الغزال
01-30-2005, 08:00 PM
امهــــات يقلـــدن بناتهن ،،، الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
أمهات يقلدن بناتهن ، إلى أين ؟
أيام زمان ... قبل أيام ليست ببعيدة ، كانت الفتيات الصغيرات يقلدن امهاتهن دوما ..
سابقاً .. كانت الأم هي القدوة والمثل الأعلى التي تستلهم منه البنت
اسلوبها في الحياة .. وطرق التفكير وكيفية التعامل مع ما يحيط بها
وكانت البنت كثيراً ما تتمنى أن تصبح مثل امها في سلوكها وحنانها والتزامها ...
لكن تخيلوا معي
تنقلب هذه المعادلة كُلياً ..
أمهات تجاوزن الأربعين عاماً يقلدن بناتهن في الملبس ..
فتراهن في سباق لا يتوقف أبداً مع الزمن .. يترامون خلف آخر الموديلات
والصرعات (( ما أدري صراحة ليش سموها جدي بس مبين من
اسمها انها تجيب الصرع للنسوان ))
أمهات تجاوزن سن المراهقة بكثير .. يصعب التمييز
بينهم وبين بناتهن في سن المراهقة
أيام زمان .. كانت الأم تحاكي ابنتها لتسليها بالقصص وتحاكيها
في ألعابها وتحاكي ابنتها في تسريحها وتصفيف شعرها ..
ولكن ماذا لو ؟!
الأم لا تنفك من محاكاة ابنتها ولكن في ماذا ؟!
تحاكي ابنتها في طرق وضع المكياج ... موديلات الموضة ...
وفي لون وشكل العباءة وآخر موديلات الهواتف النقالة
ويزداد الطين بله إذا علمنا ان هوس الملابس القصيره .. العاريه الصدر
والبطن قد عاد من جديد بفعل الراقصات والمذيعات فى
القنوات الفضائية .. عاد ولكن للأسف !!
الأمهات هن السباقات في تقليد ما يرونه .. ولا يقتصر العرى فى الصدر والبطن بل ينتشر
(( بفعل الضغط الأسموزي )) ليصل إلى منظقة الظهر.
أيام زمان .. كانت الأم تقلد أمها فيفيض منزلها بالحب والراحة والاستقرار ..
أما الآن فالأول قد تحول !!
الأم تقلد ابنتها فتتحول المنازل والشوارع الى كرنفالات مضحكه يصعب علينا
معرفه البنت من امها ... مثلما يصعب علينا التمييز بينها وبين المهرجين !!
قد يتفق معي البعض وقد ويختلف البعض الآخر ..
ولكن .........
يبقى التساؤل ، ماذا لو تحولت البنت قدوة لأمها !!
ماذا ستكون النتيجة ؟ وكيف يمكننا التغلب على هذا الأمر ؟!
ماذا لو عرضت عليك مشكلة من هذا النوع ، وطلب منك وضع
الحلول والإقتراحات المناسبة لها .. فماذا سوف تقترح ؟
[/align]
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
أمهات يقلدن بناتهن ، إلى أين ؟
أيام زمان ... قبل أيام ليست ببعيدة ، كانت الفتيات الصغيرات يقلدن امهاتهن دوما ..
سابقاً .. كانت الأم هي القدوة والمثل الأعلى التي تستلهم منه البنت
اسلوبها في الحياة .. وطرق التفكير وكيفية التعامل مع ما يحيط بها
وكانت البنت كثيراً ما تتمنى أن تصبح مثل امها في سلوكها وحنانها والتزامها ...
لكن تخيلوا معي
تنقلب هذه المعادلة كُلياً ..
أمهات تجاوزن الأربعين عاماً يقلدن بناتهن في الملبس ..
فتراهن في سباق لا يتوقف أبداً مع الزمن .. يترامون خلف آخر الموديلات
والصرعات (( ما أدري صراحة ليش سموها جدي بس مبين من
اسمها انها تجيب الصرع للنسوان ))
أمهات تجاوزن سن المراهقة بكثير .. يصعب التمييز
بينهم وبين بناتهن في سن المراهقة
أيام زمان .. كانت الأم تحاكي ابنتها لتسليها بالقصص وتحاكيها
في ألعابها وتحاكي ابنتها في تسريحها وتصفيف شعرها ..
ولكن ماذا لو ؟!
الأم لا تنفك من محاكاة ابنتها ولكن في ماذا ؟!
تحاكي ابنتها في طرق وضع المكياج ... موديلات الموضة ...
وفي لون وشكل العباءة وآخر موديلات الهواتف النقالة
ويزداد الطين بله إذا علمنا ان هوس الملابس القصيره .. العاريه الصدر
والبطن قد عاد من جديد بفعل الراقصات والمذيعات فى
القنوات الفضائية .. عاد ولكن للأسف !!
الأمهات هن السباقات في تقليد ما يرونه .. ولا يقتصر العرى فى الصدر والبطن بل ينتشر
(( بفعل الضغط الأسموزي )) ليصل إلى منظقة الظهر.
أيام زمان .. كانت الأم تقلد أمها فيفيض منزلها بالحب والراحة والاستقرار ..
أما الآن فالأول قد تحول !!
الأم تقلد ابنتها فتتحول المنازل والشوارع الى كرنفالات مضحكه يصعب علينا
معرفه البنت من امها ... مثلما يصعب علينا التمييز بينها وبين المهرجين !!
قد يتفق معي البعض وقد ويختلف البعض الآخر ..
ولكن .........
يبقى التساؤل ، ماذا لو تحولت البنت قدوة لأمها !!
ماذا ستكون النتيجة ؟ وكيف يمكننا التغلب على هذا الأمر ؟!
ماذا لو عرضت عليك مشكلة من هذا النوع ، وطلب منك وضع
الحلول والإقتراحات المناسبة لها .. فماذا سوف تقترح ؟
[/align]