ام الحلوين
11-12-2007, 05:17 PM
السلام عليكم
للتذكير بحرمة المؤمن(رجل وامرأة) حتى نعرف الحدود الالهية للمؤمنين ...وأن لا نبهتهم
او نفتري عليهم او نستغيبهم او نفضحهم بين الناس بما ليس فيهم ..
نسئل الله تعالى عفوه ورحمته..
نتمنى ان يكون الموضوع هو نقطة تحول عند قارئه...
عن جابر قال «نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الكعبة فقال: مرحباً بك من بيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك! والله إن المؤمن أعظم حرمة منك عند الله عز وجل; لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة: دمه وماله وأن يظن به ظن السوء»
يروى أنّ الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) التقى في أحد الأيام برجل إلى جانب الكعبة ومعه بعض أصحابه، فالتفت إلى أحدهم قائلاً له:
«أتَرى إلى هذهِ الكعبةِ، كم هي عظيمة ولها حرمةٌ عندَ اللَّهِ».
قال: بلى، إنها الكعبة. ومن يستطيع هدْمَ الكعبة، فالدنيا تنهدم لتبقى الكعبة.
قال: إنّ حرمةَ المؤمنِ عند الله أعظمُ من حُرمةِ الكعبةِ بسبعينَ مرّة».
وأخيرا مع هذه الرواية التي تهز القلوب والعقول معا
قال الامام الصادق( عليه السلام ) من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقى الله عزّوجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمتي
الكافي 2 : 368 ح 3 باب من أخاف مؤمناً ـ عنه البحار 75 : 152 ح 21 باب 57
للتذكير بحرمة المؤمن(رجل وامرأة) حتى نعرف الحدود الالهية للمؤمنين ...وأن لا نبهتهم
او نفتري عليهم او نستغيبهم او نفضحهم بين الناس بما ليس فيهم ..
نسئل الله تعالى عفوه ورحمته..
نتمنى ان يكون الموضوع هو نقطة تحول عند قارئه...
عن جابر قال «نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الكعبة فقال: مرحباً بك من بيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك! والله إن المؤمن أعظم حرمة منك عند الله عز وجل; لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة: دمه وماله وأن يظن به ظن السوء»
يروى أنّ الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) التقى في أحد الأيام برجل إلى جانب الكعبة ومعه بعض أصحابه، فالتفت إلى أحدهم قائلاً له:
«أتَرى إلى هذهِ الكعبةِ، كم هي عظيمة ولها حرمةٌ عندَ اللَّهِ».
قال: بلى، إنها الكعبة. ومن يستطيع هدْمَ الكعبة، فالدنيا تنهدم لتبقى الكعبة.
قال: إنّ حرمةَ المؤمنِ عند الله أعظمُ من حُرمةِ الكعبةِ بسبعينَ مرّة».
وأخيرا مع هذه الرواية التي تهز القلوب والعقول معا
قال الامام الصادق( عليه السلام ) من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقى الله عزّوجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمتي
الكافي 2 : 368 ح 3 باب من أخاف مؤمناً ـ عنه البحار 75 : 152 ح 21 باب 57