ابوحسن التونسي
12-25-2007, 04:14 PM
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم اخوتي وتقبل الله اعمالكم بحق الزهراء عليها السلام.
الاعتبار والاتعاظ:
إن الدين الاسلامي العظيم يحث أتباعه دائما على الاتعاظ بالعبر. فالقرأن الكريم في كثير من آياته يؤكد على هذا المعنى.
كقوله تعالى( إنّ في ذلك لعبرة) ثم ( فاعتبروا يا أولي الابصار). وهذا هو درس الحياة الخالد.
الذي لا يحمل الانسان على اصلاح أمر معاشه فحسب وإنما على ضوء هذا الدرس العظيم يكون بمقدور الانسان أن يعمّر النشأة الاخرى بالاضافة إلى نشأته الاولى.
وكما تعلمون فإن النشأة الاولى هي الاصل والاساس فما أن يتوفى الانسان حتى تبدأ نشأته الاخرى فإما ان يحيى حياة سعيدة مطمئنة أو أن يشقى في حياته الاخرى.
بالنسبة الى الحياة الاخرى وتحصيل ملذاتها الابدية يجب عليه (الانسان) أن يستنفر جميع قواه وطاقاته ويشّمر عن ساعديه للعمل الدؤوب والمستمر.
ويمكن تأمين الجانب الاخروي هذا من خلال الاعتبار والاتعاظ وقد ورد في نهج البلاغة هذا الحديث الذي ننطوي على الجانب الكبير من الاهمية(إن من صرحّت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزته التقوّى عن تقحم الشبهات)
أي أن كل من نظر الى الحوادث والشدائد والبلايا ثم اعتبر واتعظ فسوف يتجنب كل شيء يوقعه في الفتنة حتى الشبهات
والسلام
المصدر: الاخلاق الولائية لسماحة السيد القائد الخامنئي دام ظله
اسالكم الدعاء
السلام عليكم اخوتي وتقبل الله اعمالكم بحق الزهراء عليها السلام.
الاعتبار والاتعاظ:
إن الدين الاسلامي العظيم يحث أتباعه دائما على الاتعاظ بالعبر. فالقرأن الكريم في كثير من آياته يؤكد على هذا المعنى.
كقوله تعالى( إنّ في ذلك لعبرة) ثم ( فاعتبروا يا أولي الابصار). وهذا هو درس الحياة الخالد.
الذي لا يحمل الانسان على اصلاح أمر معاشه فحسب وإنما على ضوء هذا الدرس العظيم يكون بمقدور الانسان أن يعمّر النشأة الاخرى بالاضافة إلى نشأته الاولى.
وكما تعلمون فإن النشأة الاولى هي الاصل والاساس فما أن يتوفى الانسان حتى تبدأ نشأته الاخرى فإما ان يحيى حياة سعيدة مطمئنة أو أن يشقى في حياته الاخرى.
بالنسبة الى الحياة الاخرى وتحصيل ملذاتها الابدية يجب عليه (الانسان) أن يستنفر جميع قواه وطاقاته ويشّمر عن ساعديه للعمل الدؤوب والمستمر.
ويمكن تأمين الجانب الاخروي هذا من خلال الاعتبار والاتعاظ وقد ورد في نهج البلاغة هذا الحديث الذي ننطوي على الجانب الكبير من الاهمية(إن من صرحّت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزته التقوّى عن تقحم الشبهات)
أي أن كل من نظر الى الحوادث والشدائد والبلايا ثم اعتبر واتعظ فسوف يتجنب كل شيء يوقعه في الفتنة حتى الشبهات
والسلام
المصدر: الاخلاق الولائية لسماحة السيد القائد الخامنئي دام ظله
اسالكم الدعاء