ملاك الورد ..~
11-30-2007, 08:59 AM
المثال الأول:
هي: أنا مهمومة، عندي مشاكل مع أهلي، حاسة أن الناس ضدي، ليس لي قيمة في البيت، أهلي دائما يعاملونني كالخادمة.. الخ
هو : هذا غير معقول.. كيف واحدة مثلك يُفْعَل بها هذا؟؟ هل يمكن أن تخبريني بما حصل؟
هي: اليوم حدث كذا وكذا، وبالأمس حدث كذا، أمي قالت لي كذا، أبي منعني من كذا... الخ .
وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال:
هي: عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها.. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم.
هو: عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها.. ومهمته هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد.
المثال الثاني:
هو: أنا اليوم حزين جدا، هل تعرفين لماذا؟؟
هي: لماذا؟
هو: بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ، وقد كنت أظن أني سأصبر ولكني ما استطعت.. لقد عرفت عدة فتيات قبلك ولكني ما تعلقت بواحدة منهن مثل تعلقي بكِ… الخ
هُنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها.. وهي ستحس بحبه لها عن طريق مثل هذا الكلام المعسول أو الأفعال التي نحبها كالهدية أو كإرسال بعض البطاقات لها في مناسبة معينة أو بدون مناسبة. ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للفتاة وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر.
المثال الثالث:
" هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم، وأن حظه في الدنيا سيء، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى..
" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم... وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور..
وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الجياشة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبًا ما ستصدقه، وربما مع الوقت ستحبه وتتعلق به.
المثال الرابع:
" هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أبًا لأطفالها في المستقبل، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال.
" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحًا، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت و يخطبها من أبيها، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة.
ولكن الوعود تلو الوعود، وتعلق القلب بهذا الشاب، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب، وتفتح الأبواب الموصدة بابًا تلو الآخر حتى يصل إلى ما يريده منها.
لماذا تعود الشباب على هذه التصرفات وعلى هذه الخدع ؟
أليست الفتاة بشر لها أحاسيسها التي تفوق أحاسيس ذلك الشاب ؟
لماا أصبحوا يخفون وراء كلمة ( مرحبا ) نواياهم الخبيثة ؟
هي: أنا مهمومة، عندي مشاكل مع أهلي، حاسة أن الناس ضدي، ليس لي قيمة في البيت، أهلي دائما يعاملونني كالخادمة.. الخ
هو : هذا غير معقول.. كيف واحدة مثلك يُفْعَل بها هذا؟؟ هل يمكن أن تخبريني بما حصل؟
هي: اليوم حدث كذا وكذا، وبالأمس حدث كذا، أمي قالت لي كذا، أبي منعني من كذا... الخ .
وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال:
هي: عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها.. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم.
هو: عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها.. ومهمته هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد.
المثال الثاني:
هو: أنا اليوم حزين جدا، هل تعرفين لماذا؟؟
هي: لماذا؟
هو: بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ، وقد كنت أظن أني سأصبر ولكني ما استطعت.. لقد عرفت عدة فتيات قبلك ولكني ما تعلقت بواحدة منهن مثل تعلقي بكِ… الخ
هُنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها.. وهي ستحس بحبه لها عن طريق مثل هذا الكلام المعسول أو الأفعال التي نحبها كالهدية أو كإرسال بعض البطاقات لها في مناسبة معينة أو بدون مناسبة. ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للفتاة وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر.
المثال الثالث:
" هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم، وأن حظه في الدنيا سيء، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى..
" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم... وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور..
وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الجياشة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبًا ما ستصدقه، وربما مع الوقت ستحبه وتتعلق به.
المثال الرابع:
" هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أبًا لأطفالها في المستقبل، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال.
" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحًا، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت و يخطبها من أبيها، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة.
ولكن الوعود تلو الوعود، وتعلق القلب بهذا الشاب، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب، وتفتح الأبواب الموصدة بابًا تلو الآخر حتى يصل إلى ما يريده منها.
لماذا تعود الشباب على هذه التصرفات وعلى هذه الخدع ؟
أليست الفتاة بشر لها أحاسيسها التي تفوق أحاسيس ذلك الشاب ؟
لماا أصبحوا يخفون وراء كلمة ( مرحبا ) نواياهم الخبيثة ؟