QATIFI
02-21-2005, 04:05 PM
http://www.qatifblood.com/pages/3.php
تتميز المجتمعات المدنية الفاعلة والمتحركة بخاصية الكفاءة في إدارتها لمواردها بكافة أنواعها البشرية والاقتصادية وغيرها ،فهذه المجتمعات تبدع و تنشئ وسائلها الخاصة لإدارة طرفي العرض والطلب في أي عملية لتبادل المنافع الذي هو شأن شأن من شؤون الحياة الإنسانية وبه قوام المجتمعات الأهلية .
ومن الموارد البشرية في مجتمعنا و التي تحتاج إلى إدارة وتنظيم ، عملية التبرع بالدم ، فهناك شريحة خيرة من أبناء مجتمعنا هم المتبرعون بالدم ابتغاء مرضاة الله وثوابه، آلت على نفسها أن تستجيب لكل نداء استغاثة من مريض أو مصاب في أمس الحاجة إلى قطرة دم تنقذ حياته، فهذه الشريحة من الناس الخيرين تحتاج من يسهل لها الاتصال بمن يحتاج إلى نقل الدم.
هذا العمل الإنساني النبيل، التبرع بالدم، يمثل استجابة للأمر الإلهي بالتعاون على البر والتقوى لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) وهو تجسيد لصفة التداعي المتمثلة في الشعور الاجتماعي العام ، التي وصف النبي (ص) بها المجتمع الإيماني لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
من هنا نشأت فكرة هذا الموقع الذي يؤسس لبناء دليل للمتبرعين بالدم في محافظة القطيف والمراكز التابعة لها ، يهدف إلى أن يكون حلقة الوصل بين طرفين ،طرف لديه الاستعداد والرغبة للتبرع بالدم وطرف آخر هو في أمس الحاجة والعوز إلى من يتبرع له بالدم ، فكثيرأ ما نسمع أو نقرأ عن مرضى هم في أشد الحاجة إلى متبرعين ، وخاصة ذوي فصائل الدم النادرة وهم في سبيل ذلك يسابقون الزمن بلحظاته الحاسمة ،فكل دقيقة لها قيمة وثمن في إنقاذ حياة مريض أو مصاب ،ومن هنا كان التخصيص بمدينة القطيف لما يوفره ذلك من تقارب في المكان ،ينعكس هذا القرب على سرعة التواصل بين الطرفين ومن ثم على إنقاذ حياة المصاب الذي قد تكون حالته حرجة لا تحتمل التأخير ولا الانتظار الى أن يأتي المتبرع من مكان بعيد.
في حال اكتمال هذا الدليل ،ليس على من يبتلى بهكذا حالات سوى أن يبحث في الدليل عمن يناسب للتبرع بالدم ضمن خاصية البحث المتوفرة في الموقع ليتصل به هاتفياً وينسق معه عملية التبرع اختصاراً للوقت والجهد.
ودمتم سالمين ،،،http://qatifblood.com/pic2/qb2.jpg
تتميز المجتمعات المدنية الفاعلة والمتحركة بخاصية الكفاءة في إدارتها لمواردها بكافة أنواعها البشرية والاقتصادية وغيرها ،فهذه المجتمعات تبدع و تنشئ وسائلها الخاصة لإدارة طرفي العرض والطلب في أي عملية لتبادل المنافع الذي هو شأن شأن من شؤون الحياة الإنسانية وبه قوام المجتمعات الأهلية .
ومن الموارد البشرية في مجتمعنا و التي تحتاج إلى إدارة وتنظيم ، عملية التبرع بالدم ، فهناك شريحة خيرة من أبناء مجتمعنا هم المتبرعون بالدم ابتغاء مرضاة الله وثوابه، آلت على نفسها أن تستجيب لكل نداء استغاثة من مريض أو مصاب في أمس الحاجة إلى قطرة دم تنقذ حياته، فهذه الشريحة من الناس الخيرين تحتاج من يسهل لها الاتصال بمن يحتاج إلى نقل الدم.
هذا العمل الإنساني النبيل، التبرع بالدم، يمثل استجابة للأمر الإلهي بالتعاون على البر والتقوى لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) وهو تجسيد لصفة التداعي المتمثلة في الشعور الاجتماعي العام ، التي وصف النبي (ص) بها المجتمع الإيماني لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
من هنا نشأت فكرة هذا الموقع الذي يؤسس لبناء دليل للمتبرعين بالدم في محافظة القطيف والمراكز التابعة لها ، يهدف إلى أن يكون حلقة الوصل بين طرفين ،طرف لديه الاستعداد والرغبة للتبرع بالدم وطرف آخر هو في أمس الحاجة والعوز إلى من يتبرع له بالدم ، فكثيرأ ما نسمع أو نقرأ عن مرضى هم في أشد الحاجة إلى متبرعين ، وخاصة ذوي فصائل الدم النادرة وهم في سبيل ذلك يسابقون الزمن بلحظاته الحاسمة ،فكل دقيقة لها قيمة وثمن في إنقاذ حياة مريض أو مصاب ،ومن هنا كان التخصيص بمدينة القطيف لما يوفره ذلك من تقارب في المكان ،ينعكس هذا القرب على سرعة التواصل بين الطرفين ومن ثم على إنقاذ حياة المصاب الذي قد تكون حالته حرجة لا تحتمل التأخير ولا الانتظار الى أن يأتي المتبرع من مكان بعيد.
في حال اكتمال هذا الدليل ،ليس على من يبتلى بهكذا حالات سوى أن يبحث في الدليل عمن يناسب للتبرع بالدم ضمن خاصية البحث المتوفرة في الموقع ليتصل به هاتفياً وينسق معه عملية التبرع اختصاراً للوقت والجهد.
ودمتم سالمين ،،،http://qatifblood.com/pic2/qb2.jpg