عماد علي
11-14-2007, 12:05 PM
من كتاب: الفتاوى الجديدة ج3 للمرجع ناصرمكارم الشيرازي:
(السؤال 1605): إذا كان الشخص يعيش حياته الطبيعية، وفجأة ابتلي بمشاكل عديدة، بحيث إنّ الكآبة والقلق وضغط الأعصاب وقلّة النوم قد أثرت في إرباك حياته واضطراب نفسه، وعندما راجع الأطباء المتخصصين بالأعصاب والأمراض النفسية لم تحلّ له أيّة عقدة ومشكلة، بل ازدادت حالته سوءاً يوماً بعد آخر إلى أن يئِسَ من مراجعة الطبيب، فذهب إلى ساحر معروف فقال له بعد عمل وسعي كثير: «هناك شخص قد سحرك ولعل أجلك قد اقترب» ثم إنّ هذا الساحر المعروف وبمعونة ساحر آخر اكتشفا بعض الأدعية والتعويذات والتي ذكر عليها اسم ذلك الشخص مع أشياء عجيبة من قبيل بعض قطع الحديد والاُبر والعظام وغيرها قد جمعت في علبة واحدة. وبالرغم من أنّ الساحر لم يكن يعرف هذا الشخص، فقد ذكر له اسم الشخص الذي عمل هذا العمل، فتيقن المراجع من أنّ عامل هذا البلاء والمصيبة له هو ذلك الشخص. والآن مع أنّ حياته قد تعرضت للخطر «وطبعاً بعد العثور على ما ذكر من الأوراق وتمزيقها تحسنت حالته» ولو لم يستعن بهؤلاء السحرة فلعل حياته لم تستمر سوى عدّة أيّام. فماذا يجب على عامل هذه المصائب والآلام أن يدفعه في مقابل ذلك؟
الجواب:
لا اعتبار لقول السحرة، ولا ينبغي الاعتناء بهم وبأقوالهم. وأنا بدوري سأعطيكم نسخة توصية تؤدي في حال العمل بها إلى تحسن حالكم إن شاء الله:
عليكم بأداء الصلوات وخاصة صلاة الصبح في أول وقتها وبعد الانتهاء من صلاة الصبح ضع يدك اليمنى على صدرك وقل سبعين مرّة «يا فتاح»، ثم صلِّ على محمد وآل محمد 110 مرّة واقرأ في كل يوم وليلة آية الكرسي خمس مرات وانفخ على نفسك. وفي كل مرّة تصاب بقلق فكري شديد، قل «لا حول ولا قوة إلاّ بالله»، وعليك بالعمل بهذه التوصية مدّة أربعين يوماً وسوف تنتهي مشكلتك إن شاء الله
وصلة الفتوى من موقع المرجع
هنا (http://www.makaremshirazi.org/books/arabic/es3/026.htm#_Lnk374)
(السؤال 1605): إذا كان الشخص يعيش حياته الطبيعية، وفجأة ابتلي بمشاكل عديدة، بحيث إنّ الكآبة والقلق وضغط الأعصاب وقلّة النوم قد أثرت في إرباك حياته واضطراب نفسه، وعندما راجع الأطباء المتخصصين بالأعصاب والأمراض النفسية لم تحلّ له أيّة عقدة ومشكلة، بل ازدادت حالته سوءاً يوماً بعد آخر إلى أن يئِسَ من مراجعة الطبيب، فذهب إلى ساحر معروف فقال له بعد عمل وسعي كثير: «هناك شخص قد سحرك ولعل أجلك قد اقترب» ثم إنّ هذا الساحر المعروف وبمعونة ساحر آخر اكتشفا بعض الأدعية والتعويذات والتي ذكر عليها اسم ذلك الشخص مع أشياء عجيبة من قبيل بعض قطع الحديد والاُبر والعظام وغيرها قد جمعت في علبة واحدة. وبالرغم من أنّ الساحر لم يكن يعرف هذا الشخص، فقد ذكر له اسم الشخص الذي عمل هذا العمل، فتيقن المراجع من أنّ عامل هذا البلاء والمصيبة له هو ذلك الشخص. والآن مع أنّ حياته قد تعرضت للخطر «وطبعاً بعد العثور على ما ذكر من الأوراق وتمزيقها تحسنت حالته» ولو لم يستعن بهؤلاء السحرة فلعل حياته لم تستمر سوى عدّة أيّام. فماذا يجب على عامل هذه المصائب والآلام أن يدفعه في مقابل ذلك؟
الجواب:
لا اعتبار لقول السحرة، ولا ينبغي الاعتناء بهم وبأقوالهم. وأنا بدوري سأعطيكم نسخة توصية تؤدي في حال العمل بها إلى تحسن حالكم إن شاء الله:
عليكم بأداء الصلوات وخاصة صلاة الصبح في أول وقتها وبعد الانتهاء من صلاة الصبح ضع يدك اليمنى على صدرك وقل سبعين مرّة «يا فتاح»، ثم صلِّ على محمد وآل محمد 110 مرّة واقرأ في كل يوم وليلة آية الكرسي خمس مرات وانفخ على نفسك. وفي كل مرّة تصاب بقلق فكري شديد، قل «لا حول ولا قوة إلاّ بالله»، وعليك بالعمل بهذه التوصية مدّة أربعين يوماً وسوف تنتهي مشكلتك إن شاء الله
وصلة الفتوى من موقع المرجع
هنا (http://www.makaremshirazi.org/books/arabic/es3/026.htm#_Lnk374)