ملك المشاعر
12-26-2007, 06:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك اثنان حامد وعثمان كانا صديقان حام شاب طويل القامة وعثمان شاب بدين يحبان المغامرات ويكثران من الأسفار والرحلات سافر الصديقان إلى بلد فيها غابات كثيفة الأشجار قرر الصديقان ان يتوغلول فى الغابة وعندما ادركهما التعب جلسا يستريحان تحت ظل شجرة لمح حامد من بعيد دبا كبيرا مقبلا عليهما همس حامد فى خوف انظر با عثمان ادب مقبل والفندق بعيد قال عثمان وماذا نفعل قال حامد نجرى بسرعة ونختفى قال عثمان انا لا اسطيع الجرى مثلك فكر حامد فى نفسه ولم يفكر فى صديقه فاسرع وتسلق الشجرة وجلس على إحدى فروعها ولما رأى عثمان الدب يقترب منه انبطح على الأرض خلف شجرة وكتم انفاسه واختفى من انظار الدب وسار فى طريقه وعندما اطمان حامد ان الدب قد غادر نزل من فوق الشجرة ليطمئن على عثمان وقام من مرقده وقال ان اهم شىء استفدته من هذه الرحلة ان الصديق الحق لا يتخلى عن صديقه وقت الشدة. تحياتي ملك المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك اثنان حامد وعثمان كانا صديقان حام شاب طويل القامة وعثمان شاب بدين يحبان المغامرات ويكثران من الأسفار والرحلات سافر الصديقان إلى بلد فيها غابات كثيفة الأشجار قرر الصديقان ان يتوغلول فى الغابة وعندما ادركهما التعب جلسا يستريحان تحت ظل شجرة لمح حامد من بعيد دبا كبيرا مقبلا عليهما همس حامد فى خوف انظر با عثمان ادب مقبل والفندق بعيد قال عثمان وماذا نفعل قال حامد نجرى بسرعة ونختفى قال عثمان انا لا اسطيع الجرى مثلك فكر حامد فى نفسه ولم يفكر فى صديقه فاسرع وتسلق الشجرة وجلس على إحدى فروعها ولما رأى عثمان الدب يقترب منه انبطح على الأرض خلف شجرة وكتم انفاسه واختفى من انظار الدب وسار فى طريقه وعندما اطمان حامد ان الدب قد غادر نزل من فوق الشجرة ليطمئن على عثمان وقام من مرقده وقال ان اهم شىء استفدته من هذه الرحلة ان الصديق الحق لا يتخلى عن صديقه وقت الشدة. تحياتي ملك المشاعر