اريام الدلوعة
11-18-2007, 01:00 PM
ذبح فتاة سعودية برفقة شاب أمريكي دون سماع أقوالهما !!
جعفر عباس
عندما بلغت تلك الفتاة مرحلة (المراهقة ) لم تقتنع بالفكرة السائدة للمجتمع بأن الفتاة ليس لها إلا بيت يحويها أو زوج يضمها أو قبر يأويها !!
لماذا من حق الشاب أن يمرح ويسرح ويفعل مايشاء ويقوم المجتمع بغض الطرف عنه والتسامح معه بل وإعتبار مايفعله من مخالفات دينية هو رجولة وفحولة !!
بينما عندما تخطئ المرأة ولو( بمكالمة تليفونية ) يعتبر ذلك حكما بالإعدام على الفتاة وينزع منها (لقب) العفاف والطهر ويتم وصمها (باللعوب ) !!
وهل فرق الدين الحنيف بين خطأ الرجل والمرأة أم أن الأحكام متساوية والذنب سواء ؟
لم ترضى تلك الفتاة (بعبودية ) المجتمع وأعلنت تحررها على عادات ظنتها (تخلف ورجعية ) , وكان أول علامات تلك التحرر رفضها الإرتباط بإبن عمها واللذي يقل عنها علما وفكرا واللذي يرى أن خروج المرأة للسوق هو (عهر وفسق ) !!
تحدت فتاتنا أهلها وأحضرت (النت ) وأدخلته دون قيود وتعرفت على شاب أمريكي وبدأ تبادل الأفكار والمعلومات !!
لم تصدق أن هناك مجتمع يساوي بين الرجل والمرأة ولم تصدق أن المرأة والرجل يعملان جنبا إلى جنب وكانت الطامة الكبرى عندما رأت المرأة وهي تسوق السيارة وتسبح وترقص . وتعجبت وهي ترى المرأة تعمل قاضية وشرطية وجندية في الجيش !!
تأثرت الفتاة بتلك الأفكار وظهرت عليها معالم الإعجاب بذلك الأمريكي وأفكاره !!وروريدا رويدا تحول ذلك الإعجاب إلى حب وغرام !!
ظهرت علامات (الحب ) جلية واضحة في تصرفات الفتاة فلبست البنطال وشاهدت (الفضائيات ) وأسرفت في إستخدام المكياج ولم تتورع عن محادثة شباب (الشات ) !!
كان أول من علم (بفسق )تلك االفتاة هو إبن عمها ( الأصيل ) واللذي نذر على نفسه ألا تكون هذه (الزانية ) شريكة له !! ولكن هذا لايكفي (فالشرف ) تمرغ بالوحل ولابد من إسترداده !!
إجتمعت العائلة وأتفقوا أن الضرب وإبلاغ الشرطة وغيره سيجعل الفضيحة تتسع ولابد من حل المشكلة بهدوء وأتفقوا أن (الموت حق ) !!
أما الأمريكي فلا طاقة لنا به فخلفه بوش وأمريكا وقتل الأمريكي سيقيم الدنيا ولن يقعدها , أما قتل فتاة سعودية فهو كقتل (كلب ) ضال !!
أحضروا الفتاة مقيدة وأستقبلوا القبلة وصرخت تطلب الرحمة ولكن هل هناك من (رحمة ) للعهر والفسوق !!
تبرع إبن عمها بشرف (ذبح ) العار وبارك له ذلك الشرف الأقارب والأعمام !!
ذبحت الفتاة من الوريد للوريد ولم تعطى فرصة لسماع أقوالها والدفاع عن نفسها , ومع دفنها ماتت كل (حقيقة ) !!
لقد كانت تلك الفتاة تدعى ( فكرة في المهد ) وأما الشاب الأمريكي فيدعى ( الفكر الجديد ) وإما إبن العم فقد كان يدعى (تخلف ورجعية ) !!
رحم اله فتاتنا أو (فكرتنا ) وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان !!
جعفر عباس
عندما بلغت تلك الفتاة مرحلة (المراهقة ) لم تقتنع بالفكرة السائدة للمجتمع بأن الفتاة ليس لها إلا بيت يحويها أو زوج يضمها أو قبر يأويها !!
لماذا من حق الشاب أن يمرح ويسرح ويفعل مايشاء ويقوم المجتمع بغض الطرف عنه والتسامح معه بل وإعتبار مايفعله من مخالفات دينية هو رجولة وفحولة !!
بينما عندما تخطئ المرأة ولو( بمكالمة تليفونية ) يعتبر ذلك حكما بالإعدام على الفتاة وينزع منها (لقب) العفاف والطهر ويتم وصمها (باللعوب ) !!
وهل فرق الدين الحنيف بين خطأ الرجل والمرأة أم أن الأحكام متساوية والذنب سواء ؟
لم ترضى تلك الفتاة (بعبودية ) المجتمع وأعلنت تحررها على عادات ظنتها (تخلف ورجعية ) , وكان أول علامات تلك التحرر رفضها الإرتباط بإبن عمها واللذي يقل عنها علما وفكرا واللذي يرى أن خروج المرأة للسوق هو (عهر وفسق ) !!
تحدت فتاتنا أهلها وأحضرت (النت ) وأدخلته دون قيود وتعرفت على شاب أمريكي وبدأ تبادل الأفكار والمعلومات !!
لم تصدق أن هناك مجتمع يساوي بين الرجل والمرأة ولم تصدق أن المرأة والرجل يعملان جنبا إلى جنب وكانت الطامة الكبرى عندما رأت المرأة وهي تسوق السيارة وتسبح وترقص . وتعجبت وهي ترى المرأة تعمل قاضية وشرطية وجندية في الجيش !!
تأثرت الفتاة بتلك الأفكار وظهرت عليها معالم الإعجاب بذلك الأمريكي وأفكاره !!وروريدا رويدا تحول ذلك الإعجاب إلى حب وغرام !!
ظهرت علامات (الحب ) جلية واضحة في تصرفات الفتاة فلبست البنطال وشاهدت (الفضائيات ) وأسرفت في إستخدام المكياج ولم تتورع عن محادثة شباب (الشات ) !!
كان أول من علم (بفسق )تلك االفتاة هو إبن عمها ( الأصيل ) واللذي نذر على نفسه ألا تكون هذه (الزانية ) شريكة له !! ولكن هذا لايكفي (فالشرف ) تمرغ بالوحل ولابد من إسترداده !!
إجتمعت العائلة وأتفقوا أن الضرب وإبلاغ الشرطة وغيره سيجعل الفضيحة تتسع ولابد من حل المشكلة بهدوء وأتفقوا أن (الموت حق ) !!
أما الأمريكي فلا طاقة لنا به فخلفه بوش وأمريكا وقتل الأمريكي سيقيم الدنيا ولن يقعدها , أما قتل فتاة سعودية فهو كقتل (كلب ) ضال !!
أحضروا الفتاة مقيدة وأستقبلوا القبلة وصرخت تطلب الرحمة ولكن هل هناك من (رحمة ) للعهر والفسوق !!
تبرع إبن عمها بشرف (ذبح ) العار وبارك له ذلك الشرف الأقارب والأعمام !!
ذبحت الفتاة من الوريد للوريد ولم تعطى فرصة لسماع أقوالها والدفاع عن نفسها , ومع دفنها ماتت كل (حقيقة ) !!
لقد كانت تلك الفتاة تدعى ( فكرة في المهد ) وأما الشاب الأمريكي فيدعى ( الفكر الجديد ) وإما إبن العم فقد كان يدعى (تخلف ورجعية ) !!
رحم اله فتاتنا أو (فكرتنا ) وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان !!