عاشق الحوراء
04-03-2005, 08:32 PM
سلسلة التعامل مع الناس.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه
وبعد ، فالإنسان مدني بطبعه لا يستطيع أن يعيش وحيداً بمفرده بل من سروره و سعادته أن يخالط الناس ويجالس الأصدقاء ويصاحب الرفقاء وهو بحاجة إلى أن يتعامل مع غيره بحكم المصالح المشتركة وحاجة كل إنسان لأخيه الإنسان.
الناس للناس من بدو وحاضرة ... بعض لبعض وإن لم يشعروا
فلهذا أحببت أن اْضع بين اْيديكم هذه السلسلة الطيبة لاْهميتها في حياة كل مسلم على وجه الارض.
واْرجوا أن تنال اعجابكم.
الدرس الأول : التعامل مع الناس في المفهوم الإسلامي
لا يزال الأسلوب الإسلامي في التعامل مع الناس وسيظل هو الأسلوب الأمثل والأحسن، ولا يزال المسلم الحق الملتزم بدينه، المحافظ على أخلاقه الإسلامية شامة بين الناس وقدوة حسنة، يحبه كل من يخالطه ويسر له كل من يجالسه ... المسلم الصادق شخصية اجتماعية راقية، تَخَلَّقَ بآداب الإسلام، وتحلّى بمكارم الأخلاق، حتى غدا نموذجاً حياً للإنسان الاجتماعي الراقي المهذب التقي الطيب ... وقدوة الؤمنين ومثالهم الأول هو رسول الله صلى الله عليه
والة وسلم الذي وصفه ربه ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "4" سورة القلم ). : (( كان خلقه القرآن ))، وقد كان صلى الله علية والة خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) .
وقد دعا الإسلام إلى حسن التعامل مع الناس رغبة في تحبيبهم إلى الخير، وسعياً في هدايتهم للحق، وإشعاراً بكرامة الإنسان قال الله تعالى ( وَلَقَد كَرَّمنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلنَاهُم في البَرِ وَالبَحرِ وَرَزَقنَاهُم مِنَ الطَّيِبَاتِ وَفَضَّلنَاهُم عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّن خَلَقنَا تَفضِيلاً "70" سورة الإسراء ).
وحث الإسلام على مخاطبة الناس بالحسنى ( وَقُولُوا لَلنَّاس حُسناً. سورة البقرة ).
وحتى من كان جباراً وطتغيةً أمر الإسلام بأن يخاطب بخطاب ليِّن ( اذهَبَا إِلَى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغَى "43" فَقُولاَ لَهُ قَولاً لَّيِناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشَى "44" سورة طه ).وإن كان الموقف بحاجة إلى جدال ونقاش وحوار، أكد الإسلام على ضرورة الإحسان في المجادلة ( وَجَادِلهُم بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ. سورة النحل ) وطالب بأن تستمر هذه المعاملة حتى مع العدو رجاء عودته إلى الحق ( ادفَع بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ فَإذَا الّذِي بَينَكَ وَبَينَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.سورة فصلت ) ( عَسَى اللَّهُ أَن يَجعَلَ بَينَكُم وَبَينَ الَّذِينَ عَادَيتُم مِّنهُم مَّوّدَّ ةً. سورة الممتحنة )
ومن أجل تحسين العلاقة الاجتماعية مع الناس أوصى الإسلام بصلة الأرحام، وحذر من قطعها وذلك في قول الرسول صلى الله عليه والة وسلم في الحديث (( صل من قطعك وأعطِ من حرمك واعف عمن ظلمك )).
هذه هي أخلاق التعامل في الإسلام فما أحوج البشرية اليوم إلى الاعتصام بحبل الله المتين وإلى التمسك بمثل الإسلام وهديه الذي لا تطيب الحياة إلا به ولا تسود القيم الإنسانية الرفيعة إلا بوجوده ( قَد جَآءَكُم مِّنَ اللَّهِ نور وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوَانَهُ سُبُلَ السَلاَّمِ وَيُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النٌّورِ بِإذنِهِ وَيَهدِيهِم إِلى صِرَاطٍ مُّستَقِيمٍ "16" سورة المائدة
فعلاً كم نحن بحاجه إلى دوره في تعلم فن التعامل حتي نستطيع نقل الخير وكسب الحسنات
وبأخلاقك الفاضله تدعوا الناس بغير محاظره
وبأخلاقك وتعاملك الحسن تحظى بمحبة ومجاورة رسول الله صلى الله عليه والة وسلم
" إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلساً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقاً "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه
وبعد ، فالإنسان مدني بطبعه لا يستطيع أن يعيش وحيداً بمفرده بل من سروره و سعادته أن يخالط الناس ويجالس الأصدقاء ويصاحب الرفقاء وهو بحاجة إلى أن يتعامل مع غيره بحكم المصالح المشتركة وحاجة كل إنسان لأخيه الإنسان.
الناس للناس من بدو وحاضرة ... بعض لبعض وإن لم يشعروا
فلهذا أحببت أن اْضع بين اْيديكم هذه السلسلة الطيبة لاْهميتها في حياة كل مسلم على وجه الارض.
واْرجوا أن تنال اعجابكم.
الدرس الأول : التعامل مع الناس في المفهوم الإسلامي
لا يزال الأسلوب الإسلامي في التعامل مع الناس وسيظل هو الأسلوب الأمثل والأحسن، ولا يزال المسلم الحق الملتزم بدينه، المحافظ على أخلاقه الإسلامية شامة بين الناس وقدوة حسنة، يحبه كل من يخالطه ويسر له كل من يجالسه ... المسلم الصادق شخصية اجتماعية راقية، تَخَلَّقَ بآداب الإسلام، وتحلّى بمكارم الأخلاق، حتى غدا نموذجاً حياً للإنسان الاجتماعي الراقي المهذب التقي الطيب ... وقدوة الؤمنين ومثالهم الأول هو رسول الله صلى الله عليه
والة وسلم الذي وصفه ربه ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "4" سورة القلم ). : (( كان خلقه القرآن ))، وقد كان صلى الله علية والة خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) .
وقد دعا الإسلام إلى حسن التعامل مع الناس رغبة في تحبيبهم إلى الخير، وسعياً في هدايتهم للحق، وإشعاراً بكرامة الإنسان قال الله تعالى ( وَلَقَد كَرَّمنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلنَاهُم في البَرِ وَالبَحرِ وَرَزَقنَاهُم مِنَ الطَّيِبَاتِ وَفَضَّلنَاهُم عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّن خَلَقنَا تَفضِيلاً "70" سورة الإسراء ).
وحث الإسلام على مخاطبة الناس بالحسنى ( وَقُولُوا لَلنَّاس حُسناً. سورة البقرة ).
وحتى من كان جباراً وطتغيةً أمر الإسلام بأن يخاطب بخطاب ليِّن ( اذهَبَا إِلَى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغَى "43" فَقُولاَ لَهُ قَولاً لَّيِناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشَى "44" سورة طه ).وإن كان الموقف بحاجة إلى جدال ونقاش وحوار، أكد الإسلام على ضرورة الإحسان في المجادلة ( وَجَادِلهُم بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ. سورة النحل ) وطالب بأن تستمر هذه المعاملة حتى مع العدو رجاء عودته إلى الحق ( ادفَع بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ فَإذَا الّذِي بَينَكَ وَبَينَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.سورة فصلت ) ( عَسَى اللَّهُ أَن يَجعَلَ بَينَكُم وَبَينَ الَّذِينَ عَادَيتُم مِّنهُم مَّوّدَّ ةً. سورة الممتحنة )
ومن أجل تحسين العلاقة الاجتماعية مع الناس أوصى الإسلام بصلة الأرحام، وحذر من قطعها وذلك في قول الرسول صلى الله عليه والة وسلم في الحديث (( صل من قطعك وأعطِ من حرمك واعف عمن ظلمك )).
هذه هي أخلاق التعامل في الإسلام فما أحوج البشرية اليوم إلى الاعتصام بحبل الله المتين وإلى التمسك بمثل الإسلام وهديه الذي لا تطيب الحياة إلا به ولا تسود القيم الإنسانية الرفيعة إلا بوجوده ( قَد جَآءَكُم مِّنَ اللَّهِ نور وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوَانَهُ سُبُلَ السَلاَّمِ وَيُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النٌّورِ بِإذنِهِ وَيَهدِيهِم إِلى صِرَاطٍ مُّستَقِيمٍ "16" سورة المائدة
فعلاً كم نحن بحاجه إلى دوره في تعلم فن التعامل حتي نستطيع نقل الخير وكسب الحسنات
وبأخلاقك الفاضله تدعوا الناس بغير محاظره
وبأخلاقك وتعاملك الحسن تحظى بمحبة ومجاورة رسول الله صلى الله عليه والة وسلم
" إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلساً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقاً "