كميل الفضلي
01-02-2008, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي : الرياضة لا يوجد بالتأكيد موقف سلبي في الاسلام منها ولا اقول انها عملٌ جائز وعملٌ مباح لا هي اكثر من ذلك فهي عملٌ مستحب و عمل مستحسن وحث عليه الشارع المقدس لكن كل ما ورد في الشارع المقدس هو تهذيبها ووضع الأطر الصحيحة لها كأي حالة اخرى مثل الطعام والزواج وغيرها .
وعزى سماحة الشيخ اليعقوبي دام ظله ، الفهم الخاطئ للرياضة الى ثقافة المجتمع ،حيث قال: إنّ كثيراً من مشاكلنا يعود سببُه الى الفهم الخاطئ للمصطلحات أو التطبيق الخاطئ لها وكل منهما يولد مشاكل ومنها طبعاً الرياضة ، و قلنا في أكثر من مناسبة ان كثيراً مما نعاني منه هو في جوهره (مشكلة ثقافية) لأن وجود ثقافة باتجاه معين يولد نتائج معينة ، فالحل هو في العلاج الثقافي لتوعية الناس وتصحيح فهمهم للأشياء وهذه المشكلة لا تتعلق فقط بالرياضة وانما كثير من مشاكلنا هي مرجعها هذا ومنها طبعاً الرياضة.
جاء ذلك اثناء استقبال سماحته (دام ظله) لوفد من رياضيي مدينة الصدر ببغداد ، واشار سماحته لرعاية الرياضيين بعد تقصير الوزارة لهم بالقول: نحن نهتم بكم وسوف لن نقصر في رعايتكم فاذا كانت الوزراة مقصرة في توفير بعض المستلزمات الضرورية لاستمرار ممارستكم فممكن ان تكون بخدمتكم بمقدار ما نستطيع لتهيئة الاجواء لممارسة هذه الرياضة.
واكد سماحته دام ظله على الاهتمام بالشباب وتهيئة القنوات الصحيحة لهم ، حيث قال: ان الشباب فيهم طاقات كامنه و ضخمة و كبيرة ويريدون ان ينفسوا عنها فاذا لم نجعل لها قنوات صحيحة للتنفيس حينئذ قد يكون هناك ضرر عليهم وسوف ينفسونها في اتجاهات اخرى وتكون خطر عليهم وعلى المجتمع.
وختم سماحته كلامة بمواصفات الرياضة حيث قائلا ً : ان الرياضة هي حالة ايجابية وحالة مستحسنة وقد حثت الشريعة عليها ، لكن علينا ان نهذبها ضمن الاطر الذي وضعها الشارع المقدس بان تكون:
اولا :ًرياضة عقلائية
ثانيا :لا تتضمن مخالفات شرعية
ثالثا : ان لا تؤثر على واجباتنا والتزاماتنا سواء كانت امام الله تبارك وتعالى او امام مجتمعنا.
قال المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي : الرياضة لا يوجد بالتأكيد موقف سلبي في الاسلام منها ولا اقول انها عملٌ جائز وعملٌ مباح لا هي اكثر من ذلك فهي عملٌ مستحب و عمل مستحسن وحث عليه الشارع المقدس لكن كل ما ورد في الشارع المقدس هو تهذيبها ووضع الأطر الصحيحة لها كأي حالة اخرى مثل الطعام والزواج وغيرها .
وعزى سماحة الشيخ اليعقوبي دام ظله ، الفهم الخاطئ للرياضة الى ثقافة المجتمع ،حيث قال: إنّ كثيراً من مشاكلنا يعود سببُه الى الفهم الخاطئ للمصطلحات أو التطبيق الخاطئ لها وكل منهما يولد مشاكل ومنها طبعاً الرياضة ، و قلنا في أكثر من مناسبة ان كثيراً مما نعاني منه هو في جوهره (مشكلة ثقافية) لأن وجود ثقافة باتجاه معين يولد نتائج معينة ، فالحل هو في العلاج الثقافي لتوعية الناس وتصحيح فهمهم للأشياء وهذه المشكلة لا تتعلق فقط بالرياضة وانما كثير من مشاكلنا هي مرجعها هذا ومنها طبعاً الرياضة.
جاء ذلك اثناء استقبال سماحته (دام ظله) لوفد من رياضيي مدينة الصدر ببغداد ، واشار سماحته لرعاية الرياضيين بعد تقصير الوزارة لهم بالقول: نحن نهتم بكم وسوف لن نقصر في رعايتكم فاذا كانت الوزراة مقصرة في توفير بعض المستلزمات الضرورية لاستمرار ممارستكم فممكن ان تكون بخدمتكم بمقدار ما نستطيع لتهيئة الاجواء لممارسة هذه الرياضة.
واكد سماحته دام ظله على الاهتمام بالشباب وتهيئة القنوات الصحيحة لهم ، حيث قال: ان الشباب فيهم طاقات كامنه و ضخمة و كبيرة ويريدون ان ينفسوا عنها فاذا لم نجعل لها قنوات صحيحة للتنفيس حينئذ قد يكون هناك ضرر عليهم وسوف ينفسونها في اتجاهات اخرى وتكون خطر عليهم وعلى المجتمع.
وختم سماحته كلامة بمواصفات الرياضة حيث قائلا ً : ان الرياضة هي حالة ايجابية وحالة مستحسنة وقد حثت الشريعة عليها ، لكن علينا ان نهذبها ضمن الاطر الذي وضعها الشارع المقدس بان تكون:
اولا :ًرياضة عقلائية
ثانيا :لا تتضمن مخالفات شرعية
ثالثا : ان لا تؤثر على واجباتنا والتزاماتنا سواء كانت امام الله تبارك وتعالى او امام مجتمعنا.