المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام الخميني (قدس سره) 00 الانجازات والنتائج



ضوي ضوي
11-27-2007, 11:36 PM
الامام الخميني ( قدس سره ) 00الانجازات والنتائج



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول سماحة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي حفظه الله تعالى ( ( خرجت من النجف الأشرف قاصداً مدينة قم الإيرانية أبحث عن الآراء السياسية لفقهاء الشيعة حيث كنت ضمن لجنة شكلها آية الله السيد محسن الحكيم رحمه الله لهذا الغرض . وعندما وصلت إلى قم التقيت مع الإمام الخميني(قده) فتحدثت معه حول آراءه السياسية وطرح نظرية ولاية الفقيه ودافع عنها ، فتناقشت معه حولها وحاولت أن أشكل عليها ، ولكنه كان يرد عليّ بطريقة الواثق مما يطرحه بحيث إنني لم أر شخصاً عنيداً في الدفاع عن آراءه أكثر من الشهيد الصدر رحمه الله سوى الإمام الخميني(قده) ))

فلم تكن حركة الإمام(قده) الشريف مجرد مقاومة للشاه بصفته ظالماً أو لأمريكا بصفتها محتلة فحسب ، بل اجتمعت فيها خصائص المدرسة المتكاملة التي تطرح الأسس والأصول ثم تنطلق في استحداث الوسائل والطرق التي تسعى من أجل الوصول إلى تلك الأهداف0

إن نظرية العمل بالتكليف دون النظر إلى النتيجة التي أحياها الإمام(قده) وأوضح أنها سر حركته، بعثت الروح من جديد في المجاهدين بعدما كادت التنظيرات وحسابات الربح والخسارة أن تقضي على ما تبقى من روح ثورية في نفوس المسلمين، حيث كان معظم قادة الحركات الإسلامية يعتبرون مثل هذه المسألة انتحاراً سياسياً وطرزاً من الجنون والغفلة. في حين أصبح المجاهدون القلة ببركة إيمانهم بهذه المسألة رقماً في الساحة الدولية لا يمكن تجاوزه حيث زرعوا الخوف والذعر في العدو؛ ففي الوقت الذي ترى المجاهدين الذين يقدمون الشهداء كل يوم على منحر العشق راضين مستبشرين ترى نفس العدو الذي قتل هؤلاء الشهداء في حالة غضب أحمق وحزن مقيم

إن من أهم الأمور التي أكد عليها الإمام(قده) هي الجانب الشرعي في حركته وثورته فهو يرى بأن الفقيه العادل نائب للإمام الحجة أرواحنا فداه، وأن له ما للرسول والائمة عليهم صلوات الله في المجالات السياسية والحكومية وغيرها. ولذا فهو يرى وجوب طاعة الولي الفقيه وقائد الأمة ولا يجيز بأي شكل من الأشكال التخلف عن ذلك، بل إن الراد عليه راد على الله كما في الرواية عن المعصوم عليه السلام

ولا يخفى ما لهذا الجانب من الأهمية الكبرى حيث اثبتت التجربة الإسلامية في إيران أبان النضال ضد الشاه وأثناء انتصار الثورة وبعد ذلك، هذه الأهمية التي اكتشفها العدو فعمل ولا يزال للقضاء عليها أو لا أقل أضعافها والتشكيك في مصداقيتها مستعيناً بمغالطات وافتراءات قد الله تنطلي على البعض مما يوجد مدخلاً ينفذ منه إلى وحدة الأمة ليعيد للكفر سيطرته

ولقد اثبتت الأيام والسنوات التي تلت رحيل الإمام أن ليس ثمة مجوز شرعي أو سياسي للتخلف عن القائد الحالي (حفظه الله) وأنه بشهادة العلماء وأصحاب الإمام الخلص أفضل شخصية يمكن أن تسد الفراغ الذي خلفه رحيل الإمام (رحمه الله) بلا منازع 0
ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين

لقد هزّ كيان العالم الإسلامي صدى نبأ وفاة إمام الاُمّة ، قائد الجمهورية الإسلامية ، المرجع العظيم آية الله العظمى السيّد الخميني قدّس الله روحه الذي قاد الاُمّة الإسلامية في مطلع القرن الخامس عشر الهجري بجدارة لا يملكها إلاّ عظماء الرجال ، وساقها إلى مجدها الأثيل ، وأبرز ما تتمتّع به من علم وسياسة وإيمان ،فاستحقّ ـ بكلّ الحقّ ـ وسام التجديد ، فكان مُجَدِّد الإسلام» في مطلع هذا القرن 0

ولقد استمسكت الاُمّة بعروة قيادته الوثقى، مطمئنة بأنّها قيادة ربّانية ، رسالية ، إماميّة ، تمتلك كلّ مقوّمات القيادة الإلهيّة ، وتتمثّل فيها السيرة النبوية ، وتسير على المناهج العلوية ، وتتّبع طريق أئمّة أهل البيت المعصومين (عليهم السلام). وكانت من فلتات التاريخ أن تجمّعت في شخص الإمام القائد ما مكّنه من تسنّم المقام الأسمى في العلم والعمل ، فكان واحداً من كبار العلماء بالشريعة الإسلامية ، ومن فقهاء الإسلام العظام ، ومن مراجع التقليد في الفتوى والأحكام ،وكان من أصحاب الآراء الرصينة في الحوزات العلميّة في قم والنجف ، فكانت له مدرسته التي تكاملت فيها حلقات الدروس الفقهية والاُصولية ، والفلسفيّة، وبالمستوى الأعلى ، وتخرّج على يديه جماعة من أعيان الفضلاء الذين تدور عليهم رحى الدراسة الدينيّة ، وفيهم مرشّحون للمرجعيّة.

ولقدأغنى سماحته المكتبة الفقهيّة والاُصولية بمؤلّفات قيّمة ، ذات المستوى العلميّ سواء ما كتبه بقلمه الشريف ، علم الأخلاق والعرفان الإسلاميّ وتهذيب النفس ، بل كان أوحديّاً بين أساتذة هذا الفنّ ، وله فيه إبداعات فذّة ، بَذَّ بها الأقدمين ، وخضع لها من اطّلع عليها من المتأخّرين . وتشهد آثاره القيّمة في هذا المجال على قدم راسخة ، وغور بعيد ، ونظرة عميقة ، فهذه مؤلّفاته الرائعة في العرفان تُذهل الأفكار والأذهان ، وهذا شعره العرفاني يقف أمامه الإنسان حيران ، ممّا يحويه من بعيد المعنى ، ورقّة العاطفة ، وجمال اللفظ ، وصدق الوجدان.

ولقد كان رضوان الله عليه يُواظب على تطبيق آرائه الأخلاقيّة ونظرياته العرفانية على الحياة تطبيقاً كاملا، بحيث يراه العلماء مثالا مجسّداً للأخلاق الفاضلة الكريمة وتكلّلت جهوده ومساعيه بقيادة الثورة الإسلامية المباركة ، حيث استفاد فيها من كلّ ملكاته القدسيّة العلمية الأخلاقية والعرفانية . فأبدى شجاعة باهرة في مقاومة السلطات الجائرة المتحكّمة بأقطار المسلمين ، إلى حدّ السجن، والنفي، والمطاردة ، ووجّه سهام حملاته على المستعمرين الحاقدين على الإسلام والمسلمين ، الذين كانوا هم السبب في تأخّر البلاد الإسلامية وإحداث البلابل فيها.

ولقد أثبت في هذا المجال ـ أيضاً ـ جدارةً كانت الاُمّة تأملها فيه ، وأبدى حنكةً وتدبيراً وبعد نظر، وتجلّد بالصبر على المكاره ، وتحلّى بالثبات وسار بعزم وتصميم وجدّ. ونفثَ ـ بكلّ قوّة ـ في المسلمين روحَ الثقة بالنفس ، والإطمئنان بالنصر الإلهي ، وعرّفهم بمواقع الضعف والقوّة ، وأوقفهم على ما يلزم للسير نحو الفوز الأكبر ، الذي هو تحقيق حكم الإسلام ، فأثار في المسلمين الشعور بالمسؤولية تجاه ما يحدث حواليهم.

ولقد يسّر الله على يديه تحقيق الأمل البعيد ، بإنشاء الحكومة الإسلاميّة ، ذلك الأمر الذي كان مغموراً في قلوب الملايين من مسلمي العالم والذي غطّاه غبار القرون باليأس فكانت ضياءاً ونوراً في القلوب ، وقوّةً وروحاً في الأجساد وأحيى الله ـ بما قام به الإمام ـ كلّ ما مات في قلوب المسلمين من أمل وتطلّع ورجاء ، وأتمّ الحجّة بذلك ، وأمات بدعوته الواضحة الصريحة كلّ دعوات الباطل ، فاندحرت بحركته كلّ الحركات الاستعمارية المشبوهة ، من شرقيّة وغربيّة ، إسلامية وعلمانية، كانت تدعو إلى غير الحقّ!

وقيّض الله للإمام اُمّة الإسلام ، التي وجدت فيه خير إمام قائد ، وخير مرجع رائد، فكانت خير اُمّة اُخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، إنقادت له، وتحرّكت طوع إرادته وإرشاداته ، ونصرته وآزرته ، معتمدةً على الله ، ومستضيئةً بنور هداه . حتّى اُثكلت بفقده ـ على حين غِرّة من الدهر فبكته الملايين في أرجاء المعمورة ، ولطمت الصدور ، وأسبلت الدموع ، ولبست أثواب الحزن والحداد . وشاء الله أن يكون لوفاته دويٌّ كالصاعقة على أعداء الله ، فكانت وفاته مناسبةً مشهودةً لإظهار عظمة الإسلام ووفاء المسلمين لقائدهم العظيم ، ولئن فقدناه اليوم ـ فقد عزّعلى
التاريخ أن يأتي بمثله

هيهات ، لم يأت الزمان بمثله إنّ الزمان بمثله لعقيمُ وما أجدره بأن نقول في رثائه

لا صوّت الناعي بفقدك إنّه يومٌ على آل الرسول عظيمُ إن كنت قد غُيِّبْتَ في جَدَثِ الثرىفالعدلُ والتوحيدُ فيك مقيمُ أمّا أنت ـ أيّها الإمام ياروح الله ـ فقد استرحت من همّ الدنيا وغمّها ، ووفدت على الربّ الرؤوف ، وعلى جدّكالمصطفى ، وأبيك المرتضى ، واُمّك الزهراء ... فهنيئاً لك ما آتاك الله في الدنيا من حسن الذكر ، ورضي عنك وأرضاك وجعل الجنّة مأواك ، ووفّقنا للسير على خطاك . وسلامٌعليك يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تُبعث حيّاً


والسلام

دنيا الأحلام
11-28-2007, 04:34 AM
يعطيك العافية اخوي وجعله الله في
ميزان حسناتك موفق لكل خير
يسلموووووووووووووووووووو

لحن الخلود
11-28-2007, 04:40 AM
ربي يعطيك الف عافية
ورحم الله والديك

ضوي ضوي
11-28-2007, 01:21 PM
السلام عليكم

أشكر الاخوة الافاضل الاعزاء دنيا الأحلام و لحن الخلود على المرور بالموضوع

وأتمنى لهما التوفيق دنيا وآخرة

بحق محمد وعترته الطاهره 0

وأشكركما على الثناء وأتمنى من الله تعالى لكما الجنة

والسلام

ابوحسن التونسي
11-28-2007, 07:36 PM
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم
وتقبل الله اعمالكم
هذا السيد العظيم قدم للانسانية الكثير الكثير
انه اعلم وافقه واتقي عصره
وله فضل علينا جميعا
ومن بينها
انه عرفنا بامام عصرنا الحجة عج الله تعالى فرجه

الشريف

ضوي ضوي
11-29-2007, 11:24 AM
السلام عليكم

أشكر الاخ الفاضل ابوحسن التونسي على متابعة الموضوع

وأشكره على اضافة المعلومات فيه

أتمنى لك التوفيق والسداد

والسلام

عاشق الزهراء
11-29-2007, 02:23 PM
الإمام الخميني وما أدراك ما الإمام الخميني
ثورة وقفت في وجه أطغى رجال العالم
ولم تتوقف على ذالك فحسب بل اصر
على ان تكون ثورته غير عاديه حتى وصلت
إلى قلب الشيوعيه في اسيا الذين هم شبه أموات
فأحياهم بثورته وبث الروح فيه من جديد
وبل مازال يحي أناس كثيرون هذا هو روح الله
وجاء بعده رجل لا يقل أهميه وعلم وأخلاق
بل هو نسخه منه وهو السيد القائد ايه الله العظمى السيد علي الخامنئي
حفظه الله ورعاه فأنا أعلن أني خميني خامنئي حتى اللحظه الاخيره من حياتي
مشكوووره خيتوو على الطرح طرح موفق
وتحياتي عاشق الزهراء

ضوي ضوي
11-29-2007, 08:06 PM
السلام عليكم

أشكرك اخي العزيز الفاضل عاشق الزهراء على متابعتك للموضوع

لقد اثلجت صدورنا بردك الرائع الجميل 00الذي يوضح حجم الوعي الذي تحمله

جزاك الله ألف خير

وبما أن مشاركتك ومشاركات الآخرين بهذه الطريقة وهذا الاسلوب 00فسوف أطرح لكم موضوع جديد وضعته

في بعض المنتديات 00في هذا القسم أيضا 0

بعنوان ( نداءات وخطاب السيد علي الخامنائي للعالم في مجلس الامن الدولي ) هذا الموضوع يعتبر جديد

في مواقع الانترنت 00فهو إما مكتوب تحت هذا الاسم ( ضوي ضوي ) او منقولا عنه 0

وسوف أقوم بكتابة الخطاب كاملا فيما بعد

والسلام

ضوي ضوي
02-10-2008, 03:15 AM
السلام عليكم

يقول الشيخ حسين الاكرف في بعض كلماته في شأن تأبين الامام الخميني قدس سره وقد حاولت كتابتها من لسان الشيخ الى صفحات الانترنت ، وأرجو أن تنال اعجابكم :

(( السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته : بعقيدة وايمان راسخين ، احتضنا فكر امامنا العظيم روح الله الموسوي الخميني ، ولا زلنا بذلك الرسوخ العملاق نحمل فكره الالهي ، وننتمي الى خطه النبوي ، الذي أطل على ظلام جهلنا ، فصيره دوحة من نور الوعي والثقافة الاسلامية الاصيلة ، وانه لمن المؤسف والمثير للشفقة ، أن نظن أو نحتمل أو نتوهم صحة الفكرة القائلة ، بأن في احتضان خطه بصورة معلنة في هذا البلد أو ذاك تعارضا مع الروح الوطنية أو المرحلة السياسية 0
ان هذا الخط هو ، خط العودة الى الاسلام بكل معنى الكلمة ، وان المطالبة بعدم اشهار هوية الانتماء اليه ، لهي مطالبة بالتراجع عن وعينا الاسلامي المحمدي الاصيل 0

لقد كان ولا زال ولن يزول خط الامام والمتمثل اليوم في ولاية القائد الخامنائي الكبير ، الحصانة المعرفية والسلوكية في كل الارض ، وها نحن نرى اليوم ، وفي بلدنا بالتحديد ، حالة الالتقاط الفكري ، والدخالة الثقافية ، والعلمنة للاسلام تنتشر في أوساط البسطاء ، وهوس استجلاب أصحاب الفكر المادي والعلماني من خارج البلاد ليساهموا في عملية دخلنة الاصيل وأصلنة الدخيل ، بأسم الانفتاح وأحترام الرأي الآخر 0

أليست المحاولات المستميت من أجل تغييب هوية الانتماء الاصيل لخط الامام ( خط الاسلام ) هي التي ساهمت في خلق حالة التسيب على مستوى الفكر والسلوك ، أنت تأمرني بأنزال صور الامام والقائد لتسمح للآخرين أن يرفعوا العلمانية والالتقاطية من دون حسيب ورقيب 0

انك بذلك تمهد الطريق للتراجع ، ورفعي لصورة الامام والقائد برمزيتهما الاسلامية تدعو للعودة ، ويبقى الوطن هو ذلك الذي تكون فيه للاسلام الكلمة ، وتبقى سياسة المرحلة : هي القيام لله مثنى وفرادا ، وسيظل خط الامام هو الضمانة ، للمواطنة الاصيلة والمرحلة الصاعدة ))

وأختتم هذه الكلمات بقوله روحي فداه (( لقد وضعت دمي وروحي الرخيصة على كفي في انتظار الفوز بالشهادة العظيمة في سبيل الواجب والحق وأداء فريضة الذوذ عن حياض المسلمين ، ولتكن القوى الكبرى وعملائها على ثقة بأن الخميني سيواصل طريق الجهاد ضد الكفر والظلم والشرك وعبادة الاصنام حتى لو ظل وحيدا ، وسيسلب بعون الله تعالى وبمؤازرة متطوعي العالم الاسلامي والحفاة الرازحين تحت نير الغضب الدكتاتوري النوم من أجفان الذين يتعادون في ممارسة الظلم والاضطهاد ))

دمتم بمودة 00000000000000000000000 والسلام

همسات وله
02-10-2008, 01:36 PM
احسنت اخي
وجزاااك الله عنا كل خيردنيا واخره
الله يعطيك العافية

وتسلم الايادي

ضوي ضوي
02-10-2008, 02:18 PM
احسنت اخي
وجزاااك الله عنا كل خيردنيا واخره
الله يعطيك العافية

وتسلم الايادي


السلام عليكم

أشكر لك هذا المرور وهذا التعقيب الذي يدل على روح عالية واحساس كبير

جزاك الله خير الجزاء


دمت بمودة 000000000000000000000 والسلام

@همس المشاعر@
02-10-2008, 09:30 PM
يعطيك العافية اخوي وجعله الله في
ميزان حسناتك موفق لكل خير
يسلموووووووووووووووووووو

ضوي ضوي
02-11-2008, 12:41 AM
يعطيك العافية اخوي وجعله الله في

ميزان حسناتك موفق لكل خير

يسلموووووووووووووووووووو



السلام عليكم

أشكر لك هذه الاطلالة الرائعة

جزاك الله خير الجزاء

دمت بمودة 00000000000000000000000000000 والسلام

ضوي ضوي
02-11-2008, 07:02 PM
السلام عليكم

الامام الخميني والسيد علي الخامنائي حققا الكثير من الانجازات ، لم يكن للعالم الشيعي والاسلامي أن يراها ويبصرها إلا بحركتهما التوعوية والنهضوية ، فليس المراد من الاسلام تثبيت العواطف دون العلم وليس المراد من حب أهل البيت الجانب الشكلي في بعض ممارسات الشيعة وأنما الاقتداء والسير على المنهج 0

هذا الامام استطاع أن يكون هذه الدولة المباركة ، ومن ثمراتها موجة الوعي التي اجتاحة العالم الاسلامي من أقصاه الى اقصاه ، وها هو طريق العز يشق عبابه حزب الله في لبنان ، وباقي مناطق الشيعة والمناطق الاسلامية المختلفة 0

وها هي العلوم والبحوث العلمية والنجاحات المختلفة في شتى المجالات تمخر عباب محيطات العلم والتكنلوجيا والتقدم والخبرة العالمية تشق طريقها الى العالم لتخبر الجميع أن مذهب أهل البيت وسيرة الرسول الاكرم تظهر بعد تشويه المشوهين وتظليل المظللين ، ومنهج الامام الحسين ونهضة الفكر الجعفري تقطع اشواطا كبيرة من التقدم والعز والبروز ، رغم تشويه المطبرين والماشين على الجمر 0

هذا هو الاسلام الاصيل وهذا هو التمهيد للظهور بكل معنى الكلمة وبكل التطبيق ، فلم يكن التمهيد ليتم بصورته الحقيقية لولا وعي القائد المفدى السيد الكبير الامام الفريد الخامنائي حفظه الله تعالى ذخرا للعالم أجمع 0

نحن نريد الوعي والتمسك بالقيادة الواحدة كما عهدنا بها في العالم الاسلامي على مر العصور أن يتجدد بأناس يحملون فكرا وعلما ومضمونا وشكلا اسلاميا ، وليس ممارسات خرافية واعتقادات باطلة بدع مضلله ، وروايات مكذوبة وجاهلية منمقة 0

ابصروا ايران لتروا الاسلام ، وابصروا القائد الامام الخامنائي لتروا العز والعنفوان ، وابصروا التقدم والتكنلوجيا لتروا علوم أهل البيت ، وابصروا الوعي والعز والانتصارات لتروا عهد الامام علي وأهل البيت قد عاد من جديد 0

دمتم بمودة 000000000000000000000000000 والسلام

همسات وله
02-12-2008, 08:36 AM
احسنت اخي
وكل الشكر لك ولجهودك
وكل هذا يكتب في ميزااان اعماااالك
والجزاء عند الله ورسوله وال بيته

تحيااااتي لك اخي

ضوي ضوي
02-12-2008, 02:04 PM
احسنت اخي

وكل الشكر لك ولجهودك
وكل هذا يكتب في ميزااان اعماااالك
والجزاء عند الله ورسوله وال بيته



تحيااااتي لك اخي



السلام عليكم

أشكر لك متابعتك المستمرة ، جعلك الله من المتقين الابرار الاخيار وأبعد عنك الفجار وقرب اليك الاخيار وأبعد عنك طوارق الليل وحوادث النهار بحق محمد وآله الابرار0

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

لكم نص ما قالة القائد العربي الباسل سماحة السيد حسن نصر الله في حق الامام الخميني(قده) والسيد القائد الامام الحمنئي (حفظه الله ورعاه )


إن أردنا الآخرة فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة (عج) السيد القائد الخامنئي (دام ظله) وأزيدكم إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلا مع ولي الأمر حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان ، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنئي لما استمرت المقاومة .
حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله (حفظه الله )


دمتم بمودة 0000000000000000000 والسلام

ضوي ضوي
02-13-2008, 01:05 AM
السلام عليكم

هذه الايام دكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام روح الله الموسوي الخميني قدس سره

همسات وله
02-13-2008, 01:25 PM
احسنت اخي وجزاك الله خير الجزاء
وادام الله لنا الاسلام ورجال الاسلام المومنين

ضوي ضوي
02-13-2008, 05:13 PM
احسنت اخي وجزاك الله خير الجزاء


وادام الله لنا الاسلام ورجال الاسلام المومنين


السلام عليكم

جزاك الله خير الجزاء ، ووفقك دنيا وآخرة

استطاع الفقهاء و العلماء الربانيين في إيران الإسلام, إبراز قدرة الإسلام وعلمائه على إقامة دعائم الدولة وإرساء ركائز حكم إسلامي وإدارة شؤون الشعب
وفق المنهاج العلمية العصرية, ماضية قدما في إقامة العدل ونشر الرفاه الاجتماعي ضمن الضوابط الشرعية و المصلحة الوطنية, فسقطت كل المقولات الخاطئة
و تحرر العقل الإسلامي وعاد إلى ساحة الفعل التاريخي.

أعادت الثورة الإسلامية المباركة الحياة والفاعلية إلى جسم الأمة الإسلامية فنهضت لاستعادة حقوقها المشروعة في الاستقلال والحرية و العدالة الاجتماعية فواجهتها قوى الجبت و الطاغوت بالحروب العسكرية
في أفغانستان ولبنان والصومال من جهة بالتضليل وبث الفتنة من جهة أخرى بتشجيع و تمويل أمراء الرجعية العربية لضرب هوية الأمة و قمع حركات التحرر الوطني و دعم وكلاء الاستعمار الجديد أدعياء
الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان!على الطريقة الأمريكية.

دمت بمودة 0000000000000000000000000000 والسلام

همسات وله
02-14-2008, 10:51 AM
احسنت ومشكورعالمعلومات
وبارك فيك وفي جهودك الساعيه الى التعريف بانجازات علمائنا المبجلين
دمت بحفظ الحمان اخي
تحياااتي

ضوي ضوي
02-14-2008, 11:09 AM
احسنت ومشكورعالمعلومات

وبارك فيك وفي جهودك الساعيه الى التعريف بانجازات علمائنا المبجلين
دمت بحفظ الحمان اخي

تحياااتي



يحيي الشعب الإيراني المسلم، و كل الأحرار و الثوار في العالم، ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة بقيادة العبد الصالح الإمام روح الله الموسوي الخميني، رضوان الله تعالى عليه، و مشاركة السادة العلماء، الطلبة، و العمال، والفلاحين، و الصغار، و الكبار، سائرين على هدي الإسلام المحمدي الأصيل.

لقد اتحدت إرادة الشعب مع إرادة نخبه, معلنين الثورة على إمبراطورية المترفين الشاهنشاهية, سائرين على نهج سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام, ملبين نداء التضحية، و الإيثار لبيك يا حسين.

اختار شعب إيران أن يكون الإسلام عنوان ثورتهم وعنوان دولتهم، وعنوان حاضرهم، ومستقبلهم... انتصرت الثورة الإسلامية وقامت الجمهورية برعاية وولاية الفقهاء العدول و مساندة الشعب وتحكيم الدستور.

مر تسع وعشرون عاما على نهضة الشعب المسلم في إيران ضد الجبروت والاستبداد, ضد الاستعمار والاستحمار, واجه خلالها قوى الكفر والاستكبار العالمي و صمد أمام أعدائه في الداخل و الخارج, من المنافقين, والمارقين وشذاذ الأعراب !

انتصر في حرب الثماني سنوات على قوى الرجعية العربية المدعومة من قوى الشر الأوروبية والأمريكية, وثبت في وجه الحصار الاقتصادي والإعلامي, حتى أضحت اليوم جمهورية إيران الإسلامية رقما صعبا في المعادلة الدولية,

دخلت النادي النووي ووضعت قدمها بكل فخر واقتدار في النادي الفضائي.
و رغم الصعوبات والضغوطات والحروب والحصار لم تتخل هذه الدولة الفتية عن نهجها الديمقراطي لتأصيل حكم الشعب و بناء دولة القانون و المؤسسات, وأعطت دورا طلائعيا للشباب والمرأة الذين كانوا روافد الثورة المباركة وأصبحوا اليوم عماد الدولة الإسلامية.

صمدت الثورة الإسلامية أمام كل المؤامرات و أسقطت مشروع الفتنة في المنطقة باعتمادها على ركيزتين في سياستها الخارجية:
1 ـ الوحدة الإسلامية كتكليف شرعي.
2 ـ مركزية القضية الفلسطينية.

إن كل التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الإيراني المسلم في سبيل نصرة الإسلام و المسلمين و إعلاء كلمة الله , أثمرت هذه العزة و الاقتدار و صلابة الموقف و ما الانتصارات التي تحققها قوى المواجهة و الممانعة في لبنان و فلسطين و العراق و أفغانستان إلا دليل على النهضة المباركة للشعوب المستضعفة وتقدمها على مستوى الانجاز التاريخي للوقوف أمام قوى الشر العالمي.

نهنئ شعبنا المسلم في إيران و قيادته الرشيدة و كل الأحرار بالعيد التاسع و العشرين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة.

ونعزي في هذه الايام استشهاد السعيد عماد مغنية أحد قادة حزب الله الكبار الذين أسهموا بكل وجودهم في اعلاء كلمة الله ، ونعزي ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنائي حفظه الله والسيد حسن نصر الله وكوادر واعضاء حزب الله وأنفسنا وجميع الاحرار في العالم بهذا المصاب 0


من نصر إلى نصر و من فتح إلى فتح بإذن الله العلي القدير.

دمتم بمودة 000000000000000000000 والسلام