تمثال أنسان
11-24-2007, 04:29 PM
أخواني في كل جمعة يجتمع أصدقاء المرحوم عمي في المزرعه الخاصه به وفيهم الراوية والمؤرخ وبعض وجهاء البلد وأغلبهم أعمارهم مابين 65_90سنه.
وكان الحديث في ليلة الأمس يدور حول التضخم وأرتفاع الأسعار وعن المستقبل المخيف الذي ينتظر المجتمع أذا ضلت الأمور بهذا الحال من التقهقر.
ومن شدة الخوف بدأ يتذكر بعض الكبار في السن من أصدقاء المرحوم المعانات التي مر بها أبائهم في سنوات الدهر والتي صاحبها فقر وجوع شديد والتي كانت أخر سنه من هذه السنوات هي عام 1327هـ البعض يقول أنها دامت عشر والبعض يقول أكثر من عشر سنوات.
وقد ذكر أحدهم قصه ينقلها عن أحد أصدقاء والده..وقد حدثت في منطقة القصيم.
*على فكره راوي القصه حي ومعروف وصاحب القصه معروف أسمه ولكنه قد توفي قبل مايقارب 40سنه يعني القصه حقيقه ولكن أنا لم أشي أن أذكر أسماء الأشخاص حفاظ على سمعة أبناء صاحب القصه.
القصه:سوف أنقلها لكم بقلمي ما نقله لنا الصديق عن لسان الرجل الكهل.
يتكلم هذا الكهل عن نفسه ويقول أن مرت بهم أيام من لم يجدوا شي يأكلوه حتي المزارع التي كنا نسرق منها وضع عليها حرس وسمح لهم بقتل أي شخص يحاول السرقه.
فيقول عندما ضاقت فيني الدنيا قررت أن أخرج من البلد وأتجه إلى البر لعلي أجد شي أأكله أو أموت جوعا. وكان الوقت في الليل والجو بارد قليلا ..يقول ولما كنت أسير شاهدت زول بشر يمشي ولما قربت منه أذا به أمرأه متغطيه في عباتها السوداء وأحد يديها داخل العباة لم تخرجها ....فسألتها مالذي أخرجك من البلد وأنت أمراه فقالت هو السبب نفسه الذي أخرجك أنت البحث عن الطعام.
وبعد أن قطعنا مشوارا بسيط وأبعدنا عن البلد قالت لي ما رأيك ألا تريد أن نرتاح قليل فوافقتها الرأي وجلسنا وقمت أجمع قليل من الحطب الصغير من أجل إشعال النار وما أثار استغرابي أنها طلبت مني أن أجلب حطب كبيرا وكأننا سوف نطبخ عليه.
المهم أحضرت لها ما طلبت من الحطب فلما اشتعلت النار أخرجت يدها التي كانت داخل العباه وألا فيها نصف طفل لا يتجاوز عمره السابعه.
وأذ بها مجرمه قد قتلت هذا الطفل في الصباح وأكلت نصفه وخافت أن يتم القبض عليها فخرجت وأخذت النصف الأخر من أجل أن تأكله في الليل.
فيقول في البدايه رفضت أن أكل معها نصف هذا الطفل !!!لكن في النهاية أجبرني الجوع أن أكل أكثر منها.....
ويقول ليتنا توقفنا عند هذا الجرم بأكل الطفل بل بعدما شبعنا أغوانا الشيطان بأن ننام مع بعضنا وفي الصباح افترقنا وبعد عشرين سنه بالصدفة تقابلا.
ملاحظه:كان سبب وضع الحارس على المزارع والسماح لهم بقتل لأن الناس بدؤ بأكل الأعلاف التي هيا طعام للحيوانات وكثير منهم مات بسبب أصابته بمرض الخضار.
وفي النهاية أتمني أن وفقت في سرد القصة وفي توصيل العبرة وتوصيل الهدف من نقلي لها.
وكان الحديث في ليلة الأمس يدور حول التضخم وأرتفاع الأسعار وعن المستقبل المخيف الذي ينتظر المجتمع أذا ضلت الأمور بهذا الحال من التقهقر.
ومن شدة الخوف بدأ يتذكر بعض الكبار في السن من أصدقاء المرحوم المعانات التي مر بها أبائهم في سنوات الدهر والتي صاحبها فقر وجوع شديد والتي كانت أخر سنه من هذه السنوات هي عام 1327هـ البعض يقول أنها دامت عشر والبعض يقول أكثر من عشر سنوات.
وقد ذكر أحدهم قصه ينقلها عن أحد أصدقاء والده..وقد حدثت في منطقة القصيم.
*على فكره راوي القصه حي ومعروف وصاحب القصه معروف أسمه ولكنه قد توفي قبل مايقارب 40سنه يعني القصه حقيقه ولكن أنا لم أشي أن أذكر أسماء الأشخاص حفاظ على سمعة أبناء صاحب القصه.
القصه:سوف أنقلها لكم بقلمي ما نقله لنا الصديق عن لسان الرجل الكهل.
يتكلم هذا الكهل عن نفسه ويقول أن مرت بهم أيام من لم يجدوا شي يأكلوه حتي المزارع التي كنا نسرق منها وضع عليها حرس وسمح لهم بقتل أي شخص يحاول السرقه.
فيقول عندما ضاقت فيني الدنيا قررت أن أخرج من البلد وأتجه إلى البر لعلي أجد شي أأكله أو أموت جوعا. وكان الوقت في الليل والجو بارد قليلا ..يقول ولما كنت أسير شاهدت زول بشر يمشي ولما قربت منه أذا به أمرأه متغطيه في عباتها السوداء وأحد يديها داخل العباة لم تخرجها ....فسألتها مالذي أخرجك من البلد وأنت أمراه فقالت هو السبب نفسه الذي أخرجك أنت البحث عن الطعام.
وبعد أن قطعنا مشوارا بسيط وأبعدنا عن البلد قالت لي ما رأيك ألا تريد أن نرتاح قليل فوافقتها الرأي وجلسنا وقمت أجمع قليل من الحطب الصغير من أجل إشعال النار وما أثار استغرابي أنها طلبت مني أن أجلب حطب كبيرا وكأننا سوف نطبخ عليه.
المهم أحضرت لها ما طلبت من الحطب فلما اشتعلت النار أخرجت يدها التي كانت داخل العباه وألا فيها نصف طفل لا يتجاوز عمره السابعه.
وأذ بها مجرمه قد قتلت هذا الطفل في الصباح وأكلت نصفه وخافت أن يتم القبض عليها فخرجت وأخذت النصف الأخر من أجل أن تأكله في الليل.
فيقول في البدايه رفضت أن أكل معها نصف هذا الطفل !!!لكن في النهاية أجبرني الجوع أن أكل أكثر منها.....
ويقول ليتنا توقفنا عند هذا الجرم بأكل الطفل بل بعدما شبعنا أغوانا الشيطان بأن ننام مع بعضنا وفي الصباح افترقنا وبعد عشرين سنه بالصدفة تقابلا.
ملاحظه:كان سبب وضع الحارس على المزارع والسماح لهم بقتل لأن الناس بدؤ بأكل الأعلاف التي هيا طعام للحيوانات وكثير منهم مات بسبب أصابته بمرض الخضار.
وفي النهاية أتمني أن وفقت في سرد القصة وفي توصيل العبرة وتوصيل الهدف من نقلي لها.