شذى الزهراء
12-06-2007, 02:48 AM
قلة الحليب وغياب أشعة الشمس وإنعدام التمارين تؤدي الى الكساح عند الأطفال ..
http://www.alrainews.com/images/news/200711/611922501226214531.jpg
أشارت تقارير طبية الى أن عدم تناول الأطفال كميات كافية من الحليب الذي يساعد بدوره على النمو بشكل طبيعي، بالإضافة الى قلة تعرضهم الى اشعة الشمس وإنعدام التمارين الرياضية هي أمور تؤدي بشكل مجتمع الى إصابة الطفل بالكساح.
وأشار أطباء أخصائيون في أمراض العظام الى أنه وعلى ما يبدو يوجد الملايين من الأطفال حول العالم اللذين لا يحصلون بشكل كافي على العوامل والمتطلبات الصحية التي تحميهم من الإصابة بهذا المرض.
وبين الأطباء أن النقص في العوامل الثلاثة المهمة وهي كميات الحليب التي يتناولها الطفل والتعرض لأشعة الشمس والتمارين الرياضية يؤدي الى جعلهم غير محصنين ضد أمراض العظام ومشاكلها الخطيرة.
وشددت أخصائية العظام في مركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن لورا توسي على أن هذه الحالة تمثل قنبلة زمنية موقوتة، مشيرةً الى خطر هذه المشكلة وإمكانية تحولها الى ما كانت عليه في القرن التاسع عشر عندما كان ملايين الأطفال يعانون من الكساح ومشاكل أخرى متعددة.
ويسعى العديد من الأطباء والمختصين من خلال إجراء بحوث ودراسات الى تحديد ومتابعة حالات الأطفال لضمان حصولهم على ما يحتاجونه لتحصنيهم ضد أمراض العظام لما تسببه لهم من مشاكل يصعب حلها مع الزمن.
وبينت الدكتورة هايدي كالكوارف من مستشفى سينسيناتي في الولايات المتحدة والتي تعمل حالياً في بحث علمي حول نفس الموضوع، أنها شملت في دراستها الحالية فحص عظام ألف وخمسمائة طفل سليم تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة عشر لكشف الكيفية الصحيحة التي تتكون بها العظام السليمة ووصولها الى الكثافة المطلوبة لكل مرحلة عمرية، وذلك لتحديد الكثافة المناسبة للعظام عند الطفل خلال نموه وبالتالي العمل على معالجة أي نقص في كثافة العظام يمكن أن يشخص عند أي طفل.
تقبلوا تحياتي..
شذى
http://www.alrainews.com/images/news/200711/611922501226214531.jpg
أشارت تقارير طبية الى أن عدم تناول الأطفال كميات كافية من الحليب الذي يساعد بدوره على النمو بشكل طبيعي، بالإضافة الى قلة تعرضهم الى اشعة الشمس وإنعدام التمارين الرياضية هي أمور تؤدي بشكل مجتمع الى إصابة الطفل بالكساح.
وأشار أطباء أخصائيون في أمراض العظام الى أنه وعلى ما يبدو يوجد الملايين من الأطفال حول العالم اللذين لا يحصلون بشكل كافي على العوامل والمتطلبات الصحية التي تحميهم من الإصابة بهذا المرض.
وبين الأطباء أن النقص في العوامل الثلاثة المهمة وهي كميات الحليب التي يتناولها الطفل والتعرض لأشعة الشمس والتمارين الرياضية يؤدي الى جعلهم غير محصنين ضد أمراض العظام ومشاكلها الخطيرة.
وشددت أخصائية العظام في مركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن لورا توسي على أن هذه الحالة تمثل قنبلة زمنية موقوتة، مشيرةً الى خطر هذه المشكلة وإمكانية تحولها الى ما كانت عليه في القرن التاسع عشر عندما كان ملايين الأطفال يعانون من الكساح ومشاكل أخرى متعددة.
ويسعى العديد من الأطباء والمختصين من خلال إجراء بحوث ودراسات الى تحديد ومتابعة حالات الأطفال لضمان حصولهم على ما يحتاجونه لتحصنيهم ضد أمراض العظام لما تسببه لهم من مشاكل يصعب حلها مع الزمن.
وبينت الدكتورة هايدي كالكوارف من مستشفى سينسيناتي في الولايات المتحدة والتي تعمل حالياً في بحث علمي حول نفس الموضوع، أنها شملت في دراستها الحالية فحص عظام ألف وخمسمائة طفل سليم تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة عشر لكشف الكيفية الصحيحة التي تتكون بها العظام السليمة ووصولها الى الكثافة المطلوبة لكل مرحلة عمرية، وذلك لتحديد الكثافة المناسبة للعظام عند الطفل خلال نموه وبالتالي العمل على معالجة أي نقص في كثافة العظام يمكن أن يشخص عند أي طفل.
تقبلوا تحياتي..
شذى