همسه دلع
11-06-2007, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
وإلعن أعدائهم إلى يوم الدين
السلام عليكم ..
في الآونة الأخيرة جدا ثار في رأسي حال المطلقات في مجتمعنا ..
فأحببت ان اشارككم برأيي وتشاركوني برأيكم
إن المرأة في مفهوم الرجل العربي هي الكائن الأضعف ، وتنشأ هذه النظرة وتنمو أثناء التنشئة داخل الأسرة
فما بالكم اذا كانت مطلقة.. ؟؟؟
(الطلاق)
عند الطلاق تعود المرأة حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها،
وكونها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي فإن معاناتها النفسية أقوى من أية معاناة؛
(المطلقة عبء اجتماعي!! )
وينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها ويحاول ان يحدد سبب طلاقها
لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي
فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار"
فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها
(مراحل لتكيف المطلقة مع واقعها)
ومع أن الطلاق في كثير من الأحيان وبالنسبة للمرأة خلاصاً من زوج تعيش أتعس أيام حياتها تحت سمائه، فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، وتحتاج إلى فترة تطول أو تقصر ليعود لها التوافق النفسي؛ وأوضحت دراسات ميدانية عديدة أن عملية التوافق النفسي تمر بثلاث مراحل:
1. مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية.
2. مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة.
3. مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة.
ويبقى السؤال الاهم... لمذا ينفر الرجل العربي من الزواج من المطلقة ؟؟
برأيي الشخصي ..
ينفر منها لأنه مجتمعنا دائما يلقي التهمة على المرأة بأنه لو لم يكن بها عيبا لما طلقها زوجها ..
المشكله أنه إذا حدث طلاق ... يبدأ الناس في التخمين و الكف الراجح يكون الزوج حيث أنه في الغالبية العظمي يبرأ من التهمة .. وتتهم المرأة في أنها هي سبب الطلاق ..
لكن لا نستطيع أن نقول الرجل هو السبب ولا المرأه هي السبب ..
فقد يحدث طلاق لعدم وجود تفاهم بين الطرفين .. وذلك ليس لعيب في الرجل أو المرأه ..
لا أعلم لمَ نظرة المجتمع دائما سلبيه !!
المطلقه انسانه كالباقي لا تختلف عنهم بشي وبالعكس يمكن ان تكون عندها خبره في الحياة اكثر من غيرها ..
لكن هناك أناس افكارهم متحجره ينظرون لها بطريقه سلبيه وانها آفة على المجتمع وهذا
لنقص الوعي الفكري والثقافي
والتجمد والتعصب العقلي لمفهوم المطلقه
فتراها عندهم منبوذه بغض النظر عن الاسباب
انا مستعد لمعرفة آرائكم ومناقشاتكم .. فتفضلوا بارك الله فيكم ...
تحياتي
http://www.vb.safwanet.net/images/statusicon/user_offline.gif
اللهم صلى على محمد وآل محمد
وإلعن أعدائهم إلى يوم الدين
السلام عليكم ..
في الآونة الأخيرة جدا ثار في رأسي حال المطلقات في مجتمعنا ..
فأحببت ان اشارككم برأيي وتشاركوني برأيكم
إن المرأة في مفهوم الرجل العربي هي الكائن الأضعف ، وتنشأ هذه النظرة وتنمو أثناء التنشئة داخل الأسرة
فما بالكم اذا كانت مطلقة.. ؟؟؟
(الطلاق)
عند الطلاق تعود المرأة حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها،
وكونها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي فإن معاناتها النفسية أقوى من أية معاناة؛
(المطلقة عبء اجتماعي!! )
وينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها ويحاول ان يحدد سبب طلاقها
لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي
فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار"
فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها
(مراحل لتكيف المطلقة مع واقعها)
ومع أن الطلاق في كثير من الأحيان وبالنسبة للمرأة خلاصاً من زوج تعيش أتعس أيام حياتها تحت سمائه، فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، وتحتاج إلى فترة تطول أو تقصر ليعود لها التوافق النفسي؛ وأوضحت دراسات ميدانية عديدة أن عملية التوافق النفسي تمر بثلاث مراحل:
1. مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية.
2. مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة.
3. مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة.
ويبقى السؤال الاهم... لمذا ينفر الرجل العربي من الزواج من المطلقة ؟؟
برأيي الشخصي ..
ينفر منها لأنه مجتمعنا دائما يلقي التهمة على المرأة بأنه لو لم يكن بها عيبا لما طلقها زوجها ..
المشكله أنه إذا حدث طلاق ... يبدأ الناس في التخمين و الكف الراجح يكون الزوج حيث أنه في الغالبية العظمي يبرأ من التهمة .. وتتهم المرأة في أنها هي سبب الطلاق ..
لكن لا نستطيع أن نقول الرجل هو السبب ولا المرأه هي السبب ..
فقد يحدث طلاق لعدم وجود تفاهم بين الطرفين .. وذلك ليس لعيب في الرجل أو المرأه ..
لا أعلم لمَ نظرة المجتمع دائما سلبيه !!
المطلقه انسانه كالباقي لا تختلف عنهم بشي وبالعكس يمكن ان تكون عندها خبره في الحياة اكثر من غيرها ..
لكن هناك أناس افكارهم متحجره ينظرون لها بطريقه سلبيه وانها آفة على المجتمع وهذا
لنقص الوعي الفكري والثقافي
والتجمد والتعصب العقلي لمفهوم المطلقه
فتراها عندهم منبوذه بغض النظر عن الاسباب
انا مستعد لمعرفة آرائكم ومناقشاتكم .. فتفضلوا بارك الله فيكم ...
تحياتي
http://www.vb.safwanet.net/images/statusicon/user_offline.gif