المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الشاطر الا بيساعد توووووووووووووووووم ؟؟؟



توأم الفرح
02-23-2005, 06:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيفكم أخواني وأخواتي .. ان شاء الله الجميع بخير وصحة وسلام ..

أنا طالبة منك طلب بسيط وان شاء الله ماتردوني فيه ..

أنا أريد ندوة لموضوعنا التعبير ..

وأبيها تكون مهمة للمجتمع .. يعني مو معقولة نلقي ندوة عن شي مايهم

الاشخاص الا بنلقي لهم الندوة صح ولا لا؟

وأتمنى انكم ماتخيبو ظني فيكم ..

والسلام ..

توووووووووم

النور الزينبي
02-24-2005, 01:41 AM
السلام عليكم

اختي عن شنو تبين يكون الموضوع بالضبط؟؟

النور

توأم الفرح
02-24-2005, 02:10 AM
أخيتي أحب أشكرك بالاول على المبادرة الطيبة ..

بصراحة الحين مافي بالي موضوع معين .. بس أهم شي الموضوع يفيد المجتمع والفتاة خاصة ..

لان بنقيها في المدرسة على مسامعهن ..

تحياتي وامنياتي لك عزيزتي

النور الزينبي
02-24-2005, 02:18 AM
السلام عليكم

ان شاء الله عزيزتي راح ابحث لك

تحياتي
النور الزينبي

النور الزينبي
02-24-2005, 02:48 AM
السلام عليكم

اختي عندي موضوع عن التسرب الدراسي هذي مشكله اجتماعيه وتخص فئة البنات والاولاد بعد
وعندي موضوع عن تمرد الشاب على اسرته..موضوع اجتماعي بحت
وموضوع عن الهروب من البيت ايضا موضوع اجتماعي للبنات والاولاد.

توأم الفرح
02-24-2005, 05:14 PM
مشكوووووووورة حبيبتي والله بصراحة كلهم حلوووين ومهمين ..

خيتوو أنا افضل انك تعطيني الموضوعات الثلاثة عشان انا اشوف وي افضل واختاره ..

ومشكوووورة من صمييييييييييييييم قلبي ..

ويعطيك ربي الف الف الف عافية يااارب ..

تحياتي وامتناني لك عزيزتي ..

توووووووم

النور الزينبي
02-24-2005, 09:02 PM
اولا هذا موضوع(تمرد الشاب على اسرته):

