المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القطيف" وقصتها مع الملك عبد العزيز‏



اريام الدلوعة
11-25-2007, 02:07 PM
"القطيف" وقصتها مع الملك عبد العزيز

جهاد الخنيزي

يتفق المؤرخون على أن منطقة "القطيف" الواقعة شرق السعودية أسلمت ضمن منطقة شرق الجزيرة، أو "البحرين قديمًا"، طوعاً وفي زمن صاحب الدعوة.

أشرق نور الإسلام عليها حينما عاد وفد عبد القيس من زيارة للمدينة، ولقاء النبي محمد(ص)، وأسلموا على يديه، ونقلوا الدين الجديد إلى ربوع هذه المنطقة، فأشرقت النفوس بنوره، حتى إذا ما أرسل النبي(ص) رسوله إليها، العلاء الحضرمي، في العامالثامن للهجرة، وإلى رئيسها المنذر بن ساوى، ومرزبان هجر، كما أورد الحموي،يدعوهما، ومن قِبَلِهما، إلى الدين الجديد، وجدت الدعوة الطريق أمامها ممهدة،فاستجابت النفوس، مطيعة من غير إكراه، حتى أنّ من لم يرغب عن دينه دفع الجزية غير كاره لذلك.


وذُكِرَ أنّ أوَّلَ جمعة أقيمت في تاريخ الإسلام بعد المدينة كانت في منطقة "جؤاثا"، وهي أحد التجمعات السكانية في منطقة شرق الجزيرة. وعرفت "القطيف" الرسالة الجديدة على ما أرادها لها رسول الانسانية محمد(ص)، المتمثل في القرآن العزيز، والعترة الطاهرة، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الثِّقْلان الأكبر والأصغر.


ويُرجع بعض المؤرخين تشيّعَ المنطقة إلى تولِّي، أوَّلا: أبَانَ بن سعيد بن العاص في عهد صاحب الرسالة، وكان محبًّا لعلي وأهل بيته(ع)، وثانيا، تولي عمرو بن سلمة، ربيب رسول الله(ص) في عهد الإمام علي(ع)، الذي قام بنشر التشيع وحبِّ أهل البيت(ع)، بالحديث عن مكانتهم العالية التي أرادها لهم الله تعالى، والإشارة بتاكيد الرسول الأعظم(ص) إلى أن الخليفة من بعده، في بيعة الغدير، هو علي(ع)، إلى جانب الحديث عن فضائلهم في القرآن الكريم، والسنة الشريفة.

ومن هنا، فإن المؤرخين يعرفون للقطيف تشيعها منذ القدم، فهذا ابن الأثير يحكي قصة لا نعلم مدى صحتها، تتضمن ظروف نشوء "القرامطة" كحركة سياسية، وعسكرية كان لها في التاريخ شأن كبير، إذ يقول ابن الأثير

"وكان ابتداء القرامطة في ناحية البحرين أنَّ رجلا يُعرف بيحيى بن المهدي قصد القطيف، فنزل على رجل يعرف بعلي بن المعلى بن حمدان مولى الزياديين، وكان مغالياً في التشيّع، فأظهر له يحيى أنَّه رسول المهدي، وكان ذلك سنة 281 هـ، وذكر أنه خرج إلى شيعته في البلاد، ويدعوهم إلى أمره، وأن ظهوره قد قرب، فجمع علي بن المعلى الشيعة من أهل القطيف، وقرأ لهم الكتاب الذي مع يحيى بن المهدي المرسل إليهم من المهدي(عج)، فأجابوه بأنهم خارجون معه، إذا أظهر أمره، ووجه إلى سائر قرى البحرين بمثل ذلك فاستجابوا له، وكان ممن أجابه أبو سعيد الجنابي،وكان يبيع للناس الطعام، ويحسب لهم بيعهم.

ثم غاب عنهم يحيى بن المهدي، ثم رجع ومعه كتاب يزعم أنه من المهدي(عج) إلى شيعته، فيه: قد عرفني رسولي يحيى بن المهدي مسارعتكم إلى أمري، فليدفع إليه كل رجل منكم ستة دنانير وثلثين ففعلوا ذلك، ثم غاب عنهم، وعاد ومعه كتاب فيه: أن ادفعوا إلى يحيى خمس أموالكم فدفعوا الخمس".

ومن هذا الذي حكاه ابن الأثير، إن صحَّ ولم يكن الغرض منه إلصاق "القرامطة" بالشيعة للنيل منهم وهم براء، فنعلم شيئين:

أولهما، أن أهل القطيف شيعة إثني عشرية لاعتقادهم بالمهدي المنتظر"عج" وهو الإمام الثاني عشر، وبغيبته.

وثانيهما، مدى تمسك أهل "القطيف" بتشيعهم، وتفانيهم في حب وولاء أئمتهم، حتى أن "محتالا؟" مثل يحيى بن المهدي يبتزهم الأموال باسم المهدي المنتظر (عج)، وباسم الخمس".

وإذا انتقلنا إلى فترة أخرى من التاريخ، فإننا سنجد ابن بطوطة يصف تشيع "القطيف"، وتصلبهم في هذه العقيدة، حتى إنهم يعلنون الشهادة الثالثة "أشهد أن عليا ولي الله" والحيعلة الثانية "حيي على خير العمل"، ولا يزال أهل "القطيف" شيعة إثني عشرية منذ صدر الإسلام، وحتى يومنا هذا، باستثناء بعض القبائلالعربية التي هاجرت منذ قرون إلى المنطقة، حتمت عليها ذلك ظروف خاصة، وبعض منهم هاجر طلباً للرزق، سكنوا كلهم في مجمعات سكنية خاصة بهم في مناطق دارين وعنك وأم الساهك والجبيل...، وفي المدن الجديدة مثل الدمام والخبر والشيعة، مع كل هذا يشكلون الغالبية الساحقة في هذه الواحة".

كان تشيّعُ القطيف بعد دخولها تحت الحكم السعودي بقيادة الملك الراحل عبد العزيز، واحدا من الأسباب التي ثار لأجلها زعماء منظمة الإخوان على الملك الراحل، باعتبار أنَّ المنظمة تتمثل تعاليم الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي يرى الشيعة رافضة، والتشيع كفرا، فحاول علماء نجد التوفيق بين الملك وزعماء المنظمة، فأصدروا فتوى شهيرة، جاء فيها:


"وأما (الرافضة)، فأفتينا الإمام أن يلزمهم البيعة على الإسلام، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم (الباطل)، وعلى الإمام، أيضا، أن يلزم نائبه على الأحساء أن يحضرهم عند الشيخ بن بشر، ويبايعوه على دين الله ورسوله وترك دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم، وعلى ترك سائر (البدع) من اجتماعهم على مآثمهم، وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم (الباطل)، ويُمنعون من زيارة المشاهد، وكذلك يُلزمون بالاجتماع على الصلوات الخمس، هم وغيرهم، في المساجد، ويرتب فيهم أئمة ومؤذنون ونواب من أهل السنة، ويلزمون بتعليم ثلاثة الأصول، وكذلك إن كان لهم محال مبنية لإقامة (البدع) تهدم، ويمنعون من إقامة (البدع) في المساجد وغيرها. ومن أبى قبول ذلك يُنفى من بلاد المسلمين. وأمَّا الرافضة من أهل القطيف، فيلزم الإمام،
أيَّده الله، الشيخ بن بشر أن يسافر ويلزمهم بما ذكرنا...".

وبصدور هذه الفتوى بدأت "القطيف" مرحلة من الضيق، فقد قدم الشيخ بن بشر إليها وكان له لقاء بالعلماء في الدرويشية، وتمثل موقع إمارة "القطيف" وأميرها بن سويلم حينها، وكان من أبرز هؤلاء العلمان الخنيزيَّان، نسبة إلى عائلة الخنيزي، وهم العلامة الشيخ علي أبو الحسن والشيخ علي أبو عبد الكريم(رض)، والعلامة السيد ماجد العوَّامي(رض)، وجرى حديث صريح من قبل هؤلاء الأعلام حول أسس الاعتقاد لدى الشيعة، وأنه لا يُجانب التوحيد الصحيح حسب فهم أهل البيت(ع)، ففهم منهم ما لم يفهمه علماء نجد، وكان قدم معه أئمة لإقامة الجماعة من علماء نجد ليؤمُّّوا أهل "القطيف" في صلواتهم، وكانت فترة عصيبة أجبر الناس فيها على الحضور لأداء الصلاة بالإكراه.

ويبدو أن بن بشر عاد للرياض وقدم تقريره، بيد أنَّ العلماء النجديين لم يُرضهم ذلك. فقد فرضت الجزية بعنوان الجهاد على أهل "القطيف"، وكانت على الفرد وعلى الدابة وعلى البيت وعلى الدكان، وتضاعفت مرة واثنتين، وباع الناس مقتنايتهم الخاصة، وباع النساء مصوغاتهن دفعاً عن أنفسهن وعن أزواجهن وأولادهن.


ولعل حاجة الحكومة الناشئة للمال للإنفاق على المعارك التي يقودها الملك ضد كل من لم يدخل في الطاعة، أو يعلن العصيان، هو دافعه لفرض هذه الضرائب. المقتدرون من أهل "القطيف" فرُّوا إلى البحرين، والضعفاء تواروا عن الأنظار خوفا من الملاحقة، ومن وقع في يد السلطات كُلِّف بالعمل بـ"السخرة" لقاء ما في ذمته.

إن وجود هذا العدد الكبير من أعيان القطيف في البحرين لم يكن خافيا، والبحرين حينها وحاضرتها المنامة لا تملك إخفاء هذا العدد الكبير من المهاجرين، وحيث كان المتضرر الأكبر من تابعية "القطيف" للدولة السعودية هو عبد علي بن منصور باشا، فجرى حديث للتدخل البريطاني إلاَّ أنَّ المندوب السامي البريطاني في البحرين طلب أن يعزز هذا الطلب بخطاب من العلامة أبي عبد الكريم الخنيزي(رض) ليتم هذا التدخل، وإدخال القطيف تحت التبعية البريطانية، إلاَّ أنَّ الشيخ، بحسه الوطني، رفض التبعية لبريطانيا، وأرسل في ذلك خطابا للمندوب السامي.

ويقال إنَّ هذا الخطاب وقع في يد الملك عبد العزيز فعرف له هذه الوطنية المتميزة.

ولعل بريطانيا، بعد هذا الرد من الشيخ الخنيزي، لم تُرد تصعيد الموقف مع الملك عبد العزيز فأوعزت إلى أحد شيوخ "الدواسر" بالتدخل، وبدأ المهاجرون على أثر ذلك بالعودة، ولكنها بما يشبه التظاهرة تحدِّياً لابن سويلم أمير "القطيف" حينها، وتلاه ما يشبه العصيان المدني، كانت قبيلتا "العوامية" و"سيهات" تتزعمان هذا العصيان، ولما علم الملك عبد العزيز بما حدث أرسل إلى زعماء "القطيف" وفدا يحمل هذا الخطاب:

"من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل، إلى جناب الشيخ علي الخنيزي، والسيد ماجد والسيد حسين، وعبد الله بن نصرالله، وعبد الله بن راشد ومهدي الجشي، وحسن الشماسي، ومنصور الزائر، السلام. وبعد، تلقينا خبر أهل العوَّامية، أظن أنا أن هذا دُبُور على أهل "القطيف" أو فسقة، لأن ممشاهم هذا الزمان ممشى المغرور، ولكن من عادتنا التروي في الأمر، وأيضا ابن سويلم طالبنا في الأمر الفائت أن نتركه، والمسألة الأخيرة كدرت خاطري كثيراً، واهتميت بالفعل اللازم، وثبت عندي لو أن هؤلاء الجهال بهم خير لكانوا سلكوا طريقتكم وأخذوا نصائحكم بموجب أني أخبر سيرتكم مع الولاية، ونصحكم الذي ما يخفى علينا بموجب ذلك عمدنا الشيخ حافظ وهبة وفؤاد حمزة ومحمد العجاجي تنظرون أنتم وإياهم في المسالة، إن كان الأمر
بغير الصورة التي توقعناها فانا مفوضهم في الأمر، وأنتم محل الروح لا بد تراجعون في الأمر الذي فيه صلاح الولاية والرعية، فإن كان الأمر غوغاء وبطر فدوا(تركوا) ذلك عندنا، ونعرفه إن شاء الله. والمقصود أخبرت الجماعة يعجلون علي الخبر، غاية لأني على جناح سفر، وأيضا ما نحب أن نتمادى في التحيٌّز، إذا ما كان له سنع احسموا المسالة أنتم وإيَّاهم بما فيه، إن شاء الله، صلاح للولاية، وستر لأهل القطيف، وإلا نعذر، وربما صحت الأبدان بالعلل، ولا يتحسف (ينكشف) إلاَّ فاعل السوء هذا والسلام".

وبدا تحرّك الزعماء سريعا فقاده السيد ماجد العوامي(رض) ، وترأس وفدا للقاء الشيخ محمد النمر(رض)، ولكن النفوس ما زالت مشحونة بالغضب، ورد الشيخ على السيد "إن كنت تخاف على زوجتك فخذها معك إلى بيتك في القطيف، واحترم السيد غضب الشيخ وتركه ليعاوده بعد أن يهدأ وتهدا الأمور.

وكان السيد الثاني قد توجه صوب منطقة "سيهات" فقوبل بوابل من الرصاص، ولعل سبب ذلك أنَّ السيد وصل منطقة "سيهات" بسيارة الإمارة.

وفي اليوم الثاني، اضطر حينها لإبراز عمامته، وتم استقبال السيد بما يجب وتمت معالجة الأمور بوعد من الزعماء بالمتابعة لإنهاء سبب الإحتكاك مع الدولة الناشئة.

ويتبيَّن أن الزعماء اتفقوا على إرسال وفد لمقابلة الملك عبد العزيز للتفاوض معه فيما يهم أمر "القطيف" فوقع الاختيار على وفد يضم كلاً من الحاج أحمد الخنيزي والحاج رضي العلقم والحاج محمد حسين الفرج، رحمهم الله، وبزعامة العلامة الشيخ منصور آل سيف (رض).

وكانت المشكلة التي اعترضت هذا الوفد هو الالتفاف على أمير المنطقة الشرقية حينها بن جلوي، لما عرف عنه من قسوة وجدية في تنفيذ الأوامر، فكان لا يقبل اعتذاراً، أو تأخيراً عن الامتثال لأوامر الدولة، وإنما يعتبره استخفافًابالسلطة، وعدم طاعة الولاة، واتفق الجميع على الابتعاد عن طريق الأحساء، مقر الإمارة وقتها، فلم يكن إلا السفر إلى البحرين، ومنها إلى بومبامي، عاصمة الهند، ثم إلى جدة بالباخرة برفقة الحجاج الهنود.

بقي الوفد قرابة ستة أشهر فكانت مفاوضات شاقة بمنتهى الصراحة والشفافية، وطلب الوفد من الملك أن يقرر موقفه من أهل" القطيف" "مسلمون هم أم كفار كما تراه الفتوى؟"، وإلا" فكيف تعتبرهم الدولة مسلمين، وتحاسبهم على زكاة أموالهم، وفي الوقت نفسه تعتبرهم غير مسلمين وتأخذ عليهم الجزية؟".

إن حنكة الملك عبد العزيز السياسية أنهت هذه المسألة، وأقر بأنَّ أهل "القطيف" مسلمون، لا سيما وهو يعلم أن دولة كبرى، هي إيران، لها ثقل في العالم الإسلامي والدولي، وينص دستورها على أن التشيع مذهبها الرسمي، وحجاجها يفدون إلى المملكة بالآلاف لأداء مناسك الحج كل عام، عدا عن شيعة الهند والباكستان ولبنان، وهل يصح الحج لغير مسلم؟

وبدأت تباشير زوال هذه المعضلة الكبرى بالبروز، وسلم الملك الشيخ منصور، والوفد المرافق له، رسالة مختومة لأمير الأحساء، ولكن الشيخ أبى استلامها إلاَّ مفتوحة، وقال قولته المشهورة "إننا لسنا سعاة بريد، إنما نحن نمثل بلدا وضع ثقته فينا، فإمَّا أن نعلم ما في الخطاب وإلا فنحن باقون حتى ينتهي طلبنا".
واستجاب الملك لموقفهم، وأقرأهم الكتاب، وكان فيه رفع كل أنواع ضريبة الجهاد، وطالبوه أيضابالزكاة المتأخّرة على الناس لسنين لم يدفعوها لضيق ذات اليد فاستجاب لهم، وبذلك بدأ الوفد رحلة العودة.

وبرزت في وجههم المشكلة الأولى، المرور بالأحساء. فصمموا على سلوك طريق لا يمر بالأحساء.

واستأجر الوفد دليلاً من منطقة "المرَّة"، وهم أهل معرفة بطرق الصحراء، على أن لا يمر بهم في الأحساء، وانطلق الركب، ولكنه ضل الطريق، وكادوا أن يموتوا من الجوع والعطش، وما وصلوا إلى منطقة "الجبيل" إلاَّ بشق الأنفس، وكانت معاناتهم كبيرة جدًّا، فقد أنهكهم الجوع والمرض والتعب والسهر والخوف من الطريق وما فيه من وحوش ضارية

واستقبلوا حين وصولهم استقبالاً حارّا أنساهم طول عنائهم، واستلم الزعيم أبو عبد الكريم الخنيزي(رض) الخطاب منهم، وأرفقه برسالة منه إلى الأمير بن جلوي، واعتذر فيه عن عدم مرور الوفد على الأحساء للظروف التي مروا بها أثناء عودتهم.

وبقي أهل "القطيف" جزءًا من هذا الوطن، يفدونه بأنفسهم وأموالهم، وانخرطوا في خدمته في أي موقع وعلى أكتافهم نشأت صناعة البترول في المنطقة الصناعية التيغيَّرت وجه المملكة، فكانت مركز الدوائر المهمة للدولة كالمالية، والشرطة،والقضاء، وكان الشيخ أبو عبد الكريم الخنيزي قاضياً عاماً للجميع، كل ذلك قبل استحداث المدن الجديدة، الدمام والخبر.

الـمـشـاكـسـه
11-25-2007, 08:27 PM
شكرا على الطرح

دنيا الأحلام
11-26-2007, 04:50 AM
طرح رائع جدا" خيتووو اريام
يعطيكِ ربي الف عافية
يسلمووووووووووووووووو

المعزب
11-26-2007, 11:26 AM
مشكور اختي الكريمه على الطرح الجميل

والله يعطيكِ العافيه

منحاش من الهيئة
11-26-2007, 12:19 PM
مشكوره اختي على الطرح

أباالصلط
12-19-2007, 03:54 PM
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكورا على هالمعلومات القيمة

تقبلي مروري

اريام الدلوعة
01-16-2008, 03:20 AM
مشكورين على المرور الجميل
ويعطيكم العافية

أباالصلط
01-17-2008, 04:14 AM
مشكورا اختي على الطرح الجميل

دموووع الوله
01-17-2008, 04:14 PM
مشكووورة خيتي

حلو الواحد يعرف تارخ منطقته

الف شكر للطرح الرائع

اريام الدلوعة
01-18-2008, 03:19 PM
مشكورين على الزيارة
ويعطيكم العافية

هناء المغربي
01-19-2008, 09:25 AM
يسلموووووووووووووو

اريام الدلوعة
01-19-2008, 04:53 PM
هلا والله فيك اختي
ويعطيك العافية