بشاير الخير
04-05-2005, 08:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
هناك أمورا يريدها إبليس و تسعده و هناك أمورا تؤلمه و تقهره ,لكن
بعض الأعمال الطيبة و المقبولة تؤلمه جدا.
و مما يزعجه و يقلقه أكثر :
** ذكر اسم الله –البسملة :
يرتجف إبليس من "بسم الله الرحمن الرحيم ", قال الإمام الصادق عليه السلام :" حين مواقعة الرجل لزوجته يحضر الشيطان بينهما , فإن ذكر الرجل اسم الله هرب الشيطان من مكانه ". وقال أيضا ً:"حين تجلس إلى الأرض لتتناول غداءك أو عشاءك قل بسم الله لأن الشيطان حين تذكر اسم الله على لسانك يقول لأصحابه :اخرجوا , فليس لنا في الطعام و لا في النوم نصيب".
** السجدة و إطالتها :
جاء في الحديث أن الإمام عليه السلام قال :"أطل سجدتك , فلا شيء
أقسى على إبليس و أصعب من رؤية ابن آدم في حال سجوده , لأنه
كان مأمورا بالسجود لآدم لكنه تمرد على أمر الله , وهذا ابن آدم مأمور
بالسجود و منقذ لهذا الأمر وقد ظفر بالنجاة ".
** ذكر فضيلة أهل البيت في أثناء ذكر الله :
"إذا التقى مؤمنان أو زار أحدهما الآخر و رددا على ألسنتهما ذكر الله و
فضيلة أهل البيت عليهم السلام لا يجد إبليس مكانا له بينهما و يسقط لحم
وجهه , و تعتريه قشعريرة و ترتعد أنفاسه حتى يستنجد و يستغيث ".
** وجود المصحف في المنزل أو تلاوته :
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام :" المنزل الذي يتلى فيه القرآن و
يذكر فيه اسم الله تزداد بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين...",
و يقول الإمام الباقر عليه السلام:"حينما رأى مصحفا في المنزل فإنني
أطمئن إلى أن الشيطان مطرود منه للبركة في هذا المصحف ". كذلك
قال الرسول صلى الله عليه و آله وسلم :"تلاوة القرآن تبعد الشيطان "
**الأذان للصلاة : "إن إقامة الصلاة و الأذان لها من الأمور التي تطرد الشيطان ".
**الشهادة :
شهادة الإنسان في سبيل الله من الأمور العسيرة التي تذهل إبليس . و لقد روى :"أن رجلا كان يلعن إبليس ألف مرة كل يوم , و في أحد الأيام جاءه آتٍ في أثناء نومه و أيقظه و قال له :انهض فالجدار يريد أن ينقض . فقال من أنت حتى تتألم لحالي ؟, أجابه : أنا إبليس . فقال له : مع أنني ألعنك كل يوم ألف مرة تأتني متألما لحالي ؟لماذا ؟, أجابه إبليس : لأنني علمت مقام الشهداء عند الله فخفت بهدم الجدار عليك أن تعد من زمرتهم و تبلغ مرتبة الشهداء العالية ذلك لأن المهدوم عليه , و الغريق , و موت المرأة في حال المخاض يعتبرون بمنزلة الشهداء".
** مصالحة المؤمنين بعضهم بعضا:
قال الإمام الصادق عليه السلام:" ..حين يلتقي أخوان مؤمنان و يجددان المحبة بينهما و يصطلحان ترتجف ركبتا إبليس و ينهار فلا يستطيع الاستقرار في مكانه و تتقطع مفاصله و عروقه فيصرخ واويلتاه على حظي التعس !".
**الإحسان إلى محبي أهل البيت عليهم السلام:
قال الإمام الصادق عليه السلام لإسحاق بن عمار :" يا إسحاق! أحسن
إلى محبي ما استطعت , فما أحسن مؤمن لمؤمن و أعانه إلا تخرش
وجه إبليس و جرح فؤاده ( للأمانة منقول )
ونسألكم الدعاء
تحياتي
بشاير
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
هناك أمورا يريدها إبليس و تسعده و هناك أمورا تؤلمه و تقهره ,لكن
بعض الأعمال الطيبة و المقبولة تؤلمه جدا.
و مما يزعجه و يقلقه أكثر :
** ذكر اسم الله –البسملة :
يرتجف إبليس من "بسم الله الرحمن الرحيم ", قال الإمام الصادق عليه السلام :" حين مواقعة الرجل لزوجته يحضر الشيطان بينهما , فإن ذكر الرجل اسم الله هرب الشيطان من مكانه ". وقال أيضا ً:"حين تجلس إلى الأرض لتتناول غداءك أو عشاءك قل بسم الله لأن الشيطان حين تذكر اسم الله على لسانك يقول لأصحابه :اخرجوا , فليس لنا في الطعام و لا في النوم نصيب".
** السجدة و إطالتها :
جاء في الحديث أن الإمام عليه السلام قال :"أطل سجدتك , فلا شيء
أقسى على إبليس و أصعب من رؤية ابن آدم في حال سجوده , لأنه
كان مأمورا بالسجود لآدم لكنه تمرد على أمر الله , وهذا ابن آدم مأمور
بالسجود و منقذ لهذا الأمر وقد ظفر بالنجاة ".
** ذكر فضيلة أهل البيت في أثناء ذكر الله :
"إذا التقى مؤمنان أو زار أحدهما الآخر و رددا على ألسنتهما ذكر الله و
فضيلة أهل البيت عليهم السلام لا يجد إبليس مكانا له بينهما و يسقط لحم
وجهه , و تعتريه قشعريرة و ترتعد أنفاسه حتى يستنجد و يستغيث ".
** وجود المصحف في المنزل أو تلاوته :
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام :" المنزل الذي يتلى فيه القرآن و
يذكر فيه اسم الله تزداد بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين...",
و يقول الإمام الباقر عليه السلام:"حينما رأى مصحفا في المنزل فإنني
أطمئن إلى أن الشيطان مطرود منه للبركة في هذا المصحف ". كذلك
قال الرسول صلى الله عليه و آله وسلم :"تلاوة القرآن تبعد الشيطان "
**الأذان للصلاة : "إن إقامة الصلاة و الأذان لها من الأمور التي تطرد الشيطان ".
**الشهادة :
شهادة الإنسان في سبيل الله من الأمور العسيرة التي تذهل إبليس . و لقد روى :"أن رجلا كان يلعن إبليس ألف مرة كل يوم , و في أحد الأيام جاءه آتٍ في أثناء نومه و أيقظه و قال له :انهض فالجدار يريد أن ينقض . فقال من أنت حتى تتألم لحالي ؟, أجابه : أنا إبليس . فقال له : مع أنني ألعنك كل يوم ألف مرة تأتني متألما لحالي ؟لماذا ؟, أجابه إبليس : لأنني علمت مقام الشهداء عند الله فخفت بهدم الجدار عليك أن تعد من زمرتهم و تبلغ مرتبة الشهداء العالية ذلك لأن المهدوم عليه , و الغريق , و موت المرأة في حال المخاض يعتبرون بمنزلة الشهداء".
** مصالحة المؤمنين بعضهم بعضا:
قال الإمام الصادق عليه السلام:" ..حين يلتقي أخوان مؤمنان و يجددان المحبة بينهما و يصطلحان ترتجف ركبتا إبليس و ينهار فلا يستطيع الاستقرار في مكانه و تتقطع مفاصله و عروقه فيصرخ واويلتاه على حظي التعس !".
**الإحسان إلى محبي أهل البيت عليهم السلام:
قال الإمام الصادق عليه السلام لإسحاق بن عمار :" يا إسحاق! أحسن
إلى محبي ما استطعت , فما أحسن مؤمن لمؤمن و أعانه إلا تخرش
وجه إبليس و جرح فؤاده ( للأمانة منقول )
ونسألكم الدعاء
تحياتي
بشاير