ابوحسن التونسي
11-02-2007, 03:55 PM
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم اخوتي اليكم هذا البحث الرائع الرائع حقا
الحجب المعنوية:
اولا: حجاب القابلية:
من اخطر واكثر شيوعا: حجاب القابلية والاستعداد فالله سبحانه وتعالى لما دعا الانسان الى جواره وأكرمه بالدعوة الى خلافته منحه الى جانب الارادة والاختيار قابليات تمكنه –إن هو أحسن تسخيرها- من بلوغ المقام الشامخ والوصول الى الخلافة الكبرى.
ولكن ماذا فعل الناس بهذه القابليات؟
إن كل انسان يمتلك هذه النفس التي هي في الاصل وعاء غير محدود وهذا الامر نعبر عنه بالقابليات المطلقة وعلى الانسان أن يملآ هذا الوعاء للامحدود بالفيض المطلق .أي ان ينقل هذه القابليات من حركة الكمون الى الفعلية والتحقق.والادوات أو الوسائل التي زود بها لاجل هذا الانتقال هما: الفطرة الصافية والعقل
فالفطرة المودوعة في اعمااقه تعشق الكمال المطلق وتطلبه وهي ترسل النداء للوصول اليه وتحث صاحبها بلوغه وتقول له بأنها لن يهنألها جفن بدونه والعقل يبين له الطريق و يكشف له الافات ويعرفه على الفجور والتقوى:
واكثر الناس يعطلون او يضعفون هذه الوسائل الضرورية للوصول الى الله والغريب في الامر ان الكثير من البشر قد دفنوا هذه القابلية يرون انفسهم في مقام الحيوانات والانعام بل اضل من هنا تضعف الفطرة الصافية الطالبة للكمال والعاشقة للجمال
تذبل القابلية لتصل في النهاية الى الموت والهلاك
((هلك خزان المال)) (( الناس هلكى الا العالمون))
المجنون او الصبي لا يقدران على السير المعنوى لان الفطرة والعقل عند المجنون غير موجودتين وعند الصبي ضعيفتان
اما الانسان البالغ يمتلك فطرة ترسل الاشارات وتحرك الميول كما انه من المفترض ان يمتلك عقلا يهديه الى عبادة الله ورضوانه كما جاء في الحديث الشريف((العقل ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان)) ومن لا يدرك الجمال الحقيقي ولا يتحرك نحوه يكون ضعيف الفطرة ومن لا يعبد الله وتجه نحوه بالعمل الصالح فهو ضعيف العقل
والسلام
لي عودة ان شاء الله لمواصلة البحث
المصدر سفر الى الملكوت للسيد عباس نور الدين
السلام عليكم اخوتي اليكم هذا البحث الرائع الرائع حقا
الحجب المعنوية:
اولا: حجاب القابلية:
من اخطر واكثر شيوعا: حجاب القابلية والاستعداد فالله سبحانه وتعالى لما دعا الانسان الى جواره وأكرمه بالدعوة الى خلافته منحه الى جانب الارادة والاختيار قابليات تمكنه –إن هو أحسن تسخيرها- من بلوغ المقام الشامخ والوصول الى الخلافة الكبرى.
ولكن ماذا فعل الناس بهذه القابليات؟
إن كل انسان يمتلك هذه النفس التي هي في الاصل وعاء غير محدود وهذا الامر نعبر عنه بالقابليات المطلقة وعلى الانسان أن يملآ هذا الوعاء للامحدود بالفيض المطلق .أي ان ينقل هذه القابليات من حركة الكمون الى الفعلية والتحقق.والادوات أو الوسائل التي زود بها لاجل هذا الانتقال هما: الفطرة الصافية والعقل
فالفطرة المودوعة في اعمااقه تعشق الكمال المطلق وتطلبه وهي ترسل النداء للوصول اليه وتحث صاحبها بلوغه وتقول له بأنها لن يهنألها جفن بدونه والعقل يبين له الطريق و يكشف له الافات ويعرفه على الفجور والتقوى:
واكثر الناس يعطلون او يضعفون هذه الوسائل الضرورية للوصول الى الله والغريب في الامر ان الكثير من البشر قد دفنوا هذه القابلية يرون انفسهم في مقام الحيوانات والانعام بل اضل من هنا تضعف الفطرة الصافية الطالبة للكمال والعاشقة للجمال
تذبل القابلية لتصل في النهاية الى الموت والهلاك
((هلك خزان المال)) (( الناس هلكى الا العالمون))
المجنون او الصبي لا يقدران على السير المعنوى لان الفطرة والعقل عند المجنون غير موجودتين وعند الصبي ضعيفتان
اما الانسان البالغ يمتلك فطرة ترسل الاشارات وتحرك الميول كما انه من المفترض ان يمتلك عقلا يهديه الى عبادة الله ورضوانه كما جاء في الحديث الشريف((العقل ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان)) ومن لا يدرك الجمال الحقيقي ولا يتحرك نحوه يكون ضعيف الفطرة ومن لا يعبد الله وتجه نحوه بالعمل الصالح فهو ضعيف العقل
والسلام
لي عودة ان شاء الله لمواصلة البحث
المصدر سفر الى الملكوت للسيد عباس نور الدين