ملاك الررروح
12-18-2007, 12:51 AM
هذه القصة قرأتها واحببت أن انقلها لكم . جاء في( البحار ):أخبرني جماعه من أهل النجف الاشرف أنّ رجلاً من أهل كاشان أتى إلى النجف متوجهاً إلى بيت الله الحرام،فاعتل علة شديدة حتى يبست رجلاه ولم يقدر على المشي،فخلفّه رفقاؤه عندرجل من الصلحاء كان يسكن في بعض حجرات المدرسة المحيطة بالروضة المقدسة،وذهبوا إلى الحجّ.
فكان هذا الرجل،يغلق عليه الباب كل يوم ويذهب الى الصحاري للتنزه،فقال له في بعض الأيام:إني ىقد ضاق صدري واستوحشت من هذا المكان،فاذ هب بي اليوم واطرحني في مكان وأذهب حيث شئت.
قال الكاشاني:فأجابني إلى ذلك،وحملني وذهب بي إلى مقام خارج النجف يقال له:مقام القائم (ع)،فأجلسني هناك،وغسل قميصه في الحوض وطرحه على شجرة كانت هناك،وذهب إلى الصحراء وبقيت وحدي مغموماً أفكرفي ما يؤول إليه أمري.فإذا أنا بشاب صبيح الوجه أسمر اللون،دخل الصحن،وسلم عليّ وذهب إلى بيت المقام،وصلى عند المحراب ركعات بخضوع وخشوع لم أرى مثله قط،فلما فرغ من الصلاة أتاني وسألني عن حالي،فقلت له:
أبتليت ببلية ضقت بها، لايشفيني الله منها فأسلم منها،ولايذهب بي فأستريح.
فقال:لاتحزن سيعطيك الله كليهما،وذهب .فلما رأيت القميص وقد وقع على الأرض،فقمت وأخذته وغسلته وطرحته على الشجرة،وتفكرت في أمري وقلت:كنت لاأقدر على القيام وحركت فكيف صرت هكذا؟!فنظرت إلى نفسي فلم أجد شيئاً مما كان بي،فعلمت أنه كان القائم (ع) ،
فخرجت فنظرت في الصحراءفلم أرى أحداً،
فندمت ندامة شديدة.فلما أتاني صاحب الحجرة سألني عن حالي،وتحيرفي أمري،فأخبرته بما جرى،فتحسرعلى مافاته منه ومني،ومشيت معه إلى الحجرة.قال الرواة:وبقي الرجل سالماً حتى عاد رفقاؤه،وكان معهم مدة ثم مرض ومات
ودفن في الصحن المقدس .
ل
فكان هذا الرجل،يغلق عليه الباب كل يوم ويذهب الى الصحاري للتنزه،فقال له في بعض الأيام:إني ىقد ضاق صدري واستوحشت من هذا المكان،فاذ هب بي اليوم واطرحني في مكان وأذهب حيث شئت.
قال الكاشاني:فأجابني إلى ذلك،وحملني وذهب بي إلى مقام خارج النجف يقال له:مقام القائم (ع)،فأجلسني هناك،وغسل قميصه في الحوض وطرحه على شجرة كانت هناك،وذهب إلى الصحراء وبقيت وحدي مغموماً أفكرفي ما يؤول إليه أمري.فإذا أنا بشاب صبيح الوجه أسمر اللون،دخل الصحن،وسلم عليّ وذهب إلى بيت المقام،وصلى عند المحراب ركعات بخضوع وخشوع لم أرى مثله قط،فلما فرغ من الصلاة أتاني وسألني عن حالي،فقلت له:
أبتليت ببلية ضقت بها، لايشفيني الله منها فأسلم منها،ولايذهب بي فأستريح.
فقال:لاتحزن سيعطيك الله كليهما،وذهب .فلما رأيت القميص وقد وقع على الأرض،فقمت وأخذته وغسلته وطرحته على الشجرة،وتفكرت في أمري وقلت:كنت لاأقدر على القيام وحركت فكيف صرت هكذا؟!فنظرت إلى نفسي فلم أجد شيئاً مما كان بي،فعلمت أنه كان القائم (ع) ،
فخرجت فنظرت في الصحراءفلم أرى أحداً،
فندمت ندامة شديدة.فلما أتاني صاحب الحجرة سألني عن حالي،وتحيرفي أمري،فأخبرته بما جرى،فتحسرعلى مافاته منه ومني،ومشيت معه إلى الحجرة.قال الرواة:وبقي الرجل سالماً حتى عاد رفقاؤه،وكان معهم مدة ثم مرض ومات
ودفن في الصحن المقدس .
ل