تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاصرار على زواج البنت الكبرى أولا



ماهر علي
01-27-2005, 07:58 PM
زواج الصغرى قبل الكبرى مشكلةاوجدها المجتمع

( لا أعلم أن كان الموضوع تم التطرق له أم لا )

يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟!خطبة الصغري
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.

منقول

شمعه تحترق
01-27-2005, 09:18 PM
موضوع مهم يا اخ محبوب

مشكله يعاني منها مجتمعنا واتصور حتى وان انتهت سيبقى يعاني من آثارها لسنوات قادمه

الجميل هنا انه بجوار عرض المشكله توجد بعض الحلول

لكن المشكله لوكانت الأخوات في منزلين منفصلين اي لكل واحده ام مختلفه

هنا تكون الامور معقده اكثر.. اعرف حاله كهذه وسأخبركم

اختين من زوجتين كل واحده في بيت الصله بين الاخوات جيده ولكن التواصل قليل ونادر(اقصد الزيارات قليله)

تخطب الأخت الصغرى ليس لأنها الاجمل ولكن لأن من خطبها وحيد لوالدته المطلقه واللتي تزوجت مؤخراً من خال

هذه الفتاه فأرادت المطلقه ان تزوج ابنها من احدى اقارب زوجهاالحالي ليتمكن ابنها من العيش معها

الحدث كان جديد على الاسره الأخت الكبرى تألمت ولكن في صمت وباركت لأختهاويأتي هنا دور الاشخاص المحيطين بهم

من اهل ومعارف حيث عقدو المسأله وجعلومنها مشكله نظرات شفقه للكبرى وهمسات من هنا وهناك

في النهايه ترفض الاخت الكبرى حضور الزواج وبعدها توافق على الزواج من شخص كبير في السن

وممتلىء بالأمراض و.... و...و

وحتى الآن لم تنتهي متاعب هذه الحكايه .

مشكور اخ محبوب على هالنقل الطيب

يعطيك العافيه

تحياتي ومودتي

شمعه

دلوعه
01-27-2005, 09:59 PM
موضوع هام للغايه وهو منتشر بكثرة في مجتمعنا الحالي وهو عادة سيئه

مشكوووور اخوي على الموضوع الهام والرائع

عطاك الله الف خير وصحه وعافيه

وبنتظار جديدك دوما

تحياتي :دلوعه

بحر الشوق
01-28-2005, 02:38 AM
اذا اتزوجت الصغرى اعتقد نصيبها وهذا رزقها والمفروض ومن باب ان احنا مؤمنين انا نذكر شي واحد هوه القسمه والنصيب يمكن وحد ترع صديقتها بالمدرسة واخوها يدور بنت الحلال يستر عليها وتستر عليه وجا ان هذا الصديقه لها اخت اكبر وان الصغرى فيها المواصفات الي تتناسب مع الرجال ويمكن الاخت الكبرى من النوع المتكبر المتعكرف الي في هذه الايام زايدين والله يستر عليهم فما فيها شي لو اتقدم لخطبتها واتزجها وهناك اسباب واجد يطول الحديت فيها
وعلى العموم جزاك الله خير يالمحبوب وياريت ينفتح الموضوع بشكل مطول للتناقش




تحياتي
بحر الشوق

القلب المرح
01-28-2005, 03:36 AM
تظل المرأة هي المرأة منذ أن خلقها الله تعالى وحتى قيام الساعة وهي مزيج من العقل والعاطفة والوجدان والتوازن ومزيج من التريث والاندفاع والصبر والتهور الطفولي.
ويعتبر الزواج من أهم العلاقات الإنسانية التي ترفع من شأن الإنسان درجات وهو انتقال حقيقي على كافة الأصعدة وقد أرست عملية الزواج الكثير من الضوابط منها الشرعية ومنها التي نستمدها من عاداتنا وتقاليدنا والتي هي بدورها تصب في المصلحة الاجتماعية العامة، ولكن بين هذا وذاك هناك العديد من التحفظات التي قد يختلف عليها البعض ومنها زواج الأخت الصغرى قبل الكبرى وما يثار حول هذه القضية من جدل اجتماعي.
شروط الأخت الكبرى
* هيا الريان: أبدت انزعاجها من هذه القضية خصوصا وان تجربتها في هذا الموضوع غير مطمئنة حيث تعد هي الاخت الصغرى أما أختها الأكبر سنا والتي يصر والدها على زواجها أولاً تفرض شروطا تعجيزية لخطّابها مما يفوت الفرص أمامها بالزواج وهذا الأمر بالتأكيد ينسحب عليها كونها تنتظر أختها التي لا تعير هذا الامر اهتماما، ومما يثير قلقها انها بدأت تقترب من سن العنوسة وقالت ان هذه القضية يجب أن ينظر إليها نظرة جدية خصوصا وان كل أفراد الاسرة يراعون مشاعر البنت الكبرى وهي بدورها يجب أن تراعي مشاعر اخواتها الأصغر سنا وكل أفراد الأسرة.
معالجته
* من جانبها قالت عبير اليامي: إن زواج الأخت الصغرى يسبب الكثير من المشاكل النفسية والخصومات بين الاخوات وهذا ينعكس على العلاقة بينهن في الوقت نفسه يجب على رب الاسرة ان ينظر الى هذا الأمر من منظار الحكيم حتى لا يظلم أي طرف من الاطراف فالحساسية تتجسد في هذا الموضوع بل هي أكبر مما يتصور البعض وقد تستمر آثار ذلك الى سنوات طويلة ويصعب تجاوزها لذا يجب معالجة الأمر بشكل جيد وتوفر حسن النوايا فيه لا يمكن ان يعالج الأمر. ويجب كذلك على الاخوات منذ البداية ان يكن متفاهمات تماما في هذه القضية وهنا تلعب الأم دورا هاما وكبيرا في هذا المجال.
لا مشكلة
* أما سلا الهاشمي فتقول: أنا الأخت الكبرى ومازلت في بيت أبي ولديّ اخوات أصغر سنا لكن الحمد لله لا افكر بهذا الموضوع ولا أعتقد أنه يسبب لي اي مشاكل، فكل إنسان يأخذ نصيبه والزواج كما يقال (هو قسمة ونصيب) ولا يمكن لأحد ان يتدخل في هذا الموضوع لكن علينا ان نفكر بعقولنا بعيدا عن عواطفنا لأن هذه الامور حساسة وإذا اختلفنا فيها سيكون الخلاف عائليا وقد يستمر طويلا ولن يكون علاجه حلا. لكن الحمد لله بالنسبة لي لا مانع لدي من أن تتزوج أختي الأصغر قبل زواجي بل بالعكس أفرح لها وأساعدها ولا أعتقد ان في هذا الامر مشكلة لكن الكثير من الناس يرون فيه بعض الضيق وهذا يرجع الى العادات والتقاليد التي يجب ان ننظر اليها من منظار آخر خصوصا وان معطيات العصر قد تغيرت كثيرا.

مشكور اخي الغالي على الموضوع المحترم
ولا احرمنا الله من واضيعك الهامه في مجتمعنا الحالي
وتحياتي الحاره لك..

دمعه حزن
01-28-2005, 07:58 PM
ألف شكر لك يا محبوب

تسلم يمناك على طرح الموضوع

الله يعطيك ألف صحة وعافية

ما اعتقد ان فيها اي اشكالية لما تتزوج الاخت الصغرى قبل الكبرى

والحمد الله ان عندنا فى العائلة الكريمة الامر عادي ولا فيها اي اشكالية

لان انا اختي الاصغر تزوجت اول وبعدها تزوجت اختي الا اكبر منها

على العموم يسلموا الانامل

تحياتي
دمعه حزن

توأم الفرح
01-29-2005, 03:22 PM
في البداية أحب أشكرك أخي محبوب ع نقل هذا الموضوع أو هذه القضية بالأصح ..

وفعلاً نرى هذه المشكلة في كثير من الأسر ..

ولا يجدر بنا أن نعتبرها مشكلة لأنه من الواجب أن تتفهم الأخت الكبرى أن زواج أختها التي تصغرها سناً

ماهو الا قدر وكتب لها ومثل مايقال (المكتوب في الجبين لازم تشوفه العين ) وهي ماعليها الا ان تتحلى

بالصبر والايمان وبمشيئة واحد أحد سيرزقها الله الزوج الصالح وبهذا لن تكون لديها أي مشكلة ولن تشعر

بالحزن وفقدان الامل في الزواج .. وهذا سيكون بمساعدة الأهل ودورهم المهم في رفع معنوياتها وأقصد بذلك الأخت الكبرى ..

والسلام خير الختام ..

تحياتي وأمنياتي ..
توووووم

abu noura
01-30-2005, 04:17 PM
محبوب
تشكر على طرح الموضوع الجميل
الموضوع في حذ ذات شيق وجميل وله سلبيات وايجابيات ولكن لنختصر الموضوع بطريقه اسهل
لا ننسى قول الله تعالى - وخلقناكم ازواجا - كل فرد بما معناه الحقيقي ان الله خلقه الانسان وجعل له زوج له بالدنيا ولو ان الانسان من رضى بذلك الشئ لما صار ما نحن عليه في مثل هذه الايام من التراهات .
بالامس البعيد كانت الامور كما قال الاخ محبوب في موضوعة موجوده مثل تلك الاشياء ولكن في عصرنا هذا قل ما ان وجد مثلها بيننا وان وجدت فحلها يكون اسهل من ذي قبل وليكن قول الله هو منهجنا الذي نمشي عليه والقران هو السراط المستقيم الذي نسير به فمن هنا لا يكون شئ بيننا يداخله الشيطان الرجيم ولا يستطيع ان يصل الى قلوبنا ويقلبها كما تقلب الحجر الصغير ليكن منهاجنا سيد الرسول واله الكرام فيبتعد عنا الشيطان ولا يجد طريق يدخل منه لنا فنكون من الرابحين بإذنه تعالى
تشكر عزيزي على الموضوع الجميل
تحياتي

ملاك الورد ..~
11-30-2007, 12:58 PM
يؤكد علماء النفس والاجتماع ان تزويج الاخت الصغرى قبل الكبرى يمثل مشكلة لمعظم البيوت العربية. ويوضح العلماء أنه عندما يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغرى!!

ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجة الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخرى. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة.

أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه. لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.

حكمة الوالدين على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى. كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.

أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله وعلى الأخت الكبرى كما يقول موقع (محيط) أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الصغرى قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها فى أوانه.

أما الأخت الصغرى فعليها ألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً. وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.

ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف. ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.



مع تحياتي

hope
11-30-2007, 01:19 PM
تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل،

لكن عوائل كثيره ترفض هالزواج بحجه انه الاخت الكبيرة لازم تكون قبل وفي النهايه لا الصغيرة والكبيره تتزوج



مووضوع جد جدا رائع

يعطيـك ربي الف عافيه..

وبنتظاار جديدكـ ..


تحياااتي

روائع القصص
11-30-2007, 01:27 PM
صدقتي يا حور
في ناس واجد كذا
بس ما ادري هل هم خايفين من العنوسة او الكلام
واكثر العوائل الي كذا (معنسين)



الله يدفع البلا عنا




موضوعش مرة حلو

تسلمي

سيناريو
11-30-2007, 04:07 PM
هالموضوع صار يتكرر كثير وتكون النتيجة
حسب العائلة الواعية لهذا الموضوع الحساس.....

لأنه المسأله مسألة رزق وكل وحده راح تأخذ رزقها وماراح يضيع
لأن الله بيحفظ لكل واحد رزقه

وأحياناً يكون قبول خطبة الفتاة الصغيرة سبب في خطبة الفتاة الكبيرة
لكن الرفض يسبب عدم زواجهما

وتفهم العائلة الواعية لهذا الموضوع وتفهم الأخت الكبرى أن هذا يرجع للرزق والنصيب
يكون الأمر واضح وليس فيه حساسية
والأخت الكبرى لما يصير الرفض تحس بالذنب فليش تحس بالذنب
دام انها تتفهم ......

مشكورة خيتو نوارة الدنيا على الموضوع الرائع المفيد