ليس التمرد على الأسرة مقتصراً على مرحلة الشباب وحدها، وإنما يوجد في كثير من مراحل حياة الانسان وخاصة حين تصطدم رغبات الانسان مع موانع الأسرة ويكون المرء معتقداً بصحة آرائه أو أن الحق بجانبه، يحدث هذا في الطفولة كما يحدث في المراهقة وكما يحدث في سني الشباب والرجولة والكهولة.
لكن المشكلة تبدو حين يكون سلوك الأهل طبيعياً لا غبار عليه، وحين يكون تصرف الأبوين سليماً لا شذوذ فيه، وعندها يثور الشاب ويتمرد على أسرته..!
وتمرد الشاب على الأسرة إنما يعبر في جوهره عن ميل الشاب للتحرر من قيودها وموانعها، ليكون حراً طليقاً لا سلطان عليه إلا نفسه ولا موجه له غلا شخصيته الجديدة التي بدأ يشعر بها.
هذا التمرد على الأسرة هو عملية تدريجية بطيئة وليست وليدة المراهقة، وإنما تبدأ من الطفولة المبكرة، وهي تعبير طبيعي عن الإحساس بالقوة والسيطرة وعن الرغبة في التصرف والحكم في المواقف المختلفة، والذي يحصل أنه في المراهقة مع سرعة النمو الكبيرة تأخذ هذه الناحية وضوحاً كبيراً وهي الرغبة في الاستقلال.
ويفلسف (الدكتور عبدالمنعم المليجي) هذه الناحية فيقول:
إلى هذه الغاية يوجّه المراهق طاقته النفسية على غير وعي منه، فلا عجب إذن أن يكون تمرده على أقرب الناس إلى قلبه وأشدهم عطفاً عليه، طالما هو يشعر أن هذا العطف قيد وجداني يعرقل التقدم إلى الغاية المرجوة، ولا عجب أن يكون شعور المراهق نحو الأب أو الأم أو مَن يقوم مقامهما مزيجاً من الحب والعدوان أحياناً.
أي أن مصدر الصراع نفسي أليم، لا يخلو من الشعور بالذنب الناجم عن الرغبات العدوانية تجاه أناس بذلوا له الحب وقدموا الرعاية، وهناك صراع بين رغبتين متناقضتين.
أولاهما: الرغبة اللاشعورية في الركون إلى دعة الطفولة وما يحظى به المرء فيها من رعاية حب وتحرر من التبعية.
وثانيتهما: التطلع إلى التحرر والاستقلال وما ينجم عنهما من نضج، والسعيد من الشباب مَن يجد في ا لسلطة التي يتمرد عليها مبرراً لتمرده كالقسوة أو الإهمال لشأنه فهو حينئذ بمنجاة من الشعور العنيف بالذنب، أو مَن يجد من الأسرة عوناً على توجيه طاقته النفسية وجهة إنتاجية وعلى التحرر في غير عنف من التبعية الطفلية.
تمرد الشاب على السلطة العائلية إذن لا يرجع إلى أسباب في العائلة ذاتها بقدر ما يرجع إلى الأسباب النفسية التي تبرز في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى النضج، وقد تكون أحوال الأسرة طيبة والظروف ملائمة للشاب مما يقلل من حدة التمرد فلا يظهر في شكل إيجابي صريح دون أن يعني ذلك انعدام عنصر التمرد.
ولا تخلو مذكرة أي شاب عمد إلى تسجيل حالاته النفسية من نزعة التمرد على أسرته مع تفاوت في مثيراتها وحدتها ومدى ما تنطوي عليه من صواب، وينبغي ألا يغيب عن بالنا ما ينطوي عليه شعور الشاب نحو السلطة الوالدية من تناقض وازدواج عاطفي، بمعنى أنه يتمرد عليها ويصارحها بالعدوان، ولكنه في الوقت نفسه في حاجة إلى عطفها ورعايتها.. وتتضح هذه الحاجة بعد سورات الغضب حين يخلو الشاب إلى نفسه فيعض بنان الندم على ما بدر منه، أو حين يضطر للرحيل بعيداً عن الأسرة فيكتب للوالدين من الرسائل ما يفيض بالحب والشوق ويستجلب الشفقة ويستدرّ الحنان.
هذا في محيط الفتيان، أما بالنسبة للفتيات فهن أقل من الفتيان جحوداً لتقاليد الأسرة وهن في الغالب أقل ثورة من الأولاد عند إبداء احتجاجهن على القيود المفروضة عليهن وتبدو هذه الظاهرة جلية عند بنات الأسر ذات التقاليد المرعية، أو مَن كانت حالتهن الاجتماعية والاقتصادية ملائمة، وتأخذ أحياناً مقاومة الفتيات لسلطة الأسرة بعض الصور غير المباشرة كتفضيل الزواج المبكر، أو إيجاد عمل لهن يحققن بواسطته ما ينشدن من حرية واستقلال أو يتركن أنفسهن هدفاً لأحلام اليقظة.

النور الزينبي
02-24-2005, 09:04 PM
موضوع الهروب من البيت:

يعتبر البيت المحضن الاول للشاب وللفتاة، وحتى بعد الدخول الى المدرسة والتخرج
منها يبقى البيت (الملجأ) و(المرفأ) و(المأوى) و(المرجع).
ففي البيت يجد الشاب أماً حنونا وأبا رحيما وألفة أخوية مما يسدّ في نفسه حاجة
عاطفية كبيرة قد لا يجد نظيرها خارج البيت.
أمّا اذا اختلفت الصورة فأصبح البيت (طارداً) لا (جاذباً) فعند ذلك تدخل
العلاقة بين الشاب أو الفتاة وبين البيت في تعقيدات كثيرة وخطيرة، قد تُعبّر عن
نفسها ب‍(العناد) تارة و ب‍(التمرد) تارة و ب‍(العنف) تارة اخرى، وأخطر
تعبيراتها هو (الهروب من البيت).
فالعناد هو حالة ابتدائية للتمرّد، ويتمثل في حالات رفض التجاوب مع تعاليم
البيت، والتنصّل عن مسؤولياته، أو مخالفة برنامجه، حتى اذا ساءت العلاقة اكثر
بين الابوين أو أحدهما مع الشاب فإنها قد تضطره التي التمرد الذي يمثل ذروة
العناد، وحينما تصعب السيطرة على مشاعر الشاب المتمرد الذي يجد أنّ طاعة
الوالدين أو الالتزام ببرامج الأسرة شيئا لا يستحق أن يمتثل له أو يتجاوب معه،
تراه مخالفاً معاكسا على طول الخط حتى في الأمور البسيطة.
وحين يحتدم الصراع بين الابوين وبين الشاب نتيجة تعقد الموقف الناجم عن التمرد
المستمر تبدأ مرحلة العنف التي تنطلق كلامية أول الامر ثم تتطور الى عنف يدوي.
إلى هنا يمكن تدارك الأمر والعودة بالامور إلى مجاريها الطبيعية إن أحسن
الوالدان التصرف وخففا من حدة المواجهة، فالمبادرة تبدأ بهما، وسعة الصدر
مطلوبة منهما بدرجة أكبر، والحكمة في فض النزاعات وتبريد سخونة المواقف
المتشنجة هم أقدر عليها، فإذا لمس الشاب تبدلا في الموقف، وإيجابية في التعامل
يبدأ هو الآخر يغير لهجته ويعدل اسلوبه في التعامل، والمسألة رهينة وقت وليست
مشهدا تمثيليا ننتقل به من (الحرب) إلى (السلام).
ولكن لماذا يتمرّد الشاب أو الفتاة؟
الأسباب كثيرة، ولعلّ أهمها اساءة تعامل الوالدين معهما، ولكن ذلك ليس سببا
اوحدا، فللشارع دوره وللاصدقاء السيئين أثرهم، وللتلفزيون والسينما والمسلسلات
اياديها الطويلة في غرس بذور التمرد والعصيان في لا وعي الطفل والشاب.
فلقد اكتشف الاطباء والمحللون النفسيون ان الطفل وحتى الشاب يمران بعدة مراحل
عندما يشاهدان مناظر العنف.. فبادئ الأمر يحسان بالاشمئزاز والنفور والكراهية،
وبعد فترة يحدث لهما ما يسمى بالتحصين النفسي اذ يرون مناظر العنف دون الاحساس
باي نوع من الانفعال او الشحنات الوجدانية الخاصة بهذا المنظر، تلي ذلك مرحلة
اللامبالاة - بمعنى إذا اقدم هو شخصيا على العنف لا يصاحبه أي شعور بالذنب.
لكننا يمكن أن نطلق على هذه الاسباب بانها اسباب غير مباشرة، فالسبب الاول هو
التربية الأسرية السيئة أو العنف الابوي الذي يخلق ردة فعل عنيفة تتمظهر بمظاهر
العناد والتمرد ومواجهة العنف بالعنف. وقد تكون للعلاقة الزوجية المتوترة والجو
النفسي الخانق بسبب ذلك، أو الفقر المدقع الذي تعيش الاسرة تحت ضغطه، أو
الانشغال التام عن البيت، عوامل مساعدة على ولادة هذه الانعكاسات الحادة،
فحينما تنعدم اللغة المشتركة بين الاباء والابناء لا يكون الطريق مفتوحا الا
امام لغة اخرى هي لغة العنف من جهة الاباء ولغة التمرد من جهة الابناء، بل
وربما العنف من الابناء الذي اذا لم يظهر مع الاب العنيف، فقد يظهر مع الاخوة
والاخوات الصغار كحالة انتقامية.
وقد يأخذ التمرد شكلا سلبيا في شكل اللباس الذي يلبسه الفتى والفتاة أو تسريحة
الشعر أو التأخر عن البيت أو إهمال الدراسة أو إهمال الواجبات الدينية.. أو
الجلسة غير المؤدبة بين يدي الوالدين.. وما إلى هناك.
ولعل التعليمات المشددة وقائمة الاوامر الطويلة والتهديدات بالعقوبات الصارمة
والمراقبة التي تحصي الانفاس عوامل مشجعة على التمرد، وقائدة في مرحلة متطورة
لاحقة الى الهروب من البيت الذي اثبتت بعض استطلاعات الرأي أن سببه الاساس
التربية الاسرية الخاطئة.
اننا كمربين ننظر الى تمرد الشاب والفتاة احيانا من زاوية اخرى غير زاوية
الخروج على قانون الاسرة، فالتمرد قد يكون تمردا على (الظلم) الواقع على الشاب
والفتاة من والديهما أو احدهما، وهو شعور بانتهاك الحقوق والكرامة، او الاحساس
بمرارة سياسة القهر التي يتبعها الاب، وبالتالي فهو تمرد ايجابي لانه رفض للظلم
والحجر والتضييق والمحاسبة على الصغائر والتوافه.
إن مشكلة الهروب من البيت التي تمثل تصعيدا خطيرا في الموقف المتشنج بين
الوالدين وبين الشاب أو الفتاة، لا تحل الا بالعودة بالبيت - كما هو المفترض
فيه - الى ان يكون (المأمن) و(المحضن) و(الملجأ) و(المرفأ) و(المرجع) الذي يجد
فيه الجميع اذا اشتدت الضغوط في الخارج، الراحة والطمأنينة وسعة الصدر والاغضاء
عن بعض الاخطاء .. وفوق هذا وذاك.. الحب والاحترام.

النور الزينبي
02-24-2005, 09:05 PM
موضوع التسرب الدراسي:

لماذا يتسرب الطلاب من المدرسة ؟ ولماذا لا يقبلون عليها ؟ سؤال يتردد في أذهاننا ونلاحظ كثيرا من أبنائنا التلاميذ وقد سمعت في هذا الموضوع آراء وأقوال كثيرة دفعتني كتربوية للكتابة عنه وعرض الرأي على القارئ ليبادلني رأيه في ذلك
من الأسباب التي تكون سبب في تسرب الطلاب من المدارس
أ‌- المعلم
ب‌- المادة الدراسي
ت‌- رفقاء السوء
ث‌- إغفال الوالدين وعدم المتابعة
ج‌- وقت الفراغ
نرى أن بعض الأسر لم تكن لديها اهتمامات بأبنائهم فالمعلم والجاهل عندهم على حد سواء هناك دراسة ميدانية في مدارسنا تؤكد بأن لولي الأمر والأسرة ككل أهمية كبيرة في تقبل التلميذ أو كرهه للمدرسة وهناك أمثلة كثيرة تستحضرني ومنها
ـ تلميذة تدرس في الصف الأول الابتدائي بمدرسة تشتكي المعلمة من غيابها المتكرر تلجأ إلى الاختصاصية الاجتماعية لتبحث حالتها ، تتصل شخصيا بأسرتها لتعرف سبب غياب التلميذة وهي لا زالت في الصف الأول فتفاجأ بأن التلميذة ترد على الهاتف وكلها نشاط وحيوية وليس هناك مانع يمنعها من الذهاب إلى المدرسة وعند التباحث مع ولي الأمر بخصوص هذا الأمر اتضح أن ولي الأمر يدللها (يدلعها) وينفذ كل ما تطلبه منه وقد يصل ذلك إلى أن يقبل من ابنته أن تتغيب عن المدرسة فهل هذا يعقل ؟ ولا تزال المعلمة تسأل وتلجأ إلى أسرة التلميذة لتعطي الضوء الأحمر على ما سيترتب من تكرار غيابها ولكن لا حياة لمن تنادي والغريب في الأمر أن المعلمة لم تشاهد ولي الأمر يلبي طلبها بالحضور إلى المدرسة للسؤال عن مستوى ابنته ، فاضطرت إدارة المدرسة والاختصاصيات الاجتماعيات والمعلمة ذاتها الذهاب إلى منزل التلميذة ليجدوا حلاً لها ، وكانت النهاية أن دعت والديها بالالتزام ابنتها بالحضور ، توالت الأيام ولكن كما يقال ( الطبع يغلب التطبع) وقد عادت التلميذة و ولية الأمر كما كانوا عليه آنفا . في نهاية العام رسبت التلميذة ، وبقيت في صفها للإعادة فما كان من ولي الأمر إلا أن يشتكي ويهدد ويطالب بترفيعها إلى الصف الثاني وبعد أن عرضت المشكلة على المسؤولين كانت النتيجة بالإجماع رسوب التلميذة وما كان من ولي الأمر إلا أن نقلها من مدرستها الحالية إلى مدرسة أخرى تمشي على طلبه وهواه . هذا مثال من الواقع يعين كيف يكون لولي الأمر دور على إخفاق ونجاح أبنائه . فنقول إن للأسرة دور كبير في مستقبل أبنائهم بالمعاملة اللطيفة التي لا تؤثر سلباً على نفسية وشخصية الطالب ولا تكون معاملته صارمة تكرهه بالتعليم
ـ المعلم قد يكون له دور كبير وفعال في قبول ورفض التلميذ للمدرسة . كأن يكون محبا لتلاميذه مراعيا خصائصهم النفسية والعقلية والاجتماعية فكلما كان المعلم محبوبا من تلاميذه كانت المادة سهلة وسلسة بالنسبة لتقبلها للتلاميذ وبذلك يحب المعلم والمدرسة ، ويحرص على الذهاب إلى المدرسة بنفسه دون تدخل أي طرف آخر في هذه القضية ، وعلى غرار ذلك عندما يكون المعلم متسلطا ويأخذ مبدأ الأمر والنهي في أسلوبه وطريقة تعامله قاسية مع التلاميذ فسيكون الوضع مختلف حيث يكره التلميذ المعلم والمدرسة فنراه يسلك أساليب ملتوية في التعامل فنرى شخصيته تضعف وينتابه الخوف والفزع من المعلم ومع تطور الأحداث نراه يهرب أو يتقاعس عن الذهاب إلى المدرسة بحجة المرض قد يصل إلى الكذب أو الخروج من المنزل بحجة الذهاب على المدرسة ويغير وجهة سيره إلى أماكن أخرى حتى ينتهي الدوام المدرسي ليرجع إلى منزله كأنه قادم منها . لهذا نهيب بالمعلمين أن يعاملوا الطلاب معاملة حسنة يسودها الحب والتفاهم وتحبيبهم في الدراسة والمدرسة والابتعاد عن القسوة والضرب والتلفظ بالألفاظ المؤذية والمخالفة للدين لتنشئ تلميذا يبني ويعمر ، تلميذ سوي يعتمد عليه مستقبلا فهو محورنا وهدفنا وعيوننا التي ننظر من خلالها إلى المستقبل ، فأنت أيها المعلم قدوة وملاك لا يخطئ في نظر تلميذك .
ـ المادة الدراسية والامتحانات قد تكون سببا أيضا في كره المدرسة والتغيب عنها أو التسرب منها فكلما كثرت الامتحانات كانت مرضا يؤرق التلميذ فبعض المعلمين لا يبالي من هذه الناحية تضع على كاهل الطلاب مذاكرة نصف كتاب ويأتي آخر في نفس اليوم ليضع امتحانا آخر وهكذا ، أيها المعلم هذا بشر وله طاقة فهلا سهلت عليه لتحصل منه على نتيجة مرضية لكلاكما ، لذلك نرجو من المعلمين تقنين وقت للاختبارات وتقنين المادة الامتحانية وأسئلتها فهدفنا قياس الفهم والاستيعاب لا التعجيز وكره المادة والدراسة فاعلم أيها المعلم إذا كان خط سيرك مستقيما وسليما فستكون النتائج إيجابية ولكل نبات زرعته بإتقان وتفنن كذلك وقد يكون أفضل ، لذلك يجب عليك شرح المادة العلمية بإتقان وتوصيلها لأذهان التلاميذ بدقة وشارك تلاميذك في الاستماع لوجهة نظرهم فقد تستفيد أنت من آرائهم فلا يبعدك عنهم صغر سنهم قد ترى منهم من يفوقك معرفة في بعض الأمور فكن لهم أبا ومعلما وصديقا تفتخر أنك قد علمتهم شيئا يوما ما .
رفقاء السوء قد يكونوا سببا رئيسيا في تسرب التلميذ من المدرسة وفر أيها الأب أيها المعلم ما يحتاج إليه التلميذ من نصائح وإرشادات واغرس في نفسه مخافة الله وحبه وطاعة الوالدين وأولي الأمر وحببه أيها المعلم بالعلم وشجعه على تلقيه واللجوء للقراءة عند الإحساس بالضيق ولا تجعله عرضة للذئاب السائبة فكم من أناس راحوا ضحيتهم فالاهتمام الاهتمام قبل فوات الأوان
أيا الأب الفاضل أيها المعلم الرائد كم وكم ما نسمع عن الأحداث وتجار ومتعاطي المخدرات ومدمني السجائر والخمور وهم أولاد صغار كيف اصبحوا بهذه الحالة ، هل ولدوا هكذا ؟ أم جنت عليهم مصائب الدهر من أطراف متعددة ؟ أعلم أيها الأب بأن بعد فوات الأوان لا ينفع الندم فاحرص على مؤاخاة ابنك وأشعره بأنه رجل يعتمد عليه وحببه بالعلم وشجعه على كل ما يقوم به من أعمال مهما كان حجمها ، وانصحه باتباع الطريق الصحيح ونبهه عن بالابتعاد عن الأعمال السيئة والابتعاد عن كل ما يصل به إلى حافة الهاوية ،أمور سهلة لا تتطلب منه جهدا ولا عناء فهي مجرد نصائح وكلمات توجه إلى أغلى من تملك سندك وعضك في المستقبل ، وأعلم أنك ما إذا وضعت البذرة بطريقة صحيحة ورويتها بماء صالح وتابعتها واعتنيت بها ستجني منها ثمرا صالحا ، ولا تنسى أن تحببه في دينه الذي هو عصمة أمره واصطحبه معك إلى المسجد وحببه بذكر الله وقراءة كتابه بذلك فستصل به إلى القمة والعلياء في دينه ودنياه
ـــ وقت الفراغ
أخي المربي يقول المثل الشائع ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) والمقصود إذا لم تفهم قيمة الوقت فقد أضعت العمر هباء دون فائدة لهذا قد يكون وقت الفراغ قاتلا إذا ما أسأنا استخدامه وقد يكون مفيدا إذا ما احسنا استغلاله فاحرص على إسداء النصائح للتلاميذ بكيفية استغلال وقت الفراغ بما يناسب ويعود بالفائدة ، واحرص أيها الأب أن توفر مناخ صالح ومفيد يستطيع ابنك من خلاله أن يستغل وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع والفائدة كالقيام معه بزيارة إلى المكتبة لاقتناء الكتب المفيدة أو القيام برحلة مع العائلة ليغير جو الدراسة ثم يعود عليها بكل حيوية ونشاط و أشركه بأنشطة أخرى مختلفة في منتديات علمية ورياضية فلا تجعل سيف الفراغ يقتله ويودي به على التهلكة كذلك أيها المعلم حاول أن ترفه عن طلابك من خلال تنوع الأنشطة المختلفة وأساليب التدريس التي تعودت عليها فكلما كانت المادة العلمية تدرس بطرق مختلفة وشيقة كان الإقبال على تعلمها أكبر واحرص على توجيه طلابك إلى استغلال وقت الفراغ بما يفيد بأن ترشدهم إلى الأماكن الصحيحة والتي يمكن أن يستفاد منها وقت الفراغ . وأخيرا وليس آخراً أقول لا نريد أن يقاسي أبناءنا كما كنا نقاسي سابقا فلكل جيل حياة مختلفة يحياها بطريقته الخاصة بحيث لا تؤثر على مبادئه وقيمه الإسلامية الثابتة.

توأم الفرح
02-25-2005, 01:16 PM
جزاك الله عني ألف الف الف خيررر ..

بصراحة ماقصرتي .. وأنا تعبتك كتييييير معاي ..

تحياتي ومحبتي لك ..
أختك .. تووووم

النور الزينبي
02-26-2005, 03:39 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

و لووو غاليتي احنا حاضرين

النور