المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدور الحضاري للتشيع..



جررريح الررروح
12-31-2007, 06:41 PM
***الدور الحضاري للتشيع..
خط التشيع خط فرض نفسه على الحضارة الإسلامية وضع بصماته الواضحة على مسيرة التاريخ فهو قوة ضاربة منذ يوم النبي وإلى يومنا هذا .
الدليل على ذلك :
العلم هو العمدة الوحيدة في بناء الحضارة وتركيزكيانها والحضارة الإسلامية لولا العلم لما تربعت على جزء كبير من الكرة الأرضية .
فمن ساهم في العلم فقد ساهم في بناء الحضارة الإسلامية .
والقارىء للتاريخ يجد الشيعة أول من ساهم في العلم والبناء العلمي للحضارة ،فهم من جملة مؤسسي علوم ومعارف هذه الحضارة والبيان الفكري لها .
علم النحو
لولا علم النحو لما فهم المسلمون كتاب الله ولا سنة رسوله،وجميع المؤرخين يذكرون أن أول من دون النحو هو أبو الأسود الدؤلي وذلك بتوجيه من الإمام علي عليه السلام .
ومن علماء النحو كذلك ابن السكيت والرضي الإسترابادي وغيرهم.
علم اللغة والعروض
كان أول من كتب في هذا العلم ودون فيه الخليل بن أحمد الفراهيدي وهو من الشيعة بنص جميع المؤرخين .
الشعر
وهو عنصر أساسي في جميع الحضارات ولذا ركز عليه المسلمون
كعامل ووسيلة إعلامية وأبرز الشعراء هم من الشيعة ومنهم :
قيس بن عبادة الذي ذكر المؤرخون أنه من أوائل شعراء الإسلام.
والكميت وأبو فراس الحمداني والمتنبي وأبو علاء المعري والشريف الرضي والمرتضى وكلهم من الشيعة .
ومن عصرنا الجواهري وجمال الدين ,مما يثبت أن الشيعة تركت بصماتها على الأدب الإسلامي ومسيرة الشعر في الإسلام .
التفسير
الكثير ممن يجني ويفتري على الشيعة يذكر أن الشيعة لا يعرفون إلا روايات أئمتهم وأنهم لا يتعاملون مع القرآن ولا نصيب لهم في تفسيره.
ونحن هنا نذكر عدة مصادر من كتب الشيعة في هذا المجال :
أبان بن تغلب أحد أصحاب الإمام الصادق كتب كتاب غريب القرآن
في تفسير القرآن وأبو جعفر الطبري كتب كتاباً أيضا في غريب القرآن الشريف الرضي مؤلف كتاب حقائق التأويل في عشرين جزءاً وجاء بعده أخوه الشريف المرتضى وكتب كتاب الدرر والغرر وتوالت كتب الشيعة منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا .
كتاب التبيان في تفسير القرآن للطوسي وكتب في مقدمة هذا الكتاب 122تفسير من الشيعة .
علم الكيمياء
جابر بن حيان أول من كتب في الكيمياء ومازالت نسخ كتبه في المكتبات المعروفة وفيها حدثني مولاي جعفر بن محمد.
وليومنا هذا لازال من الشيعة من يضحي في سبيل الإسلام بنفسه وماله وما هذا إلا امتداد لائمة أهل البيت ولنهج وخط أبي عبد الله
الحسين (ع) .

دمتم بحفظ الرحمن اخوني الكرام