المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أصحاب الامام الحسين عليه السلام



النور الزينبي
02-14-2005, 02:44 AM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

من اصحاب الامام الحسين عليه السلام:


سليمان بن رُزين

هو سليمان بن رزين مولى الإمام الحسين(ع)، استشهد بالبصرة سنة 60هـ على يد عبيد الله بن زياد.

عاصر من المعصومين: الإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع). وعاصر من حكام بني أمية: معاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كانت أمه جاريةً للإمام الحسين(ع)، وكانت تخدم في بيت إحدى أزواجه، فتزوجها رُزين فولدت له سليمان.

بعثه الإمام الحسين بكتاب إلى أشراف أهل البصرة يدعوهم إلى نصرته، فاعتقله ابن زياد، وأمر بضرب عنقه، فضربه سليمان بن عوف الحضرمي.

* * * *

عبد الرحمن بن مسعود

هو عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج التميمي، من أصحاب الإمام الحسين(ع)، استشهد بين يديه في كربلاء يوم العاشر من محرم الحرام سنة61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام علياً(ع)، الإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع). وعاصر من حكام بني أمية: معاوية وابنه يزيد.

أخبـاره:

كان ووالده من الوجوه المعروفة، وكانا شجاعين مشهورين، خرجا من الكوفة في جيش عمر بن سعد، فلما وصلا كربلاء ووجدا لهما الفرصة التحقا بالإمام الحسين(ع)، وذلك في اليوم السابع من محرم، وبقيا مع الإمام حتى اليوم العاشر من المحرم الحرام، فلما وقع القتال خرجا للقتال في الحملة الأولى فقاتلا حتى استشهدا.

* * * *

عبد الله بن عروة

هو عبد الله بن عروة الغفاري من أصحاب الإمام الحسين(ع) استشهد بين يديه في كربلاء يوم العاشر من محرم عام 61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع).

أخبـاره:

كان من أشراف أهل الكوفة وشجعانهم، كان جده من أصحاب أمير المؤمنين(ع). التحق بالإمام الحسين بكربلاء، فلما وقع القتال في اليوم العاشر، تسابق أصحاب الحسين(ع) للتضحية والفداء والذبّ عن سيدهم الحسين(ع).

خرج عبد الله بن عروة وأخوه، وقالا للإمام الحسين(ع): يا أبا عبد الله، سلام عليك، أحببنا أن نقتل بين يديك وندافع عنك..

فقال: مرحباً بكما. فنـزلا إلى الميدان وجعلا يقاتلان قريباً منه، وكان أحدهم يرتجز والآخر يتم له فيقولان:

قد علمت حقاً بن غفّارِ وخندقٌ بعد بني نـزارِ

لنضربنّ معشر الفجّـارِ بكل سيف صارم بتّار ِ

يا قوم ذودوا عن بنـي الأحرارِ

فلم يزالا يقاتلان حتى قُتِلا.

* * * *

الحـر الرياحـي

هو الحر بن يزيد بن ناجية الرياحي.. من أصحاب الإمام الحسين(ع)، ولد في الجاهلية واستشهد بين يدي الإمام الحسين(ع) في كربلاء يوم العاشر من محرم الحرام61هـ.

عاصر من المعصومين: الرسول الأعظم(ص)، الإمام علياً(ع)، الإمام الحسن(ع)، الإمام الحسين(ع). وعاصر الخلفاء الثلاثة ـ كذلك ـ كما عاصر من الحكام الأمويين: معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان من وجود العرب، وشجعان المسلمين، وكان قائداً من أشراف بني تميم.

أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس لصدّ الإمام الحسين(ع) عن الدخول إلى الكوفة، فسار بجيشه لتنفيذ هذا الأمر، فالتقى بركب الإمام الحسين(ع) في منطقة ذي حسم، ولما حان وقت صلاة الظهر صلّى هو وأصحابه خلف الإمام الحسين(ع)، وبقي ملازماً لركب الإمام(ع) وأخذ يسايره حتى أنزله كربلاء.

بعد أن رأى إصرار القوم على قتال الإمام الحسين(ع)، بدأ في صبيحة اليوم العاشر يفكر في أمره، وأقبل يدنو نحو الحسين قليلاً قليلاً وقد أخذته رعدة، فسأله بعض أصحابه عن حاله، فقال: "إني والله أخيِّر نفسي بين الجنة والنار ولا أختار على الجنة شيئاً ولو قُطِّعتُ وحُرّقت"، ثم ضرب فرسه والتحق بالإمام الحسين(ع) حتى وقف بين يديه(ع) معلناً توبته، فقال له الإمام(ع): "نعم يتوب الله عليك ويغفر لك".

بعدها أذن له الإمام(ع) في القتال، فقاتل وهو يرتجز:

إني أنا الحر ومأوى الضيـفِ أضرب في أعناقكم بالسيفِ

عن خير من حلّ بأرض الخيفِ وأضربكم ولا أرى من حيفِ

فقاتل قتالاً بطولياً حتى استشهد رحمه الله في العاشر من محرم الحرام.

قالوا فيـه:

قال الإمام الحسين(ع): "أنت الحر كما سمتك أمك، حراً في الدنيا والآخرة".

قال سبط ابن الجوزي: "كان الحرّ من سادات أهل الكوفة".

وقال أبو القاسم النُراقي: "الحر بن يزيد الرياحي من حواري أبي عبد الله الحسين".

* * * *

عمار بن حسان

هو عمار بن حسان بن شريح بن سعد الطائي من أصحاب الإمام الحسين(ع) استشهد بين يديه في كربلاء يوم العاشر من محرم الحرام سنة 61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام علياً(ع)، والإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع). عاصر من حكام بني أمية: معاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان من الأتباع المخلصين في الولاء ومن الشجعان المعروفين، وكان أبوه حسان ممن صحب الإمام علياً(ع)، وقاتل معه في الجمل وصفين، وقُتل هناك. صحب عمار بن حسان الإمام الحسين من مكة إلى كربلاء حتى استشهد بين يديه في العاشر من المحرم.

* * * *

جون مولى أبي ذر

هو جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري، من أصحاب الإمام الحسين(ع)، استشهد معه في كربلاء في يوم العاشر من محرم الحرام عام 61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام علياً(ع)، والإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع). عاصر من حكام بني أمية: معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان عبداً اشتراه أمير المؤمنين(ع) ووهبه لأبي ذر الغفاري، فكان عنده، وخرج معه عندما نُفي إلى الربذة، فلما توفي أبو ذر رجع إلى المدينة وانضمّ إلى أمير المؤمنين، ثم من بعده إلى الإمام الحسن(ع) ثم إلى الإمام الحسين(ع).

لما خرج الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء خرج معه.

وقف يوم العاشر من محرم الحرام، أمام الإمام يستأذنه للقتال، فقال له الإمام(ع): يا جون إنما تبعتنا طلباً للعافية..، فوقع على قدميه يقبلهما ويقول: أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم..، حتى أذن له الإمام.

فخرج جون إلى القتال، وقاتل، فقتل جماعةً حتى قُتل...

قالوا فيـه:

قال الإمام الحسين(ع) يدعو له: "اللهم بيِّض وجهه، وطيِّب ريحه، واحشره مع الأبرار".

وقال الشيخ المامقاني: "وأي عدلٍ أعظم منه رتبةً وأعلى منه درجة".

* * * *

زهيـر بن القيـن

هو زهير بن القين بن قيس الإنماري البجلي من أصحاب الإمام الحسين(ع)، استشهد بين يدي الإمام الحسين(ع) في العاشر من محرم الحرام عام 61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام علياً(ع)، والإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع). وعاصر من الخلفاء: عمراً وعثمان. وعاصر من الحكام الأمويين: معاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان رجلاً شريفاً في قومه، شجاعاً يسكن الكوفة، وكانت له في المغازي والفتوح مواقف مشهورة مشهودة.

حجّ بأهله سنة 60هـ، فلما كان في طريق العودة إلى الكوفة وافق ركبُهُ ركبَ الإمام الحسين(ع)، فتحاشى ملاقاة الإمام، لأنه كان معادياً له، ولكنه اضطرّ في مكانٍ ما إلى النـزول بالقرب من ركب الإمام(ع) فأرسل الإمام يستدعيه، فجاء إلى الإمام وتحدّث معه ثم ما لبث أن عاد إلى ركبه مشرق الوجه، فأمر برحله وحوّل إلى رحل الإمام الحسين(ع) ولازمه حتى كربلاء.

في كربلاء عيّنه الإمام(ع) قائداً لميمنة جيشه حين صفّ الجيش استعداداً لمعركة العاشر من محرم، فلمّا وقع القتال خرج أولاً مع الحر بن يزيد الرياحي فبـرزا فجعلا إذا شدّ أحدهما وغاص في صفوف الأعداء، حمل الآخر واستنقذه.. ثم خرج مرة أخرى وهو يرتجز ويقول:

أنا زهيرٌ وأنا ابن القيـنْ أذودكم بالسيف عن حسينْ

إنّ حسيناً أحد السبطينْ من عترة البر التقي الزيـنْ

وأخذ يقاتل قتالاً شديداً، فشدّ عليه كُثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس فقتلاه.

قالوا فيـه:

قال الإمام الحسين(ع) يؤبّنه حين استشهد: "لا يبعدنّك الله يا زهير، ولعن الله قاتلك لَعْن الذين مسخهم قردة وخنازير".

* * * *

سالم بن عمـرو

هو سالم بن عمرو مولى بني المدينة الكلبي، من أصحاب الإمام الحسين، التحق بركبه واستشهد معه في كربلاء في العاشر من محرم الحرام سنة 61هـ.

عاصر من المعاصرين: الإمام علياً(ع)، الإمام الحسن، والإمام الحسين(ع). وعاصر من حكام بني أمية: معاوية وابنه يزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان فارساً شجاعاً كوفياً، خرج مع مسلم بن عقيل، ولما تخاذل الناس عن مسلم قبض عليه كُثير بن شهاب التميمي مع جماعة آخرين، وأراد تسليمه إلى عبيد الله بن زياد مع أصحابه، لكنه أفلت واختفى عند قومه.

خرج إلى الإمام الحسين(ع) أيام المهادنة، وانضمّ إلى عسكره، وعندما نشب القتال استشهد بين يدي الإمام(ع) في الحملة الأولى.

* * * *

حبيب بن مظاهر

هو حبيب بن مظاهر الأسدي، كنيته أبو القاسم، من أصحاب الإمام الحسين(ع) الذين استشهدوا معه في العاشر من محرم الحرام عام 61هـ، وكان عمره يوم استشهد 75سنة، ودفن في حرم الإمام الحسين(ع) منفصلاً عن قبور سائر الشهداء.

عاصر من المعصومين: النبي(ص)، والإمام علياً(ع)، الحسن(ع)، والحسين(ع). عاصر الخلفاء الثلاثة، وعاصر من الحكام الأمويين: معاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان حبيبٌ ـ رحمه الله ـ ممّن صحب الإمام علياً(ع) في حروبه كلها، وكان من خاصته وحملة علومه ومن أصفياء صحبه.

كان من الذين كتبوا إلى الإمام الحسين(ع) يدعونه للمجيء إليهم. ثم جعل يأخذ البيعة مع مسلم بن عقيل (رحمه الله) في الكوفة للحسين(ع)، حتى جاء ابن زياد، وخذّل أهل الكوفة عن مسلم، فأخفته عشيرته، حتى ورد الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء فخرج إليه متخفياً.

استأذن الإمام الحسين(ع) في دعوة بني أسد فاذن(ع) له فجاء قومه ونصحهم فاستجاب له جماعة إلا أن ابن زياد لما علم بذلك اعترضهم وقاتلهم فانصرفوا راجعين.

جعله الإمام الحسين(ع) يوم الطف على الميسرة، ثم حملوا عليه فضربه أحدهم بسيفه وطعنه آخر برمح، فحاول النهوض، فضربه الحُصَين بن نُمير بالسيف على رأسه فسقط، وجاء آخرٌ واحتزّ رأسه.

قالوا فيـه:

قال الإمام السجاد: "رحمك الله يا حبيب، فقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة".

وقال الكشي: "كان حبيب في السبعين الذين نصروا الحسين(ع)، ولقوا جبال الحديد، واستقبلوا الرماح بصدورهم والسيوف بوجوههم".

* * * *

أبو سعيد الخدري

هو سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد الأنصاري الخزرجي، كنيته أبو سعيد الخدري، وُلد في بداية البعثة النبوية، وتوفي سنة 74هـ على الأشهر وقيل غير ذلك في وفاته. عاصر من المعصومين: الرسول الأعظم(ص)، الإمام علياً(ع)، الإمام الحسن(ع)، الإمام الحسين(ع)، والإمام السجاد(ع).

أخبـاره:

أراد الاشتراك في معركة أحد، فردّه الرسول لصغر سنه، ثم بعدها اشترك في غزوة الخندق مع الرسول(ص) ثم غزا اثنتي عشرة غزوة.

كان من السابقين الذين رجعوا إلى الإمام علي(ع) بعد وفاة الرسول(ص)، وشارك معه في عدة غزوات.

ذهب إلى معاوية ابن أبي سفيان ليوصل إليه صوت الحق. تعرّض للضرب والاعتداء على يد جيش يزيد بن معاوية، بعد واقعة الحُرّة. توفي ودفن في البقيع.

قالوا فيـه:

قال الإمام الصادق(ع): "كان من أصحاب رسول الله(ص)، وكان مستقيماً".

قال ابن كثير: "كان من نجباء الصحابة، وفضلائهم، وعلمائهم".

وقال الخطيب البغدادي: "وكان أبو سعيد من أفاضل الأنصار، وحفظ عن رسول الله(ص) حديثاً كثيراً".

* * * *

جابـر الأنصـاري

هو جابر بن عبد الله بن عمرو السلَمي الخزرجي الأنصاري، كنيته أبو عبد الله، ولد قبل الهجرة النبوية، وتوفي في المدينة المنورة سنة 74هـ، وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته.

عاصر المعصومين: النبي الأعظم(ص)، الإمام علياً(ع)، الإمام الحسن(ع)، الإمام الحسين(ع)، والإمام السجاد علي بن الحسين(ع)، ولقي أيضاً الإمام الباقر(ع).

أخبـاره:

أسلم وهو صغيرٌ وكان من الذين بايعوا الرسول(ص) في بيعة العقبة الثانية، واشترك في معظم الغزوات التي خاضها رسول الله(ص)، وشهد معه بيعة الرضوان.

النور الزينبي
02-14-2005, 02:46 AM
تابع:

استغفر له النبي(ص) خمساً وعشرين مرة في ليلة واحدة. كان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(ع) بعد وفاة رسول الله(ص) واشترك معه في وقعة صفين، وكان أيضاً في شرطة الخميس.

بعد شهادة الإمام علي(ع) صار من أصحاب الإمام الحسن(ع). منعه الكبر وذهاب البصر من الذهاب إلى كربلاء مع الإمام الحسين(ع) وأصحابه، وكان أول من زار قبر الإمام الحسين(ع) في كربلاء، وذلك في اليوم الأربعين لاستشهاد الإمام(ع) والتقى هناك بعائلة الإمام الحسين العائدة من السبي، حسب الرواية المشهورة، توفي جابر وله من العمر 94 عاماً وهو آخر من مات بالمدينة من صحابة رسول الله(ص).

قالوا فيـه:

عن أبي عبد الله(ع) قال: "إن جابر بن عبد الله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله(ص) وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهل البيت".

قال الفضل بن شاذان: "إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(ع)".

قال الشيخ عباس القمي: "جابر الصحابي الجليل الذي شهد بدراً".

* * * *

جندب بن حُجير

هو جندب بن حُجير الكِنْدي الخولاني، من أصحاب الإمام الحسين(ع)، قاتل معه واستشهد في كربلاء في اليوم العاشر من محرمٍ الحرام عام 61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام علياً(ع)، والإمام الحسن(ع)، والإمام الحسين(ع). وعاصر من حكام بني أمية: معاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان من وجوه الكوفة ومن أصحاب الإمام علي(ع)، وشهد معه معركة صفين، وكان أميراً على كِنْدة والأزْد.

التحق بالإمام الحسين(ع) في الطريق قبل التحاق الحر الرياحي، جاء مع الإمام إلى كربلاء، ولما كان العاشر من المحرم قاتل وقُتل في الحملة الأولى.

* * * *

عابس الشاكري

هو عابس بن أبي شبيب بن شاكر بن ربيعة الهمداني الشاكري، من أصحاب الإمام الحسين(ع)، استشهد معه في كربلاء يوم العاشر من محرم الحرام سنة 61هـ.

عاصر من المعصومين: الإمام الحسن(ع)، الإمام الحسين(ع). وعاصر من الحكام الأمويين: معاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية.

أخبـاره:

كان عابسٌ رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجداً، وكان من الذين بايعوا مسلماً في الكوفة وأرسله مسلم برسالة إلى الإمام الحسين(ع)، بعدما بايعه أهل الكوفة، فوافاه في مكة، والتحق بركب الإمام الحسين(ع)، وبقي ملازماً له من مكة حتى كربلاء.

في العاشر من المحرم تقدم عابس، فسلّم على الحسين وودّعه، وأقبل على القوم فطلب البراز، فتحاشاه الناس لشجاعته، فقال عمر بن سعد: ارموه بالحجارة، فرموه من كل جانب، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره، وحمل على الناس فهزمهم بين يديه ثم شدوا عليه فقتلوه.


النور الزينبي

القلب المرح
02-14-2005, 02:23 PM
احسنت اخيه على هذا الموضوع المحترم
واحسن اجتهادك لخدمة اهل البيت عليهم السلام

وموفقين لكل خير وجعلك الله من المؤمنين الصادقين داءما بحبهم لاهل البيت عليهم السلام

وتحياتي لكِ..

دمعه حزن
02-14-2005, 04:12 PM
السلام عليك يا ابا عبدالله الشهيد
السلام على جدك محمد المختار
وعلى ابيك حيدر الكرار
وامك فاطمة الزهراء
واخيك الحسن المسموم
واخيك مقطع الاعضاء ابو الفضل العباس
واختك زينب الحوراء
وعلى اصحابك الذين قتلوا في فنائك
مــــــأجوريــــــن مـــثابـــيـــن

ألف شكر لك اخيه على هالمشاركة الحسينية

والله يعطيك ألف صحة وعافية ياااااااارب

دمتي على حب اهل بيت النبوة

ما ننحرم منك

تحياتي
دمعه حزن

النور الزينبي
02-15-2005, 01:10 AM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

مثابين ان شاء الله

النور الزينبي

My tears
02-16-2005, 03:06 PM
السلام على الحُسين .. و على أصحاب الحُسين ..

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة .. نور الزينبي ..

موفقين أن شاء الله .. لخدمة أهل البيت الطيبين الطهرين ..


مع خالص تحياتي .. أختكم .. My tears ..

الشاكي
02-16-2005, 03:58 PM
السلام على الحُسين .. و على أصحاب الحُسين ..
مشكور اخوي على الموضوع

أباالصلط
03-11-2008, 09:27 PM
اللهم اني اتبرء من هؤلاء الضلمة

مشكورة أختي على المعلومات

يعطيكي العافية

دمتي بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــود