نورس مكة
12-13-2007, 03:14 PM
يسعدني ان أقدم لكم أولى مشاركاتي ههذه القصة والتي هي من تأليفي
قراءات في أضلع إمراة
من باب غرفتك المردود وقفت حائراً بين الحقيقة والوهم . لا أصدق ما يدور في هذا البيت من اختلاجات وأقاويل وليس باستطاعتي جهل شيء واضح كالشمس في وسط الظهيرة . ولا حتى أفند ما تراه عيني من أثار الجريمة البشعة التي بدت على جسدكِ . ففي كل مساء يعود أبي وقد بدت عليه ملامح الوحش الكاسر فيطغى جنونه فجأة ويصب لجام غضبه جسدكِ الذي تحول إلى شبه عصاة الخيزران فيشبعًُ جسدكِ ضرباً حتى تسقطين منقهارة كوردة لعبت بها أيدٍ جاهلة . ثم يخاطبك والصراخ يتعال منكِ
- ألن تقولين الحقيقة .
فتحدثيه وأنت في دوامة من العذاب
- اسمعني يا أبي أنا ...........
فيقاطعك .
- أنت ماذا ؟ أنت جلبت لنا العار .
ويختم حديثه الشجي بتهديدات وإنذارات كصعقات كهربية تدك جسدك الصابر .
أعود من جديد وأنا بين أمواج تعصف بي تارة إلى الحقيقة وتارة إلى الوهم الذي لا أساس له
- هل حقاً أنك حامل ؟؟ أم لا؟
أم أنا أعيش في حلماً رسمه لي خيالي وبدأت أتصوره في هذا الحياة كيف يحدث ؟
أنتِ تعلمين أن غداً وبعد عودت أخانا هشام سوف تأخذين إلى العيادة وسيقرر مصيرك هناك ففكري في الأمر فلقد غدا منزلنا مكاناً مهجوراً بعدا ما علمت الناس بك فتحولت إلى حكايةٍ تتناقلها الألسن وصرت كماء مشتبه به .
****
وهاهي خيوط الفجر تغزو الأرض ونسمات الصبح تتفتح شيئاً فشيئاً بدأت أعد ساعات الأجل وكأني أهيئ لكِ زفاف رحيلك من هذه الحياة . فهاهي طرقات يدُ أبي تطرق بابكِ وكأنه يطرق على سجانٍ قد حان تنفيذ القصاص فيه . فذا صراخك المجنون اعتلى وزحفك بدا صورة ما أبشع ها من صورة, أب يجر أبنته للموت بعدما أشبعها تعذيباً . وبدأتُ أعد الساعات والثواني جمرات صبري بدأت تزداد في الاحمرار فجأة ُفتح الباب أسرعت بالركض نحو الباب دخل والدي وقد بدا حاسراً في يده عقاله وغترته على كتفه وبدا وجهه كفلقة قمر مخسوف , سألته
- ماذا حصل ؟
أجابني بدموع ٍ لم أرها من قبل وأخذ يجهش بالبكاء
فجأة دخل أخي سألته
- ماذا حصل أين أختي ؟
في المستشفى وبخير
- والجنين الذي في بطنها ماذا حدث له؟؟
- أختك يا صلاح ليست حامل بل هذا مجرد كيس دهني في بطنها .
قراءات في أضلع إمراة
من باب غرفتك المردود وقفت حائراً بين الحقيقة والوهم . لا أصدق ما يدور في هذا البيت من اختلاجات وأقاويل وليس باستطاعتي جهل شيء واضح كالشمس في وسط الظهيرة . ولا حتى أفند ما تراه عيني من أثار الجريمة البشعة التي بدت على جسدكِ . ففي كل مساء يعود أبي وقد بدت عليه ملامح الوحش الكاسر فيطغى جنونه فجأة ويصب لجام غضبه جسدكِ الذي تحول إلى شبه عصاة الخيزران فيشبعًُ جسدكِ ضرباً حتى تسقطين منقهارة كوردة لعبت بها أيدٍ جاهلة . ثم يخاطبك والصراخ يتعال منكِ
- ألن تقولين الحقيقة .
فتحدثيه وأنت في دوامة من العذاب
- اسمعني يا أبي أنا ...........
فيقاطعك .
- أنت ماذا ؟ أنت جلبت لنا العار .
ويختم حديثه الشجي بتهديدات وإنذارات كصعقات كهربية تدك جسدك الصابر .
أعود من جديد وأنا بين أمواج تعصف بي تارة إلى الحقيقة وتارة إلى الوهم الذي لا أساس له
- هل حقاً أنك حامل ؟؟ أم لا؟
أم أنا أعيش في حلماً رسمه لي خيالي وبدأت أتصوره في هذا الحياة كيف يحدث ؟
أنتِ تعلمين أن غداً وبعد عودت أخانا هشام سوف تأخذين إلى العيادة وسيقرر مصيرك هناك ففكري في الأمر فلقد غدا منزلنا مكاناً مهجوراً بعدا ما علمت الناس بك فتحولت إلى حكايةٍ تتناقلها الألسن وصرت كماء مشتبه به .
****
وهاهي خيوط الفجر تغزو الأرض ونسمات الصبح تتفتح شيئاً فشيئاً بدأت أعد ساعات الأجل وكأني أهيئ لكِ زفاف رحيلك من هذه الحياة . فهاهي طرقات يدُ أبي تطرق بابكِ وكأنه يطرق على سجانٍ قد حان تنفيذ القصاص فيه . فذا صراخك المجنون اعتلى وزحفك بدا صورة ما أبشع ها من صورة, أب يجر أبنته للموت بعدما أشبعها تعذيباً . وبدأتُ أعد الساعات والثواني جمرات صبري بدأت تزداد في الاحمرار فجأة ُفتح الباب أسرعت بالركض نحو الباب دخل والدي وقد بدا حاسراً في يده عقاله وغترته على كتفه وبدا وجهه كفلقة قمر مخسوف , سألته
- ماذا حصل ؟
أجابني بدموع ٍ لم أرها من قبل وأخذ يجهش بالبكاء
فجأة دخل أخي سألته
- ماذا حصل أين أختي ؟
في المستشفى وبخير
- والجنين الذي في بطنها ماذا حدث له؟؟
- أختك يا صلاح ليست حامل بل هذا مجرد كيس دهني في بطنها .