المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة مضيئة



اريام الدلوعة
11-25-2007, 01:22 PM
http://www.almuwail.com/Pic/shear.gif


روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من تطول على أخيه في غيبة سمعها عنه في مجلس فردّها عنه، ردّ الله عنه ألف باب من الشرّ في الدنيا والآخرة، وإن هو لم يردّها وهو قادر على ردّها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة ".




http://battaliyah.net/ib/style_emoticons/default/Line_02.gif
إن تذكر الإنسان الأيام الماضية من حياته يكاد يوجب له اليأس، لما فيها من الصفحات المظلمة، ولكن نقول إن تذكر الماضي الذي فيه الكثير من التقصير مدعاة للتعويض أيضاً لمن كان يحمل همّ نفسه !.. فهل حاولت أن تدرس ماضيك بدقة، لتبدل نقاط السوء إلى حسن، وأيام سواد الماضي إلى بياض المستقبل ؟!!




http://battaliyah.net/ib/style_emoticons/default/Line_02.gif
سؤال :
ينتابني شعور بوجوب العزوف عن الزواج وإنجاب الذرية الصالحة؛ خوفاً من عدم التوفيق في زوجة مؤمنة بمعنى الكلمة، وكذلك الخوف من عدم تربية الأولاد في ظل ظروف هذا العصر المظلم.. فهل هذا الشعور صحيح ؟!!..
الجواب :
هذا العزوف لا مبرر له..!! فإذا كان الجميع يفكر بهذا التفكير، فإن لازمته أن ينصرف الجميع عن الزواج، وإنجاب من يثقل الأرض بكلمة : [ لا إله إلا الله ]. إن الحل العملي هو أولاً اختيار الموضع الصالح للنطفة، فإن العرق دساس.. ومن ثم التوعية والاستيعاب النظري لمبادئ التربية قبل الإنجاب، بشرط مشاركة الزوجين في هذه الدراسة.. ومن ثم مراعاة آداب الأولاد من حين انعقاد النطفة إلى البلوغ. وتبدأ المسؤولية الكبرى بعد تفتح وعي الولد، وخاصة في هذا الزمان الذي ما بقي زاوية منه إلا وقد ملأتها صورة من صور الفساد.. فعلى الوالدين أن يبذلا غاية جهودهما لتحصينهما في تلك المرحلة، ومع عدم ضمان التوفيق قد يرجح في بعض الحالات تقليل كم الأولاد للتفرغ للكيف.




http://battaliyah.net/ib/style_emoticons/default/Line_02.gif
إن نبي الله داود عليه السلام مر ذات يوم بالصحراء فرأى نملة تحمل التراب من مكان وتنقله إلى مكان آخر فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النملة فتكلمت النملة وقالت له : لي حبيب شرط علي إذا أردتﹺ لقائي فعليك معي أن تنقلي جميع تراب هذا التل إلى ذلك الموضع.
فقال لها : هل تستطيعين بجسمك الصغير هذا نقل تراب هذا التل الكبير إلى ذاك الموضع ؟!! وهل يكفي عمرك لإنجاز هذا العمل ؟!!
قالت له : أنا علم كل ذلك ولكن ما أحلى أن أموت وأنا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب.
وهنا تنبه نبي الله داود عليه السلام إلى أن في القصة درساً له.




http://battaliyah.net/ib/style_emoticons/default/Line_02.gif

الطهارة المعنوية
إن ما يقربنا إلى الله تعالى هو التجافي عن دار الدنيا، لأن الإنسان لا يمكنه الوصول إلى الله عز وجل مادام متعلقاً بالدنيا، إن دنيا الإنسان من منصب ومال وحب للنفس تحجبه عن الوصول إلى الله عز وجل، ولهذا يقول تعالى عندما يريد أن يبين أسرار العبادة : [ أريد أن أطهركم ]، والإنسان إذا لم يطهر لا يستطيع أن يصل إلى الله عز وجل، والقرآن الكريم ذلك الفيض الإلهي الذي أنزله تعالى لا يشمل إلا المطهرين : { إنه لقرآن كريم o في كتاب مكنون o لا يمسه إلا المطهرون } الواقعة 77-79.
فالمطهرون فقط هم الذين ينهلون من معارف القرآن، والمطهرون الواقعيون هم الأئمة عليهم السلام والقرآن الكريم يصفهم بقوله : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } الأحزاب 33. فلا يصل إلى عمق القرآن إلا المطهرون، فالأئمة عليهم السلام هم الذين يعرفون عمق وحقيقة القرآن، وتلامذتهم ينهلون من معارف القرآن أيضاً، كل حسب طهارته.
القرآن يعتبر الطهارة سر العبادات، وما التعليمات والإرشادات القرآنية إلا لتطهير الإنسان، وليس المقصود من الطهارة، الطهارة الظاهرية، وإذا كان الإنسان يتصور أن الوضوء بالماء وغسل ظاهر بدنه يطهره طهارة ظاهرية، فهذا غير صحيح لأن الطهارة تحصل بالتيمم بالتراب أيضاً، ومن هنا يظهر أن المقصود من الطهارة التي يريدها الله عز وجل هي الطهارة الداخلية، الطهارة من الأنانية وحب الذات.
من الممكن أن يطهر الماء بدن الإنسان طهارة ظاهرية، لكن ضرب اليدين على الأرض ومسح الوجه بهما يطهر الإنسان طهارة معنوية، ففي سورة المائدة آية تبين هذا المعنى للطهارة : { فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } المائدة 6.
فإذا لم تجدوا الماء فامسحوا وجوهكم وأيديكم بالتراب لكي تتطهروا، يقول بعض الأكابر من العلماء : إن ضرب اليدين على الصخر المجرد الخالي من التراب مشكل لأن الآية الكريمة تقول : { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه }، فلابد من التصاق شيء من التراب بالوجه.
يقول تعالى : [ إنه لا يريد بكم المشقة والعناء بل يريد أن يطهركم ]، فيظهر أن مسح الوجه واليدين يطهر الإنسان طهارة معنوية، يطهره من الغرور والأنانية، فلا يتكلم بكلام غير مرض، كأن يقول : إنني أرى كذا وكذا. ومع أن الله عز وجل لم يترك نعمة إلا وأحصاها، فهو بحثنا على شكر النعم والتيمم نعمة من الله تستحق الشكر.
ليس هناك عدو للإنسان أكبر من العدو الداخلي، أي النفس، وليس هناك خبثاً أكبر من خبث النفس، ولهذا جاءت العبادات لإنقاذ الإنسان من الأمراض النفسية، وكل تعاليم الدين الحنيف جاءت لتطهير الإنسان، فالإنسان يصلي ويصوم، ويجاهد من أجل أن يتطهر، ويستشهد من أجل أن يطهر، ويتحمل الصعوبات وويلات الحرب من أجل أن يكون نقياً وخالصاً من الغرور.
وكما أن للصلاة سراً، فكذلك الصيام، والطهارة واحد من تلك الأسرار، وللذهاب للقتال سر، وللحج سر، وكما أن المصلين ليسوا سواء في الدرجات، فكذلك الحجاج والمجاهدون، فلابد من أن نعمل عملاً نتفوق به بين المصلين والحجاج والمجاهدين.




http://battaliyah.net/ib/style_emoticons/default/Line_02.gif

موطن المعاني هو القلب
إن الكثير من المعاني التي تستوطن ( القلب ) نحبسها في سجن عالم ( الألفاظ ).. وكأنّ تلك المعاني تتحقق بإمرار مضامينها على اللسان لقلقة لا تدبر فيها.. فمن هذه المعاني : الاستعاذة، والشكر، والاستغفار، والدعاء، والرهبة، وغير ذلك مما ينبغي صدورها من القلب، تحقيقا لماهيتها الواقعية لا الإدعائية.. فالخوف المستلزم للاستعاذة، والندم المستلزم للاستغفار، والخجل المستلزم للشكر، والافتقار المستلزم للدعاء، كلها معانٍ ( منقدحة ) في القلب.. والألفاظ إنما تشير إلى هذه المعاني المتحققة في رتبة سابقة أو مقارنة، فالحق :


إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلاً



http://battaliyah.net/ib/style_emoticons/default/Line_02.gif

ابتهال

إلهي كأني في القــيامة واقــف

وقد فاض دمعي حين أقرأ كتابياً

يقول لي الجــبار اقرأ فإنـني

أثيبك يا عبدي بما كنت ساعيا

فيا سوأتي من موقفي وصحيفتي

تخبره تحصي علي الدواهـيا

تعرفني ذنباً قديماً عمـــلته

وقد كنت عنه ساهي القلب لاهيا

وقد وضع المــيزان للفصل

كفى لعــباد الله بالله قاضـيا

فهذا بوجه مسفر اللون ضاحك

وآخر مصروف إلى النار باكيا



http://www.s77.com/up/up10/d9151a17ac.jpg
السؤال : إذا وجدت ساعة أو نحوها في الشارع.. فماذا يجب علي فعله ؟!!..
الجواب : إذا لم يكن فيها علامة يمكن لصاحبها أن يتوصل بها إليها - كما لو كانت جديدة ليس فيها أي علامة خاصة بمالكها - جاز تملكها، وإلا وجب تعريفها سنة، فإن لم يعرف صاحبها تصدق بها عن صاحبها.


http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif
السؤال : شخص يزور بيت عمه أو بيت خاله، فتبادر زوجة عمه أو زوجة خاله أو بنت خاله إلى تقبيله، وهو يستحي أن ينهاهم عن ذلك.. فما حكم ذلك ؟!!..
الجواب : التقبيل المذكور حرام، والنهي عنه واجب، والاستحياء لا مورد له ولا يعدّ عذراً.


http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif
السؤال : توفر شبكة الاتصالات خدمة الإنترنت ( سبيد نت ) بمبلغ قدره 50 دينار، ولا يتمكن الجميع بالاستفادة من الخدمة.. هل يجوز الاشتراك مع الآخرين في الخدمة مع أن الشركة تمنع ذلك ؟!! بفرض عدم الجواز.. ما يجب عليّ وقد اشتركتُ مع بعض الأشخاص ؟!!..
الجواب : لا يجوز، وعليك بمراجعة الشركة لدفع ما عليك من ضمان

جررريح الررروح
12-03-2007, 09:38 AM
رررررررررررائع اختي
اريام
ماطرحتي ويعطيك ربي الف الف الف عافية
وتقبلي مروري البسيط
تحياتي