Princess
12-12-2007, 01:53 AM
http://www.g55g.org/get-3-2008-g55g_org_7oelke5t.gif
اول تجاربي في كتابة القصص القصيرة.. اتمنى ان تنال اعجابكم..
انتقادكم هو هدفي وما يهمني ...
شجرة الأمل ..
؟؟\؟\؟؟19م
أسندت ظهرها على شجرة الذكريات, وشردت بأحلامها الرمادية ,, تحسست ذلك الجذع الجاف والقاسي ,, مررت الأنامل بخفة وبطأ على حفر كان لأسمها ,, ووصلت للحرف الثاني .. حرف احدث في المسار انحراف ..
كم تمنت لأجله أجمل الأماني .. قاسمته الأحلام .. وكان سبب انحراف أناملها حرف مشترك .. كوّن قدراً يدعى فراق ,, فتباً لك يا "فاء"..
ــ حبيبي ,, أريد سِكينك متعددة الاستعمالات..
ــ لماذا ؟؟؟
أجابته بابتسامة ساخرة : ــ سأقتلك بها..
بنظرة حنونة وابتسامة دافئة : ــ شأنك.. إنني فداك ..
تلقفت السكين .. صارت كالطفلة التي تقلب شيئا جديداً بين كفيها.. لا تدري كيف تفتحها..
مد يده ليساعدها ,, لكنها رفضت بدلال:
ــ سأفتحها لوحدي...
فتحتها ,, واستدارت لذلك الجذع .. وبدأت مسيرة الحفر .. ستحفر اسمها.. وفاء ,, حفرت أول حرف بصعوبة بالغه وجهد جهيد,, ولكن حينما انتقلت للثاني.. بدأت يدها ترتعش ,, تعبت بسرعة فلقد كان الجذع قاسياً..وحفرها لحرف " الواو" كان عميقاً..
حينها امتدت كفه لتلامس كفها,,
ــ كفاكِ دلال وكِبر وعناد.. سأساعدك..
حفر معها ذلك الحرف ,, و أحس بكفها ينزل بحركة جميله.. ليبتر اسمها,, فنزل معه ليخلد مساراً شكل اسمه ,,
فداء..
ابتسم : ــ سأعشق هذه الشجرة .. شجرة جمعت أرواحنا ..
شردت وتساءلت : ــ أيعقل أن تتوه يوماً ما عنها ..؟؟
ــ من المستحيل ,, و حفرنا هذا قاطع الدليل,,
عادت لعالمها وأفاقت من ذكرياتها,, وبدمعة باحت باختناق:
ــ ليتني قتلتك بسكينك.. ليتني استطيع أن أنساك..
أغمضت عينيها .. انه يعبث بشعرها .. وكأنه يحاول استخراج شيئا ما ,, رمقته باستغراب ,, وبابتسامة متسائلة:
ــ ما للذي تبحث عنه..
ــ أحاول أن استخرج أفكارك..
ضحكت ,, وهو ابتسم ورفع بين أصابعه ورقة صغيرة من تلك الشجرة,,
ــ هاقد استخرجتها .. كانت بشعركِ عالقة ..
نظرت إليه بعتب و بدلالها المعهود:
ــ أفكاري ,, ورقه ..؟؟!!
ــ هههههه أنت الشجرة ..شجرتي يا ملاكي ..
أفاقت شجرته من عالم الأطياف المؤلم... وتأملت الأوراق وهي تتساقط مذعنة قرب الخريف,,,
ــ أنا مجرد ورقه .. ذبلت ففارقت شجرتها.. ولم أكن شجرتك مطلقاً..
دمعة دافئة تسللت بخفيه وبسرعة متناهية فارقت جفنها..
وإذا بها تحس بكف يتخلل أصابعه لشعرها,,,
أغمضت عينيها .. وبقلبها الأمل .. فداء .. اهو فداء ... هل عاد,, هل تذكرني ..
رفعت رأسها .. ومن ثم فتحت الأعيان.. لمحت اعز صحبها تهمس لها :
ــ لم يعد للوفاء وجود في زماننا.. أما مللتي الوقوف على أعتاب الذكريات خلف ظلال هذه الشجرة,,
دعي عنكِ هذه الأوهام..
بكت وفاء وبصوت مبحوح.. :
ــ حسناً...
وبصوت آخر داخلي ومقتول :
ــ مات أملي .. ولكنه سيرجع للحياة لأعيد جلوسي تحتك يا شجرتي بذات اليوم في كل عام..
دمتم بحفظ الرحمن...
اول تجاربي في كتابة القصص القصيرة.. اتمنى ان تنال اعجابكم..
انتقادكم هو هدفي وما يهمني ...
شجرة الأمل ..
؟؟\؟\؟؟19م
أسندت ظهرها على شجرة الذكريات, وشردت بأحلامها الرمادية ,, تحسست ذلك الجذع الجاف والقاسي ,, مررت الأنامل بخفة وبطأ على حفر كان لأسمها ,, ووصلت للحرف الثاني .. حرف احدث في المسار انحراف ..
كم تمنت لأجله أجمل الأماني .. قاسمته الأحلام .. وكان سبب انحراف أناملها حرف مشترك .. كوّن قدراً يدعى فراق ,, فتباً لك يا "فاء"..
ــ حبيبي ,, أريد سِكينك متعددة الاستعمالات..
ــ لماذا ؟؟؟
أجابته بابتسامة ساخرة : ــ سأقتلك بها..
بنظرة حنونة وابتسامة دافئة : ــ شأنك.. إنني فداك ..
تلقفت السكين .. صارت كالطفلة التي تقلب شيئا جديداً بين كفيها.. لا تدري كيف تفتحها..
مد يده ليساعدها ,, لكنها رفضت بدلال:
ــ سأفتحها لوحدي...
فتحتها ,, واستدارت لذلك الجذع .. وبدأت مسيرة الحفر .. ستحفر اسمها.. وفاء ,, حفرت أول حرف بصعوبة بالغه وجهد جهيد,, ولكن حينما انتقلت للثاني.. بدأت يدها ترتعش ,, تعبت بسرعة فلقد كان الجذع قاسياً..وحفرها لحرف " الواو" كان عميقاً..
حينها امتدت كفه لتلامس كفها,,
ــ كفاكِ دلال وكِبر وعناد.. سأساعدك..
حفر معها ذلك الحرف ,, و أحس بكفها ينزل بحركة جميله.. ليبتر اسمها,, فنزل معه ليخلد مساراً شكل اسمه ,,
فداء..
ابتسم : ــ سأعشق هذه الشجرة .. شجرة جمعت أرواحنا ..
شردت وتساءلت : ــ أيعقل أن تتوه يوماً ما عنها ..؟؟
ــ من المستحيل ,, و حفرنا هذا قاطع الدليل,,
عادت لعالمها وأفاقت من ذكرياتها,, وبدمعة باحت باختناق:
ــ ليتني قتلتك بسكينك.. ليتني استطيع أن أنساك..
أغمضت عينيها .. انه يعبث بشعرها .. وكأنه يحاول استخراج شيئا ما ,, رمقته باستغراب ,, وبابتسامة متسائلة:
ــ ما للذي تبحث عنه..
ــ أحاول أن استخرج أفكارك..
ضحكت ,, وهو ابتسم ورفع بين أصابعه ورقة صغيرة من تلك الشجرة,,
ــ هاقد استخرجتها .. كانت بشعركِ عالقة ..
نظرت إليه بعتب و بدلالها المعهود:
ــ أفكاري ,, ورقه ..؟؟!!
ــ هههههه أنت الشجرة ..شجرتي يا ملاكي ..
أفاقت شجرته من عالم الأطياف المؤلم... وتأملت الأوراق وهي تتساقط مذعنة قرب الخريف,,,
ــ أنا مجرد ورقه .. ذبلت ففارقت شجرتها.. ولم أكن شجرتك مطلقاً..
دمعة دافئة تسللت بخفيه وبسرعة متناهية فارقت جفنها..
وإذا بها تحس بكف يتخلل أصابعه لشعرها,,,
أغمضت عينيها .. وبقلبها الأمل .. فداء .. اهو فداء ... هل عاد,, هل تذكرني ..
رفعت رأسها .. ومن ثم فتحت الأعيان.. لمحت اعز صحبها تهمس لها :
ــ لم يعد للوفاء وجود في زماننا.. أما مللتي الوقوف على أعتاب الذكريات خلف ظلال هذه الشجرة,,
دعي عنكِ هذه الأوهام..
بكت وفاء وبصوت مبحوح.. :
ــ حسناً...
وبصوت آخر داخلي ومقتول :
ــ مات أملي .. ولكنه سيرجع للحياة لأعيد جلوسي تحتك يا شجرتي بذات اليوم في كل عام..
دمتم بحفظ الرحمن...