يوم سعيد
12-26-2007, 10:46 AM
بسمه تعالى
سأتناول موقفاً جمعني مع أحد الأصدقاء وأثار موجة خلاف بيني وبينه لم تهدأ عاصفته إلا بعد أن جال وصال في عالم الجوجل واستشار من استشار من خبراء اللغة العربية وأصحاب الفكر النيّر حتى وضعت حربه أوزارها .. !! كما إنني أتمنى أنني دخلت القسم الملائم لطرح موضوعي وإن لم يكن فأنا لدي شديد الأمل في المشرف الكريم أن يضعه في الإناء المناسب .. !
ذات يوم وأنا أتحدث مع الأصدقاء العزيزين على قلبي الذي أجد في صدره رحابة في الاستماع وليس كما البعض وحين تتحدث قاطعك بلسانه الحاد فيبعثر عليك أفكارك ويشتت تركيزك .. قلت لصديقي إنك خامة جميلة وثمينة ولك مستقبل كبير ومشرق .. !! فأنتفض ثائراً بوجهي عيب الكلام يا أخي ..!! هذا الكلام قله لواحد غبي غيري ..!! قلت له ولماذا : فما الذي أغاظك من كلامي .. فأجاب : هل تقول عني إنني خامة وأغض النظر عن وصفك البذئ .. !! فرددت وفي فمي نوبة ضحك تكاد تنفجر لولا أن ستر الله فلا أريد أن أزيد الطين بلة وأخلق لنفسي مشكلة أخرى مع صديقي المحبب ، فشرحت له : إن الخامة تعني المادة الجوهرية لكل شئ ذا قيمة وذو رواج في المجتمع الصناعي وغيره من الميادين التجارية .. !! وأنت بالفعل خامة لو أحسنت الاستفادة منها ومراعاتها والاهتمام بما في جعبتك لاستطعت أن تخلق منها الشئ الكثير وأن تحلق في مجتمع العمالقة وقد يوصلك إلى مصاف المفكرين والشخصيات المرموقة .. !! فأثار بوجهي قائلاً : مرة أخرى عدنا إلى السخرية والطنازة .. هل لديك رغبة ببيع صداقتي لك بمثل هذا الهرج والمرج الماصخ الذي لا أجد له بنكاً أصرفه فيه ..!! ومرة أخرى لا زلت عاجزاً عن شرح مفردة ( الخام ) وكأنني بالفعل أخطأت حين وصفته بهذا المصطلح وكان عليّ أن أحدث الناس على قدر عقولهم ولكل مقام مقال .. !! ولكن لا لوم عليه فأنا الملام ، فاكتفيت بمشورة قصيرة وقلت له لا تتعب قلبي يا صديقي ونخسر بعض ، فحتى تتأكد من حسن نيتي ولو أن صداقتي بهذه الطريقة سوف تحتاج إلى سنين عديدة حتى تنمو وتكبر وتصبح متينة فلا زالت إلى الآن على وضعك الحالي نحيفة بإمكانها أن تنكسر في أية لحظة تخلط فيها المفاهيم .. !!!
وبعد عدة أيام من القطيعة لم تتجاوز ثلاثة أيام هاتفني بالموبايل وهو ينفخ بمنخريه وأسمع خراطيم أنفه تتحدث عنه بدلاً من لسان فمه .. !! فعاجلته بالحديث وقلت له : تحدث لم أنت متبرم ألا زالت النار مشتعلة في صدرك وهو يلوذ بالصمت وبعد دقيقة صمت طويلة : تحدث يبدي اعتذاره وخجله مما حدث من خلط للمفاهيم وتمنى لي أن أستمر في قول كل ما في صدري وأن لا أخبئ عليه شيئاً وأن أحدثه كما لو أنه عالم في مجال الذرة .. فقط من أجل أن يستفيد من أخطائه وليس عيباً أن نخطئ أو يشرد بنا الذهن بعيداً ولكن العيب أن نستمر في عيبنا وأن نتحجر ونتعصب لأفعالنا وأفكارنا .. !!
أكتفي وأعتذر عن الإطالة ،،،
تحياتي
يوم سعيد
سأتناول موقفاً جمعني مع أحد الأصدقاء وأثار موجة خلاف بيني وبينه لم تهدأ عاصفته إلا بعد أن جال وصال في عالم الجوجل واستشار من استشار من خبراء اللغة العربية وأصحاب الفكر النيّر حتى وضعت حربه أوزارها .. !! كما إنني أتمنى أنني دخلت القسم الملائم لطرح موضوعي وإن لم يكن فأنا لدي شديد الأمل في المشرف الكريم أن يضعه في الإناء المناسب .. !
ذات يوم وأنا أتحدث مع الأصدقاء العزيزين على قلبي الذي أجد في صدره رحابة في الاستماع وليس كما البعض وحين تتحدث قاطعك بلسانه الحاد فيبعثر عليك أفكارك ويشتت تركيزك .. قلت لصديقي إنك خامة جميلة وثمينة ولك مستقبل كبير ومشرق .. !! فأنتفض ثائراً بوجهي عيب الكلام يا أخي ..!! هذا الكلام قله لواحد غبي غيري ..!! قلت له ولماذا : فما الذي أغاظك من كلامي .. فأجاب : هل تقول عني إنني خامة وأغض النظر عن وصفك البذئ .. !! فرددت وفي فمي نوبة ضحك تكاد تنفجر لولا أن ستر الله فلا أريد أن أزيد الطين بلة وأخلق لنفسي مشكلة أخرى مع صديقي المحبب ، فشرحت له : إن الخامة تعني المادة الجوهرية لكل شئ ذا قيمة وذو رواج في المجتمع الصناعي وغيره من الميادين التجارية .. !! وأنت بالفعل خامة لو أحسنت الاستفادة منها ومراعاتها والاهتمام بما في جعبتك لاستطعت أن تخلق منها الشئ الكثير وأن تحلق في مجتمع العمالقة وقد يوصلك إلى مصاف المفكرين والشخصيات المرموقة .. !! فأثار بوجهي قائلاً : مرة أخرى عدنا إلى السخرية والطنازة .. هل لديك رغبة ببيع صداقتي لك بمثل هذا الهرج والمرج الماصخ الذي لا أجد له بنكاً أصرفه فيه ..!! ومرة أخرى لا زلت عاجزاً عن شرح مفردة ( الخام ) وكأنني بالفعل أخطأت حين وصفته بهذا المصطلح وكان عليّ أن أحدث الناس على قدر عقولهم ولكل مقام مقال .. !! ولكن لا لوم عليه فأنا الملام ، فاكتفيت بمشورة قصيرة وقلت له لا تتعب قلبي يا صديقي ونخسر بعض ، فحتى تتأكد من حسن نيتي ولو أن صداقتي بهذه الطريقة سوف تحتاج إلى سنين عديدة حتى تنمو وتكبر وتصبح متينة فلا زالت إلى الآن على وضعك الحالي نحيفة بإمكانها أن تنكسر في أية لحظة تخلط فيها المفاهيم .. !!!
وبعد عدة أيام من القطيعة لم تتجاوز ثلاثة أيام هاتفني بالموبايل وهو ينفخ بمنخريه وأسمع خراطيم أنفه تتحدث عنه بدلاً من لسان فمه .. !! فعاجلته بالحديث وقلت له : تحدث لم أنت متبرم ألا زالت النار مشتعلة في صدرك وهو يلوذ بالصمت وبعد دقيقة صمت طويلة : تحدث يبدي اعتذاره وخجله مما حدث من خلط للمفاهيم وتمنى لي أن أستمر في قول كل ما في صدري وأن لا أخبئ عليه شيئاً وأن أحدثه كما لو أنه عالم في مجال الذرة .. فقط من أجل أن يستفيد من أخطائه وليس عيباً أن نخطئ أو يشرد بنا الذهن بعيداً ولكن العيب أن نستمر في عيبنا وأن نتحجر ونتعصب لأفعالنا وأفكارنا .. !!
أكتفي وأعتذر عن الإطالة ،،،
تحياتي
يوم سعيد