المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيانات المتعلقه بالشهيد السعيد علي جاسم



ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:24 AM
انا الى الله راغبون
تؤكد اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب في البحرين استشهاد الشاب علي جاسم من سكنة منطقة جدحفص وذلك في عصر هذا اليوم السابع عشر من شهر ديسمبر لعام 2007 , بعد ان تعرض لضرب مبرح من قبل رجال أمن مسلحين في زي مدني تابعين للنظام الخليفي و ليصل بعد ذلك بشكل اعجازي الى منزله وليلفظ انفاسه الاخيرة , وقد فاضت روحه أثناء نقله للمستشفى.
لقد التحق الشهيد علي جاسم بقافلة الشهداء ليروي بدمة ارض البلاد, ويؤكد ان قتله ميلاد للشهادة ودرب للتضحية , وليغرس بقطرات دمه الطاهر شجرة الحرية المطالبة بالخلاص من كل اشكال الجور والتعسف والطغيان,وتطالب المحتل الغازي ان يرحل من البلاد .
لقدخط تاريخ عيد الشهداء بدمائه الزكية ليؤكد وجوب احترام هذا اليوم كيوم للشهادة بدلا من التطبيل للعائلة البربرية المحتلة ,ووجوب تحقيق الاهداف التي استشهد لاجلها هؤلاء الفتية
وفي مثل هذا الظرف تعلن اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب تعازيها ومواساتها لذوي الشهيد واسرته و ان تشييع الشهيد سوف يتم وفقا للمراسم التي تليق بمواكب الشهداء, وذلك بعد التنسيق مع اهل الشهيد العزيز لاسيما زوجته التي تحمل في احشائها جنينها الذي من المؤمل ان يصل للحياة بعد اسابيع والذي ذاق طعم اليتم بسبب الجور الخليفي وهو في بطن امه .

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:26 AM
كما ان الجلاوزة والجلادين القتلة الذين قاموا بجريمة القتل يجب انزال القصاص العادل بهم ليبقوا عبرة لمن خلفهم , ويجب تقديم كل المسؤولين عن هذه الجريمة للمحاسبة العادلة وفق الاصول والقواعد الدولية الضامنة لحقوق الانسان , ولا نقبل بتشكيل اية لجان برلمانية او لجان تابعة لمؤسسات الدولة من الجهات الغير مستقلة وان كانت تسمى بمسميات حقوقية لعلمنا المسبق ان ذلك من شأنة هدر دم الشهيد واضاعته .
لقد سقط الشهيد ليكون حجة على الناس جميعا ويكشف لهم زيف النظام الذي يحاول ان يظهر بمظهر المصلح والساعي لحقوق الانسان,وليثبت بالدليل القاطع والبرهان ان هذا النظام الذي قام على الاشلاء لايمكن ان يستمر الا بامتصاص الدماء ولا يمكن ان يتجرد حمد بن عيسى عن اصله الهمجي , ورغبته الجامحة في السيطرة على مقاليد الحكم بالحديد والنار وان كلف ذلك اراقة المزيد من الدماء وكانه يتمثل بقول آبائه القتلة الذين قالوا (ولو نازعتني فيه لاخذت الذي فيه عيناك)
ففي نظر حمد بن عيسى ان كل من يسعى للمطالبة بالحقوق والحريات هو مجرم في عرف الدولة ويجب ان يلجم ويكبح ولذلك لن يسمح هذا النظام بالكشف عن ملف التجاوزات او محاسبة الجلادين فبادر باصدار قانون العفو عن القتلة والمجرمين بمرسومه رقم 56 وخالف كل التعهدات التي قدمها امام لجنة مناهضة التعذيب الدولية واستجلب المزيد من المجرمين الدوليين وزودهم بالجنسية الوطنية وذلك ليستخدمهم كيد ضاربة متى ما اقتضت ظروفه لحفظ عرشه المتهاوي

ولازال نظام حمد بن عيسى يستنكف من تقديم الاعتذار لعوائل الضحايا او تقديم التعويضات العادلة والتي تقضي بها جميع قوانين الشرعة الدولية , بل يرفض ان يكون يوما لعيد الشهداء الذين سقوا بدمائهم تربة الوطن ولهذا انزل كل قواته لمقاومة انطلاق مسيرة احياء عيد الشهداء واستخدم القوة المفرطة كعادته لوقف حركة الجماهير المتعاطفة مع يوم الشهداء واطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من خلال جنوده الذين طوقوا كل الطرق ارضا اضافة لطائراته العمودية التي كانت تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهرين وتطاردهم من الجو,
لقد استخدم النظام كل قوته فقط لمنع انطلاق مسيرة احياء ذكرى عيد الشهداء الذي دعت اليه اللجنة الوطنية وهو العيد السنوي الذي تقيمه وتحتفل به اللجنة احياءا لذكرى شهداء الوطن ورغم كل ما بذلته الحكومة من تعسف , وسقوط الشهيد السعيد الا انها عجزت ان تمنع المسيرات من الانطلاق في كل مناطق البلاد بعد ان تزينت جدران كل المدن والقرى بصور الشهداء وكان الاهتمام الجماهيري واضحا وجليا بهذه المناسبة وهذه الحركة الجماهيرية كانت رسالة واضحة من الشعب للحكومة مفادها انها لن تتمكن من اخماد هذه الشعلة ويأبى الله الا أن يتم نوره.
فسلام على شهيدنا العزيز والحقنا الله بقافلته فانتم السابقون ونحن اللاحقون والنصر آت لا محالة
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب
17 \ 12 \ 2007

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءا عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاَّ خوف عليهم و لا هم يحزنون ))
صدق الله العلي العظيم

بعد سقوط ضحية جديدة على طريق الحرية والحقوق في عهد مزاعم الإصلاح وإحترام حقوق الإنسان .

تدين جمعية العمل الإسلامي الأساليب الهمجية والقمعية التي رافقت الإحتفال بيوم الشهداء في البحرين من قبل قوات الأمن ، تلك الأساليب التي لازالت تمارس بحق أبناء هذا البلد منذ ماقبل قانون أمن الدولة حتى الآن تجاه الأساليب السلمية والمدنية التي يقوم بها أبناء هذه الأرض ومواطني هذا البلد للتعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم .

هل هذه هي العيدية المنتظرة إلى شعب البحرين والوعود بالآمان واحترام حقوق الإنسان التي يبشر بها عهد الإصلاح؟


أم هل هذا هو جواب السلطة تجاه الممارسات السلمية والمدنية التي يقوم بها المواطنون للتعبير عن آرائهم و للتعبير عن إعتزازهم بأبنائهم وأخوانهم وأهلهم من الشهداء والضحايا الذين سقطوا في سبيل حرياتهم وحقوقهم؟

أم هي الإجراءات العملية لتوصيات رئيس الوزراء الذي ظهر مؤخرا ليعلن مسؤوليته وتمجيده لحقبة دموية من القمع والإنتهاكات والإستهتار بكرامة الإنسان على هذه الإرض دون مراعاة لمشاعر عوائل أبناء هذا الوطن ممن سقطوا ضحايا تلك الحقبة السوداء وضحايا جلاديها ومنتهكي الحريات الإنسانية فيها؟

هل هذا هو الإسلوب الجديد الموعود وهل هذه هي البداية؟

إن قافلة الشهداء والمضحين والمتحدين للقمع والطغيان ولسلب الحقوق والكرامة بأرواحهم مستعدة لقبول أرقام جديدة في سبيل حريات وحقوق وكرامة أبناء هذا الشعب.

إننا في جمعية العمل الإسلامي نعزي عائلة الشهيد علي جاسم بهذا المصاب ونعزي شعبنا المضحي بأبنائه البررة في سبيل حقوقه وحرياته وكرامته ، وندعوا مختلف الأطياف العاملة والفاعلة على الساحة للتلاحم ورص الصفوف وتأجيل خلافاتها الجانبية ، كما ندعوا النظام لبيان المتسبب الحقيقي لتلك الإنتهاكات السابقة والحالية بحق أبناء الوطن ، ومحاسبة المتسببين فيها جميعا.

وما ضاع حق وراءه مطالب

جمعية العمل الإسلامي ( أمل )
17-12-2007

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:29 AM
البحرين: شهيد جديد يلتحق بقافلة الشهداء في عيدهم الميمون


"حق" تحمل النظام المسئولية الكاملة في استشهاد المواطن علي جاسم محمد مكي





"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا"

استشهد عصر اليوم الشاب علي جاسم محمد مكي (30سنة) من قرية جدحفص، بعد ا***اع المواجهات بين القوات البحرينية المرتزقة والمحتجين على منع انطلاق مسيرة عيد الشهداء والمزمع ان تنطلق الساعة الثالثة عصراً بالقرب من رأس الرمان في العاصمة المنامة.

وكان علي جاسم محمد في السنابس حين انطلقت الإحتجاجات بعد ان منع المشاركين في المسيرة من الوصول لمكان انطلاقها، حيث تم محاصرة المنطقة وأغرقت بالغاز الكيماوي المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وقد نزلت في المنطقة قوات (عسكرية ومدنية) مددججة بالسلاح تساندها الطائرة العمودية التي قامت هي الأخرى باطلاق الرصاص المطاطي والغاز من الجو على المتظاهرين. احتوشت الشهيد علي جاسم الوحوش البشرية المستوردة من العراق والأردن واليمن والبلوشستان، وأوسعوه ضربا وركلا في منطقة أعلى البطن من جسمه. أستطاع الشهيد الإفلات من الجلاوزة ولاذ بالفرار متخفياً بين الطرق الفرعية متجها لمنزله الكائن في جدحفص. دخل منزله وسقط امام أمه وأخيه وكان يشكو من صعوبة التنفس، وماهي إلا لحظات حتى سقط على الأرض. حاول أخوه أن يسعفه، إلا إنه كان يشير بعدم قدرته على التنفس وما هي إلا لحظات حتى بدى على الشهيد علي جاسم علامات خروج روحه؛ من الإرتعاش وخروج الزبد من فمه. نقله أخوه في الحال لمستشفى البحرين الدولي القريب من منزلهم، إلا إنه فارق الحياة أثناء الطريق، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وهكذا سقط شهيد آخر في البحرين منذ رحيل الشاب عباس الشاخوري الذي لم يجف دمه بعد. سقط الشهيد على جاسم في نفس اليوم الذي سقط الهانيان- هاني خميس وهاني الوسطي- معلنين انطلاق الإنتفاضة المطلبية في 17 ديسمبر 1994م. فبينما سقط فيه الهانيان أيام تدابير أمن الدولة، يسقط علي جاسم في فترة ما يسمى بالإنفتاح السياسي، ليدك مسمارأ آخر في نعـش مشروع الشيخ حمد الذي بدأه بفرض دستوره غير الشرعي ومصادرة الإرادة الشعبية في 14 فبراير 2002م.

وهكذا مرة بعد أخرى، يظهر النظام استخفافه بقيمة المواطن البحريني، وعدم مبالاته بما يقاسيه ويعانيه. فلا يهم أفراد النظام أن تزهق روح الشاب الشهيد بعـد أن يعـذب ويقاسي الألم والمعاناة، ولا يهم النظام أن تترمل زوجة الشهيد وهي في مقتبل عمرها، وسيمضي رموز النظام مرتاحي البال، بينما يولد ابن الشهيد البكر يتيماً يقاسي حياة المعاناة منذ صغره، في ظل استشهاد أبيه في وقت مبكر من حياته على يد مرتزقة النظام.

وهكذا يصر النظام على التعاطي بالرصاص المطاطي والتفنن في تعـذيب المواطنين ليرضي غروره وتجبره وغطرسته، كما صرح الشيخ خليفة بن سلمان –رئيس الوزرءا- معبراً عن تعاطي حكومته مع الحركة المطلبية في تسعينيات القرن الماضي، بأن ما قامت به حكومته حينها ليس بالقسوة وأنه كان مرتاح البال مما قام به، معلناً مسئوليته عما اتخذ من إجراءات في تلك الفترة.

من جانب آخر، فإننا نحمل النظام المسئولية الكاملة لإستشهاد الشهيد السعيد، مطالبين بمحاكمة رئيس الوزراء الذي أعلن مسئوليته عما جرى سابقاً، وأنه رجل الساعة ولا تغيير في السياسة السابقة. إننا نحمله مسئولية ما جرى اليوم معتبرين تصريحه في جريدة السياسية الكويتية إيذاناً بتحريك الأسلوب القمعي السابق وتفعيل المعالجة الأمنية التي راح ضحيتها العشرات من شهداء البحرين. كما نحمل النظام مسئولية تداعي الوضع العام نتيجة هيمنة هذه العقلية، والنتائج السلبية التي ستنعكس عليه بسبب استشهاد الشهيد علي جاسم.

إنها مسئولية كبرى أن نحافظ على حق الشهيد ألا يضيع. وإنها أمانة في أعناقنا أن لا تضيع دماء شهداء الوطن، وأن نبقى أوفياء لأولئك الشهداء بالإستمرار في المطالبة بالحقوق التي ضحوا من أجلها. ولهذا لابد من إحياء ذكرى الشهيد بطريقة لائقة بشهادته، فلقد قدم أغـلى ما يملك من اجلنا وأجل الوطن. سيظل الشهيد يروي شجرة الحرية، وسيظل شعب أوال مستمراً في مطالبه حتى تتحقق، ولول بعد حين. ولن يكل أو يتلكأ شعب محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين من أن يقدم التضحيات تلو التضحيات حتى يأذن الله بنصره، إنه سميع مجيب.

أننا نبشر شعبنا الأبي المعطاء، بأن تضحية أبناءه وعطاء شهداءه لن تذهب سدى، وإننا سوف نتابع قضية استشهاد الشهيد السعيد ضمن قضية متكاملة ترفع الى كل المنظمات الدولية، في السعي من اجل توصيل مظلومية شعب البحرين للعالم في قبال ظلم النظام وتجبره، مستهدفين فضحه وكشف كذبه وخداعه. كما أننا نرفض بشدة محاولات الألتفاف وتزوير الحقيقة عبر مسمى اللجان التي أثبتت التجربة بأنها إحدى وسائل النظام لتضييع وتمييع المطالبات بكشف الحقيقة ومحاسبة المسئولين وتقديمهم للمحاكمة.

نعزي عائلة الشهيد السعيد برحيل إبنها الشاب علي جاسم كما نواسي شعب البحرين على صعود شهيد جديد سينضم صوته لباقي الشهداء مجلجلاً كما صدح صوت الحسين بن علي (عليه السلام) في كربلاء مزلزلاً أركان حكام بني أمية قائلاً: "هيهات منا الذلة"


وماضاع حقٌ وراءه مطالب،،

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:31 AM
بيان بشأن استشهاد الشاب



علي جاسم محمد مكي



بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم .
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ استشهاد الشاب المظلوم علي جاسم محمد مكي من سكنة مدينة جد حفص الباسلة على يد جلاوزة النظام المرتزقة أصحاب الضمائر الميتة ، وذلك في عصر يوم الاثنين بتاريخ : 6 / ذو الحجة / 1428هج الموافق : 17 / 12 / 2007م في مواجهات في منطقة السنابس على خلفية منع قوات الشغب " اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب " من تنظيم مسيرتها السنوية ، فانتشرت مظاهرات الاحتجاج في مختلف مناطق البحرين ومنها منطقة السنابس الشيماء ، حيث قامت قوات الشغب باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين لتفريقهم ، فأغرقت المنطقة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من الأرض والجو ، وانتشرت مجموعات من المرتزقة بلباس مدني لاصطياد المتظاهرين والاعتداء عليهم بالضرب داخل الأزقة والمناطق السكنية . وكان الشاب علي جاسم محمد مكي واحدا من ضحايا هؤلاء المجرمين ، حيث شوهدت آثار الضرب والتعذيب على مناطق مختلفة من جسمه . وسوف ينام رموز النظام كعادتهم بضمير مرتاح لأنهم أدوا الواجب ـ بحسب عقيدتهم ـ لحماية الظلم والاستبداد . إلا أنني أعتقد بأن تضحيات أبناء هذا الشعب المسالم المظلوم لن تذهب سدى ، وأن المصير الأسود هو عاقبة الجلادين والمستبدين .


إن يوم الشهداء هو يوم الوطن والشرف الوطني ، وأن إحياءه واجب وطني وأخلاقي على كافة المواطنين الشرفاء ، حيث سقت دماء الشهداء الأبطال شجرة الحياة والحرية في هذا الوطن العزيز .

إن شهادة الشاب البطل علي جاسم محمد مكي تعكس مدى الظلم والاستبداد الواقعين على هذا الشعب المنكوب على يد حكامه وجلاوزتهم المرتزقة الذين جمعهم من شتى بقاع الأرض للتنكيل بهذا الشعب المسالم المظلوم ، لا لشيء إلا لأنه يطالب بالحياة الكريمة وحقوقه المشروعة العادلة في الحياة ، وتتجلى في هذه الشهادة في هذا الوقت بالذات وفي هذه المناسبة ، خطورة الانقلاب على ميثاق العمل الوطني والدستور العقدي ، وتعكس حقيقة ما انتهى إليه ما يسمى بمشروع الإصلاح في ظل ظلم واستبداد السلطة وسوء أداء قوى المعارضة .

إني أرى بأن المخرج من الأزمة الوطنية التي تعصف بالوطن والمواطنين في ظل الظروف الراهنة ، تكون عبر تحقيق المطالب الوطنية التالية :

المطلب ( 1 ) : تحقيق الملكية الدستورية بحيث تملك عائلة آل خليفة ولا تحكم في ظل دستور جديد يضعه الشعب عبر ممثليه الحقيقيين الذي يعبرون عن إرادته الوطنية وفق توزيع عادل للدوائر الانتخابية .

المطلب ( 2 ) : استقالة رئيس الوزراء ومحاكمته مع رموز حقبته السوداء عن كافة الجرائم التي ارتكبوها في فترة حكمه ، وقد أعلن هو بنفسه مسؤوليته عن تلك الجرائم في المقابلة الصحفية مع جريدة السياسية الكويتية ونشرتها جميع الصحف المحلية .

المطلب ( 3 ) : التحقيق الدولي بشأن تقرير البندر ومحاكمة كل من يثبت تورطه في تنفيذ المخطط الخبيث للتطهير الطائفي في البحرين بقيادة رموز من العائلة الحاكمة والعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين كافة المواطنين في الحقوق والواجبات .

المطلب ( 4 ) : التوقف التام من قبل السلطة عن التجنيس السياسي الممنهج حالا ، وتجميد كافة الحقوق الممنوحة للمجنسين مع مراعاة الجوانب الإنسانية ، ووضع ملف المجنسين منذ حل البرلمان في عام : 1975 وحتى الآن في يد المجلس المنتخب في ظل الملكية الدستورية والدستور الجديد للبت فيه .

وفي ختام هذا البيان : أرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان ( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) وإلى شعب البحرين الأبي وإلى عائلة الشهيد المظلوم علي جاسم محمد مكي بمناسبة صعود روح هذا الشهيد المظلوم إلى رب البرايا شاكية ظلم وقسوة حكامها سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يمن على الجميع بالصبر والسلوان .
العزة والمجد لشعبنا المسالم المظلوم ،،
والخزي والعار للقتلة المجرمين في الدنيا والآخرة .

صادر عن : عبد الوهاب حسين .في يوم الثلاثاء .
بتاريخ : 7 / ذو الحجة / 1428هج .
الموافق : 18 / ديسمبر ـ كانون الأول / 2007م .

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:32 AM
بيان هام للمجلس الإسلامي العلمائي

حول الأحداث الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم


تابع المجلس الإسلامي العلمائي وبأسف شديد الأحداث الأخيرة التي وقعت خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن سقوط أحد الضحايا الأعزاء نتيجة هذه الأحداث بالإضافة إلى حالات الترويع والترهيب للمواطنين الآمنين..

وإننا إذ نعرب عن أسفنا العميق لهذه الأحداث وخصوصا سقوط الشاب علي جاسم ضحية غالية بسبب الأساليب القمعية الوحشية، معزين أبناء الشعب وعائلة الفقيد سائلين له العفو والغفران؛ ندعو إلى إجراء تحقيق دقيق ومحايد ومحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث الأليم، كما ندعو وفي أسرع وقت إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين، مؤكدين على ضرورة تهدئة الوضع ومراعاة المصلحة العامة، وتحاشي حالات التصعيد الذي يدفع إليه التمسك بأساليب القمع الظالم، والتعاطي مع الاحتجاجات المختلفة بالاستخدام المفرط للقوة والعنف، والتصدي الأرعن اللا محسوب والذي لا يكشف إلا عن رغبة في التشفي والإمعان في إذلال أبناء الأمة بذرائع لا يقبلها عقل ولا منطق، ولا تبررها أحداث هنا أو هناك والتي يمكن التعاطي معها بأساليب قيمية وعقلانية ومتحضرة.
ونرى أن الذي حدث إنما يمثل انعكاسا أولياً للتصريحات الخطيرة التي حملتها المقابلة الرسمية الأخيرة.
ونرى أنه لا مخرج من هذه الأزمات المتكررة إلا الخروج عن عقلية التعاطي البوليسي والأمني مع مطالب الناس والتحرك الجاد لرفع كافة أشكال المعاناة عن كاهل أبناء البلد وتحقيق المطالب العادلة، التي لا يمكن أن يرفع يده عنها، وسيبقى منافحا بالأساليب السليمة حتى تحقيقها.


المجلس الإسلامي العلمائي
7 ذي الحجة 1428 هـ
18 / 12 / 2007م

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:34 AM
عباس ميرزا المرشد
"أمام هذا الاعتراف غير المسبوق لن يكون باستطاعة
رئيس الوزراء خليفة بن سلمان أن يتنكر من مسؤولية قتل الشاب علي جاسم"

كان بالإمكان أن تكون هذه الحادثة فرصة لبلورة
أولويات جديدة و استحقاقات شعبية إلا أن
تدخل بعض الأشخاص على خط الحديث عن الشهيد والشهادة
قد تسبب في تعكير تلك الفرصة و سيكون من المؤسف جدا
أن تجر الساحة إلي تبادل الاتهامات و التخوين بدل التوحيد و المطالبة
بتحقيق أطر حماية للناس من بطش قوات الأمن"


غيروا لباسهم و لونه لكنهم لم يغيروا طريقة معاملتهم. هذه هي الصورة التي بدأت عليها قوات الأمن البحرينية قبل أربعة أيام في حفل تخريج أول دفعة من الشرطة العسكرية، يومها قرروا أن يتم تغير لباس الشرطة من اللون الأخضر إلى اللون الكحلي. المتضررون من قوات الأمن لم يتضرروا من لون لباسهم بقدر ما تضرروا من قسوة معاملتهم و لجوؤهم إلى استخدام القوة المفرطة و العنف في تفريق أي تجمع سلمي.
و كالعادة ففي مثل هذا الوقت من كل عام (17 ديسمبر) يقوم البحرينيون بعيد الشهداء و عادة ما تجرى مناوشات بين المتظاهرين الذين يطالبون بتحقيق العدالة الانتقالية و تعويض ضحايا التعذيب و الشهداء فترة تطبيق قانون أمن الدولة، وبين قوات الأمن البحرينية المدعوة بقوات من جهاز الأمن الوطني. وطوال أكثر من خمسة أعوام شهدت فيها البحرين مظاهرات و تجمعات سلمية قامت قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة و تطبيق نظرية العقاب الجماعي من أجل تفريقها أو الحد من انتشارها.
قنابل المسيل الدموع كانت تطلق بغزارة ومن دون أي هدف مبرر و غالبا ما تشهد المناطق اختناقات صحية تصيب الأطفال و كبار السن و تعلو الصيحات مطالبة بضرورة التوقف عن هذا الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به قوات الأمن البحرينية و لكن من دون استجابة أو مساءلة من أحد، الأمر الذي تعتبره وزارة الداخلية ضوءا أخضر لضرب وقمع المتظاهرين.
وها هي الآن تقطف ثمار غطرستها و قسوتها،فالغازات المسيلة للدموع تسببت في حدوث هبوط حاد في قلب الشاب علي جاسم، الذي عاد إلى بيته وهو مرهق و نعي نفسه أمام أهله الذين حملوه إلى المستشفي الدولي حيث فارق الحياة قبل وصوله. علي جاسم متزوج حديثا و يبلغ من العمر 30 سنة و كان ينتظر مولوده الأول إلا أن قنابل قوات الأمن البحرينية منعته من إتمام فرحته وحرمته هو وعائلته من حقه الإنساني في الحياة.
مشاهد التشيع التي رافقت الشباب منذ لحظات وفاته الأولى حملت معها الكثير من التساؤلات و الاتهامات، أغلبها يصب في مصب مسئولية الحكومة المباشرة عن سبب وفاته. فالمشيعون الغاضبون كانوا يرددون " الموت لآل خليفة" و " تنحى يا خليفة " في إشارة واضحة لتحميل رئيس الوزراء المسئولية المباشرة عن مقتل الشاب علي جاسم.
مقتل الشاب علي جاسم سيضع أكثر من جهة أمام المحاسبة و المحاكمة الشعبية و سيضيف عنصرا جديدا في طريقة حسم الأمور و التعامل مع الحكومة البحرينية .
الجهة الأولى المسئولة هي رئاسة الوزراء ممثلة في شخصها خليفة بن سلمان آل خليفة البالغ 69 عاما الذي يعتقد أنه ما زال الرجل الأقوى في الدولة و أنه الرجل المسئول عن إدارة أمن البحرين و يتحمل مسئولية كافة الإجراءات التي تتخذ في حق المعارضين بما في ذلك أسليب القمع و القتل المباشر وغير المباشر. هذا الاعتقاد تفاخر به رئيس الوزراء البحريني في لقائه الأخير مع صحيفة السياسة الكويتية ، ومن المتوقع أن يتفاخر اليوم بما أنجزته قوات الأمن البحرينية و تسببها في قتل شاب في أحدث مواجهات أمنية. وأمام هذا الاعتراف غير المسبوق لن يكون باستطاعة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان أن يتنكر من مسؤولية قتل الشاب علي جاسم.
الجهة الثانية التي ستوضع في الحسبان هي وزارة الداخلية، حيث صرح وزير الداخلية البحريني ، وفي معرض إجابته على سؤال نائب كتلة الوفاق في شأن استخدام قوات الأمن غازات محرمة دوليا و يحظر استعمالها، قال إن قوات أمنه لا تستعمل إلا الفلفل المطحون فقط، و لا يشكل أي خطر كما لا يوجد أي مانع من استخدامه. انتهت المساءلة وقتها لتبدأ الحقيقة المرة على واقع كارثة جديدة وهي استشهاد شاب في مقتبل العمر إثر تعرضه لغازات مسيل الدموع الذي أطلق بكثافة و بطريقة غير مبررة مرفقا مع طلقات رصاص مطاطي يحتفظ بها الأطفال و الناس في كثير من الأحيان . وزير الداخلية سيكون في موضع يصعب عليه التبرير لنفسه و لقوات الأمن ، خصوصا في إطار المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة طالب بها بيان جمعية الوفاق التي من المفترض أن لا تكون على غرار لجان التحقيق السابقة التي شكلت في أحداث مشابهة آخرها لجنة التحقيق في مقتل الشاب عباس الشاخوري.
كان بالإمكان أن تكون هذه الحادثة فرصة لبلورة أولويات جديدة و استحقاقات شعبية إلا أن تدخل بعض الأشخاص على خط الحديث عن الشهيد والشهادة قد تسبب في تعكير تلك الفرصة و سيكون من المؤسف جدا أن تجر الساحة إلي تبادل الاتهامات و التخوين بدل التوحيد و المطالبة بتحقيق أطر حماية للناس من بطش قوات الأمن.


المقال منقول من ملتقى البحرين

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:36 AM
شهيد آخر في ركب شهداء البحرين الأبرار
الشهيد علي جاسم يُعمِّد عيد الشهداء: "فوالله لا تمحو ذكرنا"

سلاماً أيّها الشهيد.. سلاماً لك من الشهداء والضحايا في عيد الشهداء، ألفُ سلام وتحية إليك يوم وقفت صامداً في جبهة الحقّ، لا تخيفنّك جحافل المرتزقة وأسلحة القتلة والسّفاكين. ألف سلام وتحيّة إليك يوم رفعت الصّوت عالياً في وجه الطغاة الجبابرة لتُعرّي زيف إصلاحهم وأكذوبة المشروع التخريبي الذي لازال البعض غارقاً في أوهامه الزّائفة. ألف سلام وتحية إلى صدرك المزحوم بآهات شعبك وذكريات شهدائه الأبرار. لك منّا العهد والوفاء بأن نُكمِل المشوار مهما طال الطريق، كيف لا وأنت الذي ارتفعت شهيداً في الذكرى العظيمة، وكأنك تقول للمتكاسلين والمرجفين: هيهات ننسى الشهداء، وتقول وللجلاّد الأكبر الذي تفاخر بإنجازاته الدمويّة إبان انتفاضة الكرامة: "فكيد كيدك واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا". نعم، خاب أمل الطاغوت العجوز، وجاء الرّد مدويّا كما توعّده الأبطال، وانتكست محاولات الضعفاء للقضاء على عيد الشهداء، وعُمِّد هذا اليوم مجدداً بدماء طاهرة أخرى تروي الجدول المنساب بالعشق إلى الشهادة والحرية والتوّاق إلى حياة العزّة والكرامة.

إن اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب إذ تعزّي عائلة الشهيد السّعيد وأهل البحرين الشرفاء الصامدين، فإنها تعلن بدء العمل الحثيث مع بقية الجهات والمؤسسات الحقوقية والوطنية في البلاد وخارجها من أجل الكشف عن ملابسات الجريمة الجديدة، وتؤكد أن كلّ أجهزة السلطة في البحرين، وبكلّ مستوياتها السياسية والأمنية والعسكرية، تتحمّل المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة، وبالتالي فإنها تنظر بالشك الأكيد إلى كلّ التقارير الطبية الصّادرة عن الجهات الرّسمية، لأن الجريمة النكراء ليست في حاجة لدليل يدلّ على فاعلها الحقيقي، ومجرد الحديث عن تقارير اللجان الطبية هو محض سُخفٍ وإهانة لدم الشهيد ولكلّ الشهداء الأبرار، لاسيما بعد اعتراف رئيس الحكومة الأخير وبعد السعي المتواصل للسلطات من أجل خنق الاحتجاجات الشعبية وقمع النشطاء وتعذيبهم ومنع الفعاليات المطلبية، كما حدث يوم أمس مع المسيرة السنوية لعيد الشهداء.

دمْ خالداً في ركاب الخالدين.. وطبْ في مثواك أيها الشّهيد، فأنت في عزّ الله وجلاله، وبين يدي رحمته الواسعة... أما القتلة والمجرمين.. فنعرفهم جيداً، بأسمائهم وعيونهم الوقحة.. ولن نرفع الأيدي عنهم، ومصيرهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة..


اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب
المنامة – البحرين
18 ديسمبر 2007م

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:37 AM
بيان بشأن قتل قوات الأمن للشاب علي جاسم مكي

--------------------------------------------------------------------------------
كتبهُ Alwefaq Info بتاريخ 2007/12/19 1:14:16 11 القُراء


في السابع عشر من ديسمبر ذكرى سقوط اول شهداء إنتفاضة التسعينات، قضى الشاب علي جاسم من مواليد 1977 نحبه نتيجة مشاركته في مسيرة تم ضربها بكل الوسائل القمعية التي مارستها قوات الأمن تجاه المتضاهرين، وبعد يوم واحد من سقوط هذا الشاب صريعا، اتضح بكل جلاء مدى العنجهية التي ما زالت تعشعش في عقول المسئولين الأمنيين، والانطلاق في تعاملهم مع الشباب بعداء سافر، انعكس سلوكا وحشيا ينم عن رغبة في التشفي. وفي كل مرة يُصاب عددٌ من الشباب وأهالي المنطقة جراء الإفراط في استخدام القوة، مما أدى في هذه المرة لسقوط هذا الشاب اليافع ضحية لتلك العقلية الاستبدادية.

كيف تبرر قوات الأمن استخدامها المتكرر والمكثف للغازات المسيلة للدموع والخانقة عندما يتم حرق إطار أو حاوية قمامة في منطقة سكنية؟هل تحضر قوات الأمن لمنطقة السنابس أو الدية وغيرها من أجل حماية الأهالي من الأدخنة المنبعثة من القمامة المحترقة والإطارات المشتعلة أم من أجل إشباع غريزة العداء التي تم البوح بها مؤخرا من قبل رئيس الحكومة تجاه هذه الفئة من الشعب وشبابها؟ هل إلقاء الكميات الكبيرة وبشكل عشوائي من الغازات الخانقة لحماية الأهالي أم لمعاقبتهم جماعيا على جريان الأحداث في مناطقهم؟ وكيف يتسنى تصديق الجهات الرسمية التي استبقت حتى عملية التشريح لجثة الفقيد معلنة أن الوفاة كانت طبيعية؟

إننا في الوفاق في الوقت الذي ندين بشدّة تعامل قوات الداخلية الوحشي والعدائي مع أهلنا وشبابنا، ونستنكر هذه الجريمة الشنعاء، فإننا نؤكد على خطورة ما أقدمت عليه الحكومة سابقا، مستفيدة من تفوقها الذي كرسه دستور 2002 الغير عقدي، فعملت على إصدار عدد من القوانين من أجل شرعنة قمعها للمطالبات بالحقوق، وإن ممارسات الداخلية الحالية ما هي إلا نتيجة لمحاولة تطبيق قوانين كقانون التجمعات المنافي للدستور. وهل من العدل إزهاق هذه الروح البريئة تحت دعوى عدم الترخيص للمظاهرة ومخالفتها لقانون التجمعات الذي يُعد قانونا ظالما في حد ذاته؟

لقد قامت الوفاق ممثلة بعدد من كبار كوادرها بمتابعة القضية أولا بأول وتواصلت مع أهل الفقيد، وفي هذا السياق، قام الأمين العام هذا اليوم ورئيس الكتلة النيابية الوفاقية سماحة الشيخ علي سلمان بزيارة لأسرة الفقيد، وقد أكد سماحته على متابعة الوفاق لقضية هذا الشاب المظلوم ، وإن الوفاق لن تألو جهدا في كشف الحقيقة كاملة وتعرية المسئولين عن هذه الجريمة البشعة والمطالبة بمحاسبتهم، وتقديمهم للعدالة، استمرارا للجهود التي بذلتها الوفاق منذ يوم أمس متمثلة في الإجتماع الطارئ الذي عقدته الأمانة العامة والكتلة، والذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل، أجريت خلاله متابعات حثيفة و مباشرة مع المعنيين والمسئولين في المؤسسات الرسمية والأهلية.

وتتقدم الوفاق بخالص العزاء والمواساة إلى شعب البحرين عامة وعائلة الشهيد خاصة وتسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان ويكشف الغمة عنهم، و رحم الله الشاب المظلوم علي جاسم وحشره مع الشهداء و الصالحين، وحسن أولائك رفيقا.

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:38 AM
خليفة أنت المسئول

عباس ميرزا المرشد
"أمام هذا الاعتراف غير المسبوق لن يكون باستطاعة
رئيس الوزراء خليفة بن سلمان أن يتنكر من مسؤولية قتل الشاب علي جاسم"

كان بالإمكان أن تكون هذه الحادثة فرصة لبلورة
أولويات جديدة و استحقاقات شعبية إلا أن
تدخل بعض الأشخاص على خط الحديث عن الشهيد والشهادة
قد تسبب في تعكير تلك الفرصة و سيكون من المؤسف جدا
أن تجر الساحة إلي تبادل الاتهامات و التخوين بدل التوحيد و المطالبة
بتحقيق أطر حماية للناس من بطش قوات الأمن"


غيروا لباسهم و لونه لكنهم لم يغيروا طريقة معاملتهم. هذه هي الصورة التي بدأت عليها قوات الأمن البحرينية قبل أربعة أيام في حفل تخريج أول دفعة من الشرطة العسكرية، يومها قرروا أن يتم تغير لباس الشرطة من اللون الأخضر إلى اللون الكحلي. المتضررون من قوات الأمن لم يتضرروا من لون لباسهم بقدر ما تضرروا من قسوة معاملتهم و لجوؤهم إلى استخدام القوة المفرطة و العنف في تفريق أي تجمع سلمي.
و كالعادة ففي مثل هذا الوقت من كل عام (17 ديسمبر) يقوم البحرينيون بعيد الشهداء و عادة ما تجرى مناوشات بين المتظاهرين الذين يطالبون بتحقيق العدالة الانتقالية و تعويض ضحايا التعذيب و الشهداء فترة تطبيق قانون أمن الدولة، وبين قوات الأمن البحرينية المدعوة بقوات من جهاز الأمن الوطني. وطوال أكثر من خمسة أعوام شهدت فيها البحرين مظاهرات و تجمعات سلمية قامت قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة و تطبيق نظرية العقاب الجماعي من أجل تفريقها أو الحد من انتشارها.
قنابل المسيل الدموع كانت تطلق بغزارة ومن دون أي هدف مبرر و غالبا ما تشهد المناطق اختناقات صحية تصيب الأطفال و كبار السن و تعلو الصيحات مطالبة بضرورة التوقف عن هذا الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به قوات الأمن البحرينية و لكن من دون استجابة أو مساءلة من أحد، الأمر الذي تعتبره وزارة الداخلية ضوءا أخضر لضرب وقمع المتظاهرين.
وها هي الآن تقطف ثمار غطرستها و قسوتها،فالغازات المسيلة للدموع تسببت في حدوث هبوط حاد في قلب الشاب علي جاسم، الذي عاد إلى بيته وهو مرهق و نعي نفسه أمام أهله الذين حملوه إلى المستشفي الدولي حيث فارق الحياة قبل وصوله. علي جاسم متزوج حديثا و يبلغ من العمر 30 سنة و كان ينتظر مولوده الأول إلا أن قنابل قوات الأمن البحرينية منعته من إتمام فرحته وحرمته هو وعائلته من حقه الإنساني في الحياة.
مشاهد التشيع التي رافقت الشباب منذ لحظات وفاته الأولى حملت معها الكثير من التساؤلات و الاتهامات، أغلبها يصب في مصب مسئولية الحكومة المباشرة عن سبب وفاته. فالمشيعون الغاضبون كانوا يرددون " الموت لآل خليفة" و " تنحى يا خليفة " في إشارة واضحة لتحميل رئيس الوزراء المسئولية المباشرة عن مقتل الشاب علي جاسم.
مقتل الشاب علي جاسم سيضع أكثر من جهة أمام المحاسبة و المحاكمة الشعبية و سيضيف عنصرا جديدا في طريقة حسم الأمور و التعامل مع الحكومة البحرينية .
الجهة الأولى المسئولة هي رئاسة الوزراء ممثلة في شخصها خليفة بن سلمان آل خليفة البالغ 69 عاما الذي يعتقد أنه ما زال الرجل الأقوى في الدولة و أنه الرجل المسئول عن إدارة أمن البحرين و يتحمل مسئولية كافة الإجراءات التي تتخذ في حق المعارضين بما في ذلك أسليب القمع و القتل المباشر وغير المباشر. هذا الاعتقاد تفاخر به رئيس الوزراء البحريني في لقائه الأخير مع صحيفة السياسة الكويتية ، ومن المتوقع أن يتفاخر اليوم بما أنجزته قوات الأمن البحرينية و تسببها في قتل شاب في أحدث مواجهات أمنية. وأمام هذا الاعتراف غير المسبوق لن يكون باستطاعة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان أن يتنكر من مسؤولية قتل الشاب علي جاسم.
الجهة الثانية التي ستوضع في الحسبان هي وزارة الداخلية، حيث صرح وزير الداخلية البحريني ، وفي معرض إجابته على سؤال نائب كتلة الوفاق في شأن استخدام قوات الأمن غازات محرمة دوليا و يحظر استعمالها، قال إن قوات أمنه لا تستعمل إلا الفلفل المطحون فقط، و لا يشكل أي خطر كما لا يوجد أي مانع من استخدامه. انتهت المساءلة وقتها لتبدأ الحقيقة المرة على واقع كارثة جديدة وهي استشهاد شاب في مقتبل العمر إثر تعرضه لغازات مسيل الدموع الذي أطلق بكثافة و بطريقة غير مبررة مرفقا مع طلقات رصاص مطاطي يحتفظ بها الأطفال و الناس في كثير من الأحيان . وزير الداخلية سيكون في موضع يصعب عليه التبرير لنفسه و لقوات الأمن ، خصوصا في إطار المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة طالب بها بيان جمعية الوفاق التي من المفترض أن لا تكون على غرار لجان التحقيق السابقة التي شكلت في أحداث مشابهة آخرها لجنة التحقيق في مقتل الشاب عباس الشاخوري.
كان بالإمكان أن تكون هذه الحادثة فرصة لبلورة أولويات جديدة و استحقاقات شعبية إلا أن تدخل بعض الأشخاص على خط الحديث عن الشهيد والشهادة قد تسبب في تعكير تلك الفرصة و سيكون من المؤسف جدا أن تجر الساحة إلي تبادل الاتهامات و التخوين بدل التوحيد و المطالبة بتحقيق أطر حماية للناس من بطش قوات الأمن.

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:39 AM
مصادر مطلعة للوفاق:

كتبهُ Alwefaq Info بتاريخ 2007/12/18 0:20:00 22 القُراء


النيابة العامة تشكل لجنة للكشف عن سبب الوفاة
علمت الوفاق أن النيابة العامة شكلت لجنة من خمسة أطباء منهم اثنان من وزارة الصحة ،وذلك للكشف على جثة الشاب علي جاسم محمد ، وقد قام ثلاثة منهم بالكشف على الجثة خارجيا و نتج عن الكشف الخارجي الذي انتهى في الساعة 11.30 عن عدم معرفة سبب واضح للوفاة حتى الآن، حسب ما افاده الاطباء المعنيون لافراد من عائلة الشاب الفقيد وبعض الشخصيات كالشيخ عبدالهادي المخوضر و الناشط عبدالهادي الخواجه. وبدأ بعد ذلك العمل على تشريح الجثة للكشف عليها داخليا

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:41 AM
الوفاق بيان خبري عاجل بشأن وفاة الشاب علي جاسم محمد

كتبهُ Alwefaq Info بتاريخ 2007/12/18 0:08:47 69 القُراء


إثر ورود الأنباء عن وفاة الشاب علي جاسم محمد مكي من سكنة جدحفص، وإثر توارد أنباء عن احتمال أن تكون الوفاة نتيجة تعرضه لإصابة نتيجة لأحداث أمنية، عقدت الأمانة العامة للوفاق وكتلتها النيابية اجتماعاً طارئاً في مقر الكتلة، وصدر عن الاجتماع الذي ما زال منعقدا هذا الخبر في تمام الساعة (11:30) ليلاً، جرى خلاله إجراء اتصالات مكثفة بعدد من الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة وفي مقدمتهم ذوي الفقيد، كما اتجه عدد من أعضاء الكتلة إلى المستشفى لمتابعة الأمر عن كثب، وقد سعت الوفاق من خلال اتصالاتها، لاستجلاء الوقائع وأكدت على أهمية إجراء تحقيق محايد ونزيه في حيثيات الحادث و نشر تقرير دقيق مبني على الحقائق النزيهة. في الوقت الذي تتقدم الوفاق بأحر التعازي لأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل وتسأل الله أن يمن عليهم بالصبر والسلوان، فإنها تتابع العمل لأجل معرفة حيثيات الموضوع و الوصول للحقيقة وإحقاق الحق.

جميعة الوفاق الوطني الإسلامية
17-12-2007

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:42 AM
في يوم تأبين ضحايا الحقبة السابقة فيالبحرين:شاب يقع ضحية

في يوم تأبين ضحايا احتجاجات الحقبة السابقة في البحرين:
شاب يقع ضحية لاستخدام قوات الأمن القوة المفرطة في فض الاحتجاجات
الاسم : علي جاسم محمد مكي تاريخ الميلاد : 6 / 6 / 1977
المهنة : سائق بشركة نقليات الحالة الاجتماعية : متزوج، على وشك ان يرزق بطفل.

أسباب الوفاة:

أشارت شهادة الوفاة التي تم تسليمها لأقرباء الضحية في وقت مبكر هذا اليوم إلى أن سبب وفاة ابنهم الشاب علي جاسم مكي هو "هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وانه قد تم اخذ مجموعة من العينات لإجراء المزيد من التحاليل". ولكن ردا على أسئلة أقرباء الضحية واستفسارات رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، قال الأطباء الذين انتدبتهم وزارة الصحة بأن الهبوط الحاد المذكور هو نتيجة ممكنة لأية أسباب، و هو بعكس عدم التوصل للأسباب الفعلية، وانهما لا يستطيعان استبعاد تعرض الضحية للاختناق، ورغم عدم ظهور آثار بارزة للاعتداء الجسدي فإنهما لا يستطيعان الجزم بعدم حصول ذلك. وأضاف الطبيبان بان التشريح لم يدل على وجود خلل في القلب او الوظائف الرئيسية مما كان يمكن أن يستدل منه على موت طبيعي.

كما اقر الطبيبان المنتدبان من وزارة الصحة بأنهما غير مختصين بعلم التشريح الجنائي، وان الطبيب الثالث المنتدب من النيابة العامة هو فقط المختص. وحين طالب الأهالي باستشارة مختصين مستقلين، أجابهم الطبيبان بان المختصين هم عادة غير بحرينيين يعملون في الأجهزة الحكومية الأمنية والعسكرية. أما عن تحليل العينات التي تم أخذها من جثمان الضحية، فقد أوضح الطبيبان بان هذه التحليلات تجرى عادة في مختبرات الداخلية أو الدفاع لأنها الأكثر تطورا، وان التحليل الذي سيتم إرساله للخارج عبر وزارة الصحة سيتم وفق آليات الوزارة.

وقد أصر طبيب النيابة على رفض حضور أي مندوب عن الأهالي ليشهد المعاينة الخارجية لجسد الضحية والتي استنتج اخبر الاهالي بعدها بعدم وجود آثار خارجية وان ما تم ملاحظته من كدمات على الصدر والكتف ما هي إلى نتائج لحالة الوفاة. بعد ذلك سمح بحضور أحد الممرضين كمندوب عن الأهالي أثناء مرحلة التشريح التي لم يتم التوصل فيها إلى أية نتيجة بشأن الأسباب الفعلية للوفاة. والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد استبقت عمليات المعاينة والتشريح لتعلن قبل بدئ تلك العمليات بساعة عبر وكالة الأنباء الرسمية بأن الوفاة طبيعية، مما زاد من شكوك الأهالي والمراقبين في جدية السلطة في كشف الحقيقة.

خلفية القضية:

تشير التقارير إلى أن الاحتقان الأمني قد بدأ في العاصمة المنامة في يوم الاثنين 17 ديسمبر 2007، حين منعت قوات الأمن "اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب" من تنظيم مسيرتها السنوية في الساعة الثالثة مساء، والتي يشارك فيها عادة عدة آلاف من أهالي الشهداء وضحايا التعذيب في الحقبة السابقة. فانتشرت مجموعات المحتجين في القرى والمناطق القريبة من المنامة وخصوصا منطقة السنابس حيث قامت القوات الأمنية بتفريق تلك المجموعات باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط. كما انتشرت مجموعات من رجال الأمن بلباس مدني حيث قامت بمطاردة المحتجين والاعتداء عليهم بالضرب في داخل الأزقة والمناطق السكنية، مما تسبب في إصابات عديدة يقوم المركز حاليا بجمع المعلومات عنها وتوثيقها.

وقد أكدت المعلومات التي جمعها مركز البحرين لحقوق الإنسان، بأن الضحية علي جاسم مكي من الناشطين المشاركين باستمرار في المسيرات الاحتجاجية وقد خرج ذلك اليوم من منزله بذلك الغرض، وكان في صحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض. وحين عاد إلى منزله كان في حال يرثى ولم يستطع التحدث عما أصابه. وقد قام أخيه حسن بنقله إلى "المستشفى الدولي" القريب من المنزل، وكان ذلك بعد الخامسة مساء، ولكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى حيث لم تجد محاولة إنقاذه، ليتم تحويله بعد ذلك إلى المشرحة بمستشفى السلمانية الحكومي.

إن مركز البحرين لحقوق الإنسان إذ يعبر عن شديد اسفه لفقدان حياة إنسان لا تقدر بثمن، فانه:
- يؤكد مجددا على رفع القيود عن حرية التجمع السلمي لتفادي تحول الأعمال الاحتجاجية إلى مصادمات
- وضع حد لتجاوزات قوات الأمن الخاصة التي تستخدم القوة بشكل مفرط مما يؤدى إلى إيقاع الإصابات البليغة كما تم توثيقه في قضايا سابقة، أو الإصابات القاتلة كما في هذه الحالة
- أن يتم فتح تحقيق عاجل وجاد ومستقل في قضية الاعتداء على حياة الشاب علي جاسم مكي، وجبر أضرار عائلته معنويا وماديا، وتقديم المسؤولين إلى المحاسبة الجادة والمحاكمة النزيهة.

بقلم:ليلى دشتي

يوم سعيد
12-28-2007, 09:45 AM
بسمه تعالى

قبل كل شيء أشكر الأخ الكريم/ ساقي العطاشا على ما نقله لنا من صورة هي ليست الصورة الأخيرة عن الوضع القائم في أجواء جارتنا مملكة البحرين ، فهي منذ حقبة بعيدة وهي تعاني الاضطهاد والجور والقمع والاستضعاف ، فالبحرين دولة تتمتع بالعديد من المزايا لا يسع الوقت لحصرها وهي ليست من الدول الفقيرة حتى تضيع أحلام أبنائها في مهب الريح وتحت أرجل حكام البحرين الذين يستمرون في استخدام سياسة التنكيل والتغييب واخماد صوت الجمهور البحريني العزيز 0
إننا نشعر بما يشعر به شعب البحرين ويساورنا الحزن العميق من جراء ما يتعرض له أبنائنا هناك وإن الشهداء الذين يتساقطون كالورود على تراب هذا الوطن العزيز ما هم إلا الروح الأخرى التي تعيش في جسد كل مواطن غيور في هذا البلد ، وهذا الشعب من الشعوب التي جسدت روح الجهاد والتضحية والمقاومة فرغم الأكثرية الساحقة في هذا البلد إلا أن الإرادة الصلبة هي السمة المتميزة والبارزة في تحرك هذا الشعب 0
لا نملك إلا أن نرفع أكف الدعاء بالرحمة على أرواح هؤلاء الشهداء وأن يمن على أهليهم بالصبر والسلوان وأن يكلل تحرك الجمهور وعلى رأسهم المقاومين والزعماء بالنصر والغلبة 0
تحياتي
يوم سعيد

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:55 AM
البحرين : أحداث امنية في مناطق مختلفة بسبب منع مسيرة حول ضحايا التعذيباعلان حالة الطوارئ في القرى و المدن لقمع الاحتجاجات

المنامة – 17 ديسمبر 2007
BH000312
الاعتداءات / اعتقالات / استخدام مفرط للقوة


تابعت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بقلق بالغ الاحداث الامنية التي جرت في عدة مناطق في البحرين بعد منع قوات الامن – قوات مكافحة الشغب و امن بالملابس المدنية – مسيرة حول ضحايا التعذيب في الفترة ما قبل عام 2000 م حيث كان من المقرر ان تقام المسيرة الاثنين 17 ديسمبر 2007 بالقرب من مسجد رأس رمان – بالقرب من العاصمة البحرينية المنامة – و قد تواجدت قوات الامن بكثافة و بالتنسيق مع رجال المرور تم إغلاق الطرق المؤدية الى موقع المسيرة، و قد أشار القائمون على المسيرة – اللجنة الوطنية للشهداء و ضحايا التعذيب – بأنهم قدموا اخطار الى الجهات الامنية ولكن يعلمون برفض الجهات الامنية اقامة المسيرة بسبب تزامن وقت المسيرة مع احتفالات تقيمها الدولة و هي الاحتفالات السنوية لتسلم الحكم من قبل ملك البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.

و اوضح القائمون على المسيرة للجمعية " ان المسيرة سنوية تقام في 17 ديسمبر من كل عام و قد اصبحت تقليد سنوي منذ تسلم ملك البلاد البحرين – عام 2000م – و حيث كانت المسيرة تطالب بإلغاء قانون 56 و الذي يحمي منتهكي حقوق الإنسان من العقوبة و كذلك كانت تطالب المسيرة انصاف ضحايا قانون امن الدولة السابق و القيام بتعويضهم ماديا و معنويا ".

و يواصل القائمون على المسيرة الحديث " ان ما حصل في فترة قانون امن الدولة من أعتقالات عشوائية للآلاف من المواطنين و تعذيبهم في السجون ، و إبعاد العديد من الناشطين على بعض البلاد العربية و الاوروبية و منعهم من الرجوع الى البحرين ، و قتل العديد خارج نطاق القانون ، لا يتم نسيانه عن طريق غلق ملف الحقبة السابقة من دون معالجتها بإستخدام مبادئ العدالة الانتقالية ".

و اشار العديد من الشهود لجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بأن قوات الامن قامت بعمليات تفتيش دقيقة الى جميع من يحاول الدخول الى منطقة المسيرة ، و اثناء ذلك حدثت اشتباكات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب و مجموعة من الشباب كانوا يرغبون بالمشاركة في المسيرة .

و اوضح احد الناشطين للجمعية " قامت قوات الامن بملاحقة الشباب الى داخل العاصمة المنامة و قد أطلقت الرصاص المطاطي و الغاز المسيل الدموع بكثافة في منطقة المنامة ، و قد اصيب العديد من المشاركين و الغير المشاركين بإختناق و بصعوبة في التنفس".

و يشير احد الشهود للجمعية " لقد انتقلت الاحداث الامنية الى مناطق عديدة (المالكية ، السنابس ، الديه) – و هي مناطق بعيدة عن العاصمة البحرينية المنامة – و قد قامت قوات الامن بإطلاق مكثف للرصاص المطاطي و غاز المسيل للدموع داخل القرى و ذلك لمنع الاحتجاجات المساندة الى مسيرة ضحايا التعذيب ".

و اوضح احد الشهود للجمعية " لقد سمعنا سيارة الاسعاف بالقرب من احد المجمعات التجارية – منطقة السنابس – و لكن لا نعلم عن العدد الاصابات او اسماء المصابين ".

و اشارت بعض المصادر الى جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بإعتقال ستة اشخاص بالقرب من منطقة المالكية و لكن لم يتسنى لجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان التحقق من أعتقال المواطنين او الحصول على اسماء من تم اعتقالهم.

ان جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان تدعو وزارة الداخلية البحرينية الى وقف استهداف المواطنين بأستخدام القوة المفرطة لتفريق المشاركين في التجمعات السلمية عن طريق الاطلاق المكثف لغاز المسيل للدموع او استخدام الرصاص المطاط ، حيث تشير المعلومات بتضرر العديد من المواطنين جراء استخدام تلك الادوات في تفريق التجمعات ، و تؤكد جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بأن على وزارة الداخلية البحرينية تغيير منهجية قمع التجمعات من دون أخطار القائمين عليها بالتفرق قبل استهدافها بشكل مفاجئ و اصابة العديد من المشاركين بما فيهم النساء و الاطفال ، و تدعو الجمعية المنظمات الدولية و الاقليمية بمخاطبة السلطة و على رأسهم وزير الداخلية بوقف استخدام القوة المفرطة لتفريق المشاركين في التجمعات السلمية.


جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسانwww.byshr.org

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:57 AM
حركة خلاص تحيّي الشهيد وتشد على أيدي المقاومين

تجرّعوها يا آل خليفة

بصرخات الله اكبر ويالثارات الشهيد , تقدم جماهير أمتنا التحية لشهيدنا الغالي , شهيد الوطن ,شهيد الكرامة, شهيد عيد الشهداء البطل علي جاسم .
لقد قلناها لآل خليفة أن اي اعتداء على مسيرة احياء ذكرى عيد الشهداء والتي تنظمه اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب في السابع عشر من ديسمبر في كل عام سوف يكّلفهم ثمنا باهضا , وسوف تشتعل الأرض تحت أقدامهم , ولكنهم لم يصدّقوا ولقد( نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين), وكعادتهم ارسلوا كلابهم أصحاب القلوب الوحشية والمرتزقة الذين استجلبوهم لنهب خيرات البلاد و للتنكيل بجماهير أمتنا الغاضبة التي سعت لإحياء ذكرى عيد الشهداء كحق لهم وواجب عليهم, لكنهم فوجئوا بقبضات حديدية حيدرية من ثوّار أتباع منهج القاسم والأكبر, ولما عجزت الحكومة عن لجم جماح الانتفاضة الشعبية في كل مناطق البحرين لجأت لاصطناع قصة الاستيلاء على سلاح بعض جبنائها الذين تخلّو عن دوريتهم وهرعوا هاربين فرارا من نقمة الأبطال.

وهنا نقول لفرعون آل خليفة حمد بن عيسى ,أن ذلك كذب محض يضاف الى اكاذيبكم وذريعة أخرى للتنكيل وأستباحة المناطق, أننا لسنا بحاجة لأسلحتكم البائرة , فلدينا سلاح الإيمان الذي يمكن أن يزيلكم من عروشكم التي خيطت من نسج العنكبوت, أننا نقاتلكم بأطفالنا الخدّج الذين سقطوا شهداء بالأجهاض القسري بسبب ما تلقونه من غازات سامّة على قرانا ومناطقنا,وسنقاتلكم بالرضع الذين يلاقون الأمرّين كل يوم بسبب هجماتكم البربرية , ونقاتلكم بصبر وصمود شيوخنا وعجائزنا,ونقاتلكم بهؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم هدى, كل هؤلاء هم دخيرتنا وعتادنا وأسلحتنا . لقد حرقتم قلوبنا بقتل هذا الشاب البطل ولكن في المقابل سنحرق وجودكم الغاصب , ونفخر بتقبيل جباه وايدي المقاومين , وأن تراب الأرض التي يسيرون عليها هؤلاء الأبطال والذين تعتقدون أنهم صبية مغرر بهم كما تروّجون في اعلامكم وبأقلام أزلامكم , لهو أشرف من قصوركم وأموال قارون التي جمعتموها ونهبتموها ظلما وعدوانا بعد أن إستلبتم قوت أبناء شعبنا لتشبعوا به بطونكم وتشتروا به الحلي لنسائكم وتلقوا بفتاته الى كلابكم المسعورة المستوردين.

ونحذركم مرة أخرى من أن التمادي في إستخدام القوة المفرطة, والقبضة الحديدية, وإرسال عساكركم على قرانا ومناطقنا لا سيّما الذين يرتدون الزي المدني سوف يزج بالبلاد في دوّامة لا يعلم بخطورتها الا الله, لانه حينها سوف يصبح كل مدني وعسكري موال للنظام هدف مشروع للمقاومة, والنظام وآل خليفة هم من يتحمل النتائج,بسبب مسؤليتهم التامّة عن هذا التصرف الأرعن, ونقول لكل المقاومين أنزلوا أشد العقوبات بكل مدني يحمل السلاح ليوجهه لصدور أبنائنا وأن كل من يشارك في إستباحة دمائنا مدنيا كان او عسكريا قد حكم على نفسه بالمثل,وسيرحلون هم وآل خليفة من أرضنا وديارنا أذلة وهم خاسئين,وأي سعي للتصعيد سوف يقابله عمل مثله, وأن ايدينا ستطال وجودكم في الداخل والخارج, و الخيار الوحيد المطروح أمام طغاة آل خليفة أن يرحلوا متسربلين بالخزي والعار قبل ان يلاقوا مصيرا لا يختلف عن مصير فرعون العراق أو شاه ايران.

ولا يفوتنا هنا ان ندعوا إخوتنا في الله أن ينسحبوا من البرلمان قبل أن يدرجوا من حيث لا يشعرون في عداد أعوان الظلمة والمستبدين,وكي لا تكون فتنة في الأرض وفساد كبير. كذلك ندعوا الجميع التوقف عن الترويج للاساليب الإستسلامية والخانعة مع النظام الذي لا يعي إلا لغة القوة ولا يستسلم إلا أمام الإرادة الشعبية الصلبة فلقد وصل السيل الزبى , وطفح الكيل , وكفانا مهانة وذل وإستسلام أمام طغمة من الطبّالة وراقصي (الليوة).

نبارك لعائلة الشهيد وشعبنا بشهادة البطل علي جاسم , ونقف خاشعين أمام المقاومة الباسلة التي أبداها شعبنا متمنين أن يرزقنا الله الشهادة في صفوفهم , ونقول لشهدائنا أنتم السابقون ونحن اللاحقون, فأبلغوا الأنبياء والرسل والائمة منا السلام.
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
حركة خلاص
21 \ 12 \ 2008

ساقي العطاشا
12-28-2007, 09:58 AM
جمعية العمل الإسلامي تدين قمع الأجهزة الأمنية

جمعية العمل الإسلامي تدين قمع الأجهزة الأمنية



العمل الإسلامي/جد حفص



أدانت جمعية العمل الإسلامي بشدة تعامل أجهزة القمع التابعة لوزارة الداخلية في الاعتداء على المعزين في ختام مراسم فاتحة الشهيد علي جاسم الذي سقط في السابع عشر من شهر ديسمبر 2007م نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له على يد شرطة وزارة الداخلية المتنكرين في الزي المدني



هذا و لقد هرعت قوات وزارة الداخلية المدججة بالسلاح و بالمرتزقة مستخدمه كافة أدوات القمع من الغازات الكيمائية المحرمة دولياً إلى الرصاص المطاطي و الرصاص الحي لضرب جموع المعزين الذين خرجوا من مأتم المشرف بجد حفص بعد ختام مأتم التعزية متوجهين للمقبرة لقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد السعيد علي جاسم .



هذا و لقد شارك أعضاء جمعية العمل الإسلامي في مجلس التعزية و أكدوا بشدة أدانتهم للهمجية التي انتهجتها وزارة الداخلية في الإيعاز للمرتزقة بالأمر و السماح لضرب جموع المعزين بشتى الوسائل القهرية و بإستخدام القوة المفرطة تجاه شعب اعزل و بتشويه الحقائق عبر الأعلام الكاذب الرسمي التابع للسلطة .



هذا و لقد حدثت مواجهات و إشتبكات بدء من عصر يوم الخميس الموافق 20 ديسمبر 2007م حتى وقت متأخر من الليل استخدمت السلطة بالإضافة إلى أدوات القمع و الإرهاب و تطويق المناطق و محاصرتها المروحيات لقصف السكان الآمنين في المناطق المحاصرة في الدية و جد حفص و السنابس و بعض المداخل و الطرق المؤدية إلى هذه المناطق.

ساقي العطاشا
12-28-2007, 10:01 AM
نودع الشهيد بقلوب دامية، ونستقبل رضيعه بآمال كبيرة

من لم يحرك سقوط الشهداء ضميره، فلا خير فيه، ومن لم يتقطع قلبه وهو يرى الجسد الممزق على المشرحة، فلا قلب لديه ولا شعور. ومن لم يهتف بسقوط القتلة والسفاحين الذين مزقوا جسد الشهيد فهو شيطان أخرس، ومن لم يعلن موقفا صريحا مع الشعب البحراني الثائر، ويرفع صوته ضد الطغيان الخليفي الدموي، فقد كتم الشهادة وخالف القرآن الذي يقول: ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فانه آثم قلبه.
ومن لا يزال يشعر بضرورة مسايرة هذا الحكم الباغي، فليراجع نفسه أولا، ولينظر بعين بصيرة لما يرتكبه من جرائم بحق ابناء البحرين. ومن لا يزال يصدق بوجود مشروع اصلاحي، فما عليه الا ان يستمع أنات زوجات الشهداء وذويهم، خصوصا زوجة الشهيد علي جاسم، ليستشعر الألم والأذى، وليصغ لبكاء الجنين في رحم زوجة الشهيد، ليستشرف مستقبله عندما يطل على الدنيا وقد فقد أباه. ومن كان مصرا على مسايرة الطغاة والظلمة، ومجاملتهم، ومحاباتهم، ونعتهم بما لا يليق من اوصاف، فلا نملك لا ان ندعو الله له بالهداية، والعودة الى طريق الشرفاء الاحرار، طريق مقارعة الظالمين ومواجهتهم، وقطع كافة خيوط التواصل معهم. لقد قدم الشهيد حياته من اجل العزة والكرامة والحرية، محتذيا درب أبي الشهداء، سائرا على خطى أسلافه، مشتاقا لحضور مجالسهم لدى الحضرة الا لهية، بعد ان كفر بالحكم الخليفي، وقرر ان يساهم في اسقاطه بدمه الدافيء. لقد اقتنع الشهيد علي جاسم بان الدم أقوى من السيف، فخلط دمه بدماء الهانيين وحميد قاسم وميرزا علي عبد الرضا، ونضال النشابة، والسيد علي أمين محمد، وفاضل عباس مرهون، وعلي طاهر وحسن طاهر، وحسين العشيري، وحسين الصافي، ومحمد جعفر عطية وعبد القادر الفتلاوي، وزهرة كاظم، وعقيل الصفار وسواهم من شهداء اوال الذين مزق أجسادهم الحقد الخليفي.نعجب من مرور هذه الجريمة بدون ان يكون لها انعكاس على مواقع البعض، فيحضروا مجالس النظام ومؤسساته السياسية، يصافحون فيها القتلة والجلادين واللصوص، ويبحثون عن الاعذار لعدم اتخاذ قرارات شجاعة تصفع النظام ورموزه في وجوههم الكالحة، وتدق المسامير في نعوش نظامهم المهتريء. ألا يعلم هؤلاء انهم بمواقفهم يسندونه ويطيلون بقاءه؟ أبعد ان سالت دماء الشهيد يبقى عذر لهذا الصمت المطبق؟ لقد ظلم الشهيد ظلما فظيعا على ايدي فرق الموت التي يديرها قصر الشيخ حمد، ممثلا بشخص وزيره السيء الصيت، خليفة بن أحمد آل خليفة، الطائفي المقيت، فما نحن فاعلون ازاء هذا الظلم؟ وما تبريرنا لهذا الصمت، والصمت هنا يعني عدم اتخاذ مواقف شجاعة ضد النظام، مع الاستمرار في التعامل معه وكأن شيئا لم يحدث. أيسقط الشهيد ويذهب دمه هدرا؟ هل أصابنا الخوف والذعر والهلع حتى لم نعد قادرين على اتخاذ موقف بطولي واحد يوصل الرسالة بليغة واضحة الى رأس النظام، بان اليوم ليس كالأمس بعد ان سفكت دما طاهرا، ورفضت اجراء تحقيق مستقل في ظروف قتله؟ هل أصبح أمرا بالغ الصعوبة ان نصف علي جاسم بـ "الشهيد"؟ هل نعي فحوى الحديث النبوي الذي يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد". هل كان علي جاسم شابا طائشا يعيث الخراب في الشوارع لكي يستحق ا لقتل؟ ام انه كان يشارك في مسيرة لاحياء ذكرى الشهداء، أقمار البلاد التي خسفها النظام الخليفي الارهابي، تجديدا للعهد واحياء للسيرة العطرة للسائرين على طريق ذات الشوكة؟ نندهش كثيرا ونحن نقرأ التردد والخجل في البيانات التي تتأفف من وصف علي جاسم بالشهيد، ونشجب بقوة وأنفة تلك الاصوات التي ترتفع لتبرئة القتلة من دمه، والادعاء بانه مات حتف انفه بدون ان يتعرض لاعتداء ارهابي غاشم من كلاب الشيخ حمد ومرتزقته. لقد تابعنا مسيرة مشروع الشيخ حمد منذ ان اعلنه قبل سبعة اعوام، فلم ننخدع به لحظة، بل رأيناه مشروعا اجراميا لم يسبقه اليه من سبقه من أسلافه الغزاة المحتلين. رأينا فيه خداعا متميزا، ووعودا خاوية، وكلمات فارغة، ومصطلحات لا تستحق قيمة الحبر التي كتبت بها. وقررنا منذ الشهور الاولى مقاومة ذلك المشروع الذي قام على اساسين لم يتغيرا حتى اللحظة. اولهما عدم الاعتراف بوجود شعب البحرين كشريك سياسي، وتمثل ذلك باستبعاده من كتابة الدستور جملة وتفصيلا، وفرض دستوره في سابقة خطيرة تساهل البعض ازاءها وقرر قبولها من الناحية العملية، وثانيهما: المفاصلة الكاملة بين العائلة الخليفية وشعب البحرين (بشيعته وسنته)، وذلك بالسعي المتواصل لاستبداله بأقوام آخرين من كافة الاصقاع. وقد سار النظام وفق هذين الاساسين، وسعى لاخفائهما بمساحيق كريهة، تمثل أهمها بانتخابات مزيفة لمجالس صورية لا تحل ولا تربط، ينفق عليها من اموال الشعب بدون حساب، بينما يحرم المواطنون من ابسط حقوقهم المادية والسياسية. اليوم تودع البحرين شهيدها الغالي بالأسى والحزن، ويتسابق الشباب للاعلان عن حبهم وتقديرهم وتقديسهم للدماء الطاهرة التي أراقها الارهاب الخليفي، فيعتصمون ويحتجون بأساليبهم السلمية المتحضرة في مقابل الكلاب الخليفية المتوحشة. فهم لا يأبهون بمرتزقة السلاح، كما لا يهمهم مرتزقة القلم الذين يتاجرون بالكلمة لارضاء الطاغية واخفاء الحقيقة. ألم يقولوا ان الشهيد مات حتف أنفه؟ في الاعتصام الذي نظمته المعارضة البحرانية في لندن امام فندق الدورشستر، جاء اللورد جيلفورد، صاحب شركة "بوليسي بارتنرشب" التي وظفتها العائلة الخليفية للدفاع عنها ضد شعب البحرين، وأشار الى صورة الشاب حسين المرهون، والدماء تسيل من عينه اليسرى بعد اصابته برصاصة مطاطية من القتلة الخليفيين، وقال: "ربما يكون الشخص قد جرح نفسه عمدا". انها اساليب الخداع والتضليل، ومحاولات يائسة للتنصل من الجرائم التي يرتكبها النظام الارهابي في البحرين، واستغلال بشع لأموال شعبنا المنهوبة للامعان في الكذب والخداع والنفاق. ولكن: من قال ان هذه الاساليب مجدية وفاعلة؟ قد تؤدي مفعولا مؤقتا، ولكن كما يقول المثل: ان عادة الحقيقة ان تظهر نفسها". فليكيدوا كيدهم، وليسعوا سعيهم، فو الله لن يمحو ذكر الشهداء، فما دام الله قد خلدهم، فلن يستطيع هؤلاء المجرمون القضاء عليهم، واذا كان البعض متهالكا لتغيير موعد تاريخ الشهداء، فقد أراد الله ان يخلد هذا اليوم، فأعاد كتابته في ذاكرة الوطن، بدم الشهيد السعيد علي جاسم. ان البحرين على موعد مع رضيعه الذي لم ير النور بعد، فأهلا ومرحبا بالضيف الكريم الذي يفوق في كرامته وقيمته، جميع المحتلين والغزاة والجلادين. نهمس في أذنه قائلين: انك لست يتيما، بل اليتيم من لا أصل له في أرض اوال.اللهم ارحم شهداءنا الابرار، واجعل لهم قدم صدق عندك، وفك قيد أسرانا يا رب العالمين

حركة أحرار البحرين الأسلامية
21/12/2007م

ساقي العطاشا
12-28-2007, 10:02 AM
بيان من احد اقارب الشهيد لإيضاح حقائق غائبة

أريد هنا أن أقف على البيان المغلوط والذي يقول بأن الوفاة طبيعية

1. الأطباء الذين شاركوا في فحص الجثة لم يكونوا متخصصين في الطب الشرعي وأكدوا بأن توقف الدورة الدموية وراءه سبب يجهلونه

2. الدم الذي كان يخرج من فم الشهيد دليل على أن الشهيد ضرب على الرأس وعلى الصدر حيث كانت الكدمات واضحة قبل تحول الجثة الى اللون البنفسجي.

3. وجود مندوبين من النيابة العامه في المشرحة ورفضهم دخول أحد من أهل الشهيد معهم دليل على أستعمالهم لمادة حولت جثة الشهيد للون البنفسجي.

4. هناك شهود أدلوا بشهادتهم بأنهم رأوا الشهيد يتعرض للضرب من قبل قوة خاصة في المزرعة المقابله للسنابس (خلف مجمع الهاشمي).

5. إعترف الشهيد لأخيه حسن عند وصوله المنزل بأنه وبعد المشاركة بالمسيرة تعرض للضرب من قبل قوة خاصة بسيارة مدنية.

"ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون"

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون"

ساقي العطاشا
12-28-2007, 10:03 AM
بيان أمل بشأن الاعتداءات على دور العبادة والمواطنين وإستخدام المليشيات المسلحة


http://www.amal-islami.net/pictures/1174494899.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
صدق الله العلي العظيم

تابعت جمعية العمل الإسلامي بقلق بالغ التطورات الميدانية الآخيرة التي أعقبت إستشهاد المواطن علي جاسم ، وانتهاج أجهزة الأمن سياسة قمعية وأنتقامية من المواطنين ، فلم يكتفي جهاز الأمن بالهجوم على عزاء الشهيد في يومه الثالث ، بل واصل هجمته الشرسة منتهكا دور العبادة ومساكن المواطنين الآمنين وقراهم وقام بسلسلة مداهمات وإعتقالات شملت مجموعة من الناشطين السياسيين والمواطنين تم إعتقالهم من بيوتهم ومداهمة غرف نومهم ، رافق تلك الإعتقالات والمداهمات مجموعة من الإعتداءات على المعتقلين وأهاليهم كما شملت تدمير وتكسير العديد من محتويات منازلهم ، كما شملت الإعتقالات أيضا مجموعة من الموطنين تم إعتقالهم عشوائيا من الشارع .

لقد إطلعت جمعية العمل الإسلامي على مجموعة من الشهادات الحية المروعة لبعض أهالي المعتقلين يصفون فيها مجموعة من الممارسات الخارجة على نطاق القانون قامت بها مجموعات الأفراد المنتسبين والمحسوبين على أجهزة الأمن ضد المعتقلين وضد أهالي المعتقلين ، كما أشار أهالي المعتقلين ومجموعة من المراقبين إلى مليشيا مدنية مسلحة تابعة للجهاز الأمني مكونة من مجموعات من المرتزقة والمجنسين الأجانب حملوها مسؤولية العديد من الممارسات القمعية والعدوانية تجاه المعتقلين واهاليهم ، كان آخرها طعن أحد المواطنين بسكين حادة في ظهره من قبل افراد تلك المليشيا.

إن وجود مثل تلك المليشيا المسلحة باللباس المدني التابعة لأجهزة الأمن وإعطائها الضوء الأخضر لممارسة الإنتهاكات والقمع والتنكيل بالمعتقلين وأهاليهم خارج دائرة القانون يعد مؤشرا خطيرا على مستقبل الإصلاح المزعوم في البحرين ويكشف الأساليب والأجوبة المقابلة المبيتة التي أعدت لها المؤسسة السياسية وأجهزة الأمن في وجه المطالبين بديمقراطية حقيقية في البحرين.

إن وجود مثل تلك المليشيا التي يكون أغلب نواتها من المرتزقة والمجنسين المسلحين الذين يعملون وفق قانون من يدفع أكثر ، تعد خطرا داهما على مجتمع البحرين وأمنه وتعد بمستقبل تسوده الكثير من الإنتهاكات والتجاوزات على حساب المواطنين والسياسيين وعلى حساب المشروع الإصلاحي المزعوم نفسه.

على النظام بمؤسساته السياسية والأمنية التوقف عن ممارسة إرهاب الدولة والقمع والتنكيل بالمعتقلين والأهالي والمطالبين بالحقوق وكذلك التوقف عن اساليب العقاب الجماعي.
إننا في جمعية العمل الإسلامي نطالب الصحافيين والحقوقيين والجمعيات واللجان الشعبية والهيئات الأهلية بتحمل مسؤوليتهم الوطنية والإخلاقية وأن يقفوا وقفة صادقة ومسؤوله ضد تلك الممارسات القمعية بحق أبناء البلد التي تتم بواسطة فلول المرتزقة والأجانب الذين يستقوي بهم النظام عبر تسليحهم وتنظيمهم في مليشيات القمع والإرهاب.

كما نطالبهم بالوقوف وقفة وطنية إنسانية مع المعتقلين وأهاليهم.

ومن هذا المنطلق ، إننا في جمعية العمل الإسلامي نعلن مساندتنا ودعمنا التام ووقوفنا مع المعتقلين وأهاليهم بوجه القمع وبوجه مليشيات المرتزقة ومن يقف خلفها من أجهزة أمنية أو سياسية فاسدة ، ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين بدون قيد أو شرط ومحاكمة من تعرض لهم أو لآهاليهم بالتعذيب أو القمع والإرهاب والتنكيل ، كما نطالب بتسريح فلول مليشيا المرتزقة والمجنسين وإخراجهم خارج حدود بلدنا الطيب الذي كان أهله الطيبين نموذجا للتعايش السلمي بين مختلف طوائفه وأفراده.

وما ضاع حق وراءه مطالب

جمعية العمل الإسلامي
23/12/2007 م

ساقي العطاشا
12-28-2007, 10:04 AM
بيان سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد حول الأحداث الأخيرة بتاريخ 26/12/2007م

بسم الله الرحمن الرحيم


والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين، وبعد:
قال الله (تبارك وتعالى) : ((... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )).الشعراء/227. وقال (سبحانه) : ((... وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)).القصص/83.
إنَّ ما تشهده الساحة في هذا البلد خلال الأيام المنصرمة من أحداث مؤلمة راح ضحيتها أحد أبناء الوطن شهيداً في سبيل الله وفي سبيل عزَّة هذا الوطن والتي دنَّسها المتآمرون والمتنفذّون الذين أفسدوا في الأرض وحاربوا عبادَ الله لا لذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة العادلة التي تقرُّها القوانين الوضعية ومبادىء حقوق الإنسان.
إنَّ ما شهدته الساحة ليكشف عن روحٍ حاقدةٍ تضمر الكراهية والسوء لهذا الشعب المضطهد وعن عقلية مستبدة لا تعير أهميةً لكلمة الخير والصلاح التي يطلقها الشرفاء في هذا البلد والتي تدعو للعدل والإنصاف ونبذ العنف وأساليب القمع والإضطهاد.
القول المعروف " مَنْ جرَّب المجرّب حلت به الندامة ". وها أنتم تلعبون بالنار التي لعب بها غيركم واحترق بها وصار عبرةً لمن يعتبر.
ألا تعقلون؟ ألا تتأملون في عواقب الأمور، أو أنَّ الدنيا أعمتكم وأصمّت آذانكم عن اتباع الحق. أليس فيكم رجل رشيد ينهاكم عن هذه السفاهات وظلم العباد؟إنَّ شعاراتكم التي رفعتموها وسوَّقها لكم مرضى القلوب ممن باع آخرته بدنياه، بل بدنيا غيره، إن تلك الشعارات قد اتضحت حقيقتها فليس وراءها إلا الكذب والدجل والمراوغة من أجل الوصول إلى أهدافكم.
لقد بلغت بكم الخسّة أن امتدّت أيدي سفهائكم إلى النساء بالضرب والدفع، فالعار لكم وسوف يلاحقكم. ولو أنكم حكّمتم العقل والمنطق لرأيتم أنكم أنتم من يستهدف أمن هذا البلد واستقراره ومَنْ يتآمر عليه.
أليس فيما تقومون به من تجنيسٍ سياسيٍ تهديد لأمن هذا الشعب وتآمر عليه؟
أليس في وضع أيديكم على خيرات هذا البلد استهداف لأبنائه؟
أليس في جلبكم للمرتزقة وإطلاق أيديهم في ضرب الأبرياء ومداهمة البيوت إرهاب تمارسونه؟
ولو كنتم صادقين فيما ترفعونه من شعار الأسرة الواحدة وحقوق الشعب والديمقراطية لما وصلت الأوضاع في هذا البلد إلى هذا الواقع المرّ.

وفي الختام: لا يفوتني أن أتقدم بواجب العزاء إلى عائلة وأقرباء الشهيد سائلاً المولى أن يتغمّده برحمته، كما وأعلن تضامني مع الاخوة المعتقلين.


عبد الجليل المقداد
بتاريخ: 16 من ذي الحجة 1428 هـ
الموافق: 26/12/2007م.