أسيرة الأحلام
01-06-2008, 11:19 PM
http://www.al-wed.com/pic-vb/109.gif
http://www.************/files/arb-up-Dec1/LSW34260.gif
/
/
مصابيح مشتعلة" على[ زوايا] الطرقات
تتوهج[ بالنور] سجينة بين حرارة القضبان
تحترق حزناً
تلتهب وجعاً
لتهب بقعة ضوء حانية على[ قلوب] حُـبلى بالعذابات
[مصابيح] تسربلت بغبار اثارته نقع أوجاع تمايل من وطأتها بنو الانسان
مر عليها الكثيرين ممن [حملوا] بئس الطريق وضاقت بهم الفضاءات
[أرواح] انطبقت عليها الأضلاع
تعلقت بأضواء أنبعثت عبر [شقوق] ليل الاحزان
يلتحفون بدفئ[ يحترق ]بفعل دبيب صواعق الاوجاع الى فتيل الاشتعالات
بكوا واسترسلوا بالنحيب تحت مصابيح معلقة على[ أسوار] متهالكة الجدران
أسوار توشحت سواد[ الليل ]نقش على خاصرتها الألم بخناجر الأنات
/
/
http://www.************/files/arb-up-Dec1/t2634353.jpg
قال مصباح[ يحترق ]على الطريق
[شهدتُ] هطول دمع غزير
غرق منه ذلك[ الرصيف]
أخاف [صمت] الليل البهيم
كان[ لفتاة ]جميلة كالبدر المنير
اتكأت على [ضلعي ]الكسير
[صرخْتُ] متوهجاً أشتعل رأفةًَ بالقلب الصغير
أحترقت وأحترقت كي البسها بعض من[ أملٍ] و بريق
ولتكفكف [دمع] يقطر على الأوجان كالسيل يسير
سمعتها تتمتم ببعض كلمات امتزجت بشهيق و[نحيب]
كعازف نـاي[ يرثي] قتـيل
ما[ بالها ]لما تبكي لما أتـت الى أزقة الموتى والمظاليم
لم أكن أعلم أن كل هذا الجمال يعرف كيف تـُذرف[ دموع] العين
وكيف تشقُ[ الأحزان ]طريقها الى قلبٍ يحملهُ جسد رقيق
غدر بها ذلك [العابث] المدعي بالحبيب
وتركها [خلفه] ركام يشتعل فؤادها بالحريق
يا وجعها ياحزنها مسكينة هي طفلة وقعت[ فريسة] صيد
ليتني لم أكن[ مصباحاً] على الطريق
ولم أرى هذا الكم من الظلم يزرعه أشباه البشر [المستذئبين]
حتى امتلأ الكون[ بغابات]من الظلمات المحترقة وأنغام الأنين
تفوح منها رائحة كل متفحم[ حزين]
وبعد ساعات من أعاصير [حزن] دوت بزوايا المكان العتيق
وقفت
وكنت أنا من يشعل هذه [البقعة] ضياءاً
رأيتُ أنفاسها تتراقص من[ الأهات] لهباً
و[جسدها ]الجميل يترنح وجعاً
وشعرها الطويل ينسدل[ حزناً]
وعيناها [الواسعتين] تبرق دمعاً
[إقتربتْ ]من السور الملوث سواداً
ونقشت بيدِ ترتفع وتهبط [كطائرِ] كسر له جناحاً
( حواء قتلها أدم طعناً بغدرِ مسنون ونحراً بفراق مسموم )
بكت كثيراً و[بكيتها] حريقاً
[ لمستُ] عينيها بوهج من نور
نظرت الي[ الكون ]مودعه غارقة بدموع
نظرت الي وهمت تشد أوتار [رحيلها ]بخشوع
بدأت [تشقُ ]خطواتها عبرهالةٍ من عتم النور
تلاشى طيفها شيئاً فشيء[ فكأنها] لم تكون
[غربت] شمسها وبدأ النهار بالشروق
انطفأتُ في سُباتٍ كِدتُ منه لا[ أفوق]
ومع حلول [ظلامٍ ]جديد اشتعلتُ على ذلك السور
انتظر أن يلوح لي القدر بأرواح[ سُلبت ]منها القلوب
واذا[ برجلين ]اثنين لم يكن لهما ثالث سوى ذلك السور
وقفا يضربا كفاً بكف و[تنهمر] منهما بعض الدموع
شعرت برائحة الموت تحتضن زوايا [المكان] المشؤوم
عصفت[ رياح] غبراء تحمل بين يديها العتم والسموم
وثغرة سوداء من السماء برائحة[ الموت] تفوح
اشتد[ ضوئي ]الشريد واقتربت منهم حد الكتوف
كانت فاجعة بل كانت [هول] مهووول
من وقعها تحطم زجاجي الذي به احتمي واهب النور
ماتت تلك الفتاة الجميلة كالحور
http://www.************/files/arb-up-Dec1/IGq36489.bmp
[رمت] بنفسها من هاوية في نهاية هذا الطريق المهجور
أقفلت كتابها ولم[ تكتمل] به النقط والحروف
لم تصبـِر صغيرة هي لا تعلم أن [القدر] يخبئ لها الكثير من السطور
فيها الحزن تحتضنه أصابع الفرح و[الأظافر] شموع
وأن هذه [أقدار] تتلون وأن الله عدل لا يظلم عبد ولايجور
/
/
ومنذ ذلك الحين وأنا كسير محطمة [مشاعلي] ولم تـُجبر لي ضلوع
يمرون من تحتي و[للمصباح] المكسور لا يأبهون
أحتضنت [أوجاعهم ]سنين وشهور
واحتضنتني[ عتم ]الظلمة دهور
أهٍ ثم أه يالكم من بشر[ ناكرون]
[تغتالون] فرحة القلب بشتى الفنون
تخدعون وتغدرون وتقتلون [مسدلي] الجفون
ياليتنى معها[ فتاتي] الذاهبة الى المنون
و[أرحل] عن دنيا فيها البشر يتلونون
لأخبرها أن عشقها كان[ وهماً] وظنون
والموت لامثالك رحمة من حياة كلها طعون
تحياتيـ
أسوورهـ
http://www.v33v.com/download/2957477658a66f680.gif
http://www.************/files/arb-up-Dec1/LSW34260.gif
/
/
مصابيح مشتعلة" على[ زوايا] الطرقات
تتوهج[ بالنور] سجينة بين حرارة القضبان
تحترق حزناً
تلتهب وجعاً
لتهب بقعة ضوء حانية على[ قلوب] حُـبلى بالعذابات
[مصابيح] تسربلت بغبار اثارته نقع أوجاع تمايل من وطأتها بنو الانسان
مر عليها الكثيرين ممن [حملوا] بئس الطريق وضاقت بهم الفضاءات
[أرواح] انطبقت عليها الأضلاع
تعلقت بأضواء أنبعثت عبر [شقوق] ليل الاحزان
يلتحفون بدفئ[ يحترق ]بفعل دبيب صواعق الاوجاع الى فتيل الاشتعالات
بكوا واسترسلوا بالنحيب تحت مصابيح معلقة على[ أسوار] متهالكة الجدران
أسوار توشحت سواد[ الليل ]نقش على خاصرتها الألم بخناجر الأنات
/
/
http://www.************/files/arb-up-Dec1/t2634353.jpg
قال مصباح[ يحترق ]على الطريق
[شهدتُ] هطول دمع غزير
غرق منه ذلك[ الرصيف]
أخاف [صمت] الليل البهيم
كان[ لفتاة ]جميلة كالبدر المنير
اتكأت على [ضلعي ]الكسير
[صرخْتُ] متوهجاً أشتعل رأفةًَ بالقلب الصغير
أحترقت وأحترقت كي البسها بعض من[ أملٍ] و بريق
ولتكفكف [دمع] يقطر على الأوجان كالسيل يسير
سمعتها تتمتم ببعض كلمات امتزجت بشهيق و[نحيب]
كعازف نـاي[ يرثي] قتـيل
ما[ بالها ]لما تبكي لما أتـت الى أزقة الموتى والمظاليم
لم أكن أعلم أن كل هذا الجمال يعرف كيف تـُذرف[ دموع] العين
وكيف تشقُ[ الأحزان ]طريقها الى قلبٍ يحملهُ جسد رقيق
غدر بها ذلك [العابث] المدعي بالحبيب
وتركها [خلفه] ركام يشتعل فؤادها بالحريق
يا وجعها ياحزنها مسكينة هي طفلة وقعت[ فريسة] صيد
ليتني لم أكن[ مصباحاً] على الطريق
ولم أرى هذا الكم من الظلم يزرعه أشباه البشر [المستذئبين]
حتى امتلأ الكون[ بغابات]من الظلمات المحترقة وأنغام الأنين
تفوح منها رائحة كل متفحم[ حزين]
وبعد ساعات من أعاصير [حزن] دوت بزوايا المكان العتيق
وقفت
وكنت أنا من يشعل هذه [البقعة] ضياءاً
رأيتُ أنفاسها تتراقص من[ الأهات] لهباً
و[جسدها ]الجميل يترنح وجعاً
وشعرها الطويل ينسدل[ حزناً]
وعيناها [الواسعتين] تبرق دمعاً
[إقتربتْ ]من السور الملوث سواداً
ونقشت بيدِ ترتفع وتهبط [كطائرِ] كسر له جناحاً
( حواء قتلها أدم طعناً بغدرِ مسنون ونحراً بفراق مسموم )
بكت كثيراً و[بكيتها] حريقاً
[ لمستُ] عينيها بوهج من نور
نظرت الي[ الكون ]مودعه غارقة بدموع
نظرت الي وهمت تشد أوتار [رحيلها ]بخشوع
بدأت [تشقُ ]خطواتها عبرهالةٍ من عتم النور
تلاشى طيفها شيئاً فشيء[ فكأنها] لم تكون
[غربت] شمسها وبدأ النهار بالشروق
انطفأتُ في سُباتٍ كِدتُ منه لا[ أفوق]
ومع حلول [ظلامٍ ]جديد اشتعلتُ على ذلك السور
انتظر أن يلوح لي القدر بأرواح[ سُلبت ]منها القلوب
واذا[ برجلين ]اثنين لم يكن لهما ثالث سوى ذلك السور
وقفا يضربا كفاً بكف و[تنهمر] منهما بعض الدموع
شعرت برائحة الموت تحتضن زوايا [المكان] المشؤوم
عصفت[ رياح] غبراء تحمل بين يديها العتم والسموم
وثغرة سوداء من السماء برائحة[ الموت] تفوح
اشتد[ ضوئي ]الشريد واقتربت منهم حد الكتوف
كانت فاجعة بل كانت [هول] مهووول
من وقعها تحطم زجاجي الذي به احتمي واهب النور
ماتت تلك الفتاة الجميلة كالحور
http://www.************/files/arb-up-Dec1/IGq36489.bmp
[رمت] بنفسها من هاوية في نهاية هذا الطريق المهجور
أقفلت كتابها ولم[ تكتمل] به النقط والحروف
لم تصبـِر صغيرة هي لا تعلم أن [القدر] يخبئ لها الكثير من السطور
فيها الحزن تحتضنه أصابع الفرح و[الأظافر] شموع
وأن هذه [أقدار] تتلون وأن الله عدل لا يظلم عبد ولايجور
/
/
ومنذ ذلك الحين وأنا كسير محطمة [مشاعلي] ولم تـُجبر لي ضلوع
يمرون من تحتي و[للمصباح] المكسور لا يأبهون
أحتضنت [أوجاعهم ]سنين وشهور
واحتضنتني[ عتم ]الظلمة دهور
أهٍ ثم أه يالكم من بشر[ ناكرون]
[تغتالون] فرحة القلب بشتى الفنون
تخدعون وتغدرون وتقتلون [مسدلي] الجفون
ياليتنى معها[ فتاتي] الذاهبة الى المنون
و[أرحل] عن دنيا فيها البشر يتلونون
لأخبرها أن عشقها كان[ وهماً] وظنون
والموت لامثالك رحمة من حياة كلها طعون
تحياتيـ
أسوورهـ
http://www.v33v.com/download/2957477658a66f680.gif