My tears
04-05-2005, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كرامة حصلت لطفل بسبب قناة الأنوار المباركة وببركة أم البنين ..
قبل أن أذكر القصة أقول من شاء فـ ليؤمن ومن شاء فـ ليكفر ..
حدثت هذه القصة قبل حوالي 12يوماً في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة " صفوى " لطفل أسمه ( سجاد علي الخلف ) ..
حيث كان دائماً يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار المباركة وكانت مقدمتها بهذا الشكل ..
( أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب .. فدوى لتراب الحسين )
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائماً ..
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه في الطابق الثالث من بيتهم وكان قديم وكان الحاجز الموضوع في الطابق الثالث نزيل المستوى ( ليس رفيع ) وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وأراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الطابق الثاني ثم سقط على رأسه على الأرض وبقي ساكناً لا يتحرك ..
فأسرع أخاه الآخر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الوالد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام..
وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدو فيه أي أثر للسقوط وإستغربوا هم وعمه، ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة، حتى يتأكدو من خلوه من أي شيء، فلم يجدوا فيه أي شي ولم يبين على الولد أي شيء، المهم هنا، عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام، فسألته أمه كيف سقطت يا ولدي فقال بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت إلتقطتني أمرأة كانت ترتدي سواد وتقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت يا ولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت يا ولدي إنتبه لنفسك ولا تلعب هنا فتسقط مره أخرى..
ذكر هذه القصة سماحة الشيخ حسن الخويلدي ( حفظه الله ) في مساء ليلة الأربعين في مسجد الإمام الحسين عليه السلام في مدينة صفوى وأبكا الألوف الحاضرة في المجلس ..
فكأنما لسان حالها تقول: أنا معكم يا أحبتي .. لن أدعكم في الدنيا .. ولن أترككم في اللآخرة..
نتمنى ذلك سيدتي ومولاتي .. إن كنا لا نستحق كل ذالك منك .. فظهورنا مثقلة بالذنوب والخطايا ..
فـ السلام عليك يا أماااه يا أم البنين ... يا باب الحوائج..
مع خالص تحياتي .. أختكم .. My tears ..
كرامة حصلت لطفل بسبب قناة الأنوار المباركة وببركة أم البنين ..
قبل أن أذكر القصة أقول من شاء فـ ليؤمن ومن شاء فـ ليكفر ..
حدثت هذه القصة قبل حوالي 12يوماً في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة " صفوى " لطفل أسمه ( سجاد علي الخلف ) ..
حيث كان دائماً يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار المباركة وكانت مقدمتها بهذا الشكل ..
( أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب .. فدوى لتراب الحسين )
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائماً ..
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه في الطابق الثالث من بيتهم وكان قديم وكان الحاجز الموضوع في الطابق الثالث نزيل المستوى ( ليس رفيع ) وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وأراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الطابق الثاني ثم سقط على رأسه على الأرض وبقي ساكناً لا يتحرك ..
فأسرع أخاه الآخر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الوالد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام..
وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدو فيه أي أثر للسقوط وإستغربوا هم وعمه، ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة، حتى يتأكدو من خلوه من أي شيء، فلم يجدوا فيه أي شي ولم يبين على الولد أي شيء، المهم هنا، عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام، فسألته أمه كيف سقطت يا ولدي فقال بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت إلتقطتني أمرأة كانت ترتدي سواد وتقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت يا ولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت يا ولدي إنتبه لنفسك ولا تلعب هنا فتسقط مره أخرى..
ذكر هذه القصة سماحة الشيخ حسن الخويلدي ( حفظه الله ) في مساء ليلة الأربعين في مسجد الإمام الحسين عليه السلام في مدينة صفوى وأبكا الألوف الحاضرة في المجلس ..
فكأنما لسان حالها تقول: أنا معكم يا أحبتي .. لن أدعكم في الدنيا .. ولن أترككم في اللآخرة..
نتمنى ذلك سيدتي ومولاتي .. إن كنا لا نستحق كل ذالك منك .. فظهورنا مثقلة بالذنوب والخطايا ..
فـ السلام عليك يا أماااه يا أم البنين ... يا باب الحوائج..
مع خالص تحياتي .. أختكم .. My tears ..