المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلان رسمياً عن ثبوت خطأ تبديل طفلي نجران



الملاك
11-07-2007, 02:19 PM
الإعلان رسمياً عن ثبوت خطأ تبديل طفلين


http://www.alhsa.com/forum/imgcache/195172.imgcache
الطقل علي "التركي" لدى الأسرة السعودية :noworry:



أعلن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمس أن نتائج التحاليل أثبتت أن الطفل الذي يعيش مع أسرة تركية هو طفل سعودي، فيما ينتمي طفل الأسرة السعودية إلى الأسرة التركية.
وتأكيدا لما انفردت به "الوطن" مطلع الأسبوع، جاء إعلان الأمير ليحسم الجدل حول هوية طفلي نجران اللذين شغلت قصتهما الرأي العام، بعد أن قادت شكوك مقيم تركي هو "يوسف جوجا" وزوجته "فوندا" حول صحة نسب ابنهما "يعقوب" إليهما إلى البحث عن الحقيقة، لتُظهر نتائج فحص حامض نووي أجرته الأم في تركيا صحة شكوك الأسرة حين أثبتت عدم نسبة الابن الذي ربياه طوال أربع سنوات لهما.
وعقب رفعه شكواه إلى وزارة الصحة، قادت أبحاث مستشفى الملك خالد بنجران لتضييق دائرة الشكوك التي باتت تحتوي على طفلين فحسب: يعقوب، الابن بحوزة الأسرة التركية، وعلي، الابن بحوزة الأسرة السعودية؛ فيما جاءت نتائج الفحوصات التي أجرتها إدارة الأدلة الجنائية في العاصمة الرياض لتؤكد انتساب علي إلى أبويه التركيين، ويعقوب إلى أبويه السعوديين، ما يعني أنه بات من الواجب مغادرة كل طفل للأسرة التي تربى لديها، إلى أسرته الطبيعية.
وتمنى الأمير مشعل ألا تتكرر مثل هذه الأخطاء "لأنها تتعلق بمصير وحياة البشر"، مضيفا، عقب رعايته افتتاح مبنى فرع الهلال الأحمر السعودي بنجران أمس، أن "الخطأ في جميع الأحوال وارد، غير أننا سنسعى وراء المتسبب فيه، وسنحاسبه حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا".
وتطرق أمير منطقة نجران في إعلانه إلى الإجراءات النظامية والشرعية التي قال إنها ستتخذ لتسليم الطفلين لأسرتيهما الحقيقيتين.






أخبار سابقة ::evil:
التبديل الخاطئ للمواليد (http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=444479&issue=10570)


عاشت السعودية خلال الأيام الماضية أكثر القضايا الإنسانية إثارة وإشغالا للرأي العام، وكانت البداية


قبل أربع سنوات حينما وضعت زوجة مقيم تركي طفلا بمستشفى الملك خالد بنجران، وجراء تبديل


خاطئ من قبل المستشفى تم تسليم الأسرة التركية مولودا آخر لأسرة سعودية تزامنت ولادته مع ولادة


الطفل التركي، وتسلمت الأسرة السعودية الطفل التركي على أنه مولودها، ومضت الأعوام على


الأسرتين دون أن يتنبها إلى ذلك الخطأ رغم تباين الملامح..



وكانت بداية البحث عن الحقيقة حينما اكتشف المقيم التركي بعد عامين اختلافا بين فصيلة دم الطفل


الذي بحوزته، والفصيلة المثبتة في ملفه بالمستشفى أثناء ولادته، وفي رحلة البحث عن الحقيقة قامت


الأسرة التركية بتحليل الحمض النووي للطفل لتصطدم بالحقيقة، وهي أن الطفل الذي بحوزتها لا ينتمي


إليهما، فقام الأب التركي بتقديم شكوى إلى وزارة الصحة السعودية، وتشكلت لجنة لتقصي الأمر لتصل


بعد إجراءات طويلة وصعبة إلى اكتشاف الطفل الآخر الذي بحوزة الأسرة السعودية، وفرض على


الأسرتين التركية والسعودية الدخول في أزمة نفسية صعبة، فعلى كل أسرة أن تسلم طفلها بالرضاعة


الذي احتضنته أربع سنوات على أنه ابنها، ومنحته كل عواطفها إلى أسرة أخرى مجهولة على الطفل


لتحصل مقابل ذلك على طفلها الحقيقي، ومما يزيد الأمر صعوبة ـ بحسب ما ذكرت صحيفة «الوطن»


السعودية ـ أن الطفل السعودي الذي بحوزة الأسرة التركية يتكلم اللغة التركية ولا يعرف كلمة عربية


واحدة، ومن المتوقع أن يكون الطفل الآخر على عكسه تماما يتحدث العربية، ولا علاقة له باللغة


التركية بطبيعة الحال!!


انتهت القصة أو أوشكت أن تصل إلى تخوم نهاياتها، ولكن لم تنته الأسئلة: فأي إهمال كان يعيشه قسم


المواليد في المستشفى ليتسبب في مثل هذه الكارثة؟ وكيف حدث هذا التبديل الخاطئ؟.. ومن يضمن


عدم تكرارها في مستشفى آخر؟.. فالعقوبات المعلنة التي ستطبق في حق المتسببين في هذه الأزمة


الإنسانية يمكن أن تشكل رادعا لاستهتار طبيب أو قابلة أو ممرضة لم تلتزم بالتعليمات الصارمة


لتوثيق هويات المواليد فتتسبب في خلط الأنساب، وشتات الأبناء، وبعثرة العواطف..
وللطفلين الأخوين من الرضاع التركي والسعودي أمنيات بسرعة التكيف النفسي مع بيئتيهما


الجديدتين، آملا أن تقوم الأسرتان بالتواصل المكثف مع بعضهما، حتى تتم عملية الانتقال بأقل قدر من


الخدوش لمشاعر الطفولة.



..................
طفل يشتبه في أنه من صلب مقيم تركي ...


أجرت إحدى الأسر السعودية في منطقة نجران تحليل الحمض النووي dna يوم الأحد الماضي 18/9/1428 في مستشفى الملك خالد بنجران عن طريق الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة بمتابعة من مدير

شرطة نجران وذلك لإثبات نسب طفل يشتبه في أنه من صلب مقيم تركي.

وكشف مصدر رسمي لـ"الوطن" أن تحليل الحمض النووي سوف يتم رفعه إلى الأدلة الجنائية بمنطقة

الرياض لتحديد نسب الطفل المختلف عليه بين أسرة سعودية وأخرى تركية ويأتي هذا كمحصلة نهائية

للجهود التي بذلتها اللجنة التي وجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتشكيلها

من كل من إمارة المنطقة, وزارة الصحة, شرطة نجران , بعد تقدم مقيم تركي بشكوى رسمية إلى

وزارة الصحة يدعي فيها أن هناك خطأ حدث بتبديل طفله بطفل آخر أثناء عملية الولادة في مستشفى

الملك خالد بنجران.

وقال إن اللجنة التي وجه أمير المنطقة بتشكيلها توصلت لعدة حقائق أهمها اكتشاف الشبه الكبير بين

المقيم التركي وطفل ولد في نفس اليوم لدى عائلة سعودية في منطقة نجران، مشيرا إلى أن المرأة

التركية أجري لها عملية ولادة قيصرية في اليوم العاشر من شهر رجب لعام 1424 في تمام الساعة

8.45 صباحاً ولاحظ زوجها يوسف جاويد عند استلام طفله من قسم الحضانة بمستشفى الملك خالد

فرق لون البشرة بين زوجته والمولود الذي بحوزتهما وعند عملية الختان سأل الطبيب الذي أجرى

عملية الختان عن سبب تغير لون بشرة هذا الطفل لكن الطبيب أقنعه بأنه ابنه ولا داعي للشكوك وبعد

سنتين من عملية الولادة أجرى المقيم التركي تحليلاً لفصيلة دم الطفل الذي بحوزته.

واتضح أن فصيلة الدم الموجودة في ملف الطفل في مستشفى الملك خالد بنجران تختلف عن فصيلة دم

الطفل الذي سلم في المستشفى وهذا ما فتح باب القضية.

وبمراجعته لمستشفى الملك خالد بنجران تم إقناعه بأن هناك خطأ حصل أثناء كتابة فصيلة الدم في

بيانات الملف وأن التحليل صحيح وأن هذا الطفل ابنه.

وبعد فترة سافر يوسف جاويد برفقة عائلته إلى موطنه تركيا وهناك أصر أشقاء زوجته على إجراء

تحليل الحمض النووي بسبب الاختلاف الكبير في البشرة والشكل حيث بدت ملامح الطفل سعودية بحتة.

وبعد إجراء تحليل الحمض النووي للأم والأب والطفل بمستشفى تركي مشهور ثبت أن الطفل ليس من

صلب الأم والأب التركيين وهنا بعدما رجع إلى المملكة بصحبة عائلته تقدم بشكوى لوزير الصحة

الدكتور حمد بن عبدالله المانع الذي أحال الموضوع إلى إمارة منطقة نجران، فوجه أمير منطقة نجران

الأمير مشعل بن سعود بتشكيل لجنة لتقصي شكوى الأب التركي، وهو الأمر الذي جعل القضية تأخذ

صفه رسمية، وقامت اللجنة بحصر ملفات المواليد في تاريخ اليوم الذي ولد فيه الطفل المذكور وعزل

ملفات الإناث عن الذكور ثم حصر الوقت بالضبط الذي ولد فيه جميع مواليد ذلك اليوم وعددهم 12 طفلاً

بتعاون من مدير مستشفى الملك خالد، ومن ثم تحديد الوقت الذي تزامن فيه وجود أكثر من طفل داخل

غرفة الولادة إلى أن تم حصر الموضوع على طفلين الولد الذي بحوزة المقيم التركي وطفل آخر بحوزة

رجل سعودي حيث اتضح أن الطفلين اجتمعا معاً في غرفة الولادة بالمستشفى لمدة عشر دقائق.

وهي الفترة التي حصل فيها الخطأ غير المقصود بتبديل الطفلين من قبل ممرضات قسم الولادة

بمستشفى الملك خالد.


وأضاف أنه وبنظرة على الطفل الذي بحوزة المقيم التركي يتضح أنه يشبه الأب السعودي الذي تم

التعرف عليه وكذلك العكس بالنسبة للطفل الذي مع الأب السعودي الذي يشبه تماما الأب التركي وقد تم

أخذ عينة دم من الأسرة السعودية التي بحوزتها الطفل المشتبه بنسبه وكذلك تحليل الحمض النووي

للتأكد النهائي من أن الطفل الذي بحوزتهم هو من صلب المقيم التركي.

شبكة الناصرة
11-08-2007, 01:48 PM
مكرر