سجينة الآهات
12-26-2007, 07:42 PM
السلام عليكم
كيفكم .. انشاء الله بألف خير
قرأت القصة بمنتدى ثاني وحبيت أنقلها لكم .. بجد في قمة الروووووعة .. أتمنى تقروها للنهاية
أترككم مع القصة...
كنت مسافراً إلى دوله عربيه ليوم واحد في مهمه , وقبل عودتي للمطار بيومبحثت عن فندق مناسب لأستريح فيه فلم أجد , ومن ثم دخلت فندقاً لأول مرهأدخل مثله , العري والعهر فيه ظاهر . فإذا برجل يسألني : ما الذي جاءبك هنا ؟ أستغرب شكلي الذي لا يناسب الفندق الذي دخلته .
فقلت : أدور مكان أستريح فيه وما دريت أن هالفندق فيه هالأمورفقال لي : أطلع يا شيخ هذا المكان ما يناسبك وأمثالك .
فخرجت وإتجهت إلىحديقه أستريح فيها حتى الصبح . وفي الصباح أنهيت مهمتي وذهبت إلىالمطار للعوده وكلي تعب من الرحله . فبحثت عن مكان لأستريح فيه وإذابزاويه في المطار فيها مصلى صغير . أتجهت إليه ونمت فيه نوماً عميقاً . أستيقظت على صوت بكاء شاب دون الثلاثين يصلي وكأنه فقد زوجته بكاءً لاتبكيه أم فقدت ولدها . عدت للنوم وبعد لحظات أيقظني للصلاة ثم قال : هلتستطيع أن تنام ؟فقلت : نعمفقال : أنا لست قادراً علىالنوم ولا ذقت طعمه .
فقلت : نصلي وبعد الصلاة يقضني الله أمراًمفعولاً .
وبعد الصلاة سألته عن أمره فقص علي قصتهفقال : أنا شاب من أسره غنيه وكل ما أريده مهيء لي من مال وسياره ولكني مللتالحياه . فخططت أن أسافر خارج البلاد ثم قررت أن أسافر لا يقصدها أهلبلدي كثيراً حتى لا يعرفونني فينفضح أمري . وما كان هدفي غير اللعبوقضاء الوقت .
فلما وصلت إذا برفقة السوء تحيط بي وتحفني . فاستأنست بها ورافقتها من لهو إلى لهو ولعب وإضاعة أوقات , وكان الأمرمراحل حتى قربوني خطوات الزنا مع النساء في السهرات , وما زالو بي حتىأنفردت بعاهره منهن وما زالت تلاعبني حتى وقعت عليها . وفجأه بعد أنوصل الأمر ذروته إذا بحراره في قلبي تلسعني وسياط تقع على صدري . فانتفضت عنها أصيح زنيت وأول مره أزني . زنيت وأول مره أزني . كيف فعلتالفاحشه وهدمت جدار الحرمه بيني وبين هذا الفعل الشنيع ؟؟كيفقدمت في غفله مني لذة الدنيا على ملذات الآخر الدائمه ؟؟إني سأحرمحور الجنه . خرجت باكياً من الباب , فإذا بفاجر من السماسره الذين غفلتعنهم أمامييقول : لماذا تبكي وترتجف ؟؟صرخت في وجهه : لقد زنيت , تعرف معنى زنيت , أنا زنيت .
فقال بكل برود : خذ كأسمن الخمر تنسى ما أنت فيه .
فقلت : مازلت بي أوقعتني في الفاحشهوحرمتني حور الجنه وتريد أن تحرمني خمر الجنه بهذا الكأس ؟؟ فرد ذلكالفاجر بلسان إبليس : إن الله غفور رحيم . وقد نسي أن الله شديد العقابأعد للمجرمين نار تلظى إذا رأت المجرمين سمعوا لها تغيظاً وزفيرا .
ثم أخذت أبكي وأبكي من حرقة ما أصابني وفارقت صحبة السوء وهمت علىوجهي حتى وصلت إلى المطار وحجزت أنتظر العوده . وأخذ ذلك الشاب يرددعلي : يا ليتهم سرقوني . يا ليتهم أخذوا مالي , يا ليتهم نصبوا علي , يا ليتهم ما أخذوا إيماني . ومن تلك اللحظه يقول بأنه لم يزل باكياًحزيناً على ما فعل .
فقلت له : أقرأ عليك آيه من القرآن , قالتعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطنوا من رحمة اللهإن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم , وأنيبوا إلى ربكموأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون , وأتبعوا أحسن ماأنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون " .
فقال : كلٌ يغفر الله له إلا أنا .
وأكمل : هل تعلمأني زنيت ؟؟ثم سألني : هل زنيت أنت ؟؟فقلت : لا !!
فقال : فأنت لا تعرف حرارة الذنب التي أنا فيها . وما هي إلالحظات وإذا بمنادي الرحله ينذر بالإقلاع . تبادلنا العناوين وأرقامالاتصال وأنا على يقين بأن ندمه سيبقى ليومين أو ثلاثه ثم يتلاشى وينسىالأمر . وبعد أن وصلت مدينتي وأرتحت لأيام إذ به يتصل بي , وتواعدنالنلتقي . وعندما تقابلنا أنفجر أمامي باكياً . .
وقال : واللهمنذ فعلت فعلتي تلك ومنذ فارقتك ما تلذذت بنومي إلا غفوات . ماذا أقوللربي يوم يقول لي عبدي زنيت , وسرت بقدميك إلى الزنا ؟؟فقلت : إن الله غفور رحيم وإن رحمته واسعه لمن تاب وندم . ثمقاطعنيقائلاً : على كل أنا ما جئتك زائراً وإنما مودعاً . فسألته إلى أين ؟؟فقال : أسلم نفسي إلى المحكمه وأعترف بذنبيوأني زنيت .
فقلت : أمجنون أنت ؟؟ نسيت أنك متزوج ؟؟ نسيت أن حدالزاني التزوج الرجم بالحجاره حتى الموت ؟؟فقال : ذلك أهون علىقلبي من أن أبقى زانياً وألقى الله ولم يطهرني بحد الزنا . إني جئتكمودعاً لعلي ألقاك في الجنه إن رحمني الله وأدخلني بواسع رحمته .
فقلت : أما تتقي الله ؟؟ أستر على نفسك . أستر أسرتك . أسترجماعتك .
قال : كلهم لا ينقذوني من النار . وأنا أريد النجاةمنها .
فلم أعلم ماذا أقول له .
فقلت : أطلب منك طلباًواحداً ؟؟فقال : أطلب ولك كل شيء إلا أنك تردني عن الذهاب إلىالمحكمهفقلت : ماني طالبك هذا . لكن أريدك تعاهدني أنك تقبلفيه .
فقال : قبلت .
فقلت : مد يدك أبايعك على أنتعاهدني لتعمل على ذلك وتصبر . فمد يدهوقال : نعم أعاهدكوعاهدني .
يتبع
كيفكم .. انشاء الله بألف خير
قرأت القصة بمنتدى ثاني وحبيت أنقلها لكم .. بجد في قمة الروووووعة .. أتمنى تقروها للنهاية
أترككم مع القصة...
كنت مسافراً إلى دوله عربيه ليوم واحد في مهمه , وقبل عودتي للمطار بيومبحثت عن فندق مناسب لأستريح فيه فلم أجد , ومن ثم دخلت فندقاً لأول مرهأدخل مثله , العري والعهر فيه ظاهر . فإذا برجل يسألني : ما الذي جاءبك هنا ؟ أستغرب شكلي الذي لا يناسب الفندق الذي دخلته .
فقلت : أدور مكان أستريح فيه وما دريت أن هالفندق فيه هالأمورفقال لي : أطلع يا شيخ هذا المكان ما يناسبك وأمثالك .
فخرجت وإتجهت إلىحديقه أستريح فيها حتى الصبح . وفي الصباح أنهيت مهمتي وذهبت إلىالمطار للعوده وكلي تعب من الرحله . فبحثت عن مكان لأستريح فيه وإذابزاويه في المطار فيها مصلى صغير . أتجهت إليه ونمت فيه نوماً عميقاً . أستيقظت على صوت بكاء شاب دون الثلاثين يصلي وكأنه فقد زوجته بكاءً لاتبكيه أم فقدت ولدها . عدت للنوم وبعد لحظات أيقظني للصلاة ثم قال : هلتستطيع أن تنام ؟فقلت : نعمفقال : أنا لست قادراً علىالنوم ولا ذقت طعمه .
فقلت : نصلي وبعد الصلاة يقضني الله أمراًمفعولاً .
وبعد الصلاة سألته عن أمره فقص علي قصتهفقال : أنا شاب من أسره غنيه وكل ما أريده مهيء لي من مال وسياره ولكني مللتالحياه . فخططت أن أسافر خارج البلاد ثم قررت أن أسافر لا يقصدها أهلبلدي كثيراً حتى لا يعرفونني فينفضح أمري . وما كان هدفي غير اللعبوقضاء الوقت .
فلما وصلت إذا برفقة السوء تحيط بي وتحفني . فاستأنست بها ورافقتها من لهو إلى لهو ولعب وإضاعة أوقات , وكان الأمرمراحل حتى قربوني خطوات الزنا مع النساء في السهرات , وما زالو بي حتىأنفردت بعاهره منهن وما زالت تلاعبني حتى وقعت عليها . وفجأه بعد أنوصل الأمر ذروته إذا بحراره في قلبي تلسعني وسياط تقع على صدري . فانتفضت عنها أصيح زنيت وأول مره أزني . زنيت وأول مره أزني . كيف فعلتالفاحشه وهدمت جدار الحرمه بيني وبين هذا الفعل الشنيع ؟؟كيفقدمت في غفله مني لذة الدنيا على ملذات الآخر الدائمه ؟؟إني سأحرمحور الجنه . خرجت باكياً من الباب , فإذا بفاجر من السماسره الذين غفلتعنهم أمامييقول : لماذا تبكي وترتجف ؟؟صرخت في وجهه : لقد زنيت , تعرف معنى زنيت , أنا زنيت .
فقال بكل برود : خذ كأسمن الخمر تنسى ما أنت فيه .
فقلت : مازلت بي أوقعتني في الفاحشهوحرمتني حور الجنه وتريد أن تحرمني خمر الجنه بهذا الكأس ؟؟ فرد ذلكالفاجر بلسان إبليس : إن الله غفور رحيم . وقد نسي أن الله شديد العقابأعد للمجرمين نار تلظى إذا رأت المجرمين سمعوا لها تغيظاً وزفيرا .
ثم أخذت أبكي وأبكي من حرقة ما أصابني وفارقت صحبة السوء وهمت علىوجهي حتى وصلت إلى المطار وحجزت أنتظر العوده . وأخذ ذلك الشاب يرددعلي : يا ليتهم سرقوني . يا ليتهم أخذوا مالي , يا ليتهم نصبوا علي , يا ليتهم ما أخذوا إيماني . ومن تلك اللحظه يقول بأنه لم يزل باكياًحزيناً على ما فعل .
فقلت له : أقرأ عليك آيه من القرآن , قالتعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطنوا من رحمة اللهإن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم , وأنيبوا إلى ربكموأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون , وأتبعوا أحسن ماأنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون " .
فقال : كلٌ يغفر الله له إلا أنا .
وأكمل : هل تعلمأني زنيت ؟؟ثم سألني : هل زنيت أنت ؟؟فقلت : لا !!
فقال : فأنت لا تعرف حرارة الذنب التي أنا فيها . وما هي إلالحظات وإذا بمنادي الرحله ينذر بالإقلاع . تبادلنا العناوين وأرقامالاتصال وأنا على يقين بأن ندمه سيبقى ليومين أو ثلاثه ثم يتلاشى وينسىالأمر . وبعد أن وصلت مدينتي وأرتحت لأيام إذ به يتصل بي , وتواعدنالنلتقي . وعندما تقابلنا أنفجر أمامي باكياً . .
وقال : واللهمنذ فعلت فعلتي تلك ومنذ فارقتك ما تلذذت بنومي إلا غفوات . ماذا أقوللربي يوم يقول لي عبدي زنيت , وسرت بقدميك إلى الزنا ؟؟فقلت : إن الله غفور رحيم وإن رحمته واسعه لمن تاب وندم . ثمقاطعنيقائلاً : على كل أنا ما جئتك زائراً وإنما مودعاً . فسألته إلى أين ؟؟فقال : أسلم نفسي إلى المحكمه وأعترف بذنبيوأني زنيت .
فقلت : أمجنون أنت ؟؟ نسيت أنك متزوج ؟؟ نسيت أن حدالزاني التزوج الرجم بالحجاره حتى الموت ؟؟فقال : ذلك أهون علىقلبي من أن أبقى زانياً وألقى الله ولم يطهرني بحد الزنا . إني جئتكمودعاً لعلي ألقاك في الجنه إن رحمني الله وأدخلني بواسع رحمته .
فقلت : أما تتقي الله ؟؟ أستر على نفسك . أستر أسرتك . أسترجماعتك .
قال : كلهم لا ينقذوني من النار . وأنا أريد النجاةمنها .
فلم أعلم ماذا أقول له .
فقلت : أطلب منك طلباًواحداً ؟؟فقال : أطلب ولك كل شيء إلا أنك تردني عن الذهاب إلىالمحكمهفقلت : ماني طالبك هذا . لكن أريدك تعاهدني أنك تقبلفيه .
فقال : قبلت .
فقلت : مد يدك أبايعك على أنتعاهدني لتعمل على ذلك وتصبر . فمد يدهوقال : نعم أعاهدكوعاهدني .
يتبع