المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح المعرض الشخصي الثاني للفنان الحبارة بفنون الاحساء‏



اريام الدلوعة
11-20-2007, 02:08 AM
افتتاح المعرض الشخصي الثاني للفنان الحبارة بفنون الاحساء


شبكة راصد الإخبارية - « عبدالله القنبر - الاحساء » - 10 / 11 / 2007م - 1:55 ص

http://64.246.58.165/media/lib/pics/1194648377.jpg
الحبارة يشرح احد لوحاته


افتتح مدير إدارة الأحوال المدنيه بمحافظة الاحساء محمد بن عبدالله العوّاص الأربعاء المعرض الشخصي الثاني للفنان التشكيلي عادل بن ناصر الحبارة بقاعة معرض الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون.
حضر الأفتتاح عدد كبير من من الفنانيين التشكليين وأعضاء الجمعية يتقدمهم مدير الجمعية سامي الجمعان ومستشاري الجمعية عمر العبيدي وعبدالرحمن الحمد ورئيس قسم الفنون التشكيليه بالجمعيه محمد الحمد بالإضافة للفنان محمد الصدل وعبدالحميد البقشي واحمد السبت.

http://64.246.58.165/media/lib/pics/1194648451.jpg
الفنان الحبارة


بعد افتتاحه المعرض قام العواص بجولة استمع فيها الى شرح الفنان الحباره لإعماله التي بلغت اكثر من خمسين عملا تميزت بين استخدام الحرف العربي في الرسم وبين المدرسة الفنيه التي ينتمي اليها.
وضمن حفل الأفتتاح أقام رئيس قسم الفنون التشكيليه بكلية المعلمين الاستاذ راضي الطويل محاضرة نقدية بعنوان «التمرد على طقوس الألفة: في تجربة الفنان عادل الحباره» .
وعرف الطويل الفنان الحبارة بالقول "يمثل الفنان عادل الحباره شخصية فنية ثرية متعدد الإمكانات، لا يمكن حصره ضمن مسار، أو اتجاه فني واحد. فهو من ناحية فنان تكعيبي سريالي في آن معاً، وهو أيضاً فنان تأثيري، وهو إضافة إلى ذلك يمتلك تجربة متميزة مع الحرف العربي وطاقته التشكيل الكامنة في الخط العربي التي استطاع الكشف عنها وتوظيفها في العديد من التكوينات الجميلة والمبهرة".
وحول أعمل الحبارة قال الطويل "إضافة إلى ما تحتويه أعماله الفنية من تكوينات، وتوليفات بصرية جميلة، حافلة بشتى الصـور، والمشاهد المختلفة «على مستوى الشـكل، أو على مستوى المظهر المرئي»، يعمد في الغالب إلى تحميل هذه الأعمال مضامين ذات أبعاداً إنسانية، واجتماعية مختلفة، إذ قلمـّا يتوجه لإنجاز عمل فني جديد دون أن يكون ثمة موضوع، أو فكرة معينة تشغل ذهنه، وتضغط للانعتاق والخروج من مخبئها بإلحاح".
وأشار الفنان عبدالحميد البقشي لاعمال الحباره بالقول ب"ن أعماله يغلب عليها طابع اللون المعين الذي يحبه الفنان لذا تجده غالب على جميع اعماله".

كما قال رئيس قسم الفنون التشكيليه بالجمعيه محمد الحمد "ان اعمال الحباره متميزه ومن سبق ان شاهدت اعماله فبمجرد مشاهدة لوحة جديده أعرف انها للحباره لتبنيه مدرسه خاصه به وهو معلم يمكن الاستفاد منه".
http://64.246.58.165/images/icons/b.gif صور من المعرض:
http://64.246.58.165/media/lib/pics/1194648286.jpg http://64.246.58.165/media/lib/pics/1194648432.jpg
http://64.246.58.165/media/lib/pics/1194648339.jpg http://64.246.58.165/media/lib/pics/1194648314.jpg
نص كلمة رئيس قسم الفنون التشكيليه بكلية المعلمين الاستاذ راضي الطويل:

كلما كانت الأشياء في متناول الفرد، وعلى مقربة شديدة منه، كلما اعتاد عليها، وانسحبت ـ على نحو متسارع ـ لتأخذ موقعها في دائرة المألوف، حيث يفتقد دهشة وجودها بين يديه، ومن حوله، وتبدأ أحاسيسه تجاهها بالذبول، وربما التلاشي.

مثلما هي علاقة الغروب بتلاشي الضوء وحلول الظلام، كذلك تأتي الألفة في أثر الإدمان، حين يتنامى الشعور بالألفة ـ تجاه الأشياء، الأشخاص، الحوادث، وتجاه الظواهر الطبيعية، وغيرها، نتيجة معاقرة أيـًّا من ذلك، وإدمانه.

قد يتذكر أغلبنا ـ هنا ـ قصة الكرز كما أوردتها الكاتبة أحلا م مستنغانمي في روايتها الذائعة الصيت «ذاكرة الجسد» عن «زوربا» المولع بالكرز يوم قرر التخلص من ولعه ذاك بأن يدمن أكل الكرز ليس فقط حتى يشبع، ولكن حتى يبدأ في التقيؤ من كثرة الشبع، وعندها تحول الكرز ـ في نظره ـ إلى مجرد فاكهة عادية، وكأي فاكهة أخرى، لا تستحوذ على اهتمامه، ولا تسيطر على بعض من حواسه، وتثير شهيته للأكل.

ومع أن لدينا العديد من الأشياء، والعلاقات، وربما الحماقات ـ أيضاً ـ التي لا نود، ولا نريد أن نشفى من ولعنا بها، وتعلقنا بها، لكن ما يحصل بالفعل ليس وِفق ما نتمنى، وتهواه أنفسنا. فكثيراً ما نقتفي ـ إن بوعي، أو بلا وعي ـ أثر زوربا ونحاكي طريقـتـَه في فك الارتباط.

هذا ما حصل، ويحصل دائماً إزاء أشياء كثيرة أحببناها، وأدمنـّاها أيضاً. وترد الأحساء ـ هنا ـ كمثال لواحد من بين تلك الأشياء، وأخشى أن أذكر ـ إلى جانب ذلك ـ الأم، الأب، الأخت، الأخ،.. أو أن أذكر من يرافقنا أكثر من أي أحد آخر، ويقضي جل عمره إلى جانبنا وأعني بذلك شريك الحياة.

فكيف لنا أن نقاوم إغراء الألفة، فلا ننخدع، أو نستسلم لطبيعتها الماكرة، والمخاتلة؟..، كيف لأحاسيسنا أن تحتفظ بألقـها، وعنفوانها تجاه من نود، وما نود؟..، كيف لنا أن نستعيد دهشـة الطفولة، ونمنعها من أن تمرض أو تشيخ؟..

يتجلى أحد أهم أدوار الفن بشكل عام، والفن التشكيلي على وجه التحديد في كونه يفتح أمام أبصارنا ـ وقبل ذلك بصائرنا ـ آفاقاً جديدة، ويجعلنا نحس، ونسمع، ونرى أبعد، وأرحب، وأعمق، وأجمل. ولا يمكن للفنان أن يحقق ذلك ما لم يقترب من الأشياء بصورة أكبر، وأكثر حميمية ليرى ما وراء الأشياء، ويسمع ما يدور بينها من أحاديث، ويقيم معها الحوار تلو الحوار، يقرأ الحنين على وجوه المقاعد، وينصت لأنين الغرف المهجورة، يتمرد على طقوس الألفة، ويخرق ـ على الدوام ـ قوانينها الصارمة، لا يستقر على حال، ولا تستقر الأشياء من حوله على حال هي الأخرى، يبقى مسكوناً بإعادة اكتشافها في كل حين، إعادة تشكيلها، وصياغتها في مركبات جميلة ومبتكرة. وتقديمها في صور جديدة، تفاجئ أحاسيسنا وتصيبنا بالدهشة والانبهار. وهكذا يفعل الرائع عادل الحباره.

يمثل الفنان عادل الحباره شخصية فنية ثرية متعدد الإمكانات، لا يمكن حصره ضمن مسار، أو اتجاه فني واحد. فهو من ناحية فنان تكعيبي سريالي في آن معاً، وهو أيضاً فنان تأثيري، وهو إضافة إلى ذلك يمتلك تجربة متميزة مع الحرف العربي وطاقته التشكيل الكامنة في الخط العربي التي ستطاع الكشف عنها وتوظيفها في العديد من التكوينات الجميلة والمبهرة.

تنبه لما وهبه الله من استعدادات وقدرات فنية واعدة، فاتجه لتنميتها، وصقلها بالدراسة الأكاديمية، والتجريب. واستمر في رعايتها بعد أن أنهى دراسته الجامعية بممارسات واعيــة، ومتواصلة. تعرف أثناء دراسته على العديد من المجالات الفنية، وجرب الكثير من الخامات، والأدوات الفنية. وانتهى به المطاف ليحط رحله في واحة الفن التشكيلي، وينصب خيمة إبداعاته في فضاء اللوحة، ولو أن له نصيباً وافراً ـ حسبما أرى ـ في مجال النحت لو أراد. هذا بالإضافة إلى عمله الأساس كمعلم تربيــة فنيــة متميز.

إضافة إلى ما تحتويه أعماله الفنية من تكوينات، وتوليفات بصرية جميلة، حافلة بشتى الصـور، والمشاهد المختلفة «على مستوى الشـكل، أو على مستوى المظهر المرئي»، يعمد في الغالب إلى تحميل هذه الأعمال مضامين ذات أبعاداً إنسانية، واجتماعية مختلفة، إذ قلمـّا يتوجه لإنجاز عمل فني جديد دون أن يكون ثمة موضوع، أو فكرة معينة تشغل ذهنه، وتضغط للانعتاق والخروج من مخبئها بإلحاح.

واللوحـة ـ وكأي عمل فني تشكيلي ـ فضلاً عن كونها منتج فني بصري في المقام الأول، فهي تشكل بالنسبة له ـ إضافة إلى ذلك ـ مساحة شديدة الاتساع والمرونة يوظفها بمهارة للتعبير عن آرائه، وأفكاره، ومواقفه تجاه مختلف شئون الحياة، ولإقامة حوار مفتوح مع جمهوره حول ذلك كله.

تتسم أغلب أعماله بالغنى، والثراء الواسع لتعود بمخيلاتنا لأجواء الفنان الراحل عبد الحليم رضوي، فيخيّل إلى المتلقي، وكأنه إزاء عمل سيمفوني بانورامي، أو إزاء عمل روائي موغل في التفاصيل وفق بناء هندسي محكم، ودقيق، فكل خط، وكل شكل، كل لون وكل مساحة، وكل جزء أو عنصر من عناصر اللوحة يجري توظيفه بحيث يقوم بمهمة معينة من خلال السـرد، ويحقق غرضاً معيناً ليكتمل حَبـْـك الروايـــة.
كوّن مجموعته اللونية فاتخذت أغلب أعماله التشكيلية نكهة لونية مميزة طبعها بسمته الخاصة. لكنه حاد عنها بعض الشيء في أعماله الأخيرة حيث أضاف العديد من الدرجات اللونية الزاهية، ليأخذنا إلى عالم لوني بديع، يدعو لاستحضار عالم مارك شاجال السحري الحالم.

يستهويه أكثر من أسلوب كما أسلفنا، ويتجاذب سفنه أكثر من اتجاه، فتراه يتنقل بإبداعاته من شاطئ إلى آخر، ومن محطة إلى أخرى، إلاّ أن رياح التكعيبية كانت الأشد عصفاً بأشرعتـه، والأكثر قدرةً على غوايتـه، وجذبه نحو موانيها. وإذا شئنا الدقة فهي تكعيبية ذات طابع سريالي، يتقاطع فيها مع رائد التكعيبية الأول بابلو بيكاسو في بعض المحطات التي اتجه فيها ـ بيكاسو ـ نحو الاهتمام بالمضمون الأدبي كما في " الجورنيكا " التي عبّرت عن بعض فظائع الحرب الأهليـة الأسبانيـة.

و يجدر التذكير هنا بأن الفنان التكعيبي يميل إلى تجزيء الأجسام، وتحويلها إلى مكعبات تتحول بدورها إلى سطوح منبسطة، ومتداخلة، موجهاً جلّ اهتمامه لعملية إعادة صياغة ما يتم التعبير عنه من أشكال، وصبها في قوالب جديدة في صورة بعيدة تماماً عن أصول هذه الأشكال، كما تبدوا لنا في الواقع المرئي، ولعل بعضنا كمتلقين يجد صعوبة كبيرة في التعرف على هذه الأشكال، وبالتالي في القدرة على قراءة عمل تكعيبي معين. إضافة إلى ما رافق المراحل الأولى لانبعاث التكعيبية من انصراف تام عن تحميل العمل الفني بأية مضامين فكرية، أو فلسفية، أو غيرها. في حين يتجه الفنان السريالي إلى الجمع بين الخيال، والواقع، في صورة واحدة، مع تركيز لافت، واهتمام واضح بالفكرة، أو بالمضمون الأدبي، أو الفلسفي للعمل الفني. وذلك في قالب تشكيلي يميل في أحد اتجاهاته إلى التجسيم الواقعي إلى أبعد حد ممكن، على النحو الذي نشاهده في أعمال رائد المدرسة السريالية الفنان سلفادور دالي. بينما يبتعد عن التجسيم الواقعي في اتجاه آخر، كما تشي بذلك أعمال الفنان مارك شاجال. ولعلنا نلمح بوضوح شديد ـ هنا ـ نقطة تقاطع ثانية تجمع الفنان عادل الحباره باتجاه آخر يتمثل في المدرسة السريالية.

وعليه نستطيع الادعاء بأن أغلب أعمال الفنان عادل الحباره تنتمي إلى المدرسة التكعيبية من حيث البناء أو من حيث الشكل، وهي تنتمي ـ في الوقت ذاته ـ للمدرسة السريالية من حيث المضمون، وتمثل ـ بالتالي ـ رؤى سريالية في صياغات تكعيبية. ويمكننا أن نقرر باطمئنان بأنه قد تأثر بكلا الاتجاهين السريالي، والتكعيبي، كما تأثر ـ بشكل، أو بآخر ـ باتجاهات، وأساليب أخرى، مثله ـ في ذلك ـ مثل أي فنان آخر، فما من أحد يبدأ من الصفر، أو من لا شيء. لكن الأكثر أهمية ً ـ هنا ـ أنك حين تروم الاقتراب من أعماله تتأملها، فإنك لا تجد غير ملامحه هو، ولا ترى غير أسلوبه هو، فمن العبث بمكان أن تبحث عن غير سماته، وستهدر وقتك سدى إن رمت العثور على غير بصماته. رأينا من الفنان عادل الحباره الكثير، ولا يزال يعد بالكثير، بيد أنـَّا ننتظر ما هو أكثر.


__._,_.___

w_alwaheed
12-02-2007, 07:11 PM
يسلموا

شمعه تحترق
12-04-2007, 07:07 PM
نسأل الله له التوفيق

وعقبال اختي يارب تسوي معرضها الشخصي

بدل المشاركات كل يوم والثاني بمعارض في مناطق متعدده .


يعطيك العافيه ريوومه مووفقه دوم

مرتضى محمد
12-05-2007, 10:57 AM
الله يوفقه ويعطيه على قد نيته
يسلموا أريام على الطرح الحلو
تقبلِ تحياتي
مرتضى محمد

اريام الدلوعة
12-23-2007, 10:13 PM
يعطيكم ربي كل الصحة والعافية
على المرور الجميل

ملاك الررروح
12-23-2007, 10:38 PM
يسلموووووووو
الله يعطيك العافية

اريام الدلوعة
12-24-2007, 02:41 AM
مشكورة يا عمري على الزيارة
ويعطيك العافية