بائعة الورد
10-26-2007, 03:33 AM
أحدهم نزل ضيفاً على صديق له (غامدي من النوع الاصلي ماهو التقليد) من
>البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى الغامدي ابنه وقال له: يا ولد عندنا ضيف
>عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة
>عاد ولم يشترى شيئاً
>فسأله أبوه: أين اللحم؟
>
>فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم. فقال
>الجزار: سأعطيك
>لحماً كأنه الزبد. قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا
>أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من
>الزبد.
>فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس.
>
>فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس وقلت:
>أعطنا أحسن ما عندك من الدبس. فقال الرجل: أعطيك «دبساً» كأنه
>الماء الصافي فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت.
> وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
>
>قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء. لقد استهلكت حذاءك بالجري من
>دكانٍ إلى دكان. فأجاب الابن
>
>«لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف»!!
>البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى الغامدي ابنه وقال له: يا ولد عندنا ضيف
>عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة
>عاد ولم يشترى شيئاً
>فسأله أبوه: أين اللحم؟
>
>فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم. فقال
>الجزار: سأعطيك
>لحماً كأنه الزبد. قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا
>أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من
>الزبد.
>فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس.
>
>فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس وقلت:
>أعطنا أحسن ما عندك من الدبس. فقال الرجل: أعطيك «دبساً» كأنه
>الماء الصافي فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت.
> وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
>
>قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء. لقد استهلكت حذاءك بالجري من
>دكانٍ إلى دكان. فأجاب الابن
>
>«لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف»!!