المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نكتة " الرجل الإضافي " وغير الإضافي وتوحيد العرب والمسلمين



أباالصلط
12-28-2007, 04:15 PM
http://www5.0zz0.com/2007/12/28/13/13242902.jpg:evil:

__________________________________________________ ____

باختصار، الرجل "الإضافي" هو الذي تحكمُه زوجتهُ، بغض النظر عن تاريخ وأسباب هذا التصنيف العربي الشعبي العريق العتيق. فهذا النوع من الرجال "مضاف اليها" .. فلها الكلمة الأولى والأخيرة .. فإذا أضاف "رجلها" شيئاً، فإنه يقول: "مثل ما قالت فلانة .. أو مثل ما قالت أم العيال .. أو الراي رايِك، بكسر الياء".

وقد طلب مُختار (عُمدة) إحدى القرى من رجال القرية الرجال أن يقفوا في الساحة الشرقية، على أن يقف الرجال " الإضافيون" في الساحة الغربية. وحين ذهب لإحصاء المجموعتين، لم يجد في الساحة الشرقية الا رجلا واحداً .. فهنأهُ على رجولته، فاستغرب الرجل وقال: " مَرَتي قالت لي إوقف في الساحة الشرقية أحسن لك، إوعى تتحرك حتى يجيلك المُختار". فصاح المُختار: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. انقطع الرجال من هالبلد .. شو ما في إلا أنا؟ .. أنا الوحيد اللي بيستحق لقب الرجل الرجل فيكم.
و"المعتدل" في التصنيف العربي الشعبي في هذه اللحظة، هو الذي يحكمة الكاوبوي الأمريكي /الصهيوني، بشكل مباشر أو غير مباشر، فهو تابع، "مضاف إليه"، و"المتطرف" هو المتمسك بحقه وعروبته، وإيمانه، وحريته، وهو عربي حر أصيل، أو رجل رجل، يرفض الظلم والاحتلال والفساد بأنواعه.
وحتى نعرف عدد المعتدلين والمتطرفين العرب والمسلمين، علينا أن نجري إحصاء جديداً للسكان في العالم العربي والإسلامي، فنطلب من المعتدلين الوقوف معاً في الساحة الغربية، ونطلب من المتطرفين الوقوف معاً في الساحة الشرقية، ونبدأ الاحصاء. وعلى ضوئه يمكننا تحديد السياسات التي سوف تسود في السنوات القادمة.
وبما أن العلاقة بين المراة والرجل يجب ان تقوم على التفاهم وليس على تبعية أحدهما للآخر تبعية مطلقة، فأن تعديل المفهوم الشعبي القديم يقتضي ضم المرأة الى التصنيف المذكور، فمن تخضع للسياسة الامريكة الصهيونية، فلتقف في الساحة الغربية، ومن تتشبث بأصالتها وحريتها، فلتقف في الساحة الشرقية.
واستباقاً لنتائج الإحصاء المطلوب، يمكنني تقدير العدد من الآن. اجمعوا عدد الجالسين والجالسات في اوسلو ومدريد وكامب ديفيد وواي بلانتيشن وانابوليس وأي مكان تفاوضي آخر، وعدد من لم يذهبوا ولم يذهبن. سنجد أن المفاوضين والمفاوضات (بكسر الواو) يمثلون انفسهم فقط، أي الأقلية، والبقية رافضون، فالاكثرية لم تذهب ولا تريد أن تذهب، والأكثرية صامتة، والصمت علامة الرفض في السياسة وليس الرضى، الأكثرية حرة، وتقاوم بالروح واليد واللسان والقلب والصمت .. الأكثرية هي أمة عربية إسلامية حرة لا تحصى ولا تعد. الأكثرية تتمسك بالحق والحرية والعدل، وذلك بشهادة الشهداء والاسرى والجرحى والمجاهدين والمناضلين المقاومين للظلم، الواقفين مع الحق في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا ومصر والسودان والمغرب العربي و"الخليج العربي الاسلامي" ومصر وسائر أرجاء بلاد العرب والمسلمين.
وحتى أتجنب تقسيم العرب والمسلمين إلى رجعيين وثوريين، أو معتدلين ومتطرفين أو إضافيين وغير إضافيين، يجب توحيد الطرفين، فالمضاف والمضاف اليه عرب مؤمنون، وهما كلمتان في جملة عربية واحدة، فلا يجوز أن نقول عرب الاعتدال، أو عرب التطرف، فكلاهما عرب، والعرب لا يقبلون الظلم، ولا يجوز أن يكون العرب أمام الظلم عربين .. فالاعتدال أمام الظلم هوان، ومذلة ونفاق، ومقاومة الظلم حق، وليست تطرفاً، والعرب في نظر أعدائهم عرب سواء كانوا معتدلين او متطرفين، فرصاص أمريكا وإسرائيل يحصد الطرفين ولا يفرق بينهما.
أخيرا، من لا يريد تحرير الأرض العربية من الاحتلال، والفساد السياسي والاقتصادي، عليه أن يقف في الساحة الغربية .. ثم انظروا: كم عدد هؤلاء؟ لا أرى بينهم الا الوكلاء العملاء والفاسدين المفسدين. وطوبى للواقفين في ساحة الحق والعدل والحرية، فهم ورثة الأنبياء وطلاب الحق والعدل والحرية والسلام.
ملاحظة: قد ترى الاقلية أكثرية والأكثرية أقلية وفقا لقوة الإبصار لديك ومعرفتك بالزمان والمكان .. فما أكثر العرب والمسلمين وما أقل الامريكيين والصهاينة والعملاء في بلادنا!