المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاء نفر من ال أنصار>>>>>>>>>>????



w_alwaheed
12-26-2007, 07:15 PM
جاء نفر من ال أنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون معهم قطعاً من الذهب والنفائس

، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .

فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟

فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .

فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟

فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .

فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟

فقال أبو بكر : كلا .

فقال الراهب: إذن اني لم أقصدك أنت فهانلك شخص آخر .

فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟

فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة

وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً صحيحاً

فاننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال لتوزع بين المسلمين

، وأن لم يستط ع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .

فقال أبو بكر : إسأل !

فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .

فقال أبو بكر : لك ذلك فاسئل .

فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :

ليس لله

وليس عند الله

ولا يعلمه الله

فتحيّر أبو بك ر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .

فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه عجز عن الإجابة

، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً

، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .

فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .

فهرع سلمان إل ى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .

فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح الملسمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .

فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك :

فقال الإمام علي (ع) : إسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .

فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟

فقال الإمام ع لي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .

فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .

فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.

فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،

وأما قو لك: ولا من عند الله، فليس من الله ظلم لأحد، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .

فلما سمع الرا هب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع)

إلى صدره وقبله بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ وإسمك في التوراة ( اليا )

، وفي الأنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)

، لقد وجدتك و صياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس

؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ،

ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) ..

فأخذ الإمام ع لي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس

. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام .

لحـ الوفاء ـن
12-26-2007, 07:28 PM
يسلمو على الطرح الرائع
وجعله في ميزان اعمالك

w_alwaheed
12-26-2007, 11:09 PM
يسلموو على


مرروورك اختي لحن الوفا


تحياتي

ابو طارق
01-07-2008, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

ومن لها غير ابو الحسنيين صلوات الله وسلامه عليهم

يسلمووووا على النقل الرائع

جعله الله في ميزان حسناتك

محمود سعد