موجة قصيرة
01-05-2008, 08:41 PM
كياني تائه ....
ورذاذ شوقي مبعثر على طاولة النسيان....
لا يدرك للحب أي طريق.....
علقتها أحجية ...
على جيد الصمت النازف...
وحاله مشنوق في موت الشعور,,,
موصول إليها بأغلال الارتباك والرجفان...
مجرتي محدودب نورها ...
تغلبها حشرجة العجز عن مسلك العاشقين..
عصفي لا يعي...
هطول الدمع عليه...
أزلق السكر من زمهرير الشوق المؤلم...
شوقي إليه فاق كل الشعور ...
بح قلبي من كثرة النداء...
أين يديك عن وجنتي حينما يحفر العشق عليها معزوفة الجاريات ....
وتلك الرشفات ...
تتلوها السكرات ...
وأنا في بحرك تلاطمني أمواج شوقي...
وأحضان حنيني تنتظر دفء الود في عينيك ...
حينما ترسل الهمهمات قصيدها ....
عنفوانا...
وداعاًً ...
رغبة تلح بالوصال ...
ما أعجزني في صبح شقائي....
أتراني ألقاك ؟؟؟
أم هو القدر؟؟!
أم هو واقع؟؟!
فضياع حبي لحنانك...
جرح أسير عليه ...
ليستمر نزفي...
يحلق ويحلق...
ويهاجر بين الغيم إلى غير رجعه...
ووطن الفكر مؤمن بجبين القرب...
وفي وسط الزحام....
وعلى كرسي الإعتراف...
فطرتي حكمت ...
فأنا إنسان تائه ..
تتجاذبني صرخاتهم....
تنتزع أحشائي عصرتهم..
وفي وسط السباق....
سقطت خطواتي عبر سرداب الظلام الحالك...
وخيالي تائه ...
منهك القوى .....
يعبر محيط الجدار...
يبحث في السواد....
يخط بالنور شمعة ...
منصهرة....
ويظل كياني ....
تغتاله شباك العنكبوت....
وتأسره الجراح ...
ورذاذ شوقي مبعثر على طاولة النسيان....
لا يدرك للحب أي طريق.....
علقتها أحجية ...
على جيد الصمت النازف...
وحاله مشنوق في موت الشعور,,,
موصول إليها بأغلال الارتباك والرجفان...
مجرتي محدودب نورها ...
تغلبها حشرجة العجز عن مسلك العاشقين..
عصفي لا يعي...
هطول الدمع عليه...
أزلق السكر من زمهرير الشوق المؤلم...
شوقي إليه فاق كل الشعور ...
بح قلبي من كثرة النداء...
أين يديك عن وجنتي حينما يحفر العشق عليها معزوفة الجاريات ....
وتلك الرشفات ...
تتلوها السكرات ...
وأنا في بحرك تلاطمني أمواج شوقي...
وأحضان حنيني تنتظر دفء الود في عينيك ...
حينما ترسل الهمهمات قصيدها ....
عنفوانا...
وداعاًً ...
رغبة تلح بالوصال ...
ما أعجزني في صبح شقائي....
أتراني ألقاك ؟؟؟
أم هو القدر؟؟!
أم هو واقع؟؟!
فضياع حبي لحنانك...
جرح أسير عليه ...
ليستمر نزفي...
يحلق ويحلق...
ويهاجر بين الغيم إلى غير رجعه...
ووطن الفكر مؤمن بجبين القرب...
وفي وسط الزحام....
وعلى كرسي الإعتراف...
فطرتي حكمت ...
فأنا إنسان تائه ..
تتجاذبني صرخاتهم....
تنتزع أحشائي عصرتهم..
وفي وسط السباق....
سقطت خطواتي عبر سرداب الظلام الحالك...
وخيالي تائه ...
منهك القوى .....
يعبر محيط الجدار...
يبحث في السواد....
يخط بالنور شمعة ...
منصهرة....
ويظل كياني ....
تغتاله شباك العنكبوت....
وتأسره الجراح ...