للدموع إحساس
12-19-2007, 12:40 AM
ترى ما الذي فعلته لأستحق كل هذا ؟
لماذا تستمتع الأيام دائما بتحطيم أحلامي الصغيرة ؟
وما الذي يجعل أقداري تقسو على قلبي الصغير؟
وما الذي يخبئه القدر بعد لي ؟
لم أعد أطيق الصبر أكثر
وقيود عشقي تكبلني بقوة أكبر
كيف ؟ ولما ؟ وبعد كل الذي تحملته وحيدة
لماذا ؟ أحببتك ؟
وما الذي جعلني أتعلق بك ؟!
أنها لحماقة أن أستمر في تعذيب نفسي التي أرهقتها أحزانها
وأنه لجنون قلبي الذي أحبك
كم أتمنى لو انه كان بإستطاعتي إخراج ذلك القلب من جوفي
لكنت مزقته بكلتا يدي
ما الذي أنتظره بعد ؟
وقد فقدت قدرتي على الصبر في بعدك
وحتى متى سيظل بعدك الكابوس المزعج الذي يقطع إسترسالي في نوم هادئ
ملؤه أحلام بريئة تراود فتاة العشرين
إليك يا قدري الحزين:closedeyes::closedeyes:
كم تمنيت أن تسعدني أقداري بلحظة اللقاء بعد طول إنتظار ..
وكم حلمت بلحظات قربها ..
وكم تمنيت أن تلامس يداها كل جراحي ..
وكم حلمت أن أذرف دموع أوجاعي في أحضانها ..
لكنك الأقوى دائما ..
ولأنك الأقوى تأملت في بعض اللحظات أن تلتمس ولو لمرة نيران شوقي وبعطفك تطفئها ..
وتستشعر إعتصارات قلبي وترفق بها ..
وتستمع لأنيني وتوسلات عبراتي وترحمها ..
ولكن عبثا أرسم أمالي عليك يا قدري ..
فحزنك أتعبني ..
ويأسك يحاصرني ..
وأيامك تحطم ما تبقى مني ..
أ ولن تحاول ولو لمرة أن تسعف حظي البائس ؟.
أ ولن تحاول البحث عن فرصة للنجاة ؟.
تعبتك يا أقداري ..
وتعبت قسوتك ..
وصرت متأكدة أنة بات عبثا أن أنتظر منك أن ترسلي ولو إبتسامة سطحية لأيامي ..
فخذ هاك يا قدري من وجدي حتى ترضى ..
وأستقي دموعي حتى تروى ..
فلن أمانع إسعادك ..
ولن أرفض تعذيبك ..
وسأظل رهينة قسوتك ..
و سألتحف جراحك ..
وأتوسد جمر ظلمك ..
وأستسلم لظلامك ..
فما عدت يا قدري قادرة على التحمل ..
ولا أطيق صبرا..
إليك سأسلم ما تبقى من أوجاعي ..
وحطام أحلامي ..
وشتاتي ..
فتاة العشرين ..
لماذا تستمتع الأيام دائما بتحطيم أحلامي الصغيرة ؟
وما الذي يجعل أقداري تقسو على قلبي الصغير؟
وما الذي يخبئه القدر بعد لي ؟
لم أعد أطيق الصبر أكثر
وقيود عشقي تكبلني بقوة أكبر
كيف ؟ ولما ؟ وبعد كل الذي تحملته وحيدة
لماذا ؟ أحببتك ؟
وما الذي جعلني أتعلق بك ؟!
أنها لحماقة أن أستمر في تعذيب نفسي التي أرهقتها أحزانها
وأنه لجنون قلبي الذي أحبك
كم أتمنى لو انه كان بإستطاعتي إخراج ذلك القلب من جوفي
لكنت مزقته بكلتا يدي
ما الذي أنتظره بعد ؟
وقد فقدت قدرتي على الصبر في بعدك
وحتى متى سيظل بعدك الكابوس المزعج الذي يقطع إسترسالي في نوم هادئ
ملؤه أحلام بريئة تراود فتاة العشرين
إليك يا قدري الحزين:closedeyes::closedeyes:
كم تمنيت أن تسعدني أقداري بلحظة اللقاء بعد طول إنتظار ..
وكم حلمت بلحظات قربها ..
وكم تمنيت أن تلامس يداها كل جراحي ..
وكم حلمت أن أذرف دموع أوجاعي في أحضانها ..
لكنك الأقوى دائما ..
ولأنك الأقوى تأملت في بعض اللحظات أن تلتمس ولو لمرة نيران شوقي وبعطفك تطفئها ..
وتستشعر إعتصارات قلبي وترفق بها ..
وتستمع لأنيني وتوسلات عبراتي وترحمها ..
ولكن عبثا أرسم أمالي عليك يا قدري ..
فحزنك أتعبني ..
ويأسك يحاصرني ..
وأيامك تحطم ما تبقى مني ..
أ ولن تحاول ولو لمرة أن تسعف حظي البائس ؟.
أ ولن تحاول البحث عن فرصة للنجاة ؟.
تعبتك يا أقداري ..
وتعبت قسوتك ..
وصرت متأكدة أنة بات عبثا أن أنتظر منك أن ترسلي ولو إبتسامة سطحية لأيامي ..
فخذ هاك يا قدري من وجدي حتى ترضى ..
وأستقي دموعي حتى تروى ..
فلن أمانع إسعادك ..
ولن أرفض تعذيبك ..
وسأظل رهينة قسوتك ..
و سألتحف جراحك ..
وأتوسد جمر ظلمك ..
وأستسلم لظلامك ..
فما عدت يا قدري قادرة على التحمل ..
ولا أطيق صبرا..
إليك سأسلم ما تبقى من أوجاعي ..
وحطام أحلامي ..
وشتاتي ..
فتاة العشرين ..