وأحتضن الدفء بعد الضياع ..
جفني يراقب السماء..
كم طويلة هي لحظات العذاب ..
وصعبة ثواني الإنتظار ..
وبدأت خيوط الفجر تشق ظلام السماء ..
وتعلن إنبثاق دفئ الصباح ..
وإشراق شمس الحياة ..
لازلت أحلم أن تخترق أشعتها الذهبية أسوار الجليد ..
وتصهر ثلوج الحنين ..
حتى غمر ضيائها أرض الغريب ..
وتسلل دفئها لروح السقيم ..
وإذا السحب تحجبها من جديد ..
وترسل ثلوج الألم من بعيد ..
وتطبع إعتذارها على الجليد ..
تعبت البرد ..
ولك صرت سقيم ..
أ فما آن لك سيدتي لتعطفين ..
ملئت أركانك دفئا ..
وصهرت كل الجليد ..
أ فلا تملكين اليوم لهيب للحبيب ..
أم نفذ الحب من قلب الجليد ..
وتلاشت كل أشواق الصقيع ..
أم كان هذا جزاء من لك صار أسير ..
لاتسمعين ؟!
أم لا تشعرين ؟!
وكيف تشعرين يا وطن
الجليد ؟!
لست أنا الضعيف ..
ولن أكون يوما لك أسير ..
ولن أفسح لك المجال من جديد ..
وسأجعلك اليوم بلورة الجليد ..
وسأقتنيك كا بلورات الماضي البعيد ..
وسأجعلك عنوان الخاسرين ..
وسأحتفظ ببقاياك في متحفي القديم ..
وسأخلدك صورة لعذاب السنين ..
وسأأسرك بذكريات حبي الصادق العفيف ..
وسأحرمك لهيب شوقي والحنين ..
وسيعتم بريقك ظلام الجليد ..
وستغرب عنك أشعة اللهيب ..
وستبقين أسطورة الغريق ..
وستكونين عبرة الماكرين ..
عذرا بلورتي فلقد أضعتي الطريق ..
فلست أنا با الضعيف ..
ولن أرضخ يوما لظلم الجليد ..
وسأبحث لدفئ روحي عن الدليل ..
وسأنتزعك من قلبي بحرارة الجريح ..
وسأصهر بعزمي ثلوج الصقيع ..
وسأمحو أثار عشقي الدفين ..
ولن أكون لشتاء أيامك الأسير ..
ولن أحاول معك من جديد ..
لأنك اليوم فقط ذكرى لماض أليم ..
لن أنبش في أوراق الربيع ..
ولن أبحث لأخطائك على عذر قبيح ..
ولن أستمع لكل ذالك الأنين ..
فمازلت رجل عربي ..
ولن أتشبث بقلب الجليد ..
ولن أضيع عمري في البحث عن طريق لفتاة الجليد ..
فلست أنا با الضعيف ..
وسأجد يوما حرارة تألف روحين ..
ودفئ لمسات الحنين ..
وسخونة إمتزاج قلبين ..
بعيدا عن جليدك القاتل ..
وصقيعك المخيف ..
وسأبحث لروحي عن القرين ..
وسنحيىا معا ..
قاهرين برودة الجليد ..
بإشراق شمس الدفء من جديد ..
مستقبلين حرارة الصيف ..
ونسدل الستار عليك ..
يا بلورة الجليد ..
تحياتي ..:embarrest::embarrest